tgoop.com/alkulife/11027
Last Update:
هذا شاب مسلم بريطاني كان كاثوليكيًّا، يعمل الآن مع حمزة تزورتزس وغيره.
هنا يعطي رأيه في قضية المولد من وجهة نظر نصراني سابق.
يقول إن من الأمور التي جعلته يحب النبي ﷺ أنه لم يحتفل بأي مولد لأي شخص معظم، وأن هذه من الأمور الباطلة.
ويقول إنه عندما كان نصرانيًّا، كانوا يحتفلون بالكريسمس وغيره، وكان يراه عبثًا.
ويقول أيضًا إنه يلاحظ أن كثيرًا من الذين يجيزون المولد، يجيزون كذلك الاحتفال بأعياد الميلاد عمومًا، وهذا من علامات بطلان هذا الأمر بالنسبة له.
ويقول إن إثبات الحب لا يكون بالاحتفال بتاريخ معين، فهذا لا معنى له، وكثير من نقاشات المبيحين تدور على هذا.
أقول: من المُلاحَظ في كثير من هؤلاء أنهم يتركون بعض السنن بحجة أنها ليست واجبة ويحرصون على البدع.
ومع علمهم أن مأخذ الناهي عن المولد إنكار البدع يتهمونه ببغض النبي ﷺ أو الجفاء في حقه، ذهب الإمام أحمد إلى عدم مشروعية الصلاة على النبي ﷺ عند ذبح الذبيحة وما نسَبَه أحد إلى الجفاء أو عدم محبة الصلاة على النبي ﷺ لأن مأخذ الاتباع واضح.
وكذلك صنيعهم العاطفي عند الكلام على أبوي النبي الكريم ﷺ، حين تُصدِّق بخبر النبي ﷺ في شأنهم يُصوِّرونك وكأنك مغتاظ من النبي ﷺ ناقم عليه.
علمًا أن الاحتفالات كثيرًا ما يتخلَّلها ما هو خلاف السنة في قول كل الناس.
BY قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
Share with your friend now:
tgoop.com/alkulife/11027