tgoop.com/alkulife/11279
Last Update:
المسلمون أولى من شهود يهوه بالنفور من شجرة عيد الميلاد..
بمناسبة الجدل الذي حصل عندنا في الكويت حول موضوع شجرة عيد الميلاد ومحاولة البعض التهوين من شأن هذه العادة الوثنية.
النصوص الواردة في النهي عن التشبه بالكفار كثيرة جداً، وقد بسط الإمام ابن تيمية في ذلك بسطاً جليلاً في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم.
ومن أبلغ الأدلة الواردة في الباب ما روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله: "اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد، وأبو بكر يسمع الناس تكبيره، فالتفت إلينا فرآنا قياما، فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا فلما سلم قال: «إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم، وهم قعود فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم إن صلى قائما فصلوا قياما وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا»".
علما أن الصحابة الكرام ما أرادوا القيام للنبي صلى الله عليه وسلم بل أرادوا القيام لله في الصلاة، ولكنه نهاهم عن الصورة الخارجية لأنها تشبه فعل القوم مع ملوكهم مع اختلاف النيات، وهذا من أبلغ ما يستدل به على المنع من التشبه في خصائص الكفار.
بالنسبة لموضوع شجرة عيد الميلاد نجد في موقع الأنبا تكلا وهو موقع نصراني أرثوذكسي ما يلي: "عادة تزيين الشجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الإنجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. نتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟ بالرجوع إلى إحدى الموسوعات العلمية، نلاحظ بأن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات Oak of Thor والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.
تقول إحدى التحليلات أنه في عام 727 أو 722م أوفد إليهم القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى أشجار البلوط، وقد ربطوا طفلًا وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص الطفل من أيديهم ووقف فيهم خطيبًا مبينًا لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة، وقد رأى نبتة شجرة التنوب fir تبع من الشجرة (شجرة الكريسماس الحالية)، فقال لهم أنها تمثل الطفل يسوع..
وكان كمن يقول لهم: "تستخدمون أخشاب هذه الشجرة البسيطة لبناء بيوتكم.. فلتجعلون المسيح هو حجر الزاوية في منازلكم.. فهو يهِب حياتكم الاخضرار الذي لا يذبل، لتجعلوا المسيح هو نوركم الدائم.. أغصانها تمتد في كل الاتجاهات لتعانِق الناس، وأعلى الشجرة يشير إلى السماء.. فليكن المسيح هو راحتكم ونوركم".
وهناك عدة تحليلات أخرى لنشأة شجرة الميلاد.. ولكن أكثر ما نلاحظه أن بداية وضعها رسميًا هكذا بدأ في القرن السادس عشر في ألمانيا أيضًا في كاتدرائية ستراسبورج عام 1539م".
أقول: هذا اعتراف واضح بأن الأمر أخذ من الوثنيين.
ونجد في موقع شهود يهوه (طائفة نصرانية مغضوب عليها من الكنائس المشهورة غير أنهم على كفرهم بينوا ضلالات بينة للكنائس الأخرى)
جذور عادات عيد الميلاد.
الاحتفال بميلاد يسوع: «لم يحتفل المسيحيون الاوَّلون بولادة [يسوع] لأنهم اعتبروا الاحتفال بولادة ايّ شخص عادة وثنية». — دائرة معارف الكتاب العالمي.
شجرة الميلاد: «شاعت عبادة الاشجار بين الاوروبيين الوثنيين ولم تندثر عند اعتناقهم المسيحية». فقد استمرت عن طريق العديد من الطقوس والعادات، بما فيها عادة «وضع شجرة الميلاد عند مدخل البيت او داخله خلال الاعياد في الشتاء». — دائرة المعارف البريطانية.
أقول: ومن النصارى من يحاول الدفاع والزعم أنها عادة نصرانية أصيلة، وعلى كل ما علاقتنا نحن المسلمين بالأمر، ولا ينبغي الاستهانة بقضايا التشبه لأنها علامة الانصهار في الآخر، وهذا يعني التلاشي والفناء، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهم في أمر ظاهري مع اختلاف نية الصحابة عن نيتهم.
BY قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
Share with your friend now:
tgoop.com/alkulife/11279