tgoop.com/khayyralkalam/147102
Last Update:
⚪️تدبَّر آية
قال اللَّه -جلَّ في علاه-:
*﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ٨ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ...﴾ الآية [الإنسان: ٨-٩].*
▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"ومن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء خرج من هذه الآية؛
فإن في الحديث الذي في سنن أبي داود: «مَن أسْدَى إلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فكَافِئُوه، فإنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوهُ فَادْعُوا لَهُ، حَتَّى تَعْلمُوا أنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ»؛ ولهذا كانت عائشة إذا أرسلت إلى قوم بهدية تقول للمرسول:
"اسمع ما دعَوا به لنا؛ حتى ندعو لهم بمثل ما دعوا، ويبقى أجرنا على اللّه".
وقال بعض السلف: "إذا أعطيت المسكين، فقال: بارك الله عليك، فقل: بارك الله عليك".
أراد أنه إذا أثابك بالدعاء فادع له بمثل ذلك الدعاء، حتى لا تكون اعتضت منه شيئًا.
هذا والعطاء لم يطلب منهم.
وقد قال النبي -ﷺ-: «مَا نفَعني مالٌ كمالِ أبي بكرٍ»، أنفَقَه يبتغي به وجه اللّه، كما أخبر اللّه عنه، لا يطلب الجزاء من مخلوق لا نبي ولا غيره، لا بدعاء ولا شفاعة".
📚[مجموع الفتاوى (ج١١/ص١١١-١١٢)].
══༻✿༺══
BY خير الكـــلام
Share with your friend now:
tgoop.com/khayyralkalam/147102