Telegram Web
التركيبة العمرية لأصحاب القائم


عن الإمام علي (عليه السلام) قال: "إن أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالكحل في العين، أو كالملح في الزاد، وأقل الزاد الملح".



هذه الرواية تسلط الضوء على خصائص وسمات أصحاب الإمام المهدي (عجل الله فرجه) 313 الذين سيكونون معه عند ظهوره لتحقيق العدل وإقامة دولة الحق. ويمكن تفصيل معاني هذه الرواية كما يلي:



أغلبية الشباب من الأنصار:

- الدلالة على القوة والحيوية: تشير الرواية إلى أن معظم أنصار الإمام المهدي سيكونون من الشباب، مما يعكس القوة، الحماس، والنشاط اللازم لتحقيق التغييرات الكبيرة والإصلاحات الجذرية التي ستحدث في زمن الظهور.
مع الإلتفات لكون حماسهم ونشاطهم وفعاليتهم كلها في ضوء الشرع، لا يتجاوزونه بحماسهم.

- الاستعداد للتضحية والعمل الدؤوب: الشباب عادة ما يكونون أكثر استعدادًا للتضحية والبذل في سبيل المبادئ والقيم، وهو ما يتطلبه مشروع إقامة العدل الشامل الذي سيقوده الإمام المهدي.

- التجدد والتغيير: وجود الشباب يرمز أيضًا إلى روح التجدد والتغيير، والتطلع إلى مستقبل أفضل، والتخلص من مظاهر الظلم والفساد والجور التي سادت قبل الظهور.


قلة الكهول بين الأنصار

- الكحل في العين: على الرغم من أن كمية الكحل في العين قليلة، إلا أنه يضفي جمالًا ووضوحًا للنظر. هذا التشبيه يدل على أن وجود عدد قليل من الكهول بين الأنصار سيضيف حكمة ووقارًا ويساهم في تحقيق التوازن بين الحماس الشبابي والخبرة الحياتية.

- الملح في الطعام: الملح كمية صغيرة لكنها ضرورية لتحسين طعم الطعام وجعله مستساغًا، بهذا المعنى، وجود الكهول، رغم قلتهم، ضروري لإضفاء النكهة والتوازن والتوجيه الصحيح لمسيرة الإصلاح.

- رمزية الخبرة والحكمة: الكهول يمثلون الخبرة والتجربة والحكمة، مما يساعد في إرشاد الشباب وتوجيه طاقاتهم بشكل صحيح نحو تحقيق الأهداف المرجوة.

- التكامل بين الأجيال: تشير الرواية إلى أهمية التكامل والتعاون بين مختلف الفئات العمرية، حيث يجمع جيش الإمام المهدي بين حماس الشباب وحكمة الكهول لتحقيق أفضل النتائج.


- الدلالة الروحية والمعنوية:

تعكس الرواية أهمية أن يكون المؤمنون مستعدين روحيًا وجسديًا للمشاركة في نصرة الحق، بغض النظر عن أعمارهم، مع التركيز على تنمية الصفات التي تؤهلهم لذلك.

كما أنها تشجع الشباب على الارتقاء بأنفسهم والاستعداد للمشاركة في تحقيق العدالة والمساهمة في إصلاح المجتمع.


الخلاصة: تعكس هذه الرواية صورة متكاملة عن جيش الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، حيث يجتمع الشباب بحماسهم وقوتهم مع الكهول بحكمتهم وخبرتهم لتحقيق الهدف الأسمى في إقامة العدل والقضاء على الظلم.


تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
ورد عن الإمام الباقر عليه السلام قوله:
"سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن للقائم (عليه السلام) غيبة قبل أن يقوم. قلت: ولم ذلك؟ قال: يخاف - وأومى بيده إلى بطنه، يعني القتل"​.


توضح هذه الرواية أن الإمام المهدي عليه السلام سيعيش غيبة قبل ظهوره بسبب الخوف من القتل، مما يبرز الظروف الخطرة التي تحيط بفترة غيبته. هذا الخوف يعكس البيئة المعادية التي قد تهدد حياته، مما يجعله مضطرًا للغياب عن الأنظار حتى يحين الوقت المناسب لظهوره. الرواية تؤكد على أهمية الغيبة كوسيلة لحماية الإمام وتجهيزه لتحقيق مهمته في المستقبل، وتحث المؤمنين على التحلي بالصبر والإيمان خلال هذه الفترة العصيبة.

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "إن لصاحب هذا الأمر غيبتين: إحداهما تطول حتى يقول بعضهم: مات، وبعضهم يقول: قتل، وبعضهم يقول: ذهب، فلا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير".


تشير هذه الرواية إلى غيبتين للإمام المهدي (عجل الله فرجه)، وهي إحدى القضايا المحورية في العقيدة المهدوية، التي دلت عليها عشرات الروايات.
يوضح الإمام الصادق (عليه السلام) أن الغيبة الثانية ستكون طويلة جدًا بحيث يظن الناس أن الإمام قد مات أو قُتل أو حتى اختفى دون رجعة، هذه الشكوك تعكس مدى الحيرة التي ستواجه المؤمنين في غياب الإمام، مما يزيد من صعوبة التمسك بالإيمان والثبات على الطريق الصحيح.

طول الغيبة يمكن أن يُفهم على أنه امتحان لصبر المؤمنين وإيمانهم، حيث سيواجهون تحديات كبيرة تتعلق بالثبات على الولاء للإمام على الرغم من غيابه الظاهري.

تشير الرواية إلى أن الشكوك حول مصير الإمام ستؤدي إلى ابتعاد بعض الناس عن الإيمان به، مما يدل على مدى ضعف الإيمان لدى بعضهم عندما لا يرون علامات واضحة على وجود الإمام، وهنا، يصقل إيمان المؤمنين الذين سلموا للغيب تسليماً تاماً، حيث أن البعض سيظن أنه قد مات أو قُتل، وهذا يعكس ضعف إيمانهم بالغيب، عكس المؤمنين الذين يؤمنون بالغيب ويسّلمون تسليماً تاماً له.

على الرغم من ارتداد الكثيرين أو شكهم في الإمام، تؤكد الرواية على بقاء "نفر يسير" من الأصحاب الذين سيظلون مخلصين للإمام المهدي ولن يتأثروا بالشكوك المحيطة.
هؤلاء الأنصار يتميزون بإيمان قوي ويقين راسخ بعودة الإمام. هذا يشير إلى أهمية النوعية في الأتباع أكثر من الكمية، حيث أن القلة المؤمنة التي ستبقى ستلعب دورًا حاسمًا في نصرة الإمام عند ظهوره، وستشكل اللبنة الأساس لدولة العدل الإلهي، وهي التي عبرت عنها الروايات بأنها لا تضرها الفتنة شيئاً.


يمكن أن نفهم من الرواية أن الغيبة الكبرى ستشهد اضطرابات اجتماعية وسياسية وأمنية شديدة تؤدي إلى تفكك الإيمان لدى الكثيرين، هذه الظروف الصعبة ستضع المؤمنين أمام تحديات تجعل البعض يضعف إيمانهم وولائهم للإمام المهدي، لكن يثبت في الآخر المؤمنون الحقيقيون على ولائهم.

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
كيف أفشلت السيدة الزهراء مشروع السقيفة؟



السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت الشخصية الأبرز في مقاومة الإنقلاب الذي حصل بعد شهادة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، خصوصًا فيما يتعلق بالخلافة والسلطة.
لم تكن معارضتها مجرد موقف عاطفي عفوي، بل كانت نابعة من إيمانها العميق بمكانة أمير المؤمنين (عليه السلام) والدور الشرعي الذي نص عليه النبي (صلى الله عليه وآله).
قامت الزهراء (عليها السلام) بفضح محاولات التعدي على حقوق أمير المؤمنين وأهل البيت من خلال عدة مواقف مؤثرة ومهمة.

أحد أبرز هذه المواقف كان خطبتها الشهيرة في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) المعروفة بخطبة فدك، والتي ألقتها بعد أن صودرت أرض فدك من قبل الخليفة الأول، في هذه الخطبة، لم تكتفِ فاطمة (عليها السلام) بالمطالبة بحقها في فدك فقط، بل استغلت المناسبة لشرح المظلومية التي تعرض لها الإمام علي (عليه السلام) وإدانة ما جرى بعد شهادة النبي (صلى الله عليه وآله) من إنقلاب على أمره.
بدأت خطبتها بالتسبيح والتمجيد لله تعالى، ثم تحدثت عن حكمة خلق الإنسان وإرسال الأنبياء، وأشارت إلى فضل النبي محمد (صلى الله عليه وآله) في هداية الناس.
في الجزء الرئيسي من الخطبة، عبّرت عن معارضتها الشديدة للتعدي على حق الإمام علي (عليه السلام) في الخلافة، مشيرة إلى تغييب النصوص النبوية التي أوضحت ولايته، كما أكدت أن ما حدث لم يكن مجرد غصب لأرض فدك، بل كان تعديًا على حقوق أهل البيت الشرعية واعتداءً على أوامر الله ورسوله.

دفاع السيدة الزهراء (عليها السلام) عن الإمامة وحق الإمام علي (عليه السلام) كان موقفًا راسخاً وثابتًا، حيث رفضت مبايعة أبي بكر بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)، وماتت وهي ساخطة عليه، ودعمت موقف الإمام علي (عليه السلام) في رفضه البيعة.
وعندما حاولت السلطة الغاصبة استخدام القوة لإجبار الإمام علي (عليه السلام) على المبايعة، كانت فاطمة (عليها السلام) في الصف الأمامي للدفاع عنه، رافضة التهديدات ومحذرة المعتدين من غضب الله، إلى أن قدمت نفسها كقربان في سبيل الله والإمامة.

استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) يعتبر شهادة على موقفها الثابت والمبدئي في الدفاع عن الإمامة وحقوق أهل البيت، بعد الهجوم على بيتها وإصابتها في حادثة كسر الضلع وإسقاط الجنين، استمرت في فضح الظلم الذي تعرضت له حتى آخر لحظاتها.
وكانت وصيتها بأن تدفن سرًا ولا يحضر جنازتها من ظلمها تأكيدًا على موقفها الرافض للظلم والاعتداء على الخليفة الشرعي، أرادت بذلك أن تبقى مظلوميتها رمزًا للمقاومة ضد الانحراف والظلم الذي لحق بأهل البيت، ودلالة في كل زمان ومكان على عدم شرعية الغاصبين للخلافة، ولا زال غياب قبرها ليومنا هذا يخاطب ظمائر المؤمنين ليتّحروا سبب خفاء قبر بنت رسول الله!

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
في حال فشل تعديل قانون الأحوال الشخصية، هكذا ربما ستعنون الأخبار:

أحمد البشير وعلي فاضل وزينب جواد وقمر السامرائي ينتصرون على مراجع الأغلبية الشيعية وحوزاتهم!


وبصراحة، بئساً لتشيعنا إذا خسرنا قضيتنا أمام هؤلاء التوافه، لأننا حينها سنكون غير مؤهلين عند الله لنصرة دينه، فإذا فشلنا في هكذا قضية، فلا شك أننا سنفشل في الأكبر منها، وسنصبح أهلاً لأن يستبدلنا الله بغيرنا !


فإن قانون أحوال شخصية وفق المذهب الشيعي هو صورة مصغرة جداً جداً من قانون الحكم في دولة الإمام الحجة.


فمن يرفض هذه الصورة المصغرة من الدولة، هل سيتقبل الدولة بأكملها؟


تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
"حكم من سب النبي"


روي بسند صحيح عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن رجلا من هذيل كان يسب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: من لهذا؟ فقام رجلان من الأنصار، فقالا: نحن يا رسول الله، فانطلقا حتى أتيا عربة فسألا عنه، فإذا هو يتلقى غنمه، فقال: من أنتما وما اسمكما؟ فقالا له: أنت فلان بن فلان؟ قال: نعم، فنزلا فضربا عنقه قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي جعفر (عليه السلام): أرأيت لو أن رجلا الآن سب النبي (صلى الله عليه وآله) أيقتل؟ قال: إن لم تخف على نفسك فاقتله.

وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٨ - الصفحة ٢١٣


تعليق: قد يعتبر البعض هذا الحكم قاسياً جداً، فلماذا يجب أن نقتل من يسب نبينا؟

لكن، لا ينبغي النظر للحكم من هذه الجهة، بل ينبغي ملاحظة أن محاربة وتسقيط أي مجتمع تبدأ بتسقيط رموزه.
لذلك، فسب الرمز والقائد الأكبر للمسلمين ليس اعتداءً على هذا القائد فقط، بل هو اعتداء على جميع المسلمين ومعتقداتهم وتسخيف لدينهم، فاذا لاحظنا ذلك، سنجد أن الحكم بقتل ساب النبي حكم عقلي ومنطقي جداً بل وضروري لا بد منه.

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
نموذج من الحرب الإعلامية القذرة التي تشّنها السفارة الأمريكية على التشيع.


عشرات المنشورات نسخ لصق نفس التعبير نفس الصورة نفس الإملاء، وجميعها ممولة!

ماذا يفعلوا أكثر من ذلك ليعرف الجميع أنهم يحاربون ديننا جهاراً نهاراً !

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
في مثل هذه الأيام 8-9 ربيع الأول عام 260.


استشهد الإمام العسكري عليه السلام، بدأت قوات النظام العباسي بالبحث عن الإمام المهدي ومطاردته، من جانب آخر جعفر الكذاب يدعي الإمامة كذباً وإجتراءً على الله تعالى، وبسبب وشايته تتم مداهمة بيت الإمام العسكري، وتعتقل السيدة نرجس وتؤخذ الى السجن، بيت الإمام المهدي وحقوقه تسلب وتنهب ويستولى عليها، وكما في الرواية (يقسم ميراثه وهو حي)، أهل الإمام وذويه مشردين في الشوارع، من جانب آخر الشيعة تبتلى بمصاب عظيم، حيث قتل إمامهم العسكري، آخر امام ظاهر، وبدأت رزيتهم الأكبر بغيبة إمامهم المهدي، بدأ حرمانهم من نعمة حضور الإمام الظاهر بينهم…


تخيلوا وسط كل هذه الرزايا العظيمة التي لا تقل شأناً عن يوم 10 محرم وعن يوم استشهاد النبي، رغم كل هذه المآسي يأتي شيعي محتفلاً ويبارك للإمام المهدي انتقال الإمامة اليه أو كما يسمى (تتويجه بالإمامة!! )!!؟؟


ماذا يمكن أن يكون رد الإمام عليه؟؟
في الحقيقة لا يمكن تخيل ذلك، لأنه لا يوجد شيعي ينتهج نهج "يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا"، أن يحتفل ويبارك للإمام هذه المصائب العظيمة التي مرت عليه..!

وفي الحقيقة، من يحتفل ويبارك للإمام بما يسمى بتتويجه بالإمامة، لا يمكن الا أن يكون شامتاً بمصابه ومصاب شيعته..!
وان لم يقصد ذلك.

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
من يحتفل بما يسمى تتويح الإمام بالإمامة، عليه أن يعيد دراسة عقيدته ويفهم الإمامة جيداً، لأن من فهم وعرف معنى الإمامة، لا يمكنه أن يقول بشيء اسمه تتويج الإمام بالإمامة!

فالإمامة مقام إلهي، وليس سلطان دنيوي، والتتويج أو الإحتفال بإنتقال السلطة وما شابه هي من عوارض السلطان الدنيوي وليس من عوارض الإمامة الإلهية.

أضف لذلك، فأنه حتى السلطان الدنيوي أنما يفرح الشخص به اذا أنتقل من عدوه اليه، اذا حصلت انتخابات مثلاً او انقلاب وأنتصر به، فقد يفرح هو وأتباعه لأنهم أقصوا منافسهم وسيطروا هم على السلطة، عكس ما اذا كانوا بعضهم أولياء لبعض، فان وفاة زعيمهم مدعاة للحزن والألم وليس الفرح!

وأما قول البعض بأننا نفرح لأن الإمام المهدي هو الذي ينتقم من الظالمين ويعيد الحقوق المسلوبة لأهلها، فلا علاقة لهذا بما يسمى التتويج بالإمامة، فنحن نفرح بولادته، ونفرح بظهوره - قربه الله - لأنه به ينتقم الله ويعيد الحقوق لأهلها، وليس بشهادة والده وصيرورته إماما فعلياً للخلق، فليس والده هو الغاصب للإمامة حتى نفرح بإمامته بذريعة عودة الحقوق لأهلها!

فالخلاصة اذاً، لكي يبرر أحد الاحتفال بما يسميه تتويج الإمام المهدي، يجب عليه الأمرين التاليين:


1- القول بأن الإمامة سلطان دنيوي وليس مقام إلهي!

2- القول بأن الإمام العسكري - والعياذ بالله - كان غاصباً للإمامة ومستحوذاً عليها بغير وجه حق، لذلك، نفرح لأن الحق رجع لأهله!

ولا أظن شيعياً يقول بأحد هذين النقطتين، وحتى الذي يفرح بما يسمى تتويج الإمام لو ألتفت لهذين النقطتين سيترك هذه المناسبة الوهمية!


تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
من إيجابيات قانون الأحوال الشخصية قبل إقراره، هو أنه وحد الشيعة وجمع كلمتهم بشكل قل له نظير.

ففي الحقيقة منذ زمن بعيد لم أر الشيعة بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم ومرجعياتهم، متحدين بهذا الشكل ويقفون صفاً واحداً مع التعديل، فالكثير من التوجهات كانوا سابقاً يتناحرون فيما بينهم والآن هم صفاً واحداً كالبنيان المرصوص مع التعديل.


نعم، المسألة أصبحت تحدي، أصبحت مسألة كسر عظام، مسألة إثبات وجود، الإنتصار فيها لا يقل شأناً عن الإنتصار على داعش، وكذلك الهزيمة فيها !

حديث "برز الإيمان كله للكفر كله" خاصاً بأمير المؤمنين، لكن في زمننا نرى الإيمان أو المؤمنين جميعاً في صف التعديل، والملحدين والشواذ والعلمانيين في صف المعارضة للتعديل!

نسأل الله أن يديم هذه الإلفة والوحدة!

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
عن سليمان بن هارون البجلي، قال:

" سمعت أبا عبد الله (عليه السلام): يقول: إن صاحب هذا الأمر محفوظة له أصحابه لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه، وهم الذين قال الله عز وجل: (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين)، وهم الذين قال الله فيهم: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين).
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ٣٢٨.



لذلك، من يتخاذل عن نصرة الحق ويتقاعس ويجبن عنه تحت أي مبرر، فهو لم يخذل إلا نفسه، ولم يزدد إلا تعاسة وخيبة.

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
الحكم بغير حكم الله.


روى الشيخ الكليني بسند صحيح عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عز وجل فهو كافر بالله العظيم.

وروى أيضاً عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن صباح الأزرق عن حكم الحناط، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، وحكم عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قالا: من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عز وجل ممن له سوط أو عصا فهو كافر بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله.


هذان الروايتان ينطبقان بشكل واضح على الحكم في الأحوال الشخصية بغير الفقه الشيعي، لأننا نعتقد أن الفقه الشيعي هو حكم الله.
ولذلك، فالروايتان يشملان بوضوح من يعارض الحكم الشيعي ويدافع عن القانون الحالي الخالف لحكم الله.

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
أنا كثيراً ما أصلي وأترك الصلاة وألتزم لفترة وأترك الالتزام لفترة أخرى، فماذا أفعل حتى ألتزم؟



ج/ لا تفعل شيئاً، فقط تذكر هذا الموقف:
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ رَبِّ ٱرۡجِعُونِ لَعَلِّيٓ أَعۡمَلُ صَٰلِحٗا فِيمَا تَرَكۡتُۚ!

ثم لنستدرك أننا الآن كأنما أرجعنا الله لنعمل صالحاً، فماذا ننتظر؟
لماذا ننتظر أن نموت ثم نقول يا رب أرجعون! ها نحن راجعين فعلاً ونستطيع أن نعمل صالحاً، فماذا ننتظر !؟



تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
حال الناس في الفترة التي تسبق الظهور:

روي عن الإمام الجواد (عليه السلام): لا يقوم القائم (عليه السلام) إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس، وأكل بعضهم بعضا، وخروجه إذا خرج عن الإياس والقنوط.
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ٢٣٨


الرواية تشير إلى المرحلة الحرجة والصعبة التي تسبق ظهور الإمام المهدي عليه السلام، حيث يعيش الناس في أجواء من الفتن والابتلاءات العظيمة التي تؤدي إلى انهيار الكثير من القيم الإنسانية والاجتماعية، فالرواية تشير الى هذه الإبتلاءات، وتشير الى حالة الناس في تلك الفترة، كما يلي:

1. الخوف الشديد من الناس:
سيتسم هذا العصر بالخوف الشديد المنتشر بين الناس، نتيجة الصراعات المسلحة أو الفتن السياسية التي تجعل الناس في حالة دائمة من عدم الأمان والقلق.


2. الزلازل:
تشير الرواية الى الكوارث الطبيعية كالزلازل التي تزيد من صعوبة الحياة على الناس وتدفعهم إلى حافة اليأس.


3. الفتنة والبلاء:
الفتن ستكون من السمات الأساسية لتلك المرحلة.
الفتنة هنا قد تشير إلى الابتلاءات الدينية والفكرية، حيث تنشأ انقسامات داخلية بين المجتمعات الإسلامية وربما حتى بين الفرق والطوائف، وظهور الكثير من الفرق المنحرفة والتيارات الفكرية الباطلة.
البلاء أيضًا سيشمل الأوبئة والأمراض، كما أشارت الرواية إلى "الطاعون" الذي قد يكون رمزًا للأمراض المنتشرة بشكل غير مسبوق.


4. السيف القاطع بين العرب:
"السيف القاطع" بين العرب قد يشير إلى الحروب والصراعات الداخلية بين الدول والشعوب العربية، هذه الصراعات قد تكون نتيجة تنافس على السلطة أو النفوذ أو بسبب تدخلات خارجية تؤدي إلى زيادة الفوضى، وقد تكون نتيجة انهيار الأنظمة الحاكمة أو الثورات التي تؤدي إلى حروب أهلية واسعة النطاق.


5. الاختلاف الشديد في الناس:
الناس سيكونون في حالة اختلاف شديد، سواءً على المستوى الفكري أو العقائدي، كل فئة تتبع فكراً أو اتجاهًا معينًا.

6. تشتت الدين وتغير الحال:
سيكون هناك ضياع للقيم الدينية الأساسية وتشتت في المبادئ التي تجمع الناس على الحق، ربما تشير هذه العبارة إلى الانحراف الديني الكبير أو ظهور عقائد ومذاهب جديدة بعيدة عن تعاليم الإسلام الأصلية.


7. تمني الموت صباحا ومساء:
هذه الجملة تصف حجم المعاناة التي ستواجه البشرية، عندما يصل الناس إلى مرحلة يتمنون فيها الموت كخلاص من الأوضاع التي يعيشونها، فهذا يشير إلى حجم الشقاء واليأس اللذين سيسيطران على حياة الناس. المعاناة ستكون شديدة لدرجة أن الأمل في الحياة سيكون منعدمًا، ولن يكون أمامهم إلا انتظار الموت كراحة من البلاء.


8. الكلب وأكل بعضهم بعضًا:
هذه الصورة تعكس حالة الانحطاط الأخلاقي والاجتماعي. الكلب هنا يمكن أن يكون رمزًا للجشع والطمع والتوحش، حيث يتصرف الناس بطريقة قاسية تجاه بعضهم البعض.


9. اليأس والقنوط من الفرج:
هذه العبارة تعكس قمة المعاناة، حيث يصل الناس إلى مرحلة اليأس التام من الفرج أو الفرح. في هذه الأوقات الصعبة، لا يبدو أن هناك أملًا في التغيير أو التحسن، مما يؤدي إلى فقدان الأمل في النجاة أو الخلاص من هذه الأحوال.



العلاقة بالظهور:

كل هذه الأحداث تعتبر مقدمة لظهور الإمام المهدي عليه السلام. تظهر الرواية أن هذه الأزمات والفتن تهيئ الساحة لظهوره، حيث يأتي الفرج في أحلك لحظات اليأس.
فالخروج من كل هذه الفتن سيكون بيد الإمام المهدي الذي سيأتي ليعيد النظام والعدل بعد أن عم الظلم والفساد.

باختصار، الرواية تقدم لنا صورة واضحة لحالة الفوضى التي ستسبق ظهور الإمام المهدي عليه السلام، وهي مرحلة شديدة الصعوبة تتطلب من المؤمنين صبرًا وثباتًا على العقيدة، لأنها ستكون فترة اختبار وتمحيص للأمة، ولن يبقى ثابتًا على الحق إلا من كان لديه إيمان راسخ وانتظار حقيقي للفرج.



تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
ما هو رأي السيد السيستاني بتعديل القانون؟


ورد في موقع السيد السيستاني عدة أسئلة من صحيفة الواشنطن بوست للسيد السيستاني، من ضمنها هذا السؤال، الذي سننقله مع جوابه:


س5: ما هي العلاقة بين الدين والدولة؟

ج5: يفترض بالحكومة التي تنبثق عن إرادة أغلبية الشعب أن تحترم دين الأغلبية وتأخذ بقيمه ولا تخالف في قراراتها شيئاً من أحكامه.

المصدر: https://www.sistani.org/arabic/archive/252/



ومن ذلك يتضح أن السيد السيستاني مؤيد جملة وتفصيلاً لتعديل قانون الأحوال الشخصية.

أضف إلى أنه ليس من الدين ولا من المنطق ولا من العدل ولا من الحرية ولا من الديمقراطية ولا من حقوق الإنسان ولا ولا، أن يحاكم أغلبية الشعب بفتاوى غيرهم التي لا يؤمنون بها!


لذلك، يمكن القول بوضوح أن من يعارض تعديل القانون فاقد للدين وللمبادئ وللإنصاف وللعقل السليم



مت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
بعد الإنفجارات الأخيرة في لبنان، التي ضربت أجهزة اللا سلكي والموبايلات واللابتوبات والبطاريات وغيرها..

ينبغي على جميع المؤمنين ما يلي:



1- السعي للتخلص من الأجهزة الألكترونية الأمريكية قدر الإمكان، الموبايلات واللابتوبات وغيرها، لأنه قد أتضح أنها جميعاً قنابل موقوتة يفجروها متى ما شاءوا.
والخيار الأفضل والأنسب هو اللجوء للبدائل الصينية المتاحة.

2- في حالة حصول توترات أمنية أو تهديد بعدوان على العراق وما شابه، ينبغي الإبتعاد عن هذه الأجهزة الأمريكية قدر الإمكان.

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
ماذا يمكن أن يُقال فيكم وقد فُقّتم كل معاني الإيمان والتفاني والتضحية!


تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
أيام صعبة ومليئة بالألم نمر بها، تتطلب الثبات والصبر والإيمان.

ففي الوقت الذي يخدم العالم بأكمله إسرائيل ويقف معها ويساعدها.
وفي الوقت الذي وقف العالم الإسلامي من غير مدرسة أهل البيت صامتاً منكوس الرأس أمام الكيان الصهيوني.
وفي الوقت الذي انشغل فيه المهرجين المرجفين الذين انسلخت عنهم كل معاني الدين والإنسانية، ووقفوا متشمتين مستهزئين متربصين.


في هكذا وقت، وقف شيعة أمير المؤمنين ليعلنون تحديهم للكيان الصهيوني وداعميه وسانديه جهاراً نهاراً، ولا شك أن وقفتنا هذه قد أفجعت الكيان وداعميه وأرعبتهم وأقضت مضاجعهم.
إلا أننا في مقابل ذلك قد خسرنا الكثير من الأحبة في سبيل الله، بعد أن رزقهم الله الشهادة على يدي أرذل خلقه.


تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot
هذا ما صنعتهُ السيدة زينب ع
@al_hoshi
قناتي الخاصة الي يحب ينضم
2024/11/25 08:31:56
Back to Top
HTML Embed Code: