١٢ مُحَرَّم الحَرَّام ١٤٤٧ هـ
دخول سبايا أهل البيت ( عَليهم
السّلام ) إلىٰ مدينة الكوفة.
دخول سبايا أهل البيت ( عَليهم
السّلام ) إلىٰ مدينة الكوفة.
💔1
السَّلامُ عَلىٰ أمِّ المَصائِبَ
السَّلامُ عَلىٰ العَقِيلةَ زينَب الكُبّرىَ .
السَّلامُ عَلىٰ العَقِيلةَ زينَب الكُبّرىَ .
💔1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة دفن جسد الحسين عليه السلام الجزء الأول
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انتبهوا الكلام السيد كُلشش زيين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عنوان المقطع (محاضرة): العائلات المشتركة .. والحياء
ماذا يعني سحب السلاح من المقاومة العراقية؟
وماهو المقصود منه؟
مجاي تشوفون شلون حزب الله واليمن كوه جاي يدافعون عن نفسهم وهمه عدهم سلاح؟
ويطلعلك قائل يكول حلو الحشد والمقاومة وخلو السلاح بيد الدولة
نذب سلاحنه علمود يجي العدو يقتلنه ببساطة وبدون مقاومة؟
ضدنه عدو متوحش لايعرف الرحمة ولا الشرف يقتلنه اذا كنه مسلحين او مدنين لان يعرف احنه نشكل تهديد خطير على استقراره وامنه ونفوذه
ويجيك شخص يريد يحل الحشد والمقاومة
ويسمي الحشد بالميليشيات الوقحة
لو جان اخوي مخبل ولازم سلاح ويحميني هم اعوفه وادعمه علمود يضل حاميني مو اروح انزعه سلاحه علمود ننكتل انا وياه!!
هكذا اراء في هذا الوقت الحساس جدا ونحن على المحك وعلى وشك كارثة تتربص بالعراق والعراقيين غير مقبولة
ابدا غير مقبولة
وماهو المقصود منه؟
مجاي تشوفون شلون حزب الله واليمن كوه جاي يدافعون عن نفسهم وهمه عدهم سلاح؟
ويطلعلك قائل يكول حلو الحشد والمقاومة وخلو السلاح بيد الدولة
نذب سلاحنه علمود يجي العدو يقتلنه ببساطة وبدون مقاومة؟
ضدنه عدو متوحش لايعرف الرحمة ولا الشرف يقتلنه اذا كنه مسلحين او مدنين لان يعرف احنه نشكل تهديد خطير على استقراره وامنه ونفوذه
ويجيك شخص يريد يحل الحشد والمقاومة
ويسمي الحشد بالميليشيات الوقحة
لو جان اخوي مخبل ولازم سلاح ويحميني هم اعوفه وادعمه علمود يضل حاميني مو اروح انزعه سلاحه علمود ننكتل انا وياه!!
هكذا اراء في هذا الوقت الحساس جدا ونحن على المحك وعلى وشك كارثة تتربص بالعراق والعراقيين غير مقبولة
ابدا غير مقبولة
#نصـيـحة 💭🌱
سورة الفجر
تُسمىٰ "سورة الإمام الحُسين-عليه السلام- "، لذلك حاولوا المُواظبة عليها حُباً بسيد الشُهداء، كما أنها قصيرة لن تأخذ من وقتكم كثيراً.
(سورة الفجر)
بَِّسمَ أّلَلَهِ أّلَرحٌمَنِ أّلَرحٌيِّمَ
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا ۖ بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)
✨
سورة الفجر
تُسمىٰ "سورة الإمام الحُسين-عليه السلام- "، لذلك حاولوا المُواظبة عليها حُباً بسيد الشُهداء، كما أنها قصيرة لن تأخذ من وقتكم كثيراً.
(سورة الفجر)
بَِّسمَ أّلَلَهِ أّلَرحٌمَنِ أّلَرحٌيِّمَ
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا ۖ بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)
✨
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الهوية الحسينية..
أصحاب الحسين، أسوة للمنتظرين!
لما نزل الإمام الحسين في كربلاء، وجاء جيش عمر بن سعد، أرسل عمر بن سعد رجلاً يدعى كثير بن عبد الله الشعبي، ليسأل الإمام الحسين عن ما جاء به وماذا يريد، وكان الشعبي معروفاً بخبثه وجرمه وسوء سريرته، فلما أقترب من الإمام الحسين، أعترضه أبو ثمامة الصائدي رضوان الله عليه، وتشاجر معه وطرده قبل أن يصل للإمام الحسين وقبل أن يكلمه!
لاحظوا أنه بوجود أصحاب الحسين لم يصب الحسين بأي أذى إطلاقاً.
وليس فقط ذلك، بل حتى الكلام من الأشخاص الخبثاء كانوا يمنعونه عنه!
الكلام السيء كانوا يمنعونه عنه، فلم يصب الحسين بأي أذى ولم يسمع أي كلاماً سيئاً بوجود أصحابه!
هذا الموقف، يذكرنا كثيراً بأنصار الإمام الحجة، حيث ورد في وصفهم:
"ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".
فهم كأنصار الحسين عليه السلام، في منتصف الحرب وهم يحيطون بإمامهم كي لا يصاب بأي أذى، ويقونه بأنفسهم خشية أن يصاب بمكروه!
من كلا الموقفين أعلاه، نستنتج أمراً في غاية الأهمية وهو:
إن أنصار الحسين وأنصار المهدي، هم أكثر الخلق تفانياً دون إمام زمانهم.
ولعل تسليم المؤمن في عصر الغيبة لأهل البيت وإذعانه بما جاء عنهم وطاعته لهم، كاشفاً عن مدى تفانيه في إمام زمانه.
لما نزل الإمام الحسين في كربلاء، وجاء جيش عمر بن سعد، أرسل عمر بن سعد رجلاً يدعى كثير بن عبد الله الشعبي، ليسأل الإمام الحسين عن ما جاء به وماذا يريد، وكان الشعبي معروفاً بخبثه وجرمه وسوء سريرته، فلما أقترب من الإمام الحسين، أعترضه أبو ثمامة الصائدي رضوان الله عليه، وتشاجر معه وطرده قبل أن يصل للإمام الحسين وقبل أن يكلمه!
لاحظوا أنه بوجود أصحاب الحسين لم يصب الحسين بأي أذى إطلاقاً.
وليس فقط ذلك، بل حتى الكلام من الأشخاص الخبثاء كانوا يمنعونه عنه!
الكلام السيء كانوا يمنعونه عنه، فلم يصب الحسين بأي أذى ولم يسمع أي كلاماً سيئاً بوجود أصحابه!
هذا الموقف، يذكرنا كثيراً بأنصار الإمام الحجة، حيث ورد في وصفهم:
"ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".
فهم كأنصار الحسين عليه السلام، في منتصف الحرب وهم يحيطون بإمامهم كي لا يصاب بأي أذى، ويقونه بأنفسهم خشية أن يصاب بمكروه!
من كلا الموقفين أعلاه، نستنتج أمراً في غاية الأهمية وهو:
إن أنصار الحسين وأنصار المهدي، هم أكثر الخلق تفانياً دون إمام زمانهم.
ولعل تسليم المؤمن في عصر الغيبة لأهل البيت وإذعانه بما جاء عنهم وطاعته لهم، كاشفاً عن مدى تفانيه في إمام زمانه.
سجل اسمك للزيارة بالانابة عنك في
( ليلة الجمعة)
الاماميين العسكريين عليهم السلام
ارسل اسمك على البوت ادناه
👇👇👇👇👇
@hrssop_bot
( ليلة الجمعة)
الاماميين العسكريين عليهم السلام
ارسل اسمك على البوت ادناه
👇👇👇👇👇
@hrssop_bot
أَنَّ أَحَدَ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ اَلصَّادِقِ (عَليهِ اَلسَّلَامُ)
أَتَى لِيَسْأَلَهُ بِمَسْأَلَة فَوَجَدَ اَلْإِمَامُ
يُصَلِّي اَلنَّافِلَةَ فَجَلَسَ خَلْفَ
اَلْإِمَامِ فَشُرْبُ اَلْمَاءِ وَقَالَ :
" اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا اَبَاعُبدْ اَللَّهُ "
فَلَمَّا فَرَغَ اَلْإِمَامُ مِنْ صِلَاتِهِ قَالَ لَهُ :
أَسْتَبْدِلُ أَجَرْ مَاقَلَتْ بَأَجَرْ صَلَاتِي
📓المصدر :كتاب الكافي، جـ4، صـ٥٥٨.
أَتَى لِيَسْأَلَهُ بِمَسْأَلَة فَوَجَدَ اَلْإِمَامُ
يُصَلِّي اَلنَّافِلَةَ فَجَلَسَ خَلْفَ
اَلْإِمَامِ فَشُرْبُ اَلْمَاءِ وَقَالَ :
" اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا اَبَاعُبدْ اَللَّهُ "
فَلَمَّا فَرَغَ اَلْإِمَامُ مِنْ صِلَاتِهِ قَالَ لَهُ :
أَسْتَبْدِلُ أَجَرْ مَاقَلَتْ بَأَجَرْ صَلَاتِي
📓المصدر :كتاب الكافي، جـ4، صـ٥٥٨.
💔1
مسلم بن عقيل، أسوة للمنتظرين.
من منا لا يعرف مسلم بن عقيل عليهما السلام ويعرف مواقفه، ويكفينا ربما في فضله قول الإمام الحسين عنه " إني باعث لكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل".
فقول الإمام الحسين عليه السلام بحقه كاشف عن منزلته ومكانته العليا عنده، وهي واضحة وبينة عند الجميع.
ولو أردنا الحديث عن مواقفها فأنها لا تنتهي ربما، لكثرة فضله ومواقفه العظيمة رضوان الله عليه.
لكن، ينبغي أن نذكر بعض مواقفه لنعرف كيف نتأسى به في نصرة إمام زماننا:
- فمن مواقفه المشهورة، أنه لما خذله أغلب أهل الكوفة وبقي وحيداً، لم يتزلزل ولم يتراجع خطوة واحدة في نصرة إمام زمانه، بل ثبت بكل عزم وإرادة حتى بذل مهجته دون إمام زمانه.
وهذا درس هام لجميع المنتظرين، في أن يثبتوا مع إمام زمانهم حتى لو خذله جميع الخلق.
ولا نعني مجرد الثبات العسكري اذا خذله الناس، بل الثبات معه في غيبته رغم أن الأغلب قد خذله.
فإن الناس في زمن الإمام الحسين أغلبها قد خذلت الإمام ولم يبق معه الا القليل، وهكذا الإمام الحجة في غيبته.
فهل نكون ممن يتأسى بأنصار الحسين ويثبت على دينه ومبادئه رغم كثرة الخاذلين؟
أم أننا نجرف في الشبهات والمعاصي بحجة (الجميع يفعل هكذا)؟
نترك الإجابة لضمائرنا.
- ومن مواقفه المهمة كذلك:
من المعلوم أن مسلم بقي وحيداً فريداً، لكن من غير الممكن أن نقول أن كل أهل الكوفة خذلوه، لعلمنا بوجود بعض الشيعة القلائل (يقاربون العشر أشخاص) كمسلم بن عوسجة وأبو ثمامة الصائدي وغيرهم، كانوا في الكوفة آنذاك ولا يمكن أن يخذلوه، والتفسير السليم الوحيد للموقف، هو أن نقول أن مسلم لما رأى انصراف الناس عنه، ولم يبق معه الا هؤلاء النفر اليسير، أمرهم بأن يتفرقوا عنه ويتركوه وحيداً، ويحفظوا أنفسهم للحسين اذا وصل ويقاتلوا معه، وبالفعل هذا ما حصل!
وفي هذا الموقف، قد بلغ مسلم أقصى درجات الإخلاص والإيثار والجود بالنفس!
رغم وحدته وتكاثر العدو عليه، ورغم شدة حاجته لمن يعينه، الا أنه طلب من أنصاره القلائل أن يتركوه ويدخروا أنفسهم لإمام زمانه عليه السلام!
وهنا، تعجز كلماتي عن بيان موقف وتضحية مسلم، لكن أقول: أنها يجب أن تكون لنا درساً بليغاً في التضحية لأجل إمام زماننا والإخلاص له في المال والأنفس!
من منا لا يعرف مسلم بن عقيل عليهما السلام ويعرف مواقفه، ويكفينا ربما في فضله قول الإمام الحسين عنه " إني باعث لكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل".
فقول الإمام الحسين عليه السلام بحقه كاشف عن منزلته ومكانته العليا عنده، وهي واضحة وبينة عند الجميع.
ولو أردنا الحديث عن مواقفها فأنها لا تنتهي ربما، لكثرة فضله ومواقفه العظيمة رضوان الله عليه.
لكن، ينبغي أن نذكر بعض مواقفه لنعرف كيف نتأسى به في نصرة إمام زماننا:
- فمن مواقفه المشهورة، أنه لما خذله أغلب أهل الكوفة وبقي وحيداً، لم يتزلزل ولم يتراجع خطوة واحدة في نصرة إمام زمانه، بل ثبت بكل عزم وإرادة حتى بذل مهجته دون إمام زمانه.
وهذا درس هام لجميع المنتظرين، في أن يثبتوا مع إمام زمانهم حتى لو خذله جميع الخلق.
ولا نعني مجرد الثبات العسكري اذا خذله الناس، بل الثبات معه في غيبته رغم أن الأغلب قد خذله.
فإن الناس في زمن الإمام الحسين أغلبها قد خذلت الإمام ولم يبق معه الا القليل، وهكذا الإمام الحجة في غيبته.
فهل نكون ممن يتأسى بأنصار الحسين ويثبت على دينه ومبادئه رغم كثرة الخاذلين؟
أم أننا نجرف في الشبهات والمعاصي بحجة (الجميع يفعل هكذا)؟
نترك الإجابة لضمائرنا.
- ومن مواقفه المهمة كذلك:
من المعلوم أن مسلم بقي وحيداً فريداً، لكن من غير الممكن أن نقول أن كل أهل الكوفة خذلوه، لعلمنا بوجود بعض الشيعة القلائل (يقاربون العشر أشخاص) كمسلم بن عوسجة وأبو ثمامة الصائدي وغيرهم، كانوا في الكوفة آنذاك ولا يمكن أن يخذلوه، والتفسير السليم الوحيد للموقف، هو أن نقول أن مسلم لما رأى انصراف الناس عنه، ولم يبق معه الا هؤلاء النفر اليسير، أمرهم بأن يتفرقوا عنه ويتركوه وحيداً، ويحفظوا أنفسهم للحسين اذا وصل ويقاتلوا معه، وبالفعل هذا ما حصل!
وفي هذا الموقف، قد بلغ مسلم أقصى درجات الإخلاص والإيثار والجود بالنفس!
رغم وحدته وتكاثر العدو عليه، ورغم شدة حاجته لمن يعينه، الا أنه طلب من أنصاره القلائل أن يتركوه ويدخروا أنفسهم لإمام زمانه عليه السلام!
وهنا، تعجز كلماتي عن بيان موقف وتضحية مسلم، لكن أقول: أنها يجب أن تكون لنا درساً بليغاً في التضحية لأجل إمام زماننا والإخلاص له في المال والأنفس!