🔍 مسائل في المسح على الخفين

طالب العلم والقرآن❗️
للشيخ : عبدالكريم الخضير حفظه الله

🍂 الإيثار في الشتاء للفقراء بما يدفع عنهم البرد له فضل عظيم ؛ خرج صفوان بن سليم في ليلة باردة بالمدينة من المسجد ، فرأى رجلا عاريا ، فنزع ثوبه وكساه إياه، فرأى بعض أهل الشام في منامه أنّ صفوان بن سليم دخل الجنّة بقميص كساه ، فقدم المدينة ، فقال : دلوني على صفوان ، فأتاه فقصّ عليه ما رأى .


📚 لطائف المعارف لابن رجب

🔍 موانع لحوق الوعيد متعددة :

🔹منها: التوبة 
🔹ومنها: الاستغفار 
🔹ومنها: الحسنات الماحية للسيئات 
🔹ومنها: بلاء الدنيا ومصائبها
🔹ومنها: شفاعة شفيع مطاع
🔹ومنها: رحمة أرحم الراحمين. 

فإذا عدمت هذه الأسباب كلها ولن تعدم إلا في حق من عتا وتمرد وشرد على الله شراد البعير على أهله فهنالك يلحق الوعيد به ؛ وذلك أن حقيقة الوعيد : بيان أن هذا العمل سبب في هذا العذاب فيستفاد من ذلك تحريم الفعل وقبحه .
أما أن كل شخص قام به ذلك السبب يجب وقوع ذلك المسبب به فهذا باطل قطعا ؛ لتوقف ذلك المسبب على وجود الشرط وزوال جميع الموانع .



✍️ابن تيمية – رفع الملام عن الأئمة الأعلام.

🔍 انتقاء المحاضرات والدروس وسماعها في السيارة وفي أوقات الفراغ ، فيه :

1- إقامة لمجلس فيه ذكر الله.
2- فوائد تتراكم مع الزمن وكثرة الاستماع.
3- زيادة في الإيمان وتثبيت على طاعة الرحمن.

•• قال أبو هزان : قلت لعطاء : ما مجلس الذكر؟ قال : مجلس الحلال والحرام ، وكيف تصلي؟ وكيف تصوم ؟ وكيف تنكح ؟ وتبيع وتشتري.


📚(حلية الأولياء ٣/‏٣١٣)

🌾قال الشيخ عبدالكريم الخضير-حفظه الله- :


ومن الطرائف : أن شخصًا أصابه حاجة وفقر، حتى لم يجد ما يأكله هو وزوجته؛ فخرج قبل الصلاة باحثًا عمن يقرضه، فاهتدى لصاحب له فأقرضه ريالا ليشتري به ما يأكل

فذهب الرجل بعدها إلى المسجد ليستنبط الماء من البئر، فوقع الريال في البئر، فلم يجد بدا من أن يخلع ثوبه وينزل في البئر ليبحث عن الريال

وبعد بحث شديد لم يجده، فلما يئس قفل صاعدًا، فلما خرج وجد ثوبه قد سرق، ووافق إقامة الصلاة فأدرك أن أهل الحي كلهم حاضرون في المسجد، والشوارع خالية؛ إذ لم يكن يتخلف أحد عن الصلاة

فهرول مسرعًا وهو عار إلى بيته، ودخل وأغلق الباب، وبعد سلام الإمام فقده الناس في المسجد، رغم أنهم رأوه قبل الصلاة وهو يجوب الحي

فذهبوا إلى بيته بعد الصلاة مباشرة يسألون عنه، فطرقوا الباب فأجابت زوجته، فلما سألوها عنه ادعت غيابه، فأنكروا كلامها

وقالوا: لقد رأيناه قبل الصلاة  وألحوا عليها في طلبه، فخرج الرجل مرتديًا ثوب صلاة زوجته، لم يكن عنده ما يلبسه بعدما حصل له ما حصل

فأغاثوه وأعانوه وتصدقوا عليه. كان هذا قبل سبعين سنة تقريبا.




ـــــــــــــــــــــــ☆
شرح المحرر ٣/ ٢٧٨

📌 لا تستعجل في إجابة الدعاء

قال ابن الجوزي رحمه الله :

تأملت حالة عجيبة وهي أن المؤمن تنزل به النازلة فيدعو ويبالغ فلا يرى أثرًا للإجابة ، فإذا قارب اليأس نُظر حينئذ إلى قلبه ، فإن كان راضيا بالأقدار ، غير قنوط من فضل الله عز وجل ، فالغالب تعجيل الإجابة حينئذ ؛ لأن هناك يصلح الإيمان ويهزم الشيطان ، وهناك تبين مقادير الرجال .

وقد أشير إلى هذا في قوله تعالى : (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ) وكذلك جرى ليعقوب عليه السلام فإنه لما فقد ولدًا وطال الأمر عليه لم ييأس من الفرج ، وكذلك زكريا عليه السلام : ( ولم أكن بدعائك رب شقيا )
فإياك أن تستطيل مدة الإجابة وكن ناظرا إلى أنه المالك وإلى أنه الحكيم في التدبير والعالِم بالمصالح ، وإلى أنه يريد اختبارك ليبلو أسرارك ، وإلى أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس . وكل واحدة من هذه الأشياء تقوي الظن في فضله وتوجب الشكر له إذْ أهّلك بالبلاء للالتفات إلى سؤاله ، وفقر المضطر إلى الملجأ إليه غنى كله .




📚 صيد الخاطر .