♦️علموا أبنائكم أن الدعاء لا يكون إلا لله ومن دعاء غير الله فقد أشرك قبل أن يعلمهم الحوثي دعاء الحسين وعلي وفاطمة وآل البيت
♦️ علموا أبنائكم أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة قبل أن يعلمهم الحوثي أن المؤمنين لا يرون ربهم يوم القيامة
♦️علموا أبنائكم أن الفتوى لا تؤخذ إلا بدليل شرعي من الكتاب والسنة قبل أن يعلمهم الحوثي الطاعة العمياء للسيد وقبول قوله من دون نقاش
♦️علموا أبنائكم أن إيران دولة فارسية رافضية صفوية منها الزلازل والفتن ومنها يخرج سبعون ألف من يهود أصفهان ينصرون الدجال قبل أن يعلمهم الحوثي أن إيران دولة عربية إسلامية
فضلاً شارك المنشورات ليعرف الناس حقيقة القوم والدال على الخير كفاعلة✋
السلام عليكم
دعواتكم لي لعل دعاء أحدكم مستجاب
عسئ اللّه أن يفرج كربتي ويفتح أبواب الرزق ويرحمني بواسع رحمته
دعواتكم لي لعل دعاء أحدكم مستجاب
عسئ اللّه أن يفرج كربتي ويفتح أبواب الرزق ويرحمني بواسع رحمته
في أرض الكنانة
بلاد مصر
فيها الكثير من أهل الغيرة يشنون الحملات الواسعة الطيبة المباركة على مركز تكوين فجزاهم الله خيرا
بلاد مصر
فيها الكثير من أهل الغيرة يشنون الحملات الواسعة الطيبة المباركة على مركز تكوين فجزاهم الله خيرا
تم اغلاق مركز تكوين في مصر بفضل الله وبجهود أهل الخير والفطرة السليمة
مهارات #مجاهد
♦️العقيدة والمهارات العسكرية والاستعداد المستمر
= هي حصن المجاهد
♦️فإذا اكتمل الحصن من جميع
الأوجه يصبح المجاهد قوياً
واذا كان هذا الحصن هشاً يكون
المجاهد ضعيفاً
♦️العقيدة والمهارات العسكرية والاستعداد المستمر
= هي حصن المجاهد
♦️فإذا اكتمل الحصن من جميع
الأوجه يصبح المجاهد قوياً
واذا كان هذا الحصن هشاً يكون
المجاهد ضعيفاً
نحن نحمل ضمير صادق ونية سليمه وعزيمه مخلصه لا نتلون ولا نتذبذب ولا نميل مع هبوب كل ريح ذو ثبات انفعالي في المواقف المختلفه نقيس الأمور بمقياسها الحقيقي
نحن الذين لا نتعثر في الطريق مهما كانت العقبات
نحن الذين لا يراودنا اليأس والخوف والخور وإن طال أمد الحرب نحن الثابتون ثبوت الجبال بعزيمه قويه لا تلين ولا تضعف نحن الذين نملك روح المعنويه القتاليه العاليه ويغمرنا التفاؤل وألأمل بالنصر الموعود بإذن الله.
نحن الذين لا نتعثر في الطريق مهما كانت العقبات
نحن الذين لا يراودنا اليأس والخوف والخور وإن طال أمد الحرب نحن الثابتون ثبوت الجبال بعزيمه قويه لا تلين ولا تضعف نحن الذين نملك روح المعنويه القتاليه العاليه ويغمرنا التفاؤل وألأمل بالنصر الموعود بإذن الله.
كتمان التحركات العسكرية عن مسامع العدو، تفرض عليه أن يبذل جهد في الدفاع...
إذا كتمت عن العدو تحركاتك ، فأنه لابد أن يبعثر قواته في جميع الجهات ويحرص على مواقعه الضعيفة...
حينها تصبح طاقاته مشتتة وبالتالي ضعيفة، عندها اختر اقوى ماعندك من الوحدات واضرب اضعف ماعند العدو..
#استراتيجيات_الحرب
إذا كتمت عن العدو تحركاتك ، فأنه لابد أن يبعثر قواته في جميع الجهات ويحرص على مواقعه الضعيفة...
حينها تصبح طاقاته مشتتة وبالتالي ضعيفة، عندها اختر اقوى ماعندك من الوحدات واضرب اضعف ماعند العدو..
#استراتيجيات_الحرب
3 -اعلم اخي المرابط ان اهم غنيمة في أي معركة وخاصة المعارك الدفاعية هي الأسير لانه يعد مصدر معلومات تعرف من خلاله
أ- عدد العدو ب- الخطة والنواياه ج- تسليحه
#استراتيجيات_الحرب
أ- عدد العدو ب- الخطة والنواياه ج- تسليحه
#استراتيجيات_الحرب
القتال والأنتصار في المعارك ليس هو قمة المهارة التفوق الأعظم هو كسر مقاومة العدو دون أي قتال.
#استراتيجيات_الحرب
#استراتيجيات_الحرب
معلومات _عسكرية
لا أحد يستطيع أن ينصب لك الكمائن إلا من يعرف تحركاتك جيداً، لا تخبر أحد بما تفكر به لتصل بسلام 👍
لا أحد يستطيع أن ينصب لك الكمائن إلا من يعرف تحركاتك جيداً، لا تخبر أحد بما تفكر به لتصل بسلام 👍
#كان سيف الله المسلول_خالد_بن_الوليد
لا يفكر بالإنتصارات فقط أثناء المعركة بل كان يفكر بالإنتصار بالمعارك القادمة وذلك بإدخال الرعب إلى قلوب الأعداء بالكمائن والمناورات وكثرة السيطرة مع تطبيق الشريعة فالجهاد ليس قتال بالسيف فقط بل هناك لوازم كثيرة علينا الإلتزام بها .
لا يفكر بالإنتصارات فقط أثناء المعركة بل كان يفكر بالإنتصار بالمعارك القادمة وذلك بإدخال الرعب إلى قلوب الأعداء بالكمائن والمناورات وكثرة السيطرة مع تطبيق الشريعة فالجهاد ليس قتال بالسيف فقط بل هناك لوازم كثيرة علينا الإلتزام بها .
هل تعرف العمالقة الأربعة عشر؟ وما فعلوه مع كسرى؟
لقد قام القائد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه باختيار 14 رجلا ليكونوا الوفد العربي الإسلامي لإمبراطور فارس يزدجرد .
فاختار 7 من أهل الرأي والمشورة و7 من أهل المهابة والقوة الجسدية ورجاحة العقل، ا الوفد كانوا من العمالقة الذين يتجاوز طولهم المترين في مقاييس زماننا، ولنستعرض معًا أسماء أولئك العمالقة الأربعة عشر:
1. النعمان بن مُقَرِّن: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، كان القائد الأعلى لوفد العمالقة الأربعة عشر، هو أمير قبيلة مزينة البدوية، وبطل من أبطال الفتوحات الإسلامية في العراق وفارس، وأمير أمراء الجيوش الإسلامية المقاتلة في معركة نهاوند المصيرية.
2. حَمَلة بن جُويَّة: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، وسيد من سادات قبيلة كنانة العربية، اشتهر برجاحة عقله وحسن مشورته.
3. المُعَنَّى بن حارثة: سيد قبيلة شيبان ووزير دفاعها، وأخو المثنى بن حارثة الشيباني، كان عملاقًا من عمالقة العرب، اشتهر بضخامة جسده وصلابة قتاله، قائد من قادة الفتوحات الإسلامية في فارس والعراق، لعب دورًا بارزًا في معركة البويب الباسلة، قاد جيوش المسلمين بعد استشهاد أخيه المثنى.
4. عطارد بن حاجب: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، وخطيب قبيلة تميم العربية، وهو الرجل الذي قدمته تميم خطيبًا في وفدها لرسول الله ﷺ، أبوه حاجب بن زرارة صاحب القوس الشهيرة أيام الجاهلية، وهي القوس التي رهنها عند كسرى فارس لكي يدخل ريف فارس، ارتحل عطارد بعد موت أبيه إلى المدائن ليقابل كسرى فارس يطلب منه أن يرد له قوس أبيه، كان اختيار عطارد لهذا الوفد اختيارًا مهمًا، فإضافة لفصاحته ورجاحة عقله كان عطارد هو الشخص الوحيد من أعضاء الوفد الذي دخل قصر المدائن الأبيض، سيصف لرفاقه في الوفد أثناء رحلتهم مدى عظمة بناء إيوان كسرى وكرسيه الذهبي وتاجه المرصع باللآلئ، لكي لا ينبهر المسلمون بما قد يرونه في المدائن، فيظهر عليهم ذلك.
5. سهيل بن عدي: من قادة الفتوحات الإسلامية في فارس والعراق، كان من أهل الرأي والمشورة في وفد الأربعة عشر.
6. فرات بن حيان: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، وكبير من كبراء قبيلة بكر بن وائل، وهو من أعلم العرب بالطرق، كان بمثابة الدليل لوفد الأربعة عشر.
7. حنظلة بن الربيع: كاتب رسول الله ﷺ، عُرف بحنظلة الكاتب، أحد أشهر خطباء العرب في الجاهلية وفي الإسلام على حد سواء.
8. المغيرة بن زرارة: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، هو زعيم من زعماء قبيلة الأسد العربية، عُرف بفصاحة لسانه ورجاحة عقله، سيقوم بتلقين إمبراطور الفرس يزدجرد درسًا في فن العزة العربية والكبرياء الإسلامي.
9. بُسر بن أبي رُهم: أحد أبطال معركة الولجة مع خالد بن الوليد، وكان فيها قائد أحد فكي عملية الكماشة المدمرة التي أطبقت على الجيش الفارسي لتهشم صفوفه.
10. عاصم بن عمرو التميمي: أخو القعقاع، ينتمي لقبيلة تميم العربية، وكان كأخيه عملاقًا من عمالقة العرب، كان من أبطال القادسية الذين تخصصوا باقتحام صفوف الفرس وقتل فيلتهم، ومن قادة الفتوحات الإسلامية في بلاد فارس والعراق منذ بدايتها وحتى نهايتها.
11. عمرو بن معدي يكرب: لُقب بفارس العرب، صاحب سيف الصمصامة الأسطوري أشهر سيوف العرب في التاريخ، كان عملاقًا عظيم البنية، قال عنه عمر بن الخطاب تعجبًا من عظيم جسده: «الحمد لله الذي خلقنا وخلق عمروًا».
12. المغيرة بن شعبة: الحارس الشخصي لرسول الله
ﷺ، بطل من أبطال الفتوحات الإسلامية في فارس، كان عملاقًا عظيم الطول، وكان شعره طويلًا مسدلًا يزيد من هيبة شكله، أستاذ التفاوض مع الفرس بلا منازع، يتقن الفارسية بطلاقة، ويتقن معها فن إذلال مجوس فارس.
13. الأشعث بن قيس: ملك كندة قبل الإسلام، وصاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، اسمه الحقيقي هو معد يكرب بن قيس بن معاوية الكندي، غلب عليه لقب الأشعث، عملاق من عمالقة اليرموك والقادسية على حد سواء.
14. الحارث بن حسان: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، وهو الرجل الذي سأله رسول الله ﷺ عن حديث عاد قوم هود وكيف هلكوا بالريح العقيم، كان سيدًا من سادات ذهل بن شيبان من بني بكر بن وائل، وكان عملاقًا عظيم الطول، وهو من أهل المهابة في ذلك الوفد.
ثم قام سعد رضي الله عنه باختيار أجود الخيول العربية الأصيلة لوفد العمالقة الأربعة عشر، وقام هؤلاء بلبس أفضل الملابس، وتقدموا ليعبروا بوابة المدائن عاصمة الإمبراطورية الفارسية الساسانية، والأرض من تحتهم ترتج ارتجاجًا، فخرج عامة الفرس من على أسطح منازلهم وشرفات نوافذهم وتدافعوا في طرقات المدائن لكي يلقوا نظرة على أولئك العمالقة الذين لم ترَ فارس في تاريخها رجالًا مثلهم،
لقد قام القائد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه باختيار 14 رجلا ليكونوا الوفد العربي الإسلامي لإمبراطور فارس يزدجرد .
فاختار 7 من أهل الرأي والمشورة و7 من أهل المهابة والقوة الجسدية ورجاحة العقل، ا الوفد كانوا من العمالقة الذين يتجاوز طولهم المترين في مقاييس زماننا، ولنستعرض معًا أسماء أولئك العمالقة الأربعة عشر:
1. النعمان بن مُقَرِّن: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، كان القائد الأعلى لوفد العمالقة الأربعة عشر، هو أمير قبيلة مزينة البدوية، وبطل من أبطال الفتوحات الإسلامية في العراق وفارس، وأمير أمراء الجيوش الإسلامية المقاتلة في معركة نهاوند المصيرية.
2. حَمَلة بن جُويَّة: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، وسيد من سادات قبيلة كنانة العربية، اشتهر برجاحة عقله وحسن مشورته.
3. المُعَنَّى بن حارثة: سيد قبيلة شيبان ووزير دفاعها، وأخو المثنى بن حارثة الشيباني، كان عملاقًا من عمالقة العرب، اشتهر بضخامة جسده وصلابة قتاله، قائد من قادة الفتوحات الإسلامية في فارس والعراق، لعب دورًا بارزًا في معركة البويب الباسلة، قاد جيوش المسلمين بعد استشهاد أخيه المثنى.
4. عطارد بن حاجب: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، وخطيب قبيلة تميم العربية، وهو الرجل الذي قدمته تميم خطيبًا في وفدها لرسول الله ﷺ، أبوه حاجب بن زرارة صاحب القوس الشهيرة أيام الجاهلية، وهي القوس التي رهنها عند كسرى فارس لكي يدخل ريف فارس، ارتحل عطارد بعد موت أبيه إلى المدائن ليقابل كسرى فارس يطلب منه أن يرد له قوس أبيه، كان اختيار عطارد لهذا الوفد اختيارًا مهمًا، فإضافة لفصاحته ورجاحة عقله كان عطارد هو الشخص الوحيد من أعضاء الوفد الذي دخل قصر المدائن الأبيض، سيصف لرفاقه في الوفد أثناء رحلتهم مدى عظمة بناء إيوان كسرى وكرسيه الذهبي وتاجه المرصع باللآلئ، لكي لا ينبهر المسلمون بما قد يرونه في المدائن، فيظهر عليهم ذلك.
5. سهيل بن عدي: من قادة الفتوحات الإسلامية في فارس والعراق، كان من أهل الرأي والمشورة في وفد الأربعة عشر.
6. فرات بن حيان: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، وكبير من كبراء قبيلة بكر بن وائل، وهو من أعلم العرب بالطرق، كان بمثابة الدليل لوفد الأربعة عشر.
7. حنظلة بن الربيع: كاتب رسول الله ﷺ، عُرف بحنظلة الكاتب، أحد أشهر خطباء العرب في الجاهلية وفي الإسلام على حد سواء.
8. المغيرة بن زرارة: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، هو زعيم من زعماء قبيلة الأسد العربية، عُرف بفصاحة لسانه ورجاحة عقله، سيقوم بتلقين إمبراطور الفرس يزدجرد درسًا في فن العزة العربية والكبرياء الإسلامي.
9. بُسر بن أبي رُهم: أحد أبطال معركة الولجة مع خالد بن الوليد، وكان فيها قائد أحد فكي عملية الكماشة المدمرة التي أطبقت على الجيش الفارسي لتهشم صفوفه.
10. عاصم بن عمرو التميمي: أخو القعقاع، ينتمي لقبيلة تميم العربية، وكان كأخيه عملاقًا من عمالقة العرب، كان من أبطال القادسية الذين تخصصوا باقتحام صفوف الفرس وقتل فيلتهم، ومن قادة الفتوحات الإسلامية في بلاد فارس والعراق منذ بدايتها وحتى نهايتها.
11. عمرو بن معدي يكرب: لُقب بفارس العرب، صاحب سيف الصمصامة الأسطوري أشهر سيوف العرب في التاريخ، كان عملاقًا عظيم البنية، قال عنه عمر بن الخطاب تعجبًا من عظيم جسده: «الحمد لله الذي خلقنا وخلق عمروًا».
12. المغيرة بن شعبة: الحارس الشخصي لرسول الله
ﷺ، بطل من أبطال الفتوحات الإسلامية في فارس، كان عملاقًا عظيم الطول، وكان شعره طويلًا مسدلًا يزيد من هيبة شكله، أستاذ التفاوض مع الفرس بلا منازع، يتقن الفارسية بطلاقة، ويتقن معها فن إذلال مجوس فارس.
13. الأشعث بن قيس: ملك كندة قبل الإسلام، وصاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، اسمه الحقيقي هو معد يكرب بن قيس بن معاوية الكندي، غلب عليه لقب الأشعث، عملاق من عمالقة اليرموك والقادسية على حد سواء.
14. الحارث بن حسان: صاحب من أصحاب رسول الله ﷺ، وهو الرجل الذي سأله رسول الله ﷺ عن حديث عاد قوم هود وكيف هلكوا بالريح العقيم، كان سيدًا من سادات ذهل بن شيبان من بني بكر بن وائل، وكان عملاقًا عظيم الطول، وهو من أهل المهابة في ذلك الوفد.
ثم قام سعد رضي الله عنه باختيار أجود الخيول العربية الأصيلة لوفد العمالقة الأربعة عشر، وقام هؤلاء بلبس أفضل الملابس، وتقدموا ليعبروا بوابة المدائن عاصمة الإمبراطورية الفارسية الساسانية، والأرض من تحتهم ترتج ارتجاجًا، فخرج عامة الفرس من على أسطح منازلهم وشرفات نوافذهم وتدافعوا في طرقات المدائن لكي يلقوا نظرة على أولئك العمالقة الذين لم ترَ فارس في تاريخها رجالًا مثلهم،
وقد وصفت لنا ذلك المنظر الأسطوري لعمالقة العرب الموحدين إحدى النساء الفارسيات اللائي أسلمن بعد ذلك بقولها:
«فوقفنا ننظر إليهم، والله ما رأينا أربعة عشر مثلهم قَطُّ يعادَلون بألف، وإن خيولهم لتنفث غضبًا وتضرب في الأرض، ووقعت في قلوبنا المهابة، وتشاءمنا».- اللقاء مع كسرى-
وتقدم وفد العمالقة الأربعة عشر بقيادة القائد النعمان بن مقرن رضي الله عنه حتى وصل إلى مجلس كسرى يزدجرد فقال لهم كسرى الفرس بواسطة ترجمانه: «ما جاء بكم ودعاكم إلى غزونا والولوغ ببلادنا؟ أمن أجل أنا تشاغلنا عنكم اجترأتم علينا؟»
فنظر النعمان بن مقرن بكل أدب وتواضع إلى بقية أعضاء الوفد المنضوي تحت قيادته وقال لهم: «إن شئتم أجبته عنكم وإن شاء أحدكم أن يتكلم آثرته بالكلام».
فقالوا: «بل تكلم»، ثم التفتوا الى كسرى بكل عزة وقالوا له: «هذ الرجل يتكلم بلساننا فاستمع إلى ما يقول».
فقام صاحب رسول الله ﷺ النعمان بن مقرن رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لإمبراطور الفرس كسرى يزدجرد:«إن الله رحمنا، فأرسل إلينا رسولًا يأمرنا بالخير وينهانا عن الشر، ووعدنا على إجابته خيري الدنيا والآخرة، فلم يدع قبيلة قاربه منها فرقة، وتباعد عنه منها فرقة، ثم أمر أن نبتدئ بمن خالفه من العرب، فبدأنا بهم، فدخلوا معه على وجهين مكره عليه فاغتبط، وطائع فازداد، فعرفنا جميعًا فضل ما جاء به على الذي كنا عليه من العداوة والضيق، ثم أمر أن نبتدئ بمن جاورنا من الأمم، فندعوهم إلى الإنصاف، فنحن ندعوكم إلى ديننا، وهو دين حسَّن الحسن، وقبَّح القبيح كله، فإن أبيتم فأمرٌ من الشر أهون من آخر شر منه: الجزية، فإن أبيتم فالمناجزة، فإن أجبتم إلى ديننا خلفنا فيكم كتاب الله، وأقمنا على أن تحكموا بأحكامه، ونرجع منكم وشأنكم وبلادكم، وإن بذلتم الجزيه قبلنا منكم وشأنكم وبلادكم، وإن بذلتم الجزيه قبلنا منكم ومنعناكم وإلا، قاتلناكم».
لم يصدق كسرى يزدجرد ما سمعه للتو من النعمان بن مقرن رضي الله عنه ، فلم يعتد أكاسرة الفرس أن يسمعوا قولًا بهذه العزة من أحد من رعيتهم أو من رسولٍ من رسلِ الإغريق أو الرومان، وكأن كسرى يزدجرد لم يعلم أنه أمام فارس بدوي تربى منذ الصغر في صحراء العرب أن الموت من أجل شرفه أهون عليه من الحياة ذليلًا، فجاءه الإسلام ليزيده عزة فوق عزة، وإباءً فوق إباءٍ، لم يفقه العلج الفارسي أنه أمام بشرٍ من نوعٍ آخر، لم يفقه المسكين أنه أمام تلميذٍ من تلامذة محمد بن عبد الله ﷺ، فهو أمام صحابي من الصحابة الكرام، فاستشاط يزدجرد غضبًا وقال للنعمان والغيظ يكاد يتفجر من عينيه: «إنى لا أعلم أمة في الأرض كانت أشقى منكم ولا أقل عددًا ولا أشد فُرقة ولا أسوأ حالًا، وقد كنا نكِل أمركم الى ولاة الضواحي فيأخذون لنا الطاعة منكم، ولا تطمعون أن تقوموا لفارس، فإن كان غرورٌ لحقكم فلا يغرنكم منا، وإن كان الفقر، فرضنا لكم قوتًا إلى خصبكم، وأكرمنا وجوهكم، وكسوناكم، ومَلكنا عليكم ملكًا يرفق بكم».
عندها جاء الدور على صحابي آخر من صحابة رسول الله ﷺ ليلقن كسرى فارس درسًا سيظل محفورًا في ذاكرة المجوس إلى يوم الناس هذا، ليجعلهم يكرهون كل ما يمت للعروبة والصحابة الكرام بصلة، جاء دور أسد من أسود قبيلة الأسد العربية، فقد جاء الدور هذه المرة على المغيرة بن زرارة الأسدي رضي الله عنه، فنظر إلى كسرى يزدجرد بكل برودة أعصاب ووقف يرد على استهزائه بالعرب:
«يا كسرى فارس، إنك وصفتنا صفة لم تكن بها عالمًا، فنحن كنا أسوأ من ذلك بكثير»
ثم ذكر المغيرة ما كان عليه العرب من أمور الجاهلية وكيف جاء الإسلام فنقلهم إلى ما هم عليه الآن، وذكر مقالة كمقالة النعمان، ثم ختم كلامه مخاطبًا كسرى فارس مباشرة: «فاختر إن شئت الجزية عن يد وأنت صاغر، وإن شئت فالسيف، أو تُسْلِم فتنجي نفسك»
فقال كسرى: «وما معنى صاغر؟»
فقال المغيرة بن زرارة بكل عزة: «أن تعطي الجزية ونرفضها، فتعطيها فنرفضها، فترجونا أن نقبلها، فنقبلها منك»
فصعق كسرى من هول ما يسمع فقال للمغيرة مهددًا:
«أتستقبلني بمثل هذا؟»
فقال له المغيرة بن زرارة بكل ثبات: «إنك أنت الذي كلمتني، ولو كان كلمني غيرُك لاستقبلته به»
فغضب كسرى فارس أشد الغضب، ولكنه سرعان ما تمالك غضبه ليقول للمسلمين: «لولا أن الرسل لا تُقتَل لقتلتكم، اذهبوا لا شيء لكم عندي»
ثم طلب يزدجرد من حرسه أن يملؤا كيسًا كبيرًا من التراب وأن يحملوه على ظهر أشرف عضوٍ من أعضاء الوفد العربي الإسلامي ظنًا منه أنه بذلك سيهينهم، فتقدم عملاق بني تميم عاصم بن عمرو التميمي نحو كسرى وحرسه وقال لهم: أنا أشرفهم !احملوه علي! فاستغرب كسرى من هذا العربي الذي تطوع بنفسه لكي يقبل إهانة كسرى، أو هكذا ظن العلج!
«فوقفنا ننظر إليهم، والله ما رأينا أربعة عشر مثلهم قَطُّ يعادَلون بألف، وإن خيولهم لتنفث غضبًا وتضرب في الأرض، ووقعت في قلوبنا المهابة، وتشاءمنا».- اللقاء مع كسرى-
وتقدم وفد العمالقة الأربعة عشر بقيادة القائد النعمان بن مقرن رضي الله عنه حتى وصل إلى مجلس كسرى يزدجرد فقال لهم كسرى الفرس بواسطة ترجمانه: «ما جاء بكم ودعاكم إلى غزونا والولوغ ببلادنا؟ أمن أجل أنا تشاغلنا عنكم اجترأتم علينا؟»
فنظر النعمان بن مقرن بكل أدب وتواضع إلى بقية أعضاء الوفد المنضوي تحت قيادته وقال لهم: «إن شئتم أجبته عنكم وإن شاء أحدكم أن يتكلم آثرته بالكلام».
فقالوا: «بل تكلم»، ثم التفتوا الى كسرى بكل عزة وقالوا له: «هذ الرجل يتكلم بلساننا فاستمع إلى ما يقول».
فقام صاحب رسول الله ﷺ النعمان بن مقرن رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لإمبراطور الفرس كسرى يزدجرد:«إن الله رحمنا، فأرسل إلينا رسولًا يأمرنا بالخير وينهانا عن الشر، ووعدنا على إجابته خيري الدنيا والآخرة، فلم يدع قبيلة قاربه منها فرقة، وتباعد عنه منها فرقة، ثم أمر أن نبتدئ بمن خالفه من العرب، فبدأنا بهم، فدخلوا معه على وجهين مكره عليه فاغتبط، وطائع فازداد، فعرفنا جميعًا فضل ما جاء به على الذي كنا عليه من العداوة والضيق، ثم أمر أن نبتدئ بمن جاورنا من الأمم، فندعوهم إلى الإنصاف، فنحن ندعوكم إلى ديننا، وهو دين حسَّن الحسن، وقبَّح القبيح كله، فإن أبيتم فأمرٌ من الشر أهون من آخر شر منه: الجزية، فإن أبيتم فالمناجزة، فإن أجبتم إلى ديننا خلفنا فيكم كتاب الله، وأقمنا على أن تحكموا بأحكامه، ونرجع منكم وشأنكم وبلادكم، وإن بذلتم الجزيه قبلنا منكم وشأنكم وبلادكم، وإن بذلتم الجزيه قبلنا منكم ومنعناكم وإلا، قاتلناكم».
لم يصدق كسرى يزدجرد ما سمعه للتو من النعمان بن مقرن رضي الله عنه ، فلم يعتد أكاسرة الفرس أن يسمعوا قولًا بهذه العزة من أحد من رعيتهم أو من رسولٍ من رسلِ الإغريق أو الرومان، وكأن كسرى يزدجرد لم يعلم أنه أمام فارس بدوي تربى منذ الصغر في صحراء العرب أن الموت من أجل شرفه أهون عليه من الحياة ذليلًا، فجاءه الإسلام ليزيده عزة فوق عزة، وإباءً فوق إباءٍ، لم يفقه العلج الفارسي أنه أمام بشرٍ من نوعٍ آخر، لم يفقه المسكين أنه أمام تلميذٍ من تلامذة محمد بن عبد الله ﷺ، فهو أمام صحابي من الصحابة الكرام، فاستشاط يزدجرد غضبًا وقال للنعمان والغيظ يكاد يتفجر من عينيه: «إنى لا أعلم أمة في الأرض كانت أشقى منكم ولا أقل عددًا ولا أشد فُرقة ولا أسوأ حالًا، وقد كنا نكِل أمركم الى ولاة الضواحي فيأخذون لنا الطاعة منكم، ولا تطمعون أن تقوموا لفارس، فإن كان غرورٌ لحقكم فلا يغرنكم منا، وإن كان الفقر، فرضنا لكم قوتًا إلى خصبكم، وأكرمنا وجوهكم، وكسوناكم، ومَلكنا عليكم ملكًا يرفق بكم».
عندها جاء الدور على صحابي آخر من صحابة رسول الله ﷺ ليلقن كسرى فارس درسًا سيظل محفورًا في ذاكرة المجوس إلى يوم الناس هذا، ليجعلهم يكرهون كل ما يمت للعروبة والصحابة الكرام بصلة، جاء دور أسد من أسود قبيلة الأسد العربية، فقد جاء الدور هذه المرة على المغيرة بن زرارة الأسدي رضي الله عنه، فنظر إلى كسرى يزدجرد بكل برودة أعصاب ووقف يرد على استهزائه بالعرب:
«يا كسرى فارس، إنك وصفتنا صفة لم تكن بها عالمًا، فنحن كنا أسوأ من ذلك بكثير»
ثم ذكر المغيرة ما كان عليه العرب من أمور الجاهلية وكيف جاء الإسلام فنقلهم إلى ما هم عليه الآن، وذكر مقالة كمقالة النعمان، ثم ختم كلامه مخاطبًا كسرى فارس مباشرة: «فاختر إن شئت الجزية عن يد وأنت صاغر، وإن شئت فالسيف، أو تُسْلِم فتنجي نفسك»
فقال كسرى: «وما معنى صاغر؟»
فقال المغيرة بن زرارة بكل عزة: «أن تعطي الجزية ونرفضها، فتعطيها فنرفضها، فترجونا أن نقبلها، فنقبلها منك»
فصعق كسرى من هول ما يسمع فقال للمغيرة مهددًا:
«أتستقبلني بمثل هذا؟»
فقال له المغيرة بن زرارة بكل ثبات: «إنك أنت الذي كلمتني، ولو كان كلمني غيرُك لاستقبلته به»
فغضب كسرى فارس أشد الغضب، ولكنه سرعان ما تمالك غضبه ليقول للمسلمين: «لولا أن الرسل لا تُقتَل لقتلتكم، اذهبوا لا شيء لكم عندي»
ثم طلب يزدجرد من حرسه أن يملؤا كيسًا كبيرًا من التراب وأن يحملوه على ظهر أشرف عضوٍ من أعضاء الوفد العربي الإسلامي ظنًا منه أنه بذلك سيهينهم، فتقدم عملاق بني تميم عاصم بن عمرو التميمي نحو كسرى وحرسه وقال لهم: أنا أشرفهم !احملوه علي! فاستغرب كسرى من هذا العربي الذي تطوع بنفسه لكي يقبل إهانة كسرى، أو هكذا ظن العلج!
فخرج العمالقة الأربعة عشر، وعاصم يحمل وقر التراب مسرعًا كأنه يحمل كنزًا ثمينًا، فجاء قائد جيوش إمبراطورية فارس إلى كسرى ليعلم منه ما دار بينه وبين وفد العرب، فقال كسرى لرستم:«ما رأيت قومًا مثلهم من قبل، ولم أكن أعلم أن العرب فيهم مثل ذلك، ولكن أشرفهم كان أحمقهم!»فقال رستم: «لِمَ؟»
قال يزدجرد ساخرًا:
«سألتهم من أشرفهم حتى أحمله وِقْرًا من تراب، فخرج أحدهم متطوعًا وقال أنا أشرفهم! »
فقال رستم وقد صُعق من هول ما سمع: «بل هو أعقلهم، لقد أعطيته للتو أرض فارس، يَا للشُّؤم! »
عندها اسود وجه يزدجرد، وأدرك أن أرض فارس صارت بأيدي المسلمين، فنادى على جنوده وأمرهم بأن يلحقوا بعاصم ويرجعوا منه كيس تراب أرضهم، إلا أن سيف عاصم كان قد سبق عذل رستم، فقد طار عملاق بني تميم إلى سعد بتراب أرض فارس، ليجعله بين يدي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، فاستبشر سعد، واستبشر المسلمون، وكان ذلك مقدمة لنصر القادسية العظيم.
قال يزدجرد ساخرًا:
«سألتهم من أشرفهم حتى أحمله وِقْرًا من تراب، فخرج أحدهم متطوعًا وقال أنا أشرفهم! »
فقال رستم وقد صُعق من هول ما سمع: «بل هو أعقلهم، لقد أعطيته للتو أرض فارس، يَا للشُّؤم! »
عندها اسود وجه يزدجرد، وأدرك أن أرض فارس صارت بأيدي المسلمين، فنادى على جنوده وأمرهم بأن يلحقوا بعاصم ويرجعوا منه كيس تراب أرضهم، إلا أن سيف عاصم كان قد سبق عذل رستم، فقد طار عملاق بني تميم إلى سعد بتراب أرض فارس، ليجعله بين يدي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، فاستبشر سعد، واستبشر المسلمون، وكان ذلك مقدمة لنصر القادسية العظيم.