عن يحيى بن يعمر العدواني قال :

قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : إنَّا نُسَافِرُ فِي الآفَاقِ فَنَلْقَى قَوْمًا يَقُولُونَ : لَا قَدَرَ. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَأخْبِرُوهُمْ أنَّ عَبْدَاللهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَأنَّهُمْ مِنْهُ بُرَآءُ -ثَلَاثًا-.

[مسند الإمام أحمد] 🌿

عن ابن عمر رضي الله عنهما :

أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ خَطَبَ بِالجَابِيَةِ فَقَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَسَلَّمَ مَقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ : "اسْتَوْصُوا بِأصْحَابِي خَيْرًا ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَفْشُو الكَذِبُ حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَبْتَدِئُ بِالشَّهَادَةِ قَبْلَ أنْ يُسْألَهَا ، فَمَنْ أرَادَ مِنْكُمْ بُحْبُحَةَ الجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الجَمَاعَةَ فَإنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أبْعَدُ ، لَا يَخْلُوَنَّ أحَدُكُمْ بِامْرَأةٍ فَإنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا ، وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ".

[مسند الإمام أحمد]🌿

••

" كانَ ﷺ أصدقُ النَّاسِ لهجةً، وأوفاهُم ذمَّـةً، وألينهُم عَريكَةً، وأكرمهم عشرَةً، وكانَ أصحابهُ إذا تكلَّموا في أمرِ الدُّنيا تحدَّثَ معهم، وكانوا يتذاكرونَ أمرَ الجَاهِليَّة فيضحكونَ وَيبتَسِم،
وما خُيِّرَ بينَ شيئينِ إلاَّ اختارَ أيسرهُمَا، إلاَّ أن يكون مأثماً أو قَطيعَة رَحم، فيكون أبعَد النَّاس منهُ."

🌻✨

#تاريخ_العرب
#ﷺ

¯

• قالَ الإمامُ ابنُ تَيمِية - رَحِمَهُ اللّٰـه - :

« فَلَم يَكُن مِن ملوكِ المُسلمين مَلِكٌ خيرٌ مِن مُعاوِيَة، ولا كانَ الناسُ في زمانِ ملكٍ مِنَ المُلوك خَيراً مِنهُم في زمنِ مُعـاوية، إذا نُسِبَت أيامهُ إلىٰ أيامِ مَن بعدهِ، وأمَّا إذا نُسِبَت إلى أيامِ أبي بكرٍ وعمر ظهرَ التَفاضُل»

•|📜

#تاريخ_العرب

‏﴿ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ﴾

إنَّ النَّجاةَ أحياناً في أن تفُوتَكَ الأشياء!

‏كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
‏واللهِ لو كُشفتْ حُجب الغيب،
‏ما اختارَ العبدُ لنفسه،
‏ إلا ما اختارَ له ربُّه! 🍁

«يا ربّ صلّ على النبيّ محمّدٍ
‏ما شُجَّ جرحٌ في سبيلك أو بَرِي»

هذه أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها يشهد لها جبريل بكثرة القيام

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : قال لي جبريل : راجع حفصة فإنها صوّامة قوّامة .

📖 رواه الحاكم، صحيح الجامع 4227.🍁

"قد كنتُ أدعو لكم والأرضُ قاحلةٌ

‏فكيفَ أغفلُ عنكم ساعةَ المطرِ؟".🍁

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أنه سمع نبي الله ﷺ يقول :

"لَوْ أنَّكُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ : تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا"

[مسند الإمام أحمد] 🌿

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :

الشِّتَاءُ غَنِيمَةُ العَابِدِينَ!

[الزهد للإمام أحمد] 🌿

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :

إنَّكُمْ أيُّهَا النَّاسُ تَأكُلُونَ مِنْ شَجَرَتَيْنِ لَا أُرَاهُمَا إلَّا خَبِيثَتَيْنِ : هَذَا الثُّومُ وَالبَصَلُ. وَأيْمُ اللهِ لَقَدْ كُنْتُ أرَى نَبِيَّ اللهِ ﷺ يَجِدُ رِيحَهُمَا مِنَ الرَّجُلِ فَيَأمُرُ بِهِ فَيُؤْخَذُ بِيَدِهِ فَيُخْرَجُ بِهِ مِنَ المَسْجِدِ حَتَّى يُؤْتَى بِهِ البَقِيعَ ، فَمَنْ أكَلَهُمَا لَا بُدَّ فَلْيُمِتْهُمَا طَبْخًا

[مسند الإمام أحمد] 🌿

"ويحك يا خَالد!
لقد شغلكَ الجهادُ عن القرآن!"

قالها خَالد بن الوليد
وهو يُحدّث نفسهُ على فراش الموت!!!

ويحنا لقد شغلنا الجوال عن القرآن. 🍁

تدبر آية. 🍁

«وليتلطّف ولا يشعرنّ بكم أحدًا»

"لا تنسَ الوصيّة؛ حتّى لا تظلّ مهاجرًا من الجرحِ إلى الجرح، تحزّم بالحذر؛ ففي المِحن دومًا تسيرُ وحدَك!

- في مرحلةٍ من الطريق يكونُ الخفاء قدر الجذور، ودومًا الجذور لا تنمو في السّفور المعلَن .. لا تنمو إلا في خفيّ اللطف، فتنبّه لمعاني القصة .. لمعنى الحكمة في وجود المراحل والفواصل."🍁

‏"يا زيد :

إنَّ الله جاعلٌ لِما ترى فرَجًا ومخرجًا،
وإنَّ الله ناصرٌ دينَه ومُظهرٌ نبيَّه" ❤️

- رسول الله ﷺ. 🍁

‏قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

«إنَّ الدعاء ‌موقوف ‌بَيْنَ ‌السماء ‌والأرض لا يصعد منه شيء، حتى تُصلِّي على نبيك صلى الله عليه وآله وسلم».

طلحة يتتبع زلات عمر بن الخطاب

عن الأوزاعي ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه - خرج في سواد الليل فرآه طلحة ؛ فذهب عمر فدخل بيتاً ثم دخل بيتاً آخر ؛ فلما اصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت فإذا بعجوزٍ عمياء مقعدةٍ ؛ فقال لها ؛ مابال هذا الرجل يأتيك ؟

قالت : انه يتعاهدني منذ كذا وكذا ؛ يأتيني بما يصلحني ويدفع عني الأذى ؛ فقال طلحة : ثكلتك امك يا طلحة؛ اعثراتِ ؛ عمر تتبعُ ؟!

مقعدة : التي اصابها داء القعاد فلا تستطيع المشي

عثرات : زلات

اخرجه ابو نعيم من الحليه(٤٨/١) وحياه الصحابه / للكاندهلوي (١٢٠١)