اعرفوا كيف تدخلون من باب التعليم إلى العلم، ومن مدخل القراءة إلى الفهم، وتوسّعوا في المطالعة يتّسع الاطّلاع، ولا يصدّنّكم الغرور عن أن يستفيد القاصر منكم من الكامل، والكامل ممن هو أكمل منه.
البشير الإبراهيمي | عيون البصائر ٢٦٨
البشير الإبراهيمي | عيون البصائر ٢٦٨
وفاة سماحة المفتي العام للسعودية
الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
إنّا للّه وإنّا إليه راجعون أعظم الله أجرنا أهل السنة
موت العلماء مصيبةٌ لا تُحد وفجيعةٌ لا تنسى
و رحيلهم ثلمةٌ في الإسلام لا تُسد فأحسن الله عزاءنا في هذا الإمام
الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
إنّا للّه وإنّا إليه راجعون أعظم الله أجرنا أهل السنة
موت العلماء مصيبةٌ لا تُحد وفجيعةٌ لا تنسى
و رحيلهم ثلمةٌ في الإسلام لا تُسد فأحسن الله عزاءنا في هذا الإمام
وفاة الشيخ المفتي عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ عن عمر يناهز 82 عامًا قضاها في العلم والدعوة والإفتاء فقد مكث فيه أكثر من ربع قرن ( 25 عاماً ) وقد حج الشيخ فيما يربو عن 50 حجة عنه وعن علماء المسلمين الذين لم يتمكنوا من الحج في وقتهم، فنسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويرفع درجته
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💥جديد فتاوى الشيخ فركوس حفظه الله💥
📗 *في حكمِ قول الإمام المُستَتِمِّ قائمًا: «قوموا» للجالسين المُؤتَمِّين به في الصَّلاة*
✒️ *لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله*-
https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-1419
📗 *في حكمِ قول الإمام المُستَتِمِّ قائمًا: «قوموا» للجالسين المُؤتَمِّين به في الصَّلاة*
✒️ *لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله*-
https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-1419
*بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*
*السُّؤَالُ: أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ شَيْخَنَا، أَعْلَمُ أَنَّكُمْ أَجَبْتُمْ مِرَارًا وَتَكْرَارًا عَلَى هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَلَكِنَّنِي مُسَافِرٌ الْيَوْمَ؛ نَرْجُو مِنْكُمْ التَّوْجِيهَ لِأَنَّ فِي مِنْطِقَتِنَا يُوجَدُ فِيهَا كَثِيرٌ مِنَ الصَّعَافِقَةِ بَعْضُهُمْ خُطَبَاءُ وَيَدْرُسُونَ، وَلِلْأَسَفِ بَعْضُ إِخْوَانِنَا الواضحين هَدَاهُمُ اللَّهُ لَا يَزَالُونَ يُخَالِطُونَهُمْ. فَنَاقَشْنَاهُمْ كَمْ مِنْ مَرَّةٍ وَقُلْنَا لَهُمْ لَا خَيْرَ فِي مَنْ يَطْعَنُ فِي الْعُلَمَاءِ. فهَلْ مِنْ تَوْجِيهٍ وَرِسَالَةٍ أَحْمِلُهَا إِلَى إِخْوَانِي هُنَاكَ؟ بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ.*
*ٱلْجَوَابُ:*
أَنَا ذَكَرْتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ الْخَطِيبُ حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *{إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُتْرَكْ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا فُسْئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا}* روَاهُ ابنُ مَاجَةَ
والْخَطِيبُ اقْتَصَرَ عَلَى مَا وَرَدَ فِي النَّصِّ وَهُوَ قَبْضُ الْعُلَمَاءِ وَحُدُوثُ الفِتَنِ بَعْدَ ذَلِكَ، لِأَنَّ النَّاسَ لَا تَجِدُ مَنْ تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ فِي الْمَسَائِلِ وَالنَّوَازِلِ. فَمَا دَامَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَنِيرُونَ بِالْعِلْمِ الصَّحِيحِ سَيَتَّخِذُونَ رؤوسا جهالا ويتخذون الدّهَمَاءَ وَالرّويبِضَة فَيُوَجِّهُونَهُمْ وَتَحْدُثُ الْفِتَنُ وَهِيَ فِتَنُ الشُّبُهَاتِ.
فَقَدْ أَضَفْتُ لَهُ شَيْئًا آخَرَ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ مَوْتِ الْعَالِمِ انْقِطَاعُ أَثَرِهِ؛ فَقَدْ يَمُوتُ العالم وَتَبْقَى آثَارُهُ، وَهَذَا مَعْرُوفٌ كَمَا فِي الآيَةِ (قال اللَّه تَعَالَى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ﴾
كَالْكُتُبُ الَّتِي يُخلِفُونَهَا وَالْآرَاءُ الَّتِي يَتركها الأَئِمَّةِ (مَالِكٍ، الشَّافِعِيِّ،وأحمد وَغَيْرِهِمْ) مَحْفُوظَةٌ وَلا يَزَالُ النَّاسُ يَسْتَفِيدُونَ منها وَكَذَلِكَ علم ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ. وَكَمَا ذَكَرْتُ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى *﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ﴾* تَعْمَلُ عَلَيْهِمْ آثَارُهُمْ، وَلِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى فَلَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ ۖ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ فَعَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ»* (رِوَايَةَ مُسْلِمٍ ).
وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»*. (حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ صَحِيحِ مُسْلِمٍ).
وَالْمُرَادُ بِالْوَلَدِ سَوَاءٌ: الْوَلَدُ الطِّينِيُّ أَوْ طَالِبُ الْعِلْمِ إِذَا مَاتَ وَبَقِيَ عِلْمُه يَسْتَنِيرُونَ بِهِ. وَلَكِنَّ الشَّيْءَ الَّذِي يَقْضِي عَلَى الْمَسِيرَةِ وَعَلَى الْأَثَرِ هُوَ الطَّعْنُ فِي الْعُلَمَاءِ وَعَدَمُ تَقْدِيرِهِمْ فَالطَّعْنُ فِيهِ طَعْنٌ فِي آثَارِهِمْ فَهُوَ مَوْتٌ بِالطَّعْنِ لَيْسَ مَوْتًا حَقِيقِيًّا، وَلَكِنَّهُ مَوْتٌ بِالطَّعْنِ وَالتَّجْرِيحِ، خَاصَّةً إِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ الْوَجْهِ الصَّحِيحِ، يَبْتَعِدُ النَّاسُ عَنِ دَعْوَتِهِ، وَيقْدَحُونَ فِي كُتُبِهِ وَمَا وَرثَهُ مِنْ مَدَارِس عِلْمِيَّةِ، وَلَا يَأْتِيهِ النَّاسُ إِلَى حَلَقَاتِهِ بِسَبَبِ الطّعنَاتِ الْجَارِحَةِ الْمُؤْذِيَةِ الَّتِي لَا يُوجد لهَا اعتبار مِنَ الدِّينِ.
وَلِهَذَا تَجِدُ النَّاسَ يَتَّخِذُونَ هَذه التهم لِتَنْفِيرِ النَّاسِ عَنِ الْعُلَمَاءِ وَالْمَسْلَكِ السُّنِّيِّ الصحيح بِتَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ وَتَبْدِيلِهَا عَلَى نَحْوٍ مَا كَانَ قَدِيمًا. فَيَنْتُجُ عَنْ هَذَا أَنْ النَّاسَ يَشْعُرُونَ بِالضِّيقِ تُجَاهَ هَؤُلَاءِ، كَمَا كَانَ يُفْعَلُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيَقُولُ: *«يَا عِبَادَ اللَّهِ انْظُرُوا كَيْفَ يُصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَهُمْ وَلَعْنَهُمْ» — فَسَأَلُوهُ: كَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يَشْتُمُونَ مُذَمَّمًا وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ»).*
*السُّؤَالُ: أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ شَيْخَنَا، أَعْلَمُ أَنَّكُمْ أَجَبْتُمْ مِرَارًا وَتَكْرَارًا عَلَى هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَلَكِنَّنِي مُسَافِرٌ الْيَوْمَ؛ نَرْجُو مِنْكُمْ التَّوْجِيهَ لِأَنَّ فِي مِنْطِقَتِنَا يُوجَدُ فِيهَا كَثِيرٌ مِنَ الصَّعَافِقَةِ بَعْضُهُمْ خُطَبَاءُ وَيَدْرُسُونَ، وَلِلْأَسَفِ بَعْضُ إِخْوَانِنَا الواضحين هَدَاهُمُ اللَّهُ لَا يَزَالُونَ يُخَالِطُونَهُمْ. فَنَاقَشْنَاهُمْ كَمْ مِنْ مَرَّةٍ وَقُلْنَا لَهُمْ لَا خَيْرَ فِي مَنْ يَطْعَنُ فِي الْعُلَمَاءِ. فهَلْ مِنْ تَوْجِيهٍ وَرِسَالَةٍ أَحْمِلُهَا إِلَى إِخْوَانِي هُنَاكَ؟ بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ.*
*ٱلْجَوَابُ:*
أَنَا ذَكَرْتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ الْخَطِيبُ حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *{إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُتْرَكْ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا فُسْئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا}* روَاهُ ابنُ مَاجَةَ
والْخَطِيبُ اقْتَصَرَ عَلَى مَا وَرَدَ فِي النَّصِّ وَهُوَ قَبْضُ الْعُلَمَاءِ وَحُدُوثُ الفِتَنِ بَعْدَ ذَلِكَ، لِأَنَّ النَّاسَ لَا تَجِدُ مَنْ تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ فِي الْمَسَائِلِ وَالنَّوَازِلِ. فَمَا دَامَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَنِيرُونَ بِالْعِلْمِ الصَّحِيحِ سَيَتَّخِذُونَ رؤوسا جهالا ويتخذون الدّهَمَاءَ وَالرّويبِضَة فَيُوَجِّهُونَهُمْ وَتَحْدُثُ الْفِتَنُ وَهِيَ فِتَنُ الشُّبُهَاتِ.
فَقَدْ أَضَفْتُ لَهُ شَيْئًا آخَرَ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ مَوْتِ الْعَالِمِ انْقِطَاعُ أَثَرِهِ؛ فَقَدْ يَمُوتُ العالم وَتَبْقَى آثَارُهُ، وَهَذَا مَعْرُوفٌ كَمَا فِي الآيَةِ (قال اللَّه تَعَالَى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ﴾
كَالْكُتُبُ الَّتِي يُخلِفُونَهَا وَالْآرَاءُ الَّتِي يَتركها الأَئِمَّةِ (مَالِكٍ، الشَّافِعِيِّ،وأحمد وَغَيْرِهِمْ) مَحْفُوظَةٌ وَلا يَزَالُ النَّاسُ يَسْتَفِيدُونَ منها وَكَذَلِكَ علم ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ. وَكَمَا ذَكَرْتُ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى *﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ﴾* تَعْمَلُ عَلَيْهِمْ آثَارُهُمْ، وَلِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى فَلَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ ۖ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ فَعَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ»* (رِوَايَةَ مُسْلِمٍ ).
وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»*. (حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ صَحِيحِ مُسْلِمٍ).
وَالْمُرَادُ بِالْوَلَدِ سَوَاءٌ: الْوَلَدُ الطِّينِيُّ أَوْ طَالِبُ الْعِلْمِ إِذَا مَاتَ وَبَقِيَ عِلْمُه يَسْتَنِيرُونَ بِهِ. وَلَكِنَّ الشَّيْءَ الَّذِي يَقْضِي عَلَى الْمَسِيرَةِ وَعَلَى الْأَثَرِ هُوَ الطَّعْنُ فِي الْعُلَمَاءِ وَعَدَمُ تَقْدِيرِهِمْ فَالطَّعْنُ فِيهِ طَعْنٌ فِي آثَارِهِمْ فَهُوَ مَوْتٌ بِالطَّعْنِ لَيْسَ مَوْتًا حَقِيقِيًّا، وَلَكِنَّهُ مَوْتٌ بِالطَّعْنِ وَالتَّجْرِيحِ، خَاصَّةً إِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ الْوَجْهِ الصَّحِيحِ، يَبْتَعِدُ النَّاسُ عَنِ دَعْوَتِهِ، وَيقْدَحُونَ فِي كُتُبِهِ وَمَا وَرثَهُ مِنْ مَدَارِس عِلْمِيَّةِ، وَلَا يَأْتِيهِ النَّاسُ إِلَى حَلَقَاتِهِ بِسَبَبِ الطّعنَاتِ الْجَارِحَةِ الْمُؤْذِيَةِ الَّتِي لَا يُوجد لهَا اعتبار مِنَ الدِّينِ.
وَلِهَذَا تَجِدُ النَّاسَ يَتَّخِذُونَ هَذه التهم لِتَنْفِيرِ النَّاسِ عَنِ الْعُلَمَاءِ وَالْمَسْلَكِ السُّنِّيِّ الصحيح بِتَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ وَتَبْدِيلِهَا عَلَى نَحْوٍ مَا كَانَ قَدِيمًا. فَيَنْتُجُ عَنْ هَذَا أَنْ النَّاسَ يَشْعُرُونَ بِالضِّيقِ تُجَاهَ هَؤُلَاءِ، كَمَا كَانَ يُفْعَلُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيَقُولُ: *«يَا عِبَادَ اللَّهِ انْظُرُوا كَيْفَ يُصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَهُمْ وَلَعْنَهُمْ» — فَسَأَلُوهُ: كَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يَشْتُمُونَ مُذَمَّمًا وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ»).*
Telegram
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
عقيدتنا على دليل الكتاب والسنة أصله ومبناه،ومنهجنا على الاتباع وهدي السلف سلكناه ، فالله نسأل توفيقا وإعانة وثباتا إلى أن نلقاه.
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
وَيَقُولُونَ: *«سَاحِرٌ» وَ«مَجْنُونٌ»* — كُلُّ هَذِهِ لِإِبْعَادِ النَّاسِ عن دعوة الحق حَتَّى لَا يَسْتَنِيرُوا بِنُورِ الْإِسْلَامِ وَلَا يَنْفَذَ إِلَى قُلُوبِهِمْ وَفِطرهِمْ. فَلا يُرِيدُونَ ذَلِكَ *ولِكُلِّ قَوْمٍ وَارِثٌ* فَتَجِدُ هَؤُلَاءِ يَصُدُّونَ عَنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَيَصِفُونَ أَهْلَ السُّنَّةِ بِالْوَهَابِيَّةِ وَأَنَّهُمْ «عَوَامٌّ» وَلا يَعْرِفُونَ سِوَى الشَّرِيعَةِ وَلَا يَعْلَمُونَ «عِلْمَ الْحَقِيقَةِ وَعِلْمَ الْبَاطِنِ» وَهَذَا التَّنْفِيرُ يُؤَدِّي إِلَى تَعْطِيلِ الدَّعْوَةِ. فَإِذَا لَمْ يَحْضُرِ النَّاسُ مَجَالِسَهُ، فَمَنْ يُؤَدِّي دَعْوَتَهُ وَمَن يُوصِلُ هَذِهِ الْمَهَمَّةَ بَعْدَ مَوْتِهِ؟ هَذَا مَا يُرِيدُونَهُ أَن يقطعُوا الصِّلَةَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ وَطَرِيقِ دِينِهِ الصَّحِيحِ. فَمَنْ يَقْطَعُ هَذِهِ الصِّلَةَ فَهذا مِنْ أَفْعَالِ أَهْلِ النِّفَاقِ وَالْكُفْرِ. «كُلُّ مَنْ يَقْطَعُ سَبِيلَ اللَّهِ وَالْوَسِيلَةَ إِلَيْهِ فَهُوَ سَبِيلِ أهل الْكُفْرِ والنفاق» قَالَ تَعَالَى: *{ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون﴾* صلة صَلَاةٍ وَعِبَادَاتٍ، وَهَذَا يَلْزَمُ لَهُ عِلْمٌ، وَالْعِلْمُ يَلْزَمُهُ مُعَلِّمٌ يُعَلِّمُ النَّاسَ وَيُبَيِّنُ الدِّينَ لِيعزز الدِّينَ. فَإِذَا طَعَنُوا فِي الْعَالِمِ سَيُؤَدِّي ذَلِكَ إِلَى تَشَتُّتِ الْأُمَّةِ، وَلَيْسَ فِيهِ مُبَيِّنٌ، وَيَكُونُ «الْحَبْلُ عَلَى الغَارِبٍ» كَمَا يُقَالُ، وَتَصِيرُ الْأُمَّةُ فِي فَوْضَى وَيَصِيرُ النَّاسُ حَيَارَى بَعْدَ الْفِتَنِ. هَذَا جَانِبٌ مِنْ «إمَاتَةِ الْعُلَمَاءِ» — فَهُوَ طَعْنٌ بِغَيْرِ حَقٍّ وَإِذَاءٌ بِلَا شَك.
وَإِنَّ طَعْنَ النَّاسِ فِي الْعُلَمَاءِ يُعْتَبَرُ أذِيَةً لِلَّهِ وَالرَّسُولِ لِأَنَّهُمْ مِنْهُمْ جَاءَ مَصْدَرُ التَّشْرِيعِ وَالعلماء هُمُ الَّذِينَ يَنْشُرُونَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي تَعْمِيمِهِ وَبَيَانِهِ لِلنَّاسِ. فَالطَّعْنُ فِيهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ جُرْمٌ عَظِيمٌ.
فَكَانَ حَرِيًّا بِالْإِنْسَانِ أَلَّا يَقِفَ مَعَ هَؤُلَاءِ فَيَسْبَحَ تِجَاهَ تِيَّارِ الْغُلَاةِ أَوِ الْمُمَيِّعِينَ وَالَّذِينَ يُلبِّسُونَ عَلَى النَّاسِ إِلَّا بَعْدَ التَّحَقُّقِ أَنَّ مَا قالوه بَاطِلٌ، وَلَيْسَ الأَمْرُ مَتْرُوكًا عَلَى ... وَإِلَّا سَيَكُونُ فَوْضَى وَيُدَافِعُ على الباطل فَيَنْبَغِي أَنْ يَعْلَمَ: هَلِ الْمَطْعُونُ فِيهِ عَلَى وَجْهِ حَقٍّ؟ هَلْ صَحِيحٌ مَا ذُكِرَ فِيهِ؟ هَلْ أَسَّسَهُ عَلَى غَيْرِ سَبِيلِ أَهْلِ السُّنَّةِ؟ هَلْ رجع فيتثبت وَلَا يَعْمَلْ عَلَى سُوءِ الظَّنِّ وَلَا يَتَكَلَّمْ بِدُونِ تَمْحِيصٍ وَبِلا تَبْيِينٍ، فَقَدْ أَنْكَرَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَى الْكَذبَةِ وَأَهْلِ الْفُسُوقِ وَالِافْتِرَاءِ.
مِثْلُ مَا سَلَكَتْهُ الصُّوفِيَّةُ: يُظْهِرُونَ لَكَ بَعْضَ الْأَسْمَاءِ أَنَّهَا خَارِجَةٌ عَنْ نِطَاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ فَيُلْقِبُونَهُمْ «الْمَدْخَلِيُّ» وَ«الْجَامِيُّ» وَ«الْأَلْبَانِيُّ» معَ أَنَّهُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ، فَيُظْهِرُونَ أَنَّ هَذِهِ أَسْمَاءٌ خَطِيرَةٌ. وَالْمُشْكِلَةُ أَنَّ النَّاسَ تَمْشِي مَعَهُمْ، وَغَرَضُهُمْ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُضعفُوا فِي قُلُوبِ الطُّلَّابِ وَالِاتِّبَاعِ مَا يَحْمِلُهُ هَؤُلَاءِ الدُّعَاةُ. فَيُؤَدِّي ذَلِكَ إِلَى تَفْرِيقِ المُسْلِمِينَ وَيَتَّهِمُونَهُمْ بِأُمُورٍ هُمْ بَرِيئُونَ مِنْهَا. فتجد أهل السنة يَذْكُرُونَ أَشْيَاءَ بِحَقٍّ، وَلَكِنَّ هَؤُلَاءِ الصُّوفِيَّةَ وَالْحِزْبِيِّينَ يَضَعُونَهَا فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا.
مَثَالٌ: أَهْلُ السُّنَّةِ يَقُولُونَ إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ وَعِبَادَ الْقُبُورِ كُفَّارٌ، وَهَذَا لَهُ دَلِيلٌ فِي الْقُرْآنِ. فيأتي أهل الهوى فيُلْقِبُونَ أهل السنة «بِالْتَّكْفِيرِيِّينَ» ويلْصِقُوا بِهِمُ التُّهَمَ لِيُنفِرُوا النَّاسَ عَنْ دَعْوَتِهِمْ، مَعَ أَنَّ الْقُرْآنَ وَاضِح كَمَا قَالَ تَعَالَى: *﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثٍ﴾،* وَقَالَ: *﴿إِنَّه مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ومأواه النار﴾،* وَقَالَ: *﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَاۚ أُولَـٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ﴾.* وَهَذِهِ الْأُمُورُ الْوَاضِحَةُ لَا يُبْصِرُونَ العوام بها
وَإِنَّ طَعْنَ النَّاسِ فِي الْعُلَمَاءِ يُعْتَبَرُ أذِيَةً لِلَّهِ وَالرَّسُولِ لِأَنَّهُمْ مِنْهُمْ جَاءَ مَصْدَرُ التَّشْرِيعِ وَالعلماء هُمُ الَّذِينَ يَنْشُرُونَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي تَعْمِيمِهِ وَبَيَانِهِ لِلنَّاسِ. فَالطَّعْنُ فِيهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ جُرْمٌ عَظِيمٌ.
فَكَانَ حَرِيًّا بِالْإِنْسَانِ أَلَّا يَقِفَ مَعَ هَؤُلَاءِ فَيَسْبَحَ تِجَاهَ تِيَّارِ الْغُلَاةِ أَوِ الْمُمَيِّعِينَ وَالَّذِينَ يُلبِّسُونَ عَلَى النَّاسِ إِلَّا بَعْدَ التَّحَقُّقِ أَنَّ مَا قالوه بَاطِلٌ، وَلَيْسَ الأَمْرُ مَتْرُوكًا عَلَى ... وَإِلَّا سَيَكُونُ فَوْضَى وَيُدَافِعُ على الباطل فَيَنْبَغِي أَنْ يَعْلَمَ: هَلِ الْمَطْعُونُ فِيهِ عَلَى وَجْهِ حَقٍّ؟ هَلْ صَحِيحٌ مَا ذُكِرَ فِيهِ؟ هَلْ أَسَّسَهُ عَلَى غَيْرِ سَبِيلِ أَهْلِ السُّنَّةِ؟ هَلْ رجع فيتثبت وَلَا يَعْمَلْ عَلَى سُوءِ الظَّنِّ وَلَا يَتَكَلَّمْ بِدُونِ تَمْحِيصٍ وَبِلا تَبْيِينٍ، فَقَدْ أَنْكَرَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَى الْكَذبَةِ وَأَهْلِ الْفُسُوقِ وَالِافْتِرَاءِ.
مِثْلُ مَا سَلَكَتْهُ الصُّوفِيَّةُ: يُظْهِرُونَ لَكَ بَعْضَ الْأَسْمَاءِ أَنَّهَا خَارِجَةٌ عَنْ نِطَاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ فَيُلْقِبُونَهُمْ «الْمَدْخَلِيُّ» وَ«الْجَامِيُّ» وَ«الْأَلْبَانِيُّ» معَ أَنَّهُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ، فَيُظْهِرُونَ أَنَّ هَذِهِ أَسْمَاءٌ خَطِيرَةٌ. وَالْمُشْكِلَةُ أَنَّ النَّاسَ تَمْشِي مَعَهُمْ، وَغَرَضُهُمْ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُضعفُوا فِي قُلُوبِ الطُّلَّابِ وَالِاتِّبَاعِ مَا يَحْمِلُهُ هَؤُلَاءِ الدُّعَاةُ. فَيُؤَدِّي ذَلِكَ إِلَى تَفْرِيقِ المُسْلِمِينَ وَيَتَّهِمُونَهُمْ بِأُمُورٍ هُمْ بَرِيئُونَ مِنْهَا. فتجد أهل السنة يَذْكُرُونَ أَشْيَاءَ بِحَقٍّ، وَلَكِنَّ هَؤُلَاءِ الصُّوفِيَّةَ وَالْحِزْبِيِّينَ يَضَعُونَهَا فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا.
مَثَالٌ: أَهْلُ السُّنَّةِ يَقُولُونَ إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ وَعِبَادَ الْقُبُورِ كُفَّارٌ، وَهَذَا لَهُ دَلِيلٌ فِي الْقُرْآنِ. فيأتي أهل الهوى فيُلْقِبُونَ أهل السنة «بِالْتَّكْفِيرِيِّينَ» ويلْصِقُوا بِهِمُ التُّهَمَ لِيُنفِرُوا النَّاسَ عَنْ دَعْوَتِهِمْ، مَعَ أَنَّ الْقُرْآنَ وَاضِح كَمَا قَالَ تَعَالَى: *﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثٍ﴾،* وَقَالَ: *﴿إِنَّه مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ومأواه النار﴾،* وَقَالَ: *﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَاۚ أُولَـٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ﴾.* وَهَذِهِ الْأُمُورُ الْوَاضِحَةُ لَا يُبْصِرُونَ العوام بها
الْحَاصِلُ أَنْهُ يَنْبَغِي عليهم أَنْ يَجْتَنِبُوا الظَّنَّ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّۚ﴾* — إِذًا الظَّنُّ السَّيِّءُ هُوَ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، فَلِذَلِكَ لا بُدَّ مِنَ التَّثَبُّتِ لِئَلَّا يَقَعَ الْإِنْسَانُ فِي سُوءِ الظَّنِّ الَّذِي أَمَرَ الشَّرع بِاجْتِنَابِهِ.
فهَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةَ لَا يَتَثَبَّتُونَ فِي الْأَمْرِ، بَلْ يَنْشُرُونَ الْأذية، فَلَيْسُوا بِأَئِمَّةٍ حَقٍّ، لِأَنَّهُمْ يَسْعَوْنَ فِي قَطْعِ الصِّلَةِ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ *فَهُمْ عَلَى خَطَرٍ. وَأَنَا أُنْصَحُهُمْ أَنْ يَتَثَبَّتُوا فِي الأُمُورِ وَيَعُودُوا إِلَى رُشْدِهِمْ،* وَإِلَّا فَلَيْسُوا بِمُؤْمِنِينَ الْإِيمَانِ الْكَامِلِ.
وَذَلِكَ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ»*، وَلِقَوْلِهِ: *«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»،* وَلِقَوْلِهِ: *«لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا»*، وَقَوْلِهِ: *«الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَحْقِرُهُ، وَالتَّقْوَى هَهُنَا»* — كُلُّ هَذِهِ أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ مَشْهُورَةٌ مَرْوِيَّةٌ فِي الْصَّحَاحِ. *«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»* — متفق عَلَيْهِ (البخاري ومسلم)).
وَهَذِهِ النُّصُوصُ تَدُلُّ دَلَالَةً وَاضِحَةً عَلَى أَنَّ هَذِهِ الأَذية لا تَجُوزُ. قَالَ تَعَالَى: *﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواٰ فَقَدِ احْتَمَلُوا۟ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾.*
هَذَا حَاصِلُهُ. وَأَمَّا الدُّخُولُ فِي الْجُزْئِيَّاتِ فَلَا نُخْرِجُ إِذَا دَخَلْنَا فِيهَا. الْمُهِمُّ أَنه لَا يَحِلَّ وَلَا يَجُوزَ لَهُ الْكَلَامُ وَالطَّعْنُ بِغَيْرِ حَقٍّ، لِأَنَّ الشَّيْطَانَ يُزَيِّنُ لَهُ الْكَلاَمَ فِي الْأَعْرَاضِ خَاصَّةً إِنْ لَمْ يَتَثَبَّتْ، فَيَتَكَلَّمُ حَسَدًا مِنْ نَفْسِهِ فَيَبْقَى فِي ظُنُونٍ وَيُوَاصِلُ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ؛ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ أَنَّهُ بذلك يَطْعَنُ فِي الدِّينِ وَيَطْعَنُ فِي الْحَقِّ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَصُونَهُ. وَيَجِبُ عليه حِفْظُهُ، قَالَ تَعَالَى: *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ إِن تَنصُرُوا۟ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾* فَكَيْفَ تَصُونُون الدِّينَ وَأَنْتُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِي حَمَلَةِ الدِّينِ؟! فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَنْتَبِهُوا إِلَى هَذَا الأَمْرِ، *لِأَنَّ الأَمْرَ جَلِيلٌ.*
أَمَّا إِنْ أَخْطَأَ هَذَا الْعَالِمُ فِي مَسْأَلَةٍ فَيُبَيّنُ لَهُ، فَإِنْ لَمْ يَرْجِعْ فَالأَصْلُ أَنْ يَبْتَعِدُوا عَنْهُ خَشْيَةَ كذا أَمَّا أَنْ يُهْمِشُوهُم تَمَامًا وَهُمْ لَمْ يَرْتَكِبُوا شَيْئًا، فَقَدِ احتملوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا كَبِيرًا. وَالْبُهْتَانُ هُوَ أَنْ تَقُولَ عَلَى غَيْرِكَ مَا لَيْسَ فِيهِ. وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْبُهْتَانِ وَالْغِيبَةِ: أَنَّ الْغِيبَةَ هِيَ ذِكْرُ أَخِيكَ فِيمَا يَكْرَهُ، وَالْبُهْتَانُ زِيَادَةٌ عَلَى ذَلِكَ أَنْ تَذْكُرَ مَا لَيْسَ فِيهِ. فَإِنْ قُلْتَ مَا فِيهِ فَقد اغْتبتهُ، وَإِذَا قُلْتَ مَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ.
وَكَذَلِكَ مَا قِيلَ عَنْ مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا — فَهَذَا أَمْرٌ خَطِيرٌ فِيهِ مَسٌّ بِعِرْضِ النَّبِيِّ وَالمَسٌّ بِالدِّينِ أَعْظَمُ مِنْ الطَّعْنِ فِي الْعَرْضِ، وَالصِّلَةُ الدِّينِيَّةُ أَعْظَمُ، لِأَنَّهَا قَطْعٌ لِلرَّحِمِ الْمَعْنَوِيِّ. فَمَنْ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ نَسَبَهُ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ مَلْعُونٌ فَمَابالك بمَنْ يُقَطّعُ الصِّلَةَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ؟!
*الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.*
*جَوَابُ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ عَلِيِّ فَرْكُوسَ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَكْتَبَتِهِ الْعَامِرَةِ بِالْقُبَّةِالْجَزَائِرِ الْعَاصِمَةِوَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَ السَّبْتِ 5 رَبيعِ الآخِرِ 1447 هـ، الْمُوَافِقُ لِـ 27 سِبتَمْبَرَ 2025 مَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ #الدعوة_السلفية_بالجزائر
https://www.tgoop.com/ALGSALAF
فهَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةَ لَا يَتَثَبَّتُونَ فِي الْأَمْرِ، بَلْ يَنْشُرُونَ الْأذية، فَلَيْسُوا بِأَئِمَّةٍ حَقٍّ، لِأَنَّهُمْ يَسْعَوْنَ فِي قَطْعِ الصِّلَةِ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ *فَهُمْ عَلَى خَطَرٍ. وَأَنَا أُنْصَحُهُمْ أَنْ يَتَثَبَّتُوا فِي الأُمُورِ وَيَعُودُوا إِلَى رُشْدِهِمْ،* وَإِلَّا فَلَيْسُوا بِمُؤْمِنِينَ الْإِيمَانِ الْكَامِلِ.
وَذَلِكَ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ»*، وَلِقَوْلِهِ: *«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»،* وَلِقَوْلِهِ: *«لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا»*، وَقَوْلِهِ: *«الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَحْقِرُهُ، وَالتَّقْوَى هَهُنَا»* — كُلُّ هَذِهِ أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ مَشْهُورَةٌ مَرْوِيَّةٌ فِي الْصَّحَاحِ. *«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»* — متفق عَلَيْهِ (البخاري ومسلم)).
وَهَذِهِ النُّصُوصُ تَدُلُّ دَلَالَةً وَاضِحَةً عَلَى أَنَّ هَذِهِ الأَذية لا تَجُوزُ. قَالَ تَعَالَى: *﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواٰ فَقَدِ احْتَمَلُوا۟ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾.*
هَذَا حَاصِلُهُ. وَأَمَّا الدُّخُولُ فِي الْجُزْئِيَّاتِ فَلَا نُخْرِجُ إِذَا دَخَلْنَا فِيهَا. الْمُهِمُّ أَنه لَا يَحِلَّ وَلَا يَجُوزَ لَهُ الْكَلَامُ وَالطَّعْنُ بِغَيْرِ حَقٍّ، لِأَنَّ الشَّيْطَانَ يُزَيِّنُ لَهُ الْكَلاَمَ فِي الْأَعْرَاضِ خَاصَّةً إِنْ لَمْ يَتَثَبَّتْ، فَيَتَكَلَّمُ حَسَدًا مِنْ نَفْسِهِ فَيَبْقَى فِي ظُنُونٍ وَيُوَاصِلُ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ؛ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ أَنَّهُ بذلك يَطْعَنُ فِي الدِّينِ وَيَطْعَنُ فِي الْحَقِّ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَصُونَهُ. وَيَجِبُ عليه حِفْظُهُ، قَالَ تَعَالَى: *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ إِن تَنصُرُوا۟ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾* فَكَيْفَ تَصُونُون الدِّينَ وَأَنْتُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِي حَمَلَةِ الدِّينِ؟! فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَنْتَبِهُوا إِلَى هَذَا الأَمْرِ، *لِأَنَّ الأَمْرَ جَلِيلٌ.*
أَمَّا إِنْ أَخْطَأَ هَذَا الْعَالِمُ فِي مَسْأَلَةٍ فَيُبَيّنُ لَهُ، فَإِنْ لَمْ يَرْجِعْ فَالأَصْلُ أَنْ يَبْتَعِدُوا عَنْهُ خَشْيَةَ كذا أَمَّا أَنْ يُهْمِشُوهُم تَمَامًا وَهُمْ لَمْ يَرْتَكِبُوا شَيْئًا، فَقَدِ احتملوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا كَبِيرًا. وَالْبُهْتَانُ هُوَ أَنْ تَقُولَ عَلَى غَيْرِكَ مَا لَيْسَ فِيهِ. وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْبُهْتَانِ وَالْغِيبَةِ: أَنَّ الْغِيبَةَ هِيَ ذِكْرُ أَخِيكَ فِيمَا يَكْرَهُ، وَالْبُهْتَانُ زِيَادَةٌ عَلَى ذَلِكَ أَنْ تَذْكُرَ مَا لَيْسَ فِيهِ. فَإِنْ قُلْتَ مَا فِيهِ فَقد اغْتبتهُ، وَإِذَا قُلْتَ مَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ.
وَكَذَلِكَ مَا قِيلَ عَنْ مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا — فَهَذَا أَمْرٌ خَطِيرٌ فِيهِ مَسٌّ بِعِرْضِ النَّبِيِّ وَالمَسٌّ بِالدِّينِ أَعْظَمُ مِنْ الطَّعْنِ فِي الْعَرْضِ، وَالصِّلَةُ الدِّينِيَّةُ أَعْظَمُ، لِأَنَّهَا قَطْعٌ لِلرَّحِمِ الْمَعْنَوِيِّ. فَمَنْ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ نَسَبَهُ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ مَلْعُونٌ فَمَابالك بمَنْ يُقَطّعُ الصِّلَةَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ؟!
*الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.*
*جَوَابُ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ عَلِيِّ فَرْكُوسَ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَكْتَبَتِهِ الْعَامِرَةِ بِالْقُبَّةِالْجَزَائِرِ الْعَاصِمَةِوَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَ السَّبْتِ 5 رَبيعِ الآخِرِ 1447 هـ، الْمُوَافِقُ لِـ 27 سِبتَمْبَرَ 2025 مَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ #الدعوة_السلفية_بالجزائر
https://www.tgoop.com/ALGSALAF
Telegram
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
عقيدتنا على دليل الكتاب والسنة أصله ومبناه،ومنهجنا على الاتباع وهدي السلف سلكناه ، فالله نسأل توفيقا وإعانة وثباتا إلى أن نلقاه.
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
Forwarded from أ.د مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس
في سبيل التعايش مع زوجة عاصية.
السؤال: أعيش في فرنسا ولي زوجة تاركة للصلاة وتستمع الغناء، وأثرت على أولادنا بمعاصيها سلبا، وقد هددتها بالطلاق ولم يجد فيها نفعا ولا تغييرا، فماهو الطريق الأمثل في التعامل معها؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب:
فالمرأة بهذه الأوصاف وما يقترن بها من مثالب وعيوب إن بقيت مصرة عليها فلا تصلح أن تكون قرينة زوج يريد الالتزام بأحكام الشرع تجاه نفسه وأهله وإذا نفدت كافة الطرق الشرعية من وعظ وهجر في الفراش وضرب غير مبرح المأمور به بقوله تعالى: ﴿فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا﴾، فإنه والحال هذه يلزمه أن يتبرأ من صنيعها ولا يرضى عنها ولا عن أفعالها لئلا يكون مشاركا للمعصية لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها -وقال مرة: «أنكرها»- كان كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها»، ومع ذلك لا يستطيع الاستمرار في حياته مع وجود السيئات والأعمال القبيحة مما لا تستقيم حياة المسلم معه من هذه المعاصي، فالواجب عليه حيالها إما أن يطلب فسخا للعقد لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثلاثة يدعون الله فلا يستجاب لهم: رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها...» الحديث، وإما أن يطلب طلاقا يعصم به دينه ويطلب منها الأولاد، فإن رفضت بدعوى الحضانة وأيدها الحكم فلا يرضى عن تربيتها حتى لا يكون مشاركا معها في سوء الرعاية والتنشئة، قال الله تعالى لنوح عليه السلام بعد أن سأله عن ابنه الذي كان في المعصية: ﴿قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين﴾.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدي زوجتك سواء السبيل، وأن تعود إلى رشدها وتقوم بمسؤوليتها تجاهك وتجاه أولادك وأن يقوي إيمانك للعمل الصالح وتقوى الله سبحانه وتعالى مع الشكر الدائم والثناء الموصول لقوله سبحانه وتعالى: ﴿وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد﴾، هذا ما بان لنا من خلال سؤالكم جريا على التفاصيل المذكورة.
[ الفتوى رقم: ٤٨٧ ]
https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
السؤال: أعيش في فرنسا ولي زوجة تاركة للصلاة وتستمع الغناء، وأثرت على أولادنا بمعاصيها سلبا، وقد هددتها بالطلاق ولم يجد فيها نفعا ولا تغييرا، فماهو الطريق الأمثل في التعامل معها؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب:
فالمرأة بهذه الأوصاف وما يقترن بها من مثالب وعيوب إن بقيت مصرة عليها فلا تصلح أن تكون قرينة زوج يريد الالتزام بأحكام الشرع تجاه نفسه وأهله وإذا نفدت كافة الطرق الشرعية من وعظ وهجر في الفراش وضرب غير مبرح المأمور به بقوله تعالى: ﴿فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا﴾، فإنه والحال هذه يلزمه أن يتبرأ من صنيعها ولا يرضى عنها ولا عن أفعالها لئلا يكون مشاركا للمعصية لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها -وقال مرة: «أنكرها»- كان كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها»، ومع ذلك لا يستطيع الاستمرار في حياته مع وجود السيئات والأعمال القبيحة مما لا تستقيم حياة المسلم معه من هذه المعاصي، فالواجب عليه حيالها إما أن يطلب فسخا للعقد لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثلاثة يدعون الله فلا يستجاب لهم: رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها...» الحديث، وإما أن يطلب طلاقا يعصم به دينه ويطلب منها الأولاد، فإن رفضت بدعوى الحضانة وأيدها الحكم فلا يرضى عن تربيتها حتى لا يكون مشاركا معها في سوء الرعاية والتنشئة، قال الله تعالى لنوح عليه السلام بعد أن سأله عن ابنه الذي كان في المعصية: ﴿قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين﴾.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدي زوجتك سواء السبيل، وأن تعود إلى رشدها وتقوم بمسؤوليتها تجاهك وتجاه أولادك وأن يقوي إيمانك للعمل الصالح وتقوى الله سبحانه وتعالى مع الشكر الدائم والثناء الموصول لقوله سبحانه وتعالى: ﴿وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد﴾، هذا ما بان لنا من خلال سؤالكم جريا على التفاصيل المذكورة.
[ الفتوى رقم: ٤٨٧ ]
https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
Telegram
أ.د مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس
حساب غير رسمي لفضيلة الشيخ أ.د محمد علي فركوس، يعتني بنشر آثاره وعلمه وجهوده ـ حفظه الله ـ .
Audio
الدمى العصرية: حكم صناعتها وبيعها وشرائها واللّعب بها
📌سلسلة الفوائد #العلمية (713)
📚ضمن مقاطع من شرح منظومة
#الآداب الصّغرى (201)
🔗 للمشاهدة على اليوتيوب: https://youtu.be/kCTvPYfkEKE
🎙للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله-
📌سلسلة الفوائد #العلمية (713)
📚ضمن مقاطع من شرح منظومة
#الآداب الصّغرى (201)
🔗 للمشاهدة على اليوتيوب: https://youtu.be/kCTvPYfkEKE
🎙للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💥 جديد ردود عالم البلد 💥
السّــؤال : أحسن اللّه إليكم شيخنا ورفع قدركم في الدارين
شيخنا ما رأيُ فضيلتكم في من يقول: أولُ نكبةٍ من نكبات الأمّة وفاةُ النبيِّ ﷺ، إذ مات فجأةً وهو في أوجّ قوّتِه ونشاطِه والوحيُ يتتابعُ عليه!
ولم يترك لهم دستورًا مكتوبًا! ولم يُبَيِّن لهم طريقةَ اختيارِ الحاكمِ ومحاسبتِه وعَزلِه، ولم يُعَيِّن لهم حاكمًا!
فكانت هذه أعظمَ نكبةٍ أُصيبت بها الأمّة وارتدّ بسببها جمهور المسلمين عن الإسلام؟؟!
الجـ✒️ـواب:
«أعظم نكبة نكبتهُ، وأعظم نكبة حينما قالَ هذا الكلام.
ثم إنّ قولهُ مات فجأةً هذا غير صحيح؛ لأنّه مرض ﷺ وأمرَ أبو بكرٍ ليُصلّي بالنّاس... وكان تارةً وهو في مرضه ينزِعُ الإزارَ الذي علی وجههِ ويقول: *«ألا إِنَّ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِك»* يقصدُ اليهودَ والنّصاری يُحذّر من فعلهم...
أمّا أنّهُ ماتَ فجأة! فإنّ السّلف كانوا يكرهون موتَ الفجأة فكيف يُقال إنّ النّبيَّﷺ ماتَ فجأةً؟!
ثمّ إنّهُﷺ أخبرَ إبنتهُ فاطمة -رضيَ اللّه عنها- بقُربِ أجله فبدأت تبكي.
ولمّا نزلت الآية:﴿الۡيوْمَ أڪْمَلْتُ لَكُمْ دِينَڪُم وأتّمَمتُ علَيڪُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الۡإسلَامَ دَينًا﴾ فَهِمَ الصّحابةُ قُربَ أجَلِهِﷺ وأجهشوا بالبكاء...
ثم إنّ النبيّﷺ قبلَ وفاتهِ عيّنَ أبا بكرٍ ليُصليَّ بالنّاس ؛ وهذا فيهِ إشـارةٌ إلیٰ تعيينهِ بعدهُ كما قـالَ ابن تيميةَ -رحمهُ اللّه- وذكرَ عدّة أحاديث علی ذلك ؛ فتعيينهُ للإمامةِ الصُّغری إيذانٌ بالإمامة للكبری، فكيفَ يُقـال أنّهُ لم يُعيِّن؟؟
أمّا القول أنّهُ لم يترك دُستوراً، فالقرآن هو دستورُ المسلمين وفيهِ جميـع شؤونهم الدّينيّة والدّنيويّة من معاملاتٍ ماليّة وغير ماليّة... بل وشؤون الحروب وغيرها... كل هذه منظومة للمسلمين؛ فالقرآن لم يترك شيئًا حتّی الميراث ذُكر بتفاصيله ، حتّی القياس ذُكر، حتّی الإجماع... ولم يُعلم دينٌ أجمعَ ولا أكملَ من هذا الدّين،
ثمّ إنّ السُّنّة مفسّرةٌ للقرآن والنّبيُّﷺ ما تركَ شيئًا إلّا بيّنَهُ، وقد شهِدت علیٰ ذلكَ الأمّة كما في حجّة الوداع...
إذن فهذا القول باطلٌ من كلّ الوجوه* أنا لا أعرف هذا الشّخص إن كان جزائريًّا أو غيره، المهم فقد أبعدَ النّجعة وأغرقَ في النّزع! المهم لا تقل لي إسمهُ أنا لا أحب أن أعرف أسماء هؤلاء»اه
[✍🏻 و سألهُ أبو معاوية منير الحامدي غداة الجمعة: ١١ ربيع الثّاني ١٤٤٧ھ]
السّــؤال : أحسن اللّه إليكم شيخنا ورفع قدركم في الدارين
شيخنا ما رأيُ فضيلتكم في من يقول: أولُ نكبةٍ من نكبات الأمّة وفاةُ النبيِّ ﷺ، إذ مات فجأةً وهو في أوجّ قوّتِه ونشاطِه والوحيُ يتتابعُ عليه!
ولم يترك لهم دستورًا مكتوبًا! ولم يُبَيِّن لهم طريقةَ اختيارِ الحاكمِ ومحاسبتِه وعَزلِه، ولم يُعَيِّن لهم حاكمًا!
فكانت هذه أعظمَ نكبةٍ أُصيبت بها الأمّة وارتدّ بسببها جمهور المسلمين عن الإسلام؟؟!
الجـ✒️ـواب:
«أعظم نكبة نكبتهُ، وأعظم نكبة حينما قالَ هذا الكلام.
ثم إنّ قولهُ مات فجأةً هذا غير صحيح؛ لأنّه مرض ﷺ وأمرَ أبو بكرٍ ليُصلّي بالنّاس... وكان تارةً وهو في مرضه ينزِعُ الإزارَ الذي علی وجههِ ويقول: *«ألا إِنَّ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِك»* يقصدُ اليهودَ والنّصاری يُحذّر من فعلهم...
أمّا أنّهُ ماتَ فجأة! فإنّ السّلف كانوا يكرهون موتَ الفجأة فكيف يُقال إنّ النّبيَّﷺ ماتَ فجأةً؟!
ثمّ إنّهُﷺ أخبرَ إبنتهُ فاطمة -رضيَ اللّه عنها- بقُربِ أجله فبدأت تبكي.
ولمّا نزلت الآية:﴿الۡيوْمَ أڪْمَلْتُ لَكُمْ دِينَڪُم وأتّمَمتُ علَيڪُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الۡإسلَامَ دَينًا﴾ فَهِمَ الصّحابةُ قُربَ أجَلِهِﷺ وأجهشوا بالبكاء...
ثم إنّ النبيّﷺ قبلَ وفاتهِ عيّنَ أبا بكرٍ ليُصليَّ بالنّاس ؛ وهذا فيهِ إشـارةٌ إلیٰ تعيينهِ بعدهُ كما قـالَ ابن تيميةَ -رحمهُ اللّه- وذكرَ عدّة أحاديث علی ذلك ؛ فتعيينهُ للإمامةِ الصُّغری إيذانٌ بالإمامة للكبری، فكيفَ يُقـال أنّهُ لم يُعيِّن؟؟
أمّا القول أنّهُ لم يترك دُستوراً، فالقرآن هو دستورُ المسلمين وفيهِ جميـع شؤونهم الدّينيّة والدّنيويّة من معاملاتٍ ماليّة وغير ماليّة... بل وشؤون الحروب وغيرها... كل هذه منظومة للمسلمين؛ فالقرآن لم يترك شيئًا حتّی الميراث ذُكر بتفاصيله ، حتّی القياس ذُكر، حتّی الإجماع... ولم يُعلم دينٌ أجمعَ ولا أكملَ من هذا الدّين،
ثمّ إنّ السُّنّة مفسّرةٌ للقرآن والنّبيُّﷺ ما تركَ شيئًا إلّا بيّنَهُ، وقد شهِدت علیٰ ذلكَ الأمّة كما في حجّة الوداع...
إذن فهذا القول باطلٌ من كلّ الوجوه* أنا لا أعرف هذا الشّخص إن كان جزائريًّا أو غيره، المهم فقد أبعدَ النّجعة وأغرقَ في النّزع! المهم لا تقل لي إسمهُ أنا لا أحب أن أعرف أسماء هؤلاء»اه
[✍🏻 و سألهُ أبو معاوية منير الحامدي غداة الجمعة: ١١ ربيع الثّاني ١٤٤٧ھ]
🔴بلاغ رسمي #الجزائر 🕋 ستنطلق التسجيلات لقرعة الحج 1447هـ 📅 من الأربعاء 08 أكتوبر إلى الخميس 06 نوفمبر 2025 🌐 عبر البلديات أو الموقع الرسمي لوزارة الداخلية؛ 🤲 اللهم ارزق كل مشتاق زيارة بيتك الحرام، حجا مبرورا
مجلس شيخنا حفظه الله الصباح يوم الثلاثاء 15 ربيع الاخر 1447ه الموافق 7 اكتوبر 2025 م:
السؤال :
أخ يمنعه والده من إعفاء اللحية وسبب ذلك كون الاب عاش في زمن العشريه السوداء والله اعلم اما الابن فخاف من مفاسد الطرد من البيت وغالبها على اعفاء اللحية شيخنا هل من تصرف حكيم في هذه المسالة وجزاكم الله خير ؟؟
الجواب:
اذا ما قارن هذا ما يضاد السنة وما يخالف الحق تجد كثير من الناس يستمسكون به يعني يستمسكون بالباطل ويستمسكون بالحرام ، تجد عائلة يمكن اصحابها ان يكون صالحين الأب و ابناءه زوجته والبيت كله صالح لكن تخرج ابنته فاسقة فاجرة يهددها يضربها و يحبسها وتبقى على عقيدة الفاسدة وتصبر ولا تخرج من البيت لكن تعمل رأيها حتى تكبه على أم رأسه وتظفر في آخر المطاف بما رغبت فيه وهذه بنت ، ممكن الرجل أثقل من ذلك يفعل السيئات ولا يتنازل عما هو عليه من المنكرات ويصبر في سبيل الشيطان .
نقول للرجل ان يصبر للله تعالى ويبقى في البيت ولو ضربه والده و اخرجه من البيت يفعل ذلك صبرا حتى اولا يتمكن من المحافظة على السنة و التشبت ، كذلك يدخل فيه نصرة للدين و ينصر الله تعالى بثباته اما اذا كلما يصيبه شيء مع قدرته على البقاء متشبثا بالحق و بالسنة وبالدين على الوجه المطلوب شرعا كل ما اصابه شيء تنازل بدعوة كذا و كذا اين اذا نضع الصبر اين نضع الثبات اين نضع الأخلاق هكذا نضيع الدين ونميعه لذلك اقول له ان يتخلق بخلق الثبات على الدين والصبر في استبقاء الدين قائما لا يكون احد من المؤمنين سواء في حقل الدعوة أو في بيته او في غير الله تعالى ناصرا انا دائما أرى المسائل بالعكس وأرى بضدها تتميز الاشياء كيف اصبحنا هكذا وانما ربما بعد الاستقلال مباشرة كان الحياة كذا كان كثيرا من امور فقدناها بسبب العصيان ، الحاصل اقول فإن ضربه يبقي في البيت ويصبر ويعامله بإحسان والعلم عند الله تعالى.
نقله ابو جابر الميلي
السؤال :
أخ يمنعه والده من إعفاء اللحية وسبب ذلك كون الاب عاش في زمن العشريه السوداء والله اعلم اما الابن فخاف من مفاسد الطرد من البيت وغالبها على اعفاء اللحية شيخنا هل من تصرف حكيم في هذه المسالة وجزاكم الله خير ؟؟
الجواب:
اذا ما قارن هذا ما يضاد السنة وما يخالف الحق تجد كثير من الناس يستمسكون به يعني يستمسكون بالباطل ويستمسكون بالحرام ، تجد عائلة يمكن اصحابها ان يكون صالحين الأب و ابناءه زوجته والبيت كله صالح لكن تخرج ابنته فاسقة فاجرة يهددها يضربها و يحبسها وتبقى على عقيدة الفاسدة وتصبر ولا تخرج من البيت لكن تعمل رأيها حتى تكبه على أم رأسه وتظفر في آخر المطاف بما رغبت فيه وهذه بنت ، ممكن الرجل أثقل من ذلك يفعل السيئات ولا يتنازل عما هو عليه من المنكرات ويصبر في سبيل الشيطان .
نقول للرجل ان يصبر للله تعالى ويبقى في البيت ولو ضربه والده و اخرجه من البيت يفعل ذلك صبرا حتى اولا يتمكن من المحافظة على السنة و التشبت ، كذلك يدخل فيه نصرة للدين و ينصر الله تعالى بثباته اما اذا كلما يصيبه شيء مع قدرته على البقاء متشبثا بالحق و بالسنة وبالدين على الوجه المطلوب شرعا كل ما اصابه شيء تنازل بدعوة كذا و كذا اين اذا نضع الصبر اين نضع الثبات اين نضع الأخلاق هكذا نضيع الدين ونميعه لذلك اقول له ان يتخلق بخلق الثبات على الدين والصبر في استبقاء الدين قائما لا يكون احد من المؤمنين سواء في حقل الدعوة أو في بيته او في غير الله تعالى ناصرا انا دائما أرى المسائل بالعكس وأرى بضدها تتميز الاشياء كيف اصبحنا هكذا وانما ربما بعد الاستقلال مباشرة كان الحياة كذا كان كثيرا من امور فقدناها بسبب العصيان ، الحاصل اقول فإن ضربه يبقي في البيت ويصبر ويعامله بإحسان والعلم عند الله تعالى.
نقله ابو جابر الميلي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️تنبيه على مَنْ يتَّخِذ صورةَ «الموقع الرَّسميِّ»على قناته لإثارة الفتن
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإنَّ إدارةَ موقع الشَّيخ أبي عبد المُعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ تُنهي إلى عِلم عموم المُطَّلِعين على وقائع الأحداث الجارية في السَّاحة الدَّاخليَّة والخارجيَّة أنَّه يُنسَب إلى شخصِ الشَّيخ ـ حفظه الله ـ أقوالٌ وأحكامٌ على أشخاصٍ وهيئاتٍ لم تَرِدْ على لسانه ولا في كتاباته، وخاصَّةً تلك الَّتي تكون منشورةً على صفحاتِ مِنَصَّاتِ التَّواصل الاجتماعيِّ، مُعنوَنةً أو موسومةً بعنوانِ: «الشَّيخ العلَّامة: محمَّد علي فركوس ـ حَفِظه الله ـ»، أو تكون تحت إطارِ الصَّفحةِ الرَّسميَّةِ لموقعه، مُوهِمِين المُتابِعَ أنَّ الشَّيخ أبا عبدِ المُعِزِّ مِنْ وراءِ هذا المنشور، ولم يُخوِّلِ الشَّيخُ ـ حَفِظه اللهُ ـ لأحدٍ مِنَ النَّاس أَنْ يتكلَّمَ باسْمِه نيابةً عنه.
ومِنْ مُنطلَقِ إضفاءِ الصِّدق والمصداقيَّة فإنَّ الشَّيخ ـ حَفِظه الله ـ لا يملك صفحةً على أيِّ قناةٍ أو مِنَصَّةٍ سوى موقعه الرَّسميِّ، ومِنْ خلاله تُعرَف آراؤه، ويُطَّلَع على أقواله، وما لم يَرِدْ فيه فليس منه ولا يُنسَب إليه.
وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الخميس ١٧ ربيع الآخر ١٤٤٧ﻫ
المُوافق ﻟ : ٠٩ أكتــــوبر ٢٠٢٥م
https://ferkous.app/home/index.php?q=iftira-18
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإنَّ إدارةَ موقع الشَّيخ أبي عبد المُعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ تُنهي إلى عِلم عموم المُطَّلِعين على وقائع الأحداث الجارية في السَّاحة الدَّاخليَّة والخارجيَّة أنَّه يُنسَب إلى شخصِ الشَّيخ ـ حفظه الله ـ أقوالٌ وأحكامٌ على أشخاصٍ وهيئاتٍ لم تَرِدْ على لسانه ولا في كتاباته، وخاصَّةً تلك الَّتي تكون منشورةً على صفحاتِ مِنَصَّاتِ التَّواصل الاجتماعيِّ، مُعنوَنةً أو موسومةً بعنوانِ: «الشَّيخ العلَّامة: محمَّد علي فركوس ـ حَفِظه الله ـ»، أو تكون تحت إطارِ الصَّفحةِ الرَّسميَّةِ لموقعه، مُوهِمِين المُتابِعَ أنَّ الشَّيخ أبا عبدِ المُعِزِّ مِنْ وراءِ هذا المنشور، ولم يُخوِّلِ الشَّيخُ ـ حَفِظه اللهُ ـ لأحدٍ مِنَ النَّاس أَنْ يتكلَّمَ باسْمِه نيابةً عنه.
ومِنْ مُنطلَقِ إضفاءِ الصِّدق والمصداقيَّة فإنَّ الشَّيخ ـ حَفِظه الله ـ لا يملك صفحةً على أيِّ قناةٍ أو مِنَصَّةٍ سوى موقعه الرَّسميِّ، ومِنْ خلاله تُعرَف آراؤه، ويُطَّلَع على أقواله، وما لم يَرِدْ فيه فليس منه ولا يُنسَب إليه.
وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الخميس ١٧ ربيع الآخر ١٤٤٧ﻫ
المُوافق ﻟ : ٠٩ أكتــــوبر ٢٠٢٥م
https://ferkous.app/home/index.php?q=iftira-18