Telegram Web
🔶درة من درر الشيخ فركوس العلمية المنهجية، مِن مجلس من مجالسه المباركة الفجرية، في ساعات وأيام زاهية، يعيشها شباب الدعوة السلفية،بالبلاد الجزائرية🔶

(ضمن تَعْلِيقُ الشيخ عَلَى صُورَةِالشيخ الْبَشِير الْإِبْرَاهِيمِيِّ مع سَيِّد قُطْب إبان اسْتِعْمَار الْبِلَادِ الإِسْلَامِيَّةِ)
تأمل قوة استنباط الشيخ فركوس -حفظه الله ﷻ- :

[ سئل شيخنا مرّة عن حكم حلق شعر الأذنين ، فقال لا أدري ... ثم قال يجوز ، واستدل بحديث « والأذنان من الرأس »
أي كما أن مسح الأذنين تبع لمسح الرأس في الوضوء ، فإن حلق شعرهما تبع لحلق شعر الرأس كذلك. ]

نقلها بعض الإخوة ومنهم الشيخ نور الدين يطو -وفقه الله ﷻ-

https://whatsapp.com/channel/0029Vb5SXBmK5cDH5bzGvy2i
• خمس خصال يجب ان تتوفر في المفتي

١- النية باخلاص امره لله وان لا يقصد به الدنيا.
٢- علم وحلم ووقار و سكينة فالحلم زينة العلم كما يقال.
٣- قويا على ماهو فيه، اي ان يكون المفتي متضلعا بالعلم غير ضعيف فيه فلا يحجم عن الحق فيظهره الله على لسانه.
٤- الكفاية، أي ان يكون له مصدر رزق ليتعفف عن الناس كي لا يستعمل الناس عليه سلطتهم او يجلبون منه فتاوى. تناسبهم
٥- أن تكون له معرفة بالناس وهذه من الفراسة فيتفرس في الناس فيعطي كلا بحسب حاله.

وهذه قلما تجتمع في شخص

الشيخ نور الدين يطو | تفسير سورة الكهف، الدرس السابع

https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
شتان بين من يدافع عن المسلمين ويسعى إلى لم شملهم وطرد العدو من أراضيهم وبين من يسعى إلى تشتيت وزرع الموضى في البلدان سفك الدماء وحضن الي. و. د ووجهة إجازاتهم، فيا بلغيث أنت مجرد عميل فلا تعبث مع الرجال واستعمل قذارة مهامك في بلدان أخرى.
‌‎#القومجية
-انصار الامازيغية "واعلي بناي،ومبارك ايت منڨلات وبسعود " هم صنيعة فرنسية
-كما ان اصحاب القومية العربية جماعة "جمال عبدالناصر الخائن وميشيل عفلق" ايضا هم صنيعة الدير الفرنسي .
فرق بين ان تدافع عن عروبتك وبين تعاليك على غيرك.
‏مثل ماذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
https://youtu.be/8HGmOc8NVmw?si=Y-Dv5BaRG2Al1690

في عدم المشروعية : (إلقاء خطبة أو كلمة أو إقامة درس، له مناسبة بيوم أو موسم مما أحدثه أهل الكفر أو البدع)، كحق المرأة في الإسلام في عيد المرأة، ومنزلة الأم في الإسلام في عيدالأم، وحق الطفل أو الأبناء في الإسلام في عيد الطفولة ودعوة الإسلام إلى التأثيرفي الأرض بالإعمار والحرث في عيدالشجرة،وفضل السعي في الكسب والحث عليه في الإسلام في عيدالعمال،وحث الإسلام على أداءالأمانة وأقبح من ذلك:منزلة الشورى في الإسلام أثناءالانتخابات التشريعية،وسيرةالنبي صلى الله عليه وسلم في عيدالمولد،ونحوهاكثير، وقدعرفت ضابطها وذكر الشورى في ذلك التوقيت يوهم مشروعية هذا الأسلوب من أساليب الأنظمة المستوردة، مع بعد الشورى عنه بعد السماء عن الأرض، والمشرق عن المغرب.

https://x.com/yXUTijXIDQddd5t/status/1918523601248047504?t=bPoasNpihn9hbacR_zbHKA&s=19
الحرب التي بين لزهر وجمعة وحزبهما هي حرب بقاء وفناء، فكل منهما يحاول فرض هيمنته على الآخر، ومثل حروب البقاء هذه يكثر فيها التدليس والتلبيس بل والكذب والفجور، وهذا الذي يفتن أتباع كل ناعق من الذين جعلوا دينهم عرضة للخصومات.

فمن كان أفجر وأكذب من الآخر فهو المنتصر!

فسبحان اللّه نارهم مستعرة وبأسهم بينهم شديد ولا أثر يكادُ يذكر لصياحهم وعويلهم!! حتی عند الشباب السلفي فضلا عن العوام...
هذا إن دلَّ علیٰ شيءٍ فإنّما يدلُّ علی أنّ المجرمَيْـنِ عبارة عن قزمَيـْنِ لا يعدو صياح أحدهم أرنبة أنفه!!

بخلاف عالم البلد أعزّهُ اللّه ينطق بالكلمة هنا فيتلقّفُ الناس كلامه في أقصی الدّنيا!!

واللّهُ يخفضُ ويرفع ويقبضُ ويبسُط بيده الخيرُ وهو علیٰ كلّ شيءٍ قدير

فالحمد للّه الذي الذي جعل أمرهم إلی زوال

#بتصرف@ALGSALAF
🔹 جديد الفتاوى -- رقم: ١٤٠٨

🔹 الصِّنف: فتاوى متنوِّعة

🔹 العنوان: في حُكمِ تَسليمِ مولودٍ إلى أسرةٍ قريبةٍ تتكفَّلُ بهِ


🔹 رابط الفتوى:
https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-1408

🔹 قــنــــــــ أ.د مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس ــــــــاة:
https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
وما أقسى هذه #الوهابية التي فجعت المبتدعة في بدعهم وهي أعزّ عزيز لديهم ولم ترحم النفوس الولهانة بحبّها ولم ترث للعبرات المراقة من أجلها.
#البشير_الإبراهيمي
#أثار_الإبراهيمي ج1، ص123
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
🖊 Sticker
📚جديد الفتاوى 📚


العلامة محمد علي فركوس حفظه الله

الفتوى رقم: ١٤٠٨

الصنف: فتاوى متنوِّعة

في حُكمِ تَسليمِ مولودٍ إلى أسرةٍ قريبةٍ تتكفَّلُ بهِ

السؤال:

اعتادت بعضُ الأُسَرِ في وطنِنا أنَّهم إذا وُلِد لهم مولودٌ ـ قد يكونُ الثَّالثَ أو الرَّابعَ ـ يَهَبونَه لأحَدِ أَقرِبائِهم مِنْ جهةِ الأبِ أو الأمِّ، إحسانًا وتعاطفًا معهم لكونِهم لم يُولَدْ لهم أصلًا أو لم يُولَدْ لهم ما يرغبون فيه مِنَ الذُّكورِ أو الإناثِ أو لغيرِ ذلك مِنَ الأسباب، فهل هذا الفعلُ مشروعٌ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فقبل الإجابةِ على السُّؤالِ المطروحِ فينبغي التَّنبيهُ إلى خطإٍ في العبارة وهي: هِبَةُ المولودِ لأحَدِ الأَقرِباء، فمَكمَنُ الخطإ في استعمالِ لفظةِ «هِبَةٍ» أو نحوِها مِنَ الألفاظ المُشابِهةِ لها في هذا السِّياقِ مِثل «منحة» أو «هديَّة»، والمولودُ الحُرُّ لا يملك نفسَه ولا يملكه غيرُه إلَّا الله، فليس مملوكًا كالعبيد حتَّى يُباعَ ويُشترَى ويُوهَبَ ويُهدَى، وإنَّما تُستعمَلُ عبارةُ «التَّكفُّل» أو «التَّربية» أو «العناية» ونحوُها مِنَ الألفاظِ الدَّالَّةِ على الاهتمام والرِّعاية، هذا مِنْ جانب المُستلِمِ للولد، ويقال في جانبِ أهلِه: ألفاظٌ مِثل التَّسليمِ أو الدَّفعِ أو الأخذِ والإعطاء، فتقول: أعطى الأبُ ابْنَه أو دفَعَه إلى أخيه أو قريبِه وسلَّمه إليه، فاسْتلَمَه وأخَذَه وقام بحِفظِه ورِعايَتِه وكَفَلَه واهتمَّ به ورَعَاهُ وربَّاه وقام بشؤونه.

هذا، فإِنْ كانت العِصمةُ الزَّوجيَّةُ قائمةً، فإنَّ حضانةَ الطِّفلِ حقٌّ لأبوَيْه معًا، وهي حقٌّ للصَّبيِّ عليهما إذا كان لا يستغني عنهما كما لو كان رضيعًا صغيرًا لم يأكل الطَّعامَ وليس في قرابَتِه أو غيرِهم مَنْ تقوم برَضاعِه، ولا يجوز للزَّوج أَنْ يُسلِّمَ المولودَ لإحدى قريباته كعمَّةِ الولد لِتَكونَ هي مُربِّيَتَه والمُعتنِيَةَ به إلَّا بإذنِ زوجتِه، بشرطِ أَنْ تكون عمَّتُه قادرةً على كفالتِه ناصحةً له غيرَ مُفسِدةٍ لأخلاقه، لأنَّ مِنْ حقِّ الأمِّ حضانةَ مولودِها ولو كان لها غيرُه مِنَ الأولاد، وهي أحقُّ بالولدِ منه وأَوجَبُ عليه حقًّا، فلا يجوز للزَّوج أَنْ يفرض عليها ذلك، ولا أَنْ يَستبِدَّ به دونها، بدَفعِه إلى أختِه لتَرْبِيَتِه ورِعايَتِه دون رِضَا زوجته، والحكمُ نفسُه إِنْ كان ذلك في جانب الزَّوجة وقرابتِها لأنَّ له حقًّا في ولدِه وإِنْ كان دون حقِّها.

والأصل أنَّ الوالدَيْن أَوْلى بالقيام على تربيةِ الأولادِ وتَنشِئتِهم على التَّديُّنِ والأخلاقِ الحميدة، لئلَّا يُفوِّتا عليهما الأجرَ الموعودَ به في أحاديثَ منها: قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ: فَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ، كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ»(١).

ولكِنْ إِنْ حصَلَ رِضَا الزَّوجين بدفعِ ولدِهما إلى أحَدِ الأقارب للتَّكفُّل به ورِعايَتِه، لأسبابٍ ومُسوِّغاتٍ كثيرةٍ قد تكونُ صِحِّيَّةً أو مادِّيَّةً أو غيرَهما، فلا يجوز الانقطاعُ عنه على سبيل الدَّوام، لأنَّ الأمرَ قد يُفضي ـ مع طُول الزَّمن ـ إلى الجفاء والتَّناسي وما يترتَّب عليه مِنَ الألمِ والأذى بسببِ انقطاعِ حبل المودَّةِ والرَّحمةِ بينه وبين والدَيْه، وحتَّى لا ينمُوَ في نفسِ الولدِ الشُّعورُ بالوحشةِ والعُزلةِ والإبعاد؛ الأمرُ الَّذي يُؤدِّي إلى القلق النَّفسيِّ والاضطراب السُّلوكيِّ، وإلى قطيعةِ الرَّحِم؛ فلا ينبغي للوالدَيْن أَنْ يَحرِماه ـ إذَنْ ـ مِنْ شَفَقَتِهما، فضلًا عن حقِّه الَّذي له عليهما مِنَ العنايةِ بشأنه والسُّؤالِ عنه والاهتمامِ بحاله ودعوتِه إلى بيته الأصليِّ للتَّعرُّف على إخوته والتَّواصُلِ معهم وإِنْ كان لا يعلم ذلك.

ومِنْ جهةٍ أخرى لا يجوز دفعُه إلى أحَدِ الأقارب غيرِ القادرين على التَّكفُّل به على الوجه الأحسنِ أو الأكملِ، ولا سِيَّما الجانب الدِّيني والأخلاقي، إذ ينبغي على الكافلِ أَنْ يكون ذا خُلُقٍ ودِينٍ وقدرةٍ ماليَّةٍ تساعده على مُراعاةِ أحوال الولد المُتكفَّلِ به واحتياجاتِه مِنَ النَّاحيةِ الصِّحِّيَّةِ والدِّينيَّةِ والتَّربويَّةِ والتَّعليميَّة، فإذا حصَلَ الإخلالُ في إحدى هذه المَناحي ـ وخاصَّةً الدِّينيَّة ـ فلا يجوز أَنْ يُسلِّمَه إلى الكافل.

ومِنْ أهمِّ الأشياءِ الَّتي ينبغي التَّأكيدُ على الْتِزامِها: أَنْ لا يقع الولدُ أو البنتُ المكفولان بعد التَّمييزِ أو البلوغ في الخَلوة أو عدمِ الاستتار مِنْ غير المَحارِم، كزوجةِ عمِّه أو خالِه الكافل، أو زوجِ عمَّتِها أو خالَتِها الكافلة، أو أولادِهما أو بناتِهما، إذا لم يكن هناك رضاعٌ مُحرِّمٌ في الحولين بخمسِ رضعاتٍ مُشبِعاتٍ معلوماتٍ، ففي حالِ لم يقع رضاعٌ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
🖊 Sticker
مُحرِّمٌ ولم تكن بينهما رَحِمٌ مُحرِّمةٌ فينبغي الْتِزامُ حدودِ الشَّرعِ في ذلك ولو في البيتِ الواحدِ، كالرَّجل مع زوجةِ أخيهِ أو بنتِ عمِّه في البيت الواحدِ إذا لم يمكن الاستقلالُ عنهم ببيتٍ.

فالحاصلُ أنَّه إذا قَوِيَ ظنُّ الأبوين بعدمِ قُدرةِ الكافلِ مِنَ الأقارب على تولِّي مَهَمَّةِ الكفالةِ سواءٌ مِنَ النَّاحيةِ المادِّيَّةِ أو الصِّحِّيَّةِ أو الأخلاقيَّة، أو يخاف مِنَ الكافلِ أَنْ يقطع عنه سبيلَ الصِّلَةِ بولده لسببٍ أو لآخَرَ، أو يخشى الرَّغبةَ الأكيدةَ مِنَ الولدِ المُتكفَّلِ به مُستقبَلًا إذا بلَغَ سِنَّ التَّمييزِ والإدراكِ أَنْ يُصِرَّ على الرُّجوع إلى أبوَيْه وإخوتِه، ولا يريدَ البقاءَ مع كافلِه، الأمرُ الَّذي قد يُسبِّبُ له الأذى البالغَ والحسرةَ الشَّديدةَ إِنْ تَعلَّقَ قلبُه بمَنْ تَكفَّلَ بتربِيَتِه وسَهِرَ في العِنايةِ به ورعايتِه أعوامًا طويلةً.

وبناءً على هذه النَّتائجِ السَّلبيَّةِ فلا أرى جائزًا تسليمَ الولدِ إلى الكافل إِنْ خُشِيَ قطيعةُ رَحِمِه، أو عدمُ الرِّعايةِ الكافيةِ، وخاصَّةً منها الجانب الدِّيني كما تَقدَّم، أو عدمُ الالتزامِ بالضَّوابطِ الشَّرعيَّةِ مع غيرِ مَحارِمِه، أو كان على المكفولِ مع نساءِ كافِلِيه حَرَجٌ في ذلك لِضيقِ البيت مثلًا وخاصَّةً في شِدَّةِ الحرِّ، بالنَّظرِ إلى عدمِ رضاعه صغيرًا وعدمِ المُسوِّغِ لرضاعه كبيرًا، بالنَّظرِ ـ أيضًا ـ إلى أنَّ له أهلًا يمكنه أَنْ يلحق بهم إذا كَبِرَ.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٠٦ جمادى الآخرة ١٤٤٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٤م.

https://www.tgoop.com/ALGSALAF/20715
• اللغة العربية في الجزائر | للعلامة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله :

اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبةً ولا دخيلة، بل هي في دارها، وبين حماتها وأنصارها، وهي ممتدة الجذور مع الماضي، مشتدة الأواخي مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل، ممتدة مع الماضي لأنها دخلتْ هذا الوطن مع الإسلام على ألسنة الفاتحين ترحلَ برحيلهم وتقيم بإقامتهم. فلما أقام الإسلامُ بهذا الشمال الأفريقي إقامةَ الأبد وضربَ بجرانه فيه أقامتْ معه العربية لا تريم ولا تبرَح، ما دام الإسلام مقيمًا لا يتزحزح، ومن ذلك الحين بدأت تتغلغل في النفوس، وتنساغ في الألسنة واللهوات، وتنساب بين الشفاه والأفواه. يريدها طيبًا وعذوبة أن القرآن بها يُتلى، وأن الصلوات بها تبدأ وتُختم، فما مضى عليها جيل أو جيلان حتى اتسعتْ دائرتها، وخالطت الحواس والشواعر، وجاوزت الإبانة عن الدين إلى الإبانة عن الدنيا، فأصبحت لغة دين ودنيا معًا، وجاء دور القلم والتدوين فدوّنت بها علوم الإسلام وآدابه وفلسفته وروحانيته، وعرف البربر على طريقها ما لم يكونوا يعرفون، وسعتْ إليها حكمة يونان، تستجديها البيان، وتستعديها على الزمان، فأجدت وأعْدت. وطار إلى البربر منها قبس لم تكن لتطيره لغة الرومان، وزاحمت البربرية على ألسنة البربر فغلبتْ وبزت، وسلّطت سحرها على النفوس البربرية فأحالتها عربية، كل ذلك باختيار لا أثر فيه للجبر، واقتناع لا يد فيه للقهر، وديمقراطية لا شبح فيها للاستعمار. وكذَب وفجَر كل من يسمّي الفتح الإسلامي استعمارًا. وإنما هو راحة من الهم الناصب، ورحمة من العذاب الواصب، وإنصاف للبربر من الجوْر الروماني البغيض.
من قال إن البربر دخلوا في الإسلام طوعًا فقد لزمه القول بأنهم قبلوا العربية عفوًا، لأنهما شيئان متلازمان حقيقة وواقعًا، لا يمكن الفصل بينهما، ومحاول الفصل بينهما

نُشرت في العدد 41 من جريدة «البصائر»، 28 جوان سنة 1948.

https://www.tgoop.com/ALGSALAF/20716
حَفِظَ اللهُ بلادَنا مِنْ كيدِ الكائدينَ ومكرِ الماكرين، وسائرَ بلادِ المسلمين، وحرَسَها مِنْ كُلِّ سوءٍ ومكروهٍ وطغيانٍ في كُلِّ وقتٍ وحينٍ، بِمَنِّه سبحانَهُ وَجُودهِ وكرمِه وتوفيقِه؛ وسدَّد وُلَاةَ أمورِهم ووفَّقهم لِمَا فيه الصَّلاحُ وخيرُ البلادِ والعبادِ؛ وجعَلَ كَيْدَ الخائنين والمُتربِّصين في نحورِهم يَحورُ عليهم؛ والعاقبة للمُتَّقين ولو بعدَ حينٍ.

[ الفتوى رقم: ١٤٠٧ ]

‏تابع قناة أ.د مُحَمّد عَلِي فَرْكُوس في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VanJ4FJ8qIzmpNGZgh3t
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
الفتوى رقم: ١٤٠٧ الصِّنف: فتاوى منهجية في موقف السَّلفيِّ ممَّا تُواجِهُه بلادُه مِنْ حوادثَ وتحدِّيات السُّؤال: ما هو موقفُ السَّلفيِّ ممَّا يجري في بلاده مِنَ الحوادثِ والتَّحدِّيات، خاصَّةً مع ما تتعرَّضُ له بلادُنا الجزائرُ في هذه الآونةِ الأخيرة؟ وما…
‏تنبيه لقومي
من تأمل في مقال إمام الجزائر اليوم ومافيه من تهيئةٍ للنفوس ودعوة لها لتَّأييدِ قُوَّاتِ البلادِ العسكريَّةِ والأمنية ونصرتها ما دامت تُدافِعُ عن الإسلامِ وأرضِه وعن مقوِّماتِه ومبادئِه وثوابتِه وأخلاقِه،أدرك أنَّ من التعبئة-مع مايحوط بالبلدمن مخاطر-تمكينََ السلفيين من المنابر.
2025/07/10 08:45:05
Back to Top
HTML Embed Code: