"إمتنان دائم لكُلّ شيء"
أنا ممتنّة جداً للطريق وللأحداث،
ولكُلّ الإنتكاسات التي حصلت لِي فَـ ظننتُها نهاية العالم، مُمتنّة لكُلّ الأشياء التي خالفت رَغباتي ولكُلّ مُخطّطاتي التي فشِلت وأحلامي التي تساقطت منّي، مُمتنّة لإنطفاء وهج بعض الأشياء في عيني لأنّ إنطفائها لم يُضيء شيئاً بديلًا وحَسب بل أضائني كُلّي ..
مُمتنّة جداً لكُلّ الدروب التي لم تكتمل لأنّها جعلتني أُزهر في مكانٍ آخر،
مكانٍ يُشبهُني يعرِفُني ويألفُني كُلّي ♥️

وَمَتِّعنا بِلَذيذِ مُناجاتِكَ.

تعلمت أن أختيار الصمت في بعض المواقف هو أعظم ما يمكن أن أفعله.ليس كل تصرف سيئ أو كلمة جارحة تستحق الرد ،وليس كل موقف يحتاج إلى صوتي، فبعض المواقف تحتاج فقط إلى صمتي ، حتى لو كنت أملك الحق بين كلماتي، لا أضمن أن من أمامي لديه عقل يستوعب ما أقول ، أحيانًا أجد من يتظاهرون بالجهل، وأحيانًا أخرى أواجه عقولًا مُغلقة لا ترى إلا ما تريد أن تراه . لهذا أخترت الصمت كقوة ، إنه صمت من يثق بنفسه ويرتفع عن التفاهات، لا صمت من يخاف المواجهة .

إلهٰـي،
حينمَـا ترتبـط يَـاء المُتڪلم العائِـدة لقَلبـي بإسْمـك،
فأناديـكَ 'إلـٰهـي'،
يعلـقُ قلبـيّ فِـي السَّمـاء هنـاكَ،
حْيـث تَسمعْنـي!🤍

"لَم يڪُنْ أبـداً مِن شُـروط السَّيـر إلى الله أَن تَڪون
في حالـة طُهـرٍ ملائڪية، سِـر إليـه بَأثقـال طينِـك،
فَـ هـو يحـبُّ قدومـك عليـه ولـو حبـواً".🤍

"من فِقهِ السّعي في الدروب أنْ تُدرك أنّ الغايات لا يُتوصّلُ إليها بمحض الرجاء أو التمنّي؛ وإنّما طريقها شَاقٌّ يحتاجُ إلىٰ قوّةِ يحيىٰ في الأخذ، وصبر أيّوب علىٰ وعثاء الطريق.. أمّا من لم يُقدّم ويبذل فكيف يصلُ إلىٰ مُبتغاه، ويُعانقُ مُشتهَاه؟!".

أنتَ لستَ وحدكَ يا عزيزي إن كنتَ تمرُّ بظروفٍ صعبةٍ.
نحنُ تجمعنا تفاصيلُ مشتركةٌ، ربما الآنَ، غدًا، أو في وقتٍ ما.
في علمِ النفسِ، هناكَ مصطلحٌ طرحهُ كارل يونغ يُسمَّى اللاوعي الجمعي.
ويعبرُ عن أننا نتشاركُ تجاربَ ومشاعرَ إنسانيةٍ عميقةٍ، مثلَ الفرحِ، الحزنِ، الألمِ، والخوفِ،
فنجدُ أنفسنا نفهمُ بعضنا من دونِ كلماتٍ.
لا تخف واطمئن، أنتَ لستَ وحدكَ! نحن في هذا العالم نتشارك في كل شيء، شخصٌ ما في مكانٍ ما يشعر بما تشعر به♥️.

- هَاجَر مَاجِد

وَضاق بعَبدكَ البلدُ الرحِيبُ.

إن كانت الأيام العادية تأخذنا في روتينها، فلتأخذنا بأمان، لأنها ليست مجرد مرور للوقت، بل فرصة لتقدير ما نملك، لحظة نلتقط فيها الأنفاس ونجد فيها عزاءًا.

في الصمت اليومي، تتشكل العادات التي تنمو فينا، في تفاصيل الحياة البسيطة يكمن المعنى، ويصبح يومنا العادي ذا قيمة كبيرة بقدر ما نمنحه من انتباه وامتنان.”

وَأَعِدْ حالِي إلىٰ أَحْسَنِ ما كانَتْ عَلَيْهِ وَلا تُجازِنِي بِالاسْتِحْقاقِ، وَلكِنْ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ.

وَاسْتَجِبْ دَعْوَتِي.

🤍.

وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً وَحِيّاً وَاجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً هَنِيئاً

من سبّح تسبيح الزّهراء (عليها السّلام) ثمَّ استغفر؛ غُفر له, وهي مائة باللّسان, وألف في الميزان, وتطرد الشّيطان, وتُرضي الرّحمٰن.

-الإمَام الباقر (عليه السّلام).