Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
224 - Telegram Web
Telegram Web
لاتنسونا من الدعاء 😊
أدارة القناة
32👍6🕊5🤗4
نحتاج مشرفين للنشر على هي القناة
👍38
#وقفة..

سيد العافين ﷺ أمّن يوم فتح مكة كل من دخل المسجد أو أغلق عليه بابه..، إلا أربعة أمر بقتلهم ولو وجدوا متعلقين بأستار الكعبة. لأنهم أراقوا الدماء وتآمروا وشاركوا في تثبيت دعائم الطغيان.
فليس من حق أحد أن يعفو عن دم غيره؛ إلا ولي الدم نفسه.
فالشبيحة والقتلة وأركان الطاغوت طاغوت مثله؛ لا يجوز العفو عنهم.

{إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ}


العفو عن الجميع خطأٌ شنيع!
👍2910
❤️ خير النكاح أيسره .. كلام من ذهب 💎

إذا تأملت هدي النبي، صلى الله عليه وسلم، في مسألة الزواج، وكذلك حال الصحابة الكرام، رضوان الله عليهم: تُدرك حتمًا أن تيسير الزواج من أكبر أسباب البركة في الحياة.

والشواهد كثيرًا جدًا في السنة والسيرة: فقد ثبت أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، زوّج رجلًا بما معه من القرآن، لما لم يجد شيئًا يقدمه، وثبت أنه قال "التمس ولو خاتمًا من حديد"، وزوّج عليًّا، رضي الله عنه، بدرعه.

والأحاديث كثيرة أيضًا في تيسير الزواج، وربطه بالبركة.. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "خيرُ النِّكاحِ أيْسَرُهُ"، وقال "أعظمُ النساءِ بركةً أَيْسَرُهُنَّ مَؤُونةً"

يعلق ابن قدامة على هذا الحديث، في المغني، يقول: "وَيُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يُغْلِيَ الصَّدَاقَ". وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: "السُّنَّةُ: تَخْفِيفُ الصَّدَاقِ، وَأَلَّا يَزِيدَ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَنَاتِهِ".

وقال الشوكاني في نيل الأوطار: "قوله: (أيسره مؤنة) فيه دليل على أفضلية النكاح مع قلة المهر، وأن الزواج بمهر قليل مندوب إليه، لأن المهر إذا كان قليلا لم يستصعب النكاح من يريده، فيكثر الزواج المرغب فيه ويقدر عليه الفقراء ويكثر النسل الذي هو أهم مطالب النكاح،

بخلاف ما إذا كان المهر كثيرا، فإنه لا يتمكن منه إلا أرباب الأموال، فيكون الفقراء الذين هم الأكثر في الغالب غير مزوجين فلا تحصل المكاثرة التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم كما سلف في أول النكاح".

وسار المسلمون على هذه السنة فعمّت البركة حياتهم، وكان هذا التيسير سببًا للخير.

ولما كان الزواج في مجتمع الصحابة سهلًا ميسورًا يستطيعه معظم المسلمين؛ كانت دواعي الفساد محصورة وقليلة جدًا، بل تكاد أن تنعدم؛ فسبيل الزواج والعفاف مُستطاع يقدر عليه الناس.

على عكس مجتمعاتنا اليوم، حيث ترى عكس ذلك؛ فالحلال أمر عسير لا يستطيعه كل أحد؛ وأصبحنا نرى من يتجاوز الأربعين من عمره ولا يقدر على الزواج!

وفي المقابل ترى الحرام على جنبات الطريق يفتح لك أبوابه، ويقول: هيت لك.. ودواعي الفتنة والفساد كثيرة مُحيطة بالناس من كل جانب.

فالناس اليوم يُباهون بغلاء المهور كأنها مَكرمةٌ ومنقبةٌ ترفع مكانتهم، وعلى العكس؛ ينظرون لمن ييسر في المهر على أنه انتقاص ومذمّة.

يقول أبو العجفاء السلمي: خطبَنا عمرُ رحمَهُ اللَّهُ فقالَ ألا لا تُغالوا بصُدُقِ النِّساءِ فإنَّها لو كانت مَكرمةً في الدُّنيا أو تقوى عندَ اللَّهِ لَكانَ أولاكم بِها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ. ما أصدقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ امرأةً من نسائِهِ ولا أصدَقت امرأةٌ من بناتِهِ أَكثرَ من ثنتي عشرةَ أوقيَّةً

وهذه كلمات تُكتب بماء من ذهب؛ فالمغالاة في المهور ليست مكرمة في الدنيا، ولو كانت كذلك = لكان الرسول، صلى الله عليه وسلم، أولى بها وأحق!

ثم بعد المباهاة في المهور، تأتي المفاخرة بتجهيزات العُرس، الذي يُنفق فيه أموال طائلة، بل يُستَدَان ويُقتَرَض لشراء الكماليات التي لا يحتاجها الزوجان أصلًا.

وربما يحوي بيت الزوجية من التجهيزات ما يكفي بيتين أو ثلاثة، كأن الحياة الدنيا هي دار المستقر.. والزواج أيسر من ذلك بكثير!

والحقيقة أن هذه ليست إشكالية عابرة يمكننا التغاضي عنها؛ بل هي أزمة يدفع ثمنها جيل كامل..
جيل أحاطت به حبائل الفتنة، وسَهُلَ عليه الحرام، وتعسّر عليه الحلال.

وهذا أدى إلى افتتان أبناء الجنسين ببعضهم البعض، ووقوعهم في الحرام؛ ﻷن مسلكه سهل وغير مُكلّف، على عكس دوامات الزواج وتكاليفه المُرهِقة!

وفي خضمّ كل هذا.. يلوح لك حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم: خير النكاح أيسره!

وهذا هو الدواء لكل هذه الأدواء؛ ولمّا سار عليه الصحابة، رضوان الله عليهم، تنعّموا بالبركة والخير، وصار وصول الفساد والفتنة إلى مجتمعهم أشبه بولوج الجمل في سَمِّ الْخِيَاطِ

ولذلك نقول لكل من يسّر الزواج: احتسب؛ فأنت -في زماننا هذا- تُعين على وأد الفساد وتضييق سبله.

#مقتبس
...........................
👍3514🥰6😁3👎1
2025/07/10 14:20:26
Back to Top
HTML Embed Code: