حكم ذبح الشاة والتصدق بها عن الوالدين
📮 #السؤال :
يسأل ثانية ويقول : هل يجوز لرجل أن يذبح شاة ويجعل منها طعاماً ويتصدق منها وهو يريد بذلك براً لوالديه ، أو ما يسمى بعشاء للوالدين ، أفيدونا أفادكم الله؟
📋 #الجواب :
لا حرج في ذلك ، إذا ذبح الإنسان شاة أو بقرة أو ناقة فأكل منها وتصدق عن نفسه وعن أهل بيته أو عن والديه أو عن غيرهما ، كل هذا طيب لا بأس به ، الصدقة باللحم والصدقة بالطعام والصدقة بالملابس والصدقة بالنقود كلها طيبة ، كلها تنفع الميت بإجماع المسلمين ، وتنفع الحي أيضاً ، فإذا ذبح شاة أو بقرة أو بعيراً فأكل منه وادخر لبيته ما شاء الله ، وعزم عليه من يحب من جيرانه وأقاربه ، أو أعطاه الفقراء ، كله طيب لا حرج في ذلك. نعم.
#المقدم : أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7982/حكم-ذبح-الشاة-والتصدق-بها-عن-الوالدين
📮 #السؤال :
يسأل ثانية ويقول : هل يجوز لرجل أن يذبح شاة ويجعل منها طعاماً ويتصدق منها وهو يريد بذلك براً لوالديه ، أو ما يسمى بعشاء للوالدين ، أفيدونا أفادكم الله؟
📋 #الجواب :
لا حرج في ذلك ، إذا ذبح الإنسان شاة أو بقرة أو ناقة فأكل منها وتصدق عن نفسه وعن أهل بيته أو عن والديه أو عن غيرهما ، كل هذا طيب لا بأس به ، الصدقة باللحم والصدقة بالطعام والصدقة بالملابس والصدقة بالنقود كلها طيبة ، كلها تنفع الميت بإجماع المسلمين ، وتنفع الحي أيضاً ، فإذا ذبح شاة أو بقرة أو بعيراً فأكل منه وادخر لبيته ما شاء الله ، وعزم عليه من يحب من جيرانه وأقاربه ، أو أعطاه الفقراء ، كله طيب لا حرج في ذلك. نعم.
#المقدم : أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7982/حكم-ذبح-الشاة-والتصدق-بها-عن-الوالدين
binbaz.org.sa
حكم ذبح الشاة والتصدق بها عن الوالدين
الجواب: لا حرج في ذلك، إذا ذبح الإنسان شاة أو بقرة أو ناقة فأكل منها وتصدق عن نفسه وعن أهل
*🚫 احذر وحذر غيرك من الإستماع والنشر لمشايخ ﻻ تعرف منهجهم🚫*
لا تأخذ دينَك من كلِّ أحد،
وإياك أن تغتر بحلو الكلام وسحره أو تغتر ببكاء الداعية وزهده وتكتفي بذلك دون السؤال عنه والتحري.
✍🏻 يقول الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى:
« ليست العبرة بالإنتساب أو فيما يظهر!
بل العبرة بالحقائق وبعواقب الأمور، والأشخاص الذين ينتسبون إلى الدعوة يجب أن يُنظر فيهم:
🔹أين درسوا ؟
🔹ومَن أين أخذوا العلم ؟
🔹وأين نشأوا ؟
🔹وما هي عقيدتهم ؟
وتنظر أعمالهم وآثارهم في الناس وماذا أنتجوا من الخير ؟
وماذا ترتب على أعمالهم من الإصلاح ؟
يجب أن تُدرس أحوالُهم قبلَ أن يُغترَّ بأقوالِهم ومظاهرِهم.
📌هذا أمر لابد منه خصوصاً في هذا الزمان الذي كَثُرَ فيه دعاة الفتنة؛
وقد وصف الرسول ﷺ دعاة الفتنة بأنهم: (من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا!)».
👈🏻" أنت إذا أردت أن تشتري سلعة، سيارة أو بيتاً أو بضاعة وأنت ما عندك خبرة يمكن تذهب وتسأل أهل الخبرة خوفاً من أن تخطئ وأن تخسر،
هذا في أمور الدنيا.
👈🏻لماذا في أمور الدين ما تسأل أهل الخبرة وأهل التقوى وأهل العلم ؟
👈🏻لماذا تتحرز لدنياك ولا تتحرز لدينك ؟
📚«الإجابات المهمة» (٤٧-٤٨).
➖➖➖➖➖➖➖➖
لا تأخذ دينَك من كلِّ أحد،
وإياك أن تغتر بحلو الكلام وسحره أو تغتر ببكاء الداعية وزهده وتكتفي بذلك دون السؤال عنه والتحري.
✍🏻 يقول الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى:
« ليست العبرة بالإنتساب أو فيما يظهر!
بل العبرة بالحقائق وبعواقب الأمور، والأشخاص الذين ينتسبون إلى الدعوة يجب أن يُنظر فيهم:
🔹أين درسوا ؟
🔹ومَن أين أخذوا العلم ؟
🔹وأين نشأوا ؟
🔹وما هي عقيدتهم ؟
وتنظر أعمالهم وآثارهم في الناس وماذا أنتجوا من الخير ؟
وماذا ترتب على أعمالهم من الإصلاح ؟
يجب أن تُدرس أحوالُهم قبلَ أن يُغترَّ بأقوالِهم ومظاهرِهم.
📌هذا أمر لابد منه خصوصاً في هذا الزمان الذي كَثُرَ فيه دعاة الفتنة؛
وقد وصف الرسول ﷺ دعاة الفتنة بأنهم: (من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا!)».
👈🏻" أنت إذا أردت أن تشتري سلعة، سيارة أو بيتاً أو بضاعة وأنت ما عندك خبرة يمكن تذهب وتسأل أهل الخبرة خوفاً من أن تخطئ وأن تخسر،
هذا في أمور الدنيا.
👈🏻لماذا في أمور الدين ما تسأل أهل الخبرة وأهل التقوى وأهل العلم ؟
👈🏻لماذا تتحرز لدنياك ولا تتحرز لدينك ؟
📚«الإجابات المهمة» (٤٧-٤٨).
➖➖➖➖➖➖➖➖
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
*حكم الإنتماء إلي أحزاب دينية‼*
الإمامُ ابنُ باز رَحِمهُ الله
_*📝https://www.binbaz.org.sa/fatawa/177 .*_
*(❓)* بماذا تنصحون الدعاة حيال موقفهم من المبتدعة؟
كما نرجو من سماحتكم توجيه نصيحة خاصة إلى الشباب الذين يتأثرون بالانتماءات الحزبية المسماة بالدينية؟
*(🔵)* نوصي إخواننا جميعا :
بالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة ،
والجدال بالتي هي أحسن كما أمر الله سبحانه بذلك مع جميع الناس ومع المبتدعة إذا أظهروا بدعتهم،
وأن ينكروا عليهم سواء كانوا من الشيعة أو غيرهم ،
فأي بدعة رآها المؤمن وجب عليه إنكارها حسب الطاقة بالطرق الشرعية.
*والبدعة هي :*
*ما أحدثه الناس في الدين ونسبوه إليه وليس منه*،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: *((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))*،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: *((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))*.
ومن أمثلة ذلك :
بدعة الرفض،
وبدعة الاعتزال،
وبدعة الإرجاء،
وبدعة الخوارج،
وبدعة الاحتفال بالموالد،
وبدعة البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها ؛
إلى غير ذلك من البدع،
فيجب نصحهم وتوجيههم إلى الخير، وإنكار ما أحدثوا من البدع بالأدلة الشرعية وتعليمهم ما جهلوا من الحق بالرفق والأسلوب الحسن والأدلة الواضحة لعلهم يقبلون الحق.
-- أما الانتماءات إلى الأحزاب المحدثة ؟
فالواجب 👈🏻👈🏻👈🏻تركها،
وأن ينتمي الجميع إلى :
👈🏻كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
وأن يتعاونوا في ذلك بصدق وإخلاص،
وبذلك يكونون من حزب الله الذي قال الله فيه سبحانه في آخر سورة المجادلة: *{أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}* [1]،
بعدما ذكر صفاتهم العظيمة في قوله تعالى: *{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}* [2] الآية.
ومن صفاتهم العظيمة ما ذكره الله عزوجل في سورة الذاريات في قول الله عزوجل: *{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}* [3] ،
فهذه صفات حزب الله لا يتحيزون إلى غير كتاب الله، والسنة والدعوة إليها والسير على منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان.
فهم ينصحون جميع الأحزاب وجميع الجمعيات ويدعونهم إلى التمسك بالكتاب والسنة، وعرض ما اختلفوا فيه عليهما ،
. فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وهو الحق،
. وما خالفهما وجب تركه.
- ولا فرق في ذلك بين جماعة الإخوان المسلمين، أو أنصار السنة والجمعية الشرعية، أو جماعة التبليغ أو غيرهم من الجمعيات والأحزاب المنتسبة للإسلام.
وبذلك تجتمع الكلمة ويتحد الهدف ويكون الجميع حزبا واحدا يترسم خطى أهل السنة والجماعة الذين هم حزب الله وأنصار دينه والدعاة إليه.
👍🏻ولا يجوز 👈🏻التعصب لأي جمعية أو أي حزب فيما يخالف الشرع المطهر.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏
[1] سورة المجادلة الآية 22.
[2] سورة المجادلة الآية 22.
[3] سورة الذاريات الآيات 15 – 19.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
*حكم الإنتماء إلي أحزاب دينية‼*
الإمامُ ابنُ باز رَحِمهُ الله
_*📝https://www.binbaz.org.sa/fatawa/177 .*_
*(❓)* بماذا تنصحون الدعاة حيال موقفهم من المبتدعة؟
كما نرجو من سماحتكم توجيه نصيحة خاصة إلى الشباب الذين يتأثرون بالانتماءات الحزبية المسماة بالدينية؟
*(🔵)* نوصي إخواننا جميعا :
بالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة ،
والجدال بالتي هي أحسن كما أمر الله سبحانه بذلك مع جميع الناس ومع المبتدعة إذا أظهروا بدعتهم،
وأن ينكروا عليهم سواء كانوا من الشيعة أو غيرهم ،
فأي بدعة رآها المؤمن وجب عليه إنكارها حسب الطاقة بالطرق الشرعية.
*والبدعة هي :*
*ما أحدثه الناس في الدين ونسبوه إليه وليس منه*،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: *((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))*،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: *((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))*.
ومن أمثلة ذلك :
بدعة الرفض،
وبدعة الاعتزال،
وبدعة الإرجاء،
وبدعة الخوارج،
وبدعة الاحتفال بالموالد،
وبدعة البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها ؛
إلى غير ذلك من البدع،
فيجب نصحهم وتوجيههم إلى الخير، وإنكار ما أحدثوا من البدع بالأدلة الشرعية وتعليمهم ما جهلوا من الحق بالرفق والأسلوب الحسن والأدلة الواضحة لعلهم يقبلون الحق.
-- أما الانتماءات إلى الأحزاب المحدثة ؟
فالواجب 👈🏻👈🏻👈🏻تركها،
وأن ينتمي الجميع إلى :
👈🏻كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
وأن يتعاونوا في ذلك بصدق وإخلاص،
وبذلك يكونون من حزب الله الذي قال الله فيه سبحانه في آخر سورة المجادلة: *{أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}* [1]،
بعدما ذكر صفاتهم العظيمة في قوله تعالى: *{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}* [2] الآية.
ومن صفاتهم العظيمة ما ذكره الله عزوجل في سورة الذاريات في قول الله عزوجل: *{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}* [3] ،
فهذه صفات حزب الله لا يتحيزون إلى غير كتاب الله، والسنة والدعوة إليها والسير على منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان.
فهم ينصحون جميع الأحزاب وجميع الجمعيات ويدعونهم إلى التمسك بالكتاب والسنة، وعرض ما اختلفوا فيه عليهما ،
. فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وهو الحق،
. وما خالفهما وجب تركه.
- ولا فرق في ذلك بين جماعة الإخوان المسلمين، أو أنصار السنة والجمعية الشرعية، أو جماعة التبليغ أو غيرهم من الجمعيات والأحزاب المنتسبة للإسلام.
وبذلك تجتمع الكلمة ويتحد الهدف ويكون الجميع حزبا واحدا يترسم خطى أهل السنة والجماعة الذين هم حزب الله وأنصار دينه والدعاة إليه.
👍🏻ولا يجوز 👈🏻التعصب لأي جمعية أو أي حزب فيما يخالف الشرع المطهر.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏
[1] سورة المجادلة الآية 22.
[2] سورة المجادلة الآية 22.
[3] سورة الذاريات الآيات 15 – 19.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
binbaz.org.sa
حكم الانتماء إلى أحزاب دينية
الجواب: نوصي إخواننا جميعا بالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال بالتي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*يُؤتى بأشدِّ الناسِ كان بلاءً في الدنيا من أهلِ الجنة، يقول اصبغوهُ صبغةً في الجنةِ، فيصبُغونهُ فيها صبغةً، فيقولُ اللهُ عز وجلَ: يا ابنَ آدمَ هل رأيتَ بُؤْسا قط أو شيئًا تكرههُ؟ فيقول: لا وعزَّتكَ ما رأيتُ شيئا أكرههُ قط،*
*ثم يُؤْتى بأنعمِ الناسِ كان في الدنيا منْ أهلِ النارِ فيقول: اصبغوهُ فيها صبغةً، فيقول: يا ابن آدمَ هل رأيت خيرا قطُّ، قرَّةُ عينٍ قطُّ؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيتُ خيرًا قطُّ، ولا قرَّةَ عينٍ قطُّ.*
الألباني، السلسلة الصحيحة (١١٦٧)
*يُؤتى بأشدِّ الناسِ كان بلاءً في الدنيا من أهلِ الجنة، يقول اصبغوهُ صبغةً في الجنةِ، فيصبُغونهُ فيها صبغةً، فيقولُ اللهُ عز وجلَ: يا ابنَ آدمَ هل رأيتَ بُؤْسا قط أو شيئًا تكرههُ؟ فيقول: لا وعزَّتكَ ما رأيتُ شيئا أكرههُ قط،*
*ثم يُؤْتى بأنعمِ الناسِ كان في الدنيا منْ أهلِ النارِ فيقول: اصبغوهُ فيها صبغةً، فيقول: يا ابن آدمَ هل رأيت خيرا قطُّ، قرَّةُ عينٍ قطُّ؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيتُ خيرًا قطُّ، ولا قرَّةَ عينٍ قطُّ.*
الألباني، السلسلة الصحيحة (١١٦٧)
🌹 صفات الزوجة الصالحة
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله
*🎧https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_283/28315.mp3 .*
(المقدم)- يسأل ويقول سماحة الشيخ: ماهي الصفات التي ترونها في الزوجة الصالحة التي يريد أن يخطبها الرجل؟
(الشيخ)- الزوجة الصالحة هي:
* المقيمة لأمر الله،
* المحافظة على الصلاة في أوقاتها،
* البعيدة عن التبرج في خروجها إلى الأسواق،
* المعروفة بحسن السمت والسيرة.
🌹هذه هي الزوجة الصالحة.
فالتي تريد زواجها اسأل عنها؛ لقوله ﷺ: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك))،
فإذا ذكرت لك بالمحافظة على الصلاة، والتستر وعدم التبرج، وعدم تعاطي الكذب وأشباه ذلك، فهذه هي المرأة الصالحة.
الله ييسر أمرنا وأمرك. نعم.
(المقدم)- اللهم آمين،
جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله
*🎧https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_283/28315.mp3 .*
(المقدم)- يسأل ويقول سماحة الشيخ: ماهي الصفات التي ترونها في الزوجة الصالحة التي يريد أن يخطبها الرجل؟
(الشيخ)- الزوجة الصالحة هي:
* المقيمة لأمر الله،
* المحافظة على الصلاة في أوقاتها،
* البعيدة عن التبرج في خروجها إلى الأسواق،
* المعروفة بحسن السمت والسيرة.
🌹هذه هي الزوجة الصالحة.
فالتي تريد زواجها اسأل عنها؛ لقوله ﷺ: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك))،
فإذا ذكرت لك بالمحافظة على الصلاة، والتستر وعدم التبرج، وعدم تعاطي الكذب وأشباه ذلك، فهذه هي المرأة الصالحة.
الله ييسر أمرنا وأمرك. نعم.
(المقدم)- اللهم آمين،
جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
*هل تؤجر الأم🌹 بتربيتها لبناتها؟*
الإمامُ ابنُ باز رَحِمهُ الله
_*📝https://archive.binbaz.org.sa/noor/11288 .*_
_*🎧http://ibnbaz.org.sa/audio/noor/033404.mp3 .*_
*(السؤال)*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن، كن له حجاباً من النار)،
- السؤال: هل يكن حجاباً من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ وإنا عندي ولله الحمد ثلاث بنات.
*(الشيخ)*
هذا عام يقول - صلى الله عليه وسلم -: *(((من ولي ابنتين فأحسن إليهن كن له ستراً من النار))*,
وهكذا لو كن أخوات, أو عمات, أو خالات, ونحو ذلك المعنى واحد,
فإذا كن ابنتان, أو أختان, أو عمتان, أو نحو ذلك فإن المعنى واحد إذا أحسن إليهما, أو كانوا أكثر من ثنتين كالثلاث, أو الأربع أو نحو ذلك من باب أولى فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم, وأن يحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب, وهذا في المسلمين وهذه من أعمال المسلمين, المسلم الذي يعمل هذه الخيرات يكون قد تسبب في نجاته من النار, والنجاة من النار ودخول الجنة لها أسباب كثيرة ،
فينبغي للمؤمن : أن يستكثر منها, فالإسلام نفسه هو السبب الوحيد والأصل هو الأساس في دخول الجنة والنجاة من النار وهناك أعمال إذا عملها المسلم موعود بالجنة والنجاة من النار مثل لو رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له ستراً من النار, ومثل من مات له أفراط لم يبلغ الحنث كان له حجاب من النار, قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: *((من مات له ثلاثة أفراط كان له حجراً من النار ، قالوا: يا رسول الله أو اثنين قال: أو اثنين))*, ولم يسألوه عن الواحد,
وجاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: يقول الله- عزوجل-: *((ما لعبدي المؤمن جزاءً إذا أخذت صفيه من الدنيا فاحتسبه إلا الجنة))*, فبين -سبحانه وتعالى- أنه ليس لعبده المؤمن له جزاء إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة,
فالواحد من ذلك يدخل الواحد من أولاده إذا أخذه الله وقبضه فاحتسب وصبر له الجنة هذا فضل عظيم, وهكذا زوجته, وهكذا أخوه, وهكذا أبوه إلى غير ذلك.
بارك الله فيكم ،
*(السؤال)*
وجوه هذا الإحسان لو تكرمتم؟
*(الشيخ)*
الوجوه كثيرة مثل ما يكون من ذلك الإحسان للبنات بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن وإرشادهن, والحرص على عفتهن وبعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره, وتربية الأخوات كذلك, أو الأولاد الذكور كذلك إلى غير ذلك من وجوه الإحسان حتى يتربى الجميع على طاعة الله ورسوله, والبعد عن محارم الله, والقيام بحق الله- سبحانه وتعالى-. بارك الله فيكم ، إذاً ليس
المقصود :
هو الأكل والشرب والكسوة فقط؟ لا ، الدين أعظم.
*(السؤال)*
بارك الله فيكم ،
هل يشترط اجتناب الكبائر كما هو معلوم في مثل هذه القواعد؟
*(الشيخ)*
نعم قاعدة ، هذه الوعود العظيمة من الله -جل وعلا-, ومن النبي - صلى الله عليه وسلم - عند جمهور أهل العلم مقيدة باجتناب الكبائر؛
لأن الله قال- سبحانه-: *{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}*, فبين- سبحانه- أن من شرط دخول الجنة وتكفير السيئات اجتناب الكبائر قال: *{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}*,
فدل ذلك على أن من لم يجتنبها لا يحصل له هذا الجواب,
إن شرطية (إن تجتنبوا) والجواب نكفر،
وهذه قاعدة أن الجواب مرتب على الشرط,
فمتى وجد الشرط وجد الجواب والجزاء وإلا فلا,
فعلى المؤمن :
أن يبتعد عن الكبائر ويحذرها وهكذا المؤمنة,
والكبائر المعاصي العظام التي جاء فيها الوعيد بلعنة, أو غضب, أو نار أو فجاء فيه حد في الدنيا مثل الزنا, والسرقة, والعقوق للوالدين, وقطيعة الرحم, وأكل الربا, أكل مال اليتيم, الغيبة, والنميمة السب والشتم إلى غير هذا من الكبائر, فالواجب الحذر منها غاية الحذر,
ومن هذا ما ورد في الحديث الصحيح يقول-عليه الصلاة والسلام-: *((الصلوات الخمس, والجمعة إلى الجمعة, ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما لم تغشى الكبائر*,
وفي الفظ آخر: *إذا اجتنب الكبائر))*,
فدل ذلك على أن هذه العبادات العظيمة إنما تكفر بها السيئات عند اجتناب الكبائر, فهي مطابقة للآية الكريمة هذه الأحاديث مطابقة للآية الكريمة، وكذلك قوله لما توضأ مرة- صلى الله عليه وسلم - الوضوء الشرعي ذكر أن من توضأ فأحسن وضوءه غفر له,
وقال في رواية: *((ما لم تصب بمقتلة))* وهي الكبيرة,
فينبغي للمؤمن وكذلك المؤمنة :
أن يجتهد كل منهما في اكتساب الخيرات, والمنافسة في الأعمال الصالحات مع الحذر من السيئات وتعاطيها ولاسيما الكبائر.
بارك الله فيكم.
الإمامُ ابنُ باز رَحِمهُ الله
_*📝https://archive.binbaz.org.sa/noor/11288 .*_
_*🎧http://ibnbaz.org.sa/audio/noor/033404.mp3 .*_
*(السؤال)*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن، كن له حجاباً من النار)،
- السؤال: هل يكن حجاباً من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ وإنا عندي ولله الحمد ثلاث بنات.
*(الشيخ)*
هذا عام يقول - صلى الله عليه وسلم -: *(((من ولي ابنتين فأحسن إليهن كن له ستراً من النار))*,
وهكذا لو كن أخوات, أو عمات, أو خالات, ونحو ذلك المعنى واحد,
فإذا كن ابنتان, أو أختان, أو عمتان, أو نحو ذلك فإن المعنى واحد إذا أحسن إليهما, أو كانوا أكثر من ثنتين كالثلاث, أو الأربع أو نحو ذلك من باب أولى فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم, وأن يحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب, وهذا في المسلمين وهذه من أعمال المسلمين, المسلم الذي يعمل هذه الخيرات يكون قد تسبب في نجاته من النار, والنجاة من النار ودخول الجنة لها أسباب كثيرة ،
فينبغي للمؤمن : أن يستكثر منها, فالإسلام نفسه هو السبب الوحيد والأصل هو الأساس في دخول الجنة والنجاة من النار وهناك أعمال إذا عملها المسلم موعود بالجنة والنجاة من النار مثل لو رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له ستراً من النار, ومثل من مات له أفراط لم يبلغ الحنث كان له حجاب من النار, قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: *((من مات له ثلاثة أفراط كان له حجراً من النار ، قالوا: يا رسول الله أو اثنين قال: أو اثنين))*, ولم يسألوه عن الواحد,
وجاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: يقول الله- عزوجل-: *((ما لعبدي المؤمن جزاءً إذا أخذت صفيه من الدنيا فاحتسبه إلا الجنة))*, فبين -سبحانه وتعالى- أنه ليس لعبده المؤمن له جزاء إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة,
فالواحد من ذلك يدخل الواحد من أولاده إذا أخذه الله وقبضه فاحتسب وصبر له الجنة هذا فضل عظيم, وهكذا زوجته, وهكذا أخوه, وهكذا أبوه إلى غير ذلك.
بارك الله فيكم ،
*(السؤال)*
وجوه هذا الإحسان لو تكرمتم؟
*(الشيخ)*
الوجوه كثيرة مثل ما يكون من ذلك الإحسان للبنات بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن وإرشادهن, والحرص على عفتهن وبعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره, وتربية الأخوات كذلك, أو الأولاد الذكور كذلك إلى غير ذلك من وجوه الإحسان حتى يتربى الجميع على طاعة الله ورسوله, والبعد عن محارم الله, والقيام بحق الله- سبحانه وتعالى-. بارك الله فيكم ، إذاً ليس
المقصود :
هو الأكل والشرب والكسوة فقط؟ لا ، الدين أعظم.
*(السؤال)*
بارك الله فيكم ،
هل يشترط اجتناب الكبائر كما هو معلوم في مثل هذه القواعد؟
*(الشيخ)*
نعم قاعدة ، هذه الوعود العظيمة من الله -جل وعلا-, ومن النبي - صلى الله عليه وسلم - عند جمهور أهل العلم مقيدة باجتناب الكبائر؛
لأن الله قال- سبحانه-: *{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}*, فبين- سبحانه- أن من شرط دخول الجنة وتكفير السيئات اجتناب الكبائر قال: *{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}*,
فدل ذلك على أن من لم يجتنبها لا يحصل له هذا الجواب,
إن شرطية (إن تجتنبوا) والجواب نكفر،
وهذه قاعدة أن الجواب مرتب على الشرط,
فمتى وجد الشرط وجد الجواب والجزاء وإلا فلا,
فعلى المؤمن :
أن يبتعد عن الكبائر ويحذرها وهكذا المؤمنة,
والكبائر المعاصي العظام التي جاء فيها الوعيد بلعنة, أو غضب, أو نار أو فجاء فيه حد في الدنيا مثل الزنا, والسرقة, والعقوق للوالدين, وقطيعة الرحم, وأكل الربا, أكل مال اليتيم, الغيبة, والنميمة السب والشتم إلى غير هذا من الكبائر, فالواجب الحذر منها غاية الحذر,
ومن هذا ما ورد في الحديث الصحيح يقول-عليه الصلاة والسلام-: *((الصلوات الخمس, والجمعة إلى الجمعة, ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما لم تغشى الكبائر*,
وفي الفظ آخر: *إذا اجتنب الكبائر))*,
فدل ذلك على أن هذه العبادات العظيمة إنما تكفر بها السيئات عند اجتناب الكبائر, فهي مطابقة للآية الكريمة هذه الأحاديث مطابقة للآية الكريمة، وكذلك قوله لما توضأ مرة- صلى الله عليه وسلم - الوضوء الشرعي ذكر أن من توضأ فأحسن وضوءه غفر له,
وقال في رواية: *((ما لم تصب بمقتلة))* وهي الكبيرة,
فينبغي للمؤمن وكذلك المؤمنة :
أن يجتهد كل منهما في اكتساب الخيرات, والمنافسة في الأعمال الصالحات مع الحذر من السيئات وتعاطيها ولاسيما الكبائر.
بارك الله فيكم.