Telegram Web
النَّفسُ الّتي تَحمِلُ مسؤوليّة غيرها، وهمّ أهلها، ومشروع أمّتها، لا بُدّ أن يعتريها في الطّريق ضربات، لا بُدّ له من وَجَعٍ يصقله، أن تدوس قدمه على الشّوك قليلًا، أن ينزف شيئًا من دمه، لا بُدّ للسّائر من عثرات الطّريق، وقلّة الصّديق، وبعض الضّيق! وإلّا لا معنىٰ لصَبرِه، وتسليمه، ورضاه! المعاني العالية تُرافقها أثمان عالية، ومن اختار الطّريق؟! دفع الثّمن.
هنعمرها رغم هول الدمار وحقدهم الاسود .. وسنواصل التمسك بصمودنا وارادتنا المقاومة وبالامل رغم الالم وقساوة الحياة .. وستعلو حناجرنا بهتاف العز والشموخ ..
"صامدون هنا رغم هذا الدمار العظيم، وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا .. في القلب غصن الوفاء النظير " .
سنواصل ....✌️✌️
كانت تودع ابنها وهي واقفة على قبره في النصيرات، كانت تقول:
بخاطرك يمة يا محمد
ها هي الحرب قد انتهت
وبعد أيام سنعود إلى الشمال.
***
ونعلم أن جبال الصمود تنحني إجلالا لأمهات الشهداء وزوجاتهم وابنائهم.
ونؤمن أن القادم لنا.


هنا غزة
في العمل:
كل موقف أو إشكال أو تساؤل نتعرض إليه في مرحلة زمنية ما..هو اختبار لمدى إمكاناتنا وقدراتنا الإدارية
فإذا ما قُدِّر لنا، في مرحلة زمنية أخرى: أي بعد مرور السنين ،وتعرضنا لنفس المشكلة أو التساؤل أو الموقف
فتعاملنا بنفس آلية التعامل (التي ثبت فشلها) فهذا يعني أننا مأزومون
أو بمعنى أدق:
هذا يعني أننا فاشلون!
الإدارة:واختيار الشخوص…
فن، ذوق،أخلاق
واستفادة من التجارب، فارتقاء نحو الأمام..
الله غالب
"ويحدُثُ أحيانًا أن تحتاجَ جِدًا أن تُكلّمَ الله بصراحة -رغمَ علمكَ أنهُ يعلم-، وأن تبكي حدَّ الصرعِ بمحرابِهِ، أن ترميَّ كُلّ الضحكات الى أسفلِ الدَركاتِ، أن تترُكَ لقلبكَ أن ينزِف ما بهِ، أن يُخرجَ ثقيلَ مُحتواه.
أن تقولَ لهُ أنني لَم أعُد أملكُ القدرةَ على توجيهِ مركبي وأنني لم أعُد أثقُ بخرائطي، وأن يسجُدَ كُلّ ما بكَ حتى أصغَرِ شريان، أن يصرُخَ كُلّ ما بِكَ ويستجديهِ ويستعطفه، ليسَ وعزتِهِ يأسًا ولا قنوطًا، ليسَ جُحودًا بما أنعَم، ولكن حاجةً إليهِ ولهديهِ الجميل حنانِهِ وحُبّهِ، ولكن ضياع، ولكن أمورَ أُخرى بعدَ كُلِّ ترتيبٍ لداخلِكَ تُبعثرُك.
فتقِفُ، أو تجلسُ، أو تُكّورُ نفسكَ في سرِيركَ ، وتترُكَ روحكَ تسجُد وتُخبرهُ عمَّا بها علَّها ترتاح، أو ترتاح."

اللهم عفوًا، وطمأنينة.
يمنحك المشهد صورتين
واحدة للوجع
وأخرى للعزة والفخار
ويبدو أنه لن يرى المشهد كذلك
إلا من توجع حق الوجع
وكان لديه الإمكانية دائما لأن ينظر إلى النصف الممتلئ من الكأس في سائر الأمور.
…..
كم هو عظيم هذا القرآن حين علمنا المعادلة التالية
إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور!
هذا يعني أن الآيات لا تلوح ولا تستنبط إلا لمن شرب من الكأسين. كأس الصبر وكأس الشكر.

🌹
Forwarded from Anas - أنس
عندما يكون الإنسان مُنشغِلاً بنفسه، وبعوالمه الخاصّة، وإنجازاته وبناء نجاحاته، لن يكون لديه وقتًا كافيًا للالتفات لصغائر الأمور، وللقِيل والقال، ولن تعنيه السفاسِف والاهتمامات السطحيّة التي تُشغِل الفارغين، إذّ إنّ وقته وجُهده أثمن من أن يُهدَر على ما لا يستحقّ.
"حكمة الله فوق الظن
وأمره بين الكاف والنون."♥️
Forwarded from الأثر الطيب
‏"تأكد أن الله إذا شاءَ أمرًا كان، ولو رفضته قلوب كل أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كل شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمرًا فلا مرد له." ♥️
أُخبِرُكَ لتطمئن..

الصِّدقُ عند الله لا يضيع! تَعَبُك على تفصيلٍ طالما اجتهدت عليه لن يذهب! كُلّ دمعةٍ حارّةٍ في سجدةٍ طويلةٍ سوف تَنبُت، كُلّ محاولاتك لأنّ تستقيم لن تَخيب، تقطف الثّمر ولو بعد حين، كُلّ جلسةِ ترتيب بعد كثير شتات لها نَتاج يَسُرُّك، فاترُك قلقًا كاد يقتلك، والزَم غَرسًا طالما آمَنتَ به، وإنّ نَظَرتَ حولك ولَم تجد أحدًا معك، فالله معك..
ستتوالى سلاسل العَودة، وسنعود لحيفا ويافا والمجدل.. وسُيُبدَّد ظلام 77 عام من الظُلم بحق شعبٍ لا يَقبل الاستلام ولا يعرف للهوانِ طريقاً.✌️
"ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"

إنه موطئ يغيظ الكفار المجرمين وأذنابهم المنافقين الجبناء
اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً
اللهم كن لأهل غزة ونازحيها عوناً ومعيناً
يعلق الواحد منا على كلام طويل يسمعه من أحدهم: "ما الخلاصة؟"
فهل يتخيل الواحد منا أن هذا السؤال قد يطاله هو، أو أنه ينطبق عليه هو؟!
بمعنى:
بعد كل الجهد، وبعد كل التعب، بعد كل الأفراح، وبعد كل الأحزان، بعد كل الخيبات، وبعد كل الانتصارات، والانفعالات، والمجاملات، والانتماءات، والقراءات، والتقلبات...
أو بعد كل الحياة
ما الخلاصة؟
أو ما خلاصتك أنت؟
ما هي زبدة الحكاية؟ حكايتك أنت؟

ثمة أناس يُمكن اختزال قصة حياتهم بجملة أو جملتين: كانت حياتهم مجرد قصة قصيرة.
وهناك الذين تكون حكايا حياتهم غير قابلة للاختزال، وحياة هؤلاء ما كان لها أن تكون قصة قصيرة بحال، هؤلاء أصحاب الروايات الطويلة.

وبعد العمر المديد
هل من الممكن أن نكتشف بأن حياتنا ليست كامنة في الذي حققناه
وإنما بالذي شعرنا به؟
لأن الذي نحققه يُحسب
أما الذي نحن مؤهلون لأن نشعر به فلا تتسع له الكلمات
كما أنه لا يُكتَب..
من جمال الكمال:
أن تمزح مع والديك!! وتلاطفهما وكأنهما من أعز أصدقائك!!

من جمال الكمال:
أن تحب أخوانك!! وتشاركهم مشاعرك وحياتهم الجميلة !

من جمال الكمال:
أن تحب اصدقائك والناس من حولك!!
"حسبي الله ونعم الوكيل مُستغنياً بها عن كل أحد، مُستكفياً بها من كل حاجة، مُستنصِراً بها على كل ظالم، متقربًا بها إلى الله، مُزِيلاً بها كل كربٍ وهمٍ وحزن، مكتفيًا بها عن كل شعور، راضياً بها عن كل قَدَر، مستجلبًا بها كل رزق، مزيلاً بها كل ضيق، مُحتَمياً بها من كل شر"
هل تشعر بأن الله لم يُنعم على أحد من الخلق كما أنعم عليك؟
بالقدر الذي تكون إجابتك ب"نعم" صادقة وواعية، تكون قد أفلحت في اختبار الشكر، شكر الله عزوجل.
وقبل ذلك: يجب عليك أن تعلم بأن شكر الله، هو أحد أكبر الاختبارات التي تنتظرك نتيجتها يوم القيامة..
إياك ان يضحك عليك إبليس أو تسول لك نفسك
حين تبدأ بعملية إحصاء لكل البلايا والرزايا التي ألمت بك، ومن ثم تبدأ باستنكار السؤال الذي في الأعلى.
صدقني هناك مَن ابتلي بأكثر مما ابتليت به
ومن ثم لعلك تتفاجأ غداً، يوم المشهد العظيم، بأنه على الرغم من كل ذلك، بأن قلبه ينطوي على شكر مفعم بالثناء والحمد لله عز وجل أكثر منك..

كل الأشياء تبدأ صغيرة ثم تكبر
إلا المصائب، تبدأ كبيرة ثم تصغر وتصغر، وما أجملك لو أنك شكرت أو لهجت بالشكر عند الصدمة الأولى..
بعد كل الصراعات، وبعد كل المشاوير، وبعد كل الدروب، ستكتشف أن هناك طريقاً لن يجاورك فيه أحد
فقط سيكون عملك والذي انطوى عليه فؤادك هو رفيقك في الرحلة.
وما هي إلا دنيا بكل ما فيها من دنايا، وما فيك من قلب يغلي بالإيمان ومشاعره العذبة.
Forwarded from Anas - أنس
عليك أن تدرك أن كل شيء يحدث في وقته المناسب، ولكل أمرٍ توقيته الإلٰهي الذي لا يتأخّر عنه ولا يتقدّم، وإذا استقَرّت في قلبك هذه الحقيقة بإيمانٍ ويقين سترتحل عنك طيوف القلق المُؤرّقة، وستُعانِق الرِضا الذي سيقودك نحو ما تتطَلّع إليه "فمَن رَضِيَ فلهُ الرِضا"
2025/02/20 00:37:21
Back to Top
HTML Embed Code: