اللهم بقدر الوجع الذي ذقناه، والقهر الذي تجرعناه خلال عام من الحرب مضى وكأنه ألف عام، اجعل عام غزة هذا، عام الفرج والفرح، والسعادة والجبر، واليسر بعد العسر، وعوضنا اللهم فيه عن كل ما مر بنا من ضيق وأهوال، اللهم عوضاً يتعجب منه أهل الأرض والسماوات، اللهم إنا ننتظر منك بُشرى تُبهج القلب، وسعادة تقر بها العين، وفرحة تمحو كل حزن، وأقداراً جميلة تغير مجرى حياتنا، فعجل بها يا كريم !!
اللهم إنا نُقسم بك عليك، ونتوسل بك إليك، أن تلطف بأهل شمال غزة وتفرج كربهم !!
عيونكم على شمال غزة، فالناس في كرب عظيم، وبلاء شديد، وليس لها من دون الله كاشفة !!
عيونكم على شمال غزة، فالناس في كرب عظيم، وبلاء شديد، وليس لها من دون الله كاشفة !!
"أتحرى عوضك يارب ، عوضٌ لا أعلم مداه ولا أتقن حجم تدبيره لكني أؤمن به كيفما جاء."
"ستصلك رحمة الله من حيث لا تدركها، في الوقت الّذي تحسبُ فيه أنَّ النجاة مُستحيلة."
"يارب ساعدنا أن نساعد أنفسنا ونأخذ بأيدينا وقلوبنا نحو المساحات الآمنة، المسالمة، المطمئنّة، والوجهات التي تعيد ترتيبنا إلى الأفضل والأقوى."
"كثيرًا ما كانت تمر بنا مواقف نظن أنها صعبة، وأن الخروج منها أشبه بالمعجزة فإذا باللطيف يلطف فيخرجنا منها بأبسط مما نتصوّر! أنت إذا دعوت وسألت فأنت تسأل الله الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، تسأل الرب الذي قال:"هو عليّ هيّنٌ وقد خلقتك من قبل ولم تَكُ شيئًا."
العاقل يدرك بأنّ المواقف والأحداث -مهما كانت ثقيلة- ستمُرّ على كل حال، مثلما مَرّت سابقًا، وأن التغيُّر المستمر هو السِمَة الثابتة للحياة؛ لأجل ذلك يأخذ الأمور ببساطة، ويتعامل معها بمرونة، ولا يُحَمِّلها ما لا تطيق من القلَق، ومثلما هَوّنها تهُون وتتيَسّر عليه.
من النِعَم الجليلة أن يُوهَب الإنسان منطوقًا طيّبًا ولِسانًا كريمًا، يغرف من ينابيع الجمال، ولا يُخرِج إلا القَوْل العَذب الليّن، وما أجمَل عندما تقترن الأقوال الطيّبة بالأفعال المُتمّمة لها؛ فيبلغ المَرء بذلك غاية الحُسن والبهاء.
Forwarded from Anas - أنس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وبشر الصابرين ❤️
Forwarded from Anas - أنس
إذا أردت الطمأنينة والراحة في هذه الحياة؛ لا تتشَبّث بشيء بقُوّة، ولا تتعَلّق بسرابٍ غير واضح المعالم، ولا تمُدَّنّ عينيك، ولا تزهَد بما بين يديك، واجعَل ثقتك عُظمَى بمُقَدِّر الأقدار، ومُهَيِّئ الأسباب، واعلَم بأنّ ما كان لك سيأتيك، ولن يُخطِئ طريقه إليك.
بارك اللهُمّ..
بِكُلّ شابٍّ صادقٍ يَحمِلُ الأُمّة بقلبه ويَسير؛ محاولًا مرابطًا، ينقل التّقصير للتَّشمير، والعثرة لثغر، والذَّنبَ لخُطوة، لا يبحث عن اسمٍ يُرَدَّد بل أجرٍ يؤكَّد، يَحتَسِبُ خُطوته، يُحاسِبُ خَلوَتَه، ويبكي سِرًّا على كُلّ جرح! يحمل روحًا تُحاكي خِفّته، وقلبًا يشابه رِقّته، يُخطئ ويتعثّرّ ويَميل، لكنّه لا يَمَلّ! يا فَتىٰ الإخلاص أكمِل ما بدأت، للّه أنت.
بِكُلّ شابٍّ صادقٍ يَحمِلُ الأُمّة بقلبه ويَسير؛ محاولًا مرابطًا، ينقل التّقصير للتَّشمير، والعثرة لثغر، والذَّنبَ لخُطوة، لا يبحث عن اسمٍ يُرَدَّد بل أجرٍ يؤكَّد، يَحتَسِبُ خُطوته، يُحاسِبُ خَلوَتَه، ويبكي سِرًّا على كُلّ جرح! يحمل روحًا تُحاكي خِفّته، وقلبًا يشابه رِقّته، يُخطئ ويتعثّرّ ويَميل، لكنّه لا يَمَلّ! يا فَتىٰ الإخلاص أكمِل ما بدأت، للّه أنت.
اللهم إن الأرض قد ضاقت على عبادك في غزة، وبلغت القلوب الحناجر، وزُلزل الناس زلزالاً شديداً !!
اللهم إنا نرجو جبرك القريب فلا يجبر كسر القلوب سواك، ونرتقب لطفك العاجل فليس لنا إلا إياك، نعوذ بوجهك الكريم من حزن يثنينا، أو هم يبكينا، أو ضيق يعترينا، ربنا هب لنا الرضا بالقضاء، وارزقنا الصبر على البلاء، اللهم اصبب علينا السلوى ما بقينا، واجعلنا أغنى خلقك بك ما حيينا !!
اللهم إنا نتعلق بحبل لطفك وعنايتك، فانظر إلينا بعين الرضا واللطف والرحمة، وارفع عنا هذا البلاء بقوتك وقدرتك، يا صاحب اللطف الخفي، بك نستجير ونستعين ونكتفي !!
اللهم إنا نرجو جبرك القريب فلا يجبر كسر القلوب سواك، ونرتقب لطفك العاجل فليس لنا إلا إياك، نعوذ بوجهك الكريم من حزن يثنينا، أو هم يبكينا، أو ضيق يعترينا، ربنا هب لنا الرضا بالقضاء، وارزقنا الصبر على البلاء، اللهم اصبب علينا السلوى ما بقينا، واجعلنا أغنى خلقك بك ما حيينا !!
اللهم إنا نتعلق بحبل لطفك وعنايتك، فانظر إلينا بعين الرضا واللطف والرحمة، وارفع عنا هذا البلاء بقوتك وقدرتك، يا صاحب اللطف الخفي، بك نستجير ونستعين ونكتفي !!
"إن أول مراحل النصر أن يتمايز الناس بين مؤمن خالص لا نفاق فيه، وبين منافق خالص لا إيمان له...
بعد أن تتمايز الصفوف، تبدأ المرحلة الثانية وهي التوطئة للقاء العدو...
فإن قال بعضكم: أين هو النصر الذي كنتم ترجونه؟ قلنا لكم: إن أوّله أن يفضح الله المنافقين الذين أقنعوا كثيرين بأنهم يحبون المؤمنين ويهتمون لشأن المسلمين، وإن أوّله أن يصفو المؤمنون الصادقون، فيعرفون بعضهم ليعلموا كيف يواجهون عدوهم."..
بعد أن تتمايز الصفوف، تبدأ المرحلة الثانية وهي التوطئة للقاء العدو...
فإن قال بعضكم: أين هو النصر الذي كنتم ترجونه؟ قلنا لكم: إن أوّله أن يفضح الله المنافقين الذين أقنعوا كثيرين بأنهم يحبون المؤمنين ويهتمون لشأن المسلمين، وإن أوّله أن يصفو المؤمنون الصادقون، فيعرفون بعضهم ليعلموا كيف يواجهون عدوهم."..