سِمَة (الأُلفة) تستحقّ التأمُّل، أن يشعر الإنسان بالارتباط تجاه الأماكن والأشياء التي أمضى معها زمنًا، هذه الأُلفة التي تتّجه من قلبه النابض إلى بعض الجمادات التي لا حياة فيها، ولكنه بإيمانه بها، وأُلفته تجاهها؛ يمنحها المعنى والحياة.
وهي سِمَة للأوفياء، فالوفيّ ودُودًا أَلُوفًا.

هُناك من البشَر مَن تشعر بأنّهم أنوار مُضِيئة، لا يكتفون بالإضاءة في أماكنهم فحَسب، بل يمنحون الضوء لمن حولهم، ويُبدّدُون العتمة والظُلمة، كلما اقتربت منهم مَسّك شيئًا من ضيائهم، تنفرج أساريرك معهم، وتأنس روحك بهم، هُم قناديل الصفاء والبهاء.

لو يُدرِك الإنسان أنّهُ يرتقي بقَدر ما يدفع غيره للارتقاء، ويُرزَق بقَدر ما يكون سببًا لرِزق غيره، وتهطل عليه الخيرات عندما يكون مفتاحًا للخير، وتطرق السعادة أبواب قلبه عندما لا يشحّ بها على غيره؛ ذلك أن في الحياة قانون للوفاء: "مَن يُعطِي بصدق يعود إليه العطاء"

الخير الذي زرعتهُ في طريقك بصِدق، ودافعك فيه حب الخير لا أكثر، والعثرة التي أقلتها، والنفس الكسيرة التي رمّمتها، والكرب الذي فرّجتهُ بما تستطيع، والجانب السَمح الذي بذلتهُ لرسم بسمة على وجه بائس؛ ستعود إليك يومًا لتُمطِر أراضيك وتُحيِيك في وقتٍ تكون فيه بأشدّ الحاجة لقطرة مطر.

وما العُمر؟ إن لم يكُن لمعنى، أو طموح، أو لبذرةٍ طيّبة تزرعها بحُبّ، وتسقيها بماء الصِدق، وترقبها بعين الإيمان؛ حتى تراها مُزهِرَة مُثمِرَة.
وما الحياة؟ إن لم تحياها بالفِعل الجميل، وتخطو فيها بالخُلُق النبيل، فتجود عليك -من حيث لا تحتسب- بالذِكر الحسَن الأصيل.

عندما تُعطي، أعطِ بسخاء، عطاء مَن لا ينتظر جزاء، ولا يبتغي ثناء، فإن العطاء الصادق، المُغَلّف بالإخلاص، المحفوف بالتفاني، يعود إلى صاحبه سحابة مليئة بالغيث، مُحمّلة بالخير، تُمطِر فيما بعد أراضيه، وتسقي فيافيه، وتروي أعماقه بالرِضا والهناء؛ وذلك أوفَى جزاء.

خُلِقنا مختلفين ليُكَمِّل بعضنا الآخر، اختلاف نظرتنا للأمور قد يزيد المخرج إثراءً، تعاطينا مع المسائل كلٌ بحسب نمطه قد يجعل النتيجة أكثر إبداعًا، رَحِّب بالاختلاف، بالابتكار، وبالجديد، ولا تكن من أصحاب الصورة النمطية الباهتة والقوالب الجامدة فإن النموّ والازدهار حليف للمُتجدّدين.

‏صباح الخير، وبعد: "يقول الإمام الشافعي رحمه الله: حتى تكون أسعَد الناس، كن مثل الطائر، يأتيه رزقه كل صباح ومساء ولا يهتم بغد، ولا يؤذي أحدًا، وليكن قلبك كاللؤلؤ لا يحمل أحقادًا، ولا تنسَ أن حسبنا الله ونعم الوكيل تُطفئ الحريق وينجو بها الغريق ويعرف بها الطريق".

‏"صباح الخير،
يعظُم نصيبك من الحياةِ على قدر نصيبكَ من السعي والمُحاولة .. ‏فلن يتغيّر أي شيء دون أن تسعى له."

‏صباح الخير ثم الحمدلله الذي وهبنا يوم جديد من عُمرنا وملأ صدورنا أملاً وطمأنينة .

صباح الخير، لا تنزعج من النفاق الإجتماعي الذي تراه أمام عينك كل يوم، فكل ما تراه سينقلب على رؤوسهم - لا تقلق.

‏صباح الخير.
‏لا يكفي أن تتمنى تحتاج أن تعمل لتتحسن حياتك، لا يكفي أن تفعلها مرة واحدة، لا بد من عدة محاولات، بل وحتى تلك المحاولات لا ينفع أن تكون مكررة أو متشابهة، لابد من محاولات جديدة ومتنوعة، واعلم أن الإرادة والإلحاح يجعلانك تصل.

‏صباح الخير.
لا تسمح لأحد بأن يتحكم بك، ولا أن يبتزّك بأنك تحتاجه، ولا أن يُشعرك أنك لن تعيش بدونه.

حلو تكون شخصية معروفة ولكن بدك تفهم شغلة مش كل الناس هتعرفك لانه مش كل الناس موجودة ع النت وبتابعك ولا العدد اللي عندك كله من بلدك بدك تراعي انه مجتمعنا عبارة عن فئات والمحتوى اللي بتقدمه بيعبر عنك كشخص وعن شخصية الناس اللي بتابعوك مثلا لما تكون شخصية كوميدية طبيعي جدا تلاقي كثير ناس متعلمة منشغلة بدراستها اكثر من هيك امور فما بعرفوك والشخصيات المثقفة ملتهية بالكتب الجديدة فمش في بالهم أنت عشان هيك بدك تراعي هيك أمر وخاصة في الأماكن العامة، مجتمعنا محافظ مش صح أنت كمشهورة أو كمشهور بنت توقفك بالشةرع وتقلك ممكن اتصور معك او شب يطلب من بنت يتصور معها، بعيدا عن معرفتك لنفسك ومعرفتها الك شو نظرة الناس اللي ما بتعرفك لما تشوف هيك مشهد؟ شو نظرة الناس لما تشوفك وانت واقع بتضحك وصوتك عالي مع جمهورك والناس مش عارفين انت شو بتقدم وشو بتكون! اولا البنت هتكون بنظر العموم تافهة وعقلها فاضي والشب هيكون منحرف، والناس ما بتحسن الظن ومش مطلعة على النوايا بهمها الظاهر الواضح المكشوف، كشخصية مشهورة اخلاقك عنوان نجاحك ولا محبة بدون تواضع، جميل تكسب الجميع وجميل ترد ع الجميع ولكن احترم وجودك في مجتمع محافظ، مؤدب، مسلم، اه من حق جمهورك يوقفك ويشكرك على جميل ما تقدم ومن حقك تسمع ثناء الناس الك، ومش من حق المجتمع يتدخل في هيك أمور ولكن من حقي أنا أتركلك نصيحة محب " من زاوية شفت فيها المجتمع ونظرته "


كل الحب لمن يقرأ ليستفيد

البخل الحقيقي هو في المشاعر: في التنازل عن نقطة الخلاف، في ترجمة الحب، في إعطاء عناق، في التفاتة صغيرة، في تقدير التفاصيل، في تخصيص الوقت، في البخل عن التعبير. البخل هو ما يجعل شكل الحب باهت.

انتظار الأشياء الكبيرة لتحدث هو مُتعب، فقد تكون المشكلة لأننا نرقب الصورة العامة، ونتناسى العيش في الجزء الدافئ من الصورة، نرقب الطبخة ونتناسى العيش في المكونات، نوّجه أعيننا إلى الأفق بينما الجزء الذي بين العيون والأفق فيه كل الراحة والرفق.

أحب إحساس الكلمات في لهجة أهل اليمن، أهل صنعاء حينما يقولون للشخص الخائف أو الذي يطلب العون "سعليك" بمعنى لا تخف أو أنا معك وأصلها "ساعٍ إليك"، وفي عدن بدلًًا من "انتظرتك" يقولون "راعيت لك" من المراعاة، وأهل الصحراء بدلًا من "فقدتك" يقولون "شوقتني لك" من شدّة الشوق
وأهل الضالع حينما يقولون "حسينة شدا" بدلًا من "جميلة جدًا" من الحُسن، وأهل حضرموت عن الجدة يقولون "حبابة" من فرط حُب الجدة لأحفادها.

ويُرسل الله إليك شخصًا يُزهر ما أذبلته الأيام في قلبك❤️

‏صباح الخير.
‏لا يكفي أن تتمنى تحتاج أن تعمل لتتحسن حياتك، لا يكفي أن تفعلها مرة واحدة، لا بد من عدة محاولات، بل وحتى تلك المحاولات لا ينفع أن تكون مكررة أو متشابهة، لابد من محاولات جديدة ومتنوعة، واعلم أن الإرادة والإلحاح يجعلانك تصل.

كلمات التشجيع تبقى عالقة في الذاكرة للأبد، رسائل التقدير والتعبير عن الحب تُقرأ بدل المرّة ألف مرّة، الاهتمام يعطي طاقة فوق الوصف، والمحبّة سهلة وتدخل الفرح والسرور على القلوب.

وبالمناسبة..
كل الأوقات مناسبة لقول أو فعل شيء لطيف.