Telegram Web
مِن حُسنِ قوامة الرجل أن يعلم
أنّ المرأةَ لا تعني كل ما تقول!
بمعنى أن لا تقفَ لها على الكلمة
ولا تُحاسبها على الحرف
المرأة إذا غارتْ فقدتْ شيئاً من لياقتها!
وقد تفتعلُ معكَ شجاراً
وهي تريدُ أن تقول لكَ: اِنتبه إليَّ!
وبعض مفرداتها كبرياء هشّ
توحي لكَ أنها متخلية وكل ما فيها متمسّك بك!
اِحتملْ منها، وتغاضَ عنها،
ولا تكُن ذاك الأهبل الذي لا يفهم من الكلام إلا ظاهره!
من درر اﻹمام الشافعي رحمه الله.
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ، ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا ، فإنهم يسألون عنهم رب العزة ويقولون :
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم" .
فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .
وقال الحسن البصري - رحمه الله -: [استكثروا من الأصدقاء المؤمنين ، فإن لهم شفاعة يوم القيامة ] .
الصديق الوفي :
هو من يمشي بك إلى الجنة …
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم ، فاسألوا عني فقولوا :
ياربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! . ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنه، فاسألوا عني ، لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة 🤍
في لحظةٍ ما يشعر المرء أنه يرجو شيئًا واحدًا من هذه الحياة، ولا شيء سواه، شخص آمن ذو قلب سليم، وداعم.
لن تملك كل شيء تريده، لكن متى ما ملكت الرضا المقرون بالسعي فإنك ملكت الدنيا وما فيها.
أُحب ألفاظ الرضا والاطمئنان في اللهجات، فإنها تبعثُ في النفس شعورًا خاصًا وعزيزًا جدًا. كأن نسمع "الله يكرمك" في مصر، أو "يعطيك الصحة" في تونس، أو "يسعد قلبك" في فلسطين، أو "تنجبر ما تنكسر" في السودان.
اللَّئِيم هو الإنسان الذي يُحِب أن يتعذَّب، فإذا عامَلْته بحزمٍ وجَفاء، انقادَ إليك وقَدَّرَك، وإذا عاملته بلُطفٍ ورَخاء، استخفَّ بك وحَقَّرَك؛ ذلك أنه يمتلك عقلًا مَعتوهًا لا يستطيع تمييز مقامات الناس، بل لا يستطيع تمييز مقام نفسه، حيث إنه لا يستقيم إلّا بالمُعاملة المُهينة.
‏استروا ما ترون و ما تسمعون عن عورات الآخرين..
ليستر الله عوراتكم يوم العرض عليه
يُلخص ابن الجوزي الكثير من أمر حياتنا في سطرٍ واحد قائلًا: "مَن وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومَن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق".
لا يُبرهن الحب في رسائل الصباح ولا رسائل المساء، يُبرهن في أن يكون حبًا حقيقيًا صادقًا مستمرًا طوال الوقت فيه من الوداعة والفهم والسؤال والصبر والمراعاة والتماس العذر والمبادرة.
يوجد لحظة تشعر فيها أن المكان يضيق عليك رغم سعته لكن اهتمامًا واردًا أو رسالةً غير متوقعة تغلب كل ذلك الضيق، فتزداد السعة سعة، حينها تتأكد أن سعة الشعور تغلب سعة المكان.
Forwarded from Anas - أنس
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كيف نطلع من الحياة كسبانين؟ ♥️
إذا امتنعت عن خطوة بسبب الناس سيأتي يوم ما وتجد الناس في تلك الخطوة قد سبقوك إليها. أنا مع فكرة الامتناع عن اتخاذ خطوة إذا كانت تؤذي أو فيها عدم مراعاة، أما الخطوة التي تمتنع عنها خوفًا من قيل وقال أو حسد أو ظن، فلا منطق في امتناعك.
"أُحب الصباح، مُغرم بتفاصيله، بداية بلحظات الشروق الأولى التي تلوّن السماء بألوان هادئة ومُريحة للنفس، ومن ثمّ رائحة القهوة والإفطار الدافئ، ثم خروج الإنسان إلى سعيه في الحياة بنفسٍ راضية تملأها السكينة، بروحٍ مُتجددة كأن للصباح يدٍ حانية ربتت عليها بلُطف وأعادت لها الحياة."
👍1
الاهتمام الذي يأتي على شكل "مشاركة" هو أصدق نوع.
الاستمرار يُقرب المرء إلى هدفه في أي مسألةٍ كانت، الانقطاع يولد الضعف والكسل والتراخي وفقدان الهمة
لم يخلقك الله لتنال تقييمًا من أحد، أو تهب أحدًا تقييمًا. تقييم الناس مؤذي للروح. قيّم الكتّب، والموسيقى، والهواتف، والروابط. وليس الناس.
طبيعة الإنسان مميزة، بسهولةٍ أكثر: لا يمكن أن يتحول المرء الجاد إلى صاحب طرفة أو فكاهة في يوم وليلة، ولا يمكن أن يسكت الثرثار فجأة فلا يعد كما كان، ولا تنطفئ الحياة عند راعي الهمة في ساعة. الحياة حفلة من فعاليات طويلة، فعاليات سارّة وشاقة، كل فعالية تترك أثرًا في النفس حتى يشق المرء الطريق ويصل إلى التحديث الحالي الذي هو عليه، تحديث ذهبي فريد من صنع الحياة أو بائس لم يواكب الحياة.
ودعت كُثرًا على طبعٍ يشدُّني فيهم ولما عدتُ كانوا نسخًا أخرى ووجدوني آخرًا غير الذي ودعوه، وعلى ثِقل هذه الحقيقة. إلا أن أنها الطبيعة الحقيقية المتجاوبة مع الأيام، فالنفوس: نعم تتلون، والطباع: بالتأكيد تتغير، والذي لا يتقبل: يصنع حوله سجنًا.
عندما تُحب، فإنك تود لو تسحبه، فتُريه بعينيك شكل الحياة الذي تحبه، ألذ شطيرة فلافل، وأروع كأسة قصب، أقصر طريق ممكن، أكثر نكتة مضحكة، أرتب كتاب وأبهج رواية، أمتع فيلم وأجمل مسلسل، أفضل طريقة وأحسن فكرة. الحب "الصادق" يجعل شكل الحياة أفضل.
أحب كل وجه بَسَّام ألقاه في الشارع، والبسَّام هو صاحب الوجه الذي يحمل ابتسامة خفيفة بشوشة، لكن دائمًا موجودة، لا تعرفه إلا بها. هذه الوجوه تُهوَّن من وطأة الحياة.
يوجد لحظة يكون فيها من "الذوق" أن تساعد شخصًا أحببته على تجاوزك، لأن الحياة تتطلب ذلك، ألا تؤثر عليه، ألا تستدعي فيه الأحزان، ألا تُذكرّه بما لا يهوى، أن تغلق أي بابٍ يجعله عالق، ألا تندفع. لحظة واعية تؤمن معها أن السعة موجودة على هذه الأرض، في الشعور، والوجهة، والاكتشاف، اكتشاف النفس.
2025/07/12 16:08:00
Back to Top
HTML Embed Code: