القناة الرسمية للشيخ المحدث: عبدالله السعد

من آداب الدعاء وأسباب الإجابة:

التذلل والانكسار: إذا جمع السائل ما بين التذلل والانكسار في القلب، واللسان،والجوارح والأعضاء؛ فعندئذ يكون أقرب إلى إجابة دعائه وتحقيق مراده.

فيجمع الإنسان بين أنواع الانكسار الثلاثة:
1ـ انكسار القلب.
2 ـ انكسار اللسان.
3 ـ انكسار الجوارح والأعضاء.

• ولذا كان من أعظم موانع الإجابة عدم صدقه في دعائه، وعدم ذله وانكساره بين يدي ربه، فيدعو بقلب غافل لاهٍ.

- قال الله تعالى على لسان موسى: ﴿رَبِّ إِنِّی لِمَاۤ أَنزَلۡتَ إِلَیَّ مِنۡ خَیۡر فَقِیر﴾ فأظهر موسى عليه السلام عظيم رغبته إلى ربه عز وجل، وفقره وحاجته إلى خالقه ومولاه.
وكما أخبر الله عز وجل عن الأبوين: ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَاۤ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ وفي هذا عظيم التذلل لله جل وعلا.
- ويشهد لما تقدم أيضا ما جاء في السنة النبوية، قال ابن عباس رضي الله عنه في صفة خروج النبي ﷺ لصلاة الاستسقاء: خرج رسول الله ﷺ متواضعا، متبذلا، متخشعا، متضرعا.
وبهذا يُستدل لما جاء عن بعض السلف من كونه إذا أراد أن يدعو ربه لبس الملابس الخَليقَة، ومنه ما جاء من صنيع الإمام ابن تيمية: أنه كان إذا أشكل عليه شيء ذهب إلى المساجد المهجورة ونحوها، ومرغ وجهه في التراب ودعا، حتى ُيستجاب له ويفتح عليه.

https://www.tgoop.com/Aaalsaad7

www.tgoop.com/Aaalsaad7/5508

5.1K viewsMar 15 at 13:52

من آداب الدعاء وأسباب الإجابة:

التذلل والانكسار: إذا جمع السائل ما بين التذلل والانكسار في القلب، واللسان،والجوارح والأعضاء؛ فعندئذ يكون أقرب إلى إجابة دعائه وتحقيق مراده.

فيجمع الإنسان بين أنواع الانكسار الثلاثة:
1ـ انكسار القلب.
2 ـ انكسار اللسان.
3 ـ انكسار الجوارح والأعضاء.

• ولذا كان من أعظم موانع الإجابة عدم صدقه في دعائه، وعدم ذله وانكساره بين يدي ربه، فيدعو بقلب غافل لاهٍ.

- قال الله تعالى على لسان موسى: ﴿رَبِّ إِنِّی لِمَاۤ أَنزَلۡتَ إِلَیَّ مِنۡ خَیۡر فَقِیر﴾ فأظهر موسى عليه السلام عظيم رغبته إلى ربه عز وجل، وفقره وحاجته إلى خالقه ومولاه.
وكما أخبر الله عز وجل عن الأبوين: ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَاۤ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ وفي هذا عظيم التذلل لله جل وعلا.
- ويشهد لما تقدم أيضا ما جاء في السنة النبوية، قال ابن عباس رضي الله عنه في صفة خروج النبي ﷺ لصلاة الاستسقاء: خرج رسول الله ﷺ متواضعا، متبذلا، متخشعا، متضرعا.
وبهذا يُستدل لما جاء عن بعض السلف من كونه إذا أراد أن يدعو ربه لبس الملابس الخَليقَة، ومنه ما جاء من صنيع الإمام ابن تيمية: أنه كان إذا أشكل عليه شيء ذهب إلى المساجد المهجورة ونحوها، ومرغ وجهه في التراب ودعا، حتى ُيستجاب له ويفتح عليه.

https://www.tgoop.com/Aaalsaad7

BY القناة الرسمية للشيخ المحدث: عبدالله السعد