This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف تحفز نفسك ؟
Forwarded from لقمان
إذا فيه مناسبة ومعكم أطفالكم لا تخلُّونهم يأخذون أجهزتهم معهم!
خلُّوهم يندمجون، يلعبون، يسولفون، يتحركون، يتواصلون بصريًا ولفظيًا،
مو طول وقتهم منعكفين على أجهزتهم، معزولين عن واقعهم!
ما يحدث غلط كبير، حتَّى لو أنه أريح لكم!
أ. عبد الله آل مشعان -وفَّقه الله- ✍️
#انتقاءات_لقمان👌
خلُّوهم يندمجون، يلعبون، يسولفون، يتحركون، يتواصلون بصريًا ولفظيًا،
مو طول وقتهم منعكفين على أجهزتهم، معزولين عن واقعهم!
ما يحدث غلط كبير، حتَّى لو أنه أريح لكم!
أ. عبد الله آل مشعان -وفَّقه الله- ✍️
#انتقاءات_لقمان👌
👍1
قناة أ/ عبد الله الجابر
هل تعتقد ان هناك فعلاً طفل يُولد عنيد
YouTube
لديك طفل عنيد ؟ لن يكون عنيدا بعد الخطوات الخمسة | #الصيدليةـالتربوية | الحلقة الخامسة
تفضل المتجر الالكتروني للصيدلية التربوية
https://sellfy.com/salahyafe/
لديك طفل عنيد ؟ ترغب بالتعامل معه ؟ | #الصيدليةـالتربوية | الحلقة الخامسة
من القلب للقلب - التعامل النفسي السليم مع الطفل العنيد
أخصائى نفسى يوضح كيفية التعامل مع الطفل العنيد؟
علاج…
https://sellfy.com/salahyafe/
لديك طفل عنيد ؟ ترغب بالتعامل معه ؟ | #الصيدليةـالتربوية | الحلقة الخامسة
من القلب للقلب - التعامل النفسي السليم مع الطفل العنيد
أخصائى نفسى يوضح كيفية التعامل مع الطفل العنيد؟
علاج…
👍4❤1
Forwarded from لقمان
أهمُّ مسارات حفظ الأبناء من منتجات التواصل الفاسدة: (الحوار الحميم)؛ الذي يحترم عقولهم، ويؤكد على إكسابهم مهارة الاختيار، ويرفع مستوى فحص البدائل لديهم، ويُؤسس للرقابة الذاتية، ويذكِّر بالتقوى، ويحفظهم من الانفتاح غير المنضبط.
د.إبراهيم الخليفي -وفَّقه الله- ✍️
#انتقاءات_لقمان👌
د.إبراهيم الخليفي -وفَّقه الله- ✍️
#انتقاءات_لقمان👌
👍2🥰1
Forwarded from لقمان
🔹 أسباب انحراف الأولاد وعلاجها 🔹
قلم: فريق تحرير لقمان ✍🏻
كثيرًا ما يشتكي بعض الآباء والأمَّهات من جنوح أبنائهم ووقوعهم في المعاصي والدَّنايا، وميلهم إلى الانحراف وعدم طاعة الوالدين والتمرُّد على القيم والأخلاق، ورفض العادات الحسنة التي كان عليها آباؤهم، والواقع أن هناك أسبابًا تدفع هؤلاء الأبناء للانحراف ومِن أهمِّ ذلك:
١. إهمال النفقة على الأولاد أو التقتير عليهم:
وهذا من شأنه أن يدفع بالأولاد إلى استكمال هذا النقص لِمُحاكاة الآخَرين فيلجؤون إلى أسهل الطرق في تحصيل مُرادِهم وهو العدوان على غيرهم وارتكاب الجرائم والمُخالَفات في سبيل ذلك، وهذا ما يُسمَّى بجنوح الأولاد.
والإسلام بأسلوبه الحكيم قد حذَّر أشدَّ التحذير من تضييع الرجل مَن يعول.
عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، إِذْ جَاءَهُ قَهْرَمَانٌ لَهُ فَدَخَلَ، فَقَالَ: أَعْطَيْتَ الرَّقِيقَ قُوتَهُمْ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَانْطَلِقْ فَأَعْطِهِمْ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ، عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ». [مسلم].
٢. النِّزاع والشِّقاق بين الآباء والأمَّهات أمام الأولاد:
لا شكَّ أنَّ هذا الأمر مذموم شرعًا وعقلًا وعُرفًا، والفتنة نائمة تستيقظ بالإشاعة والإذاعة.
٣. حالات الطلاق وما يصاحبها من ضياع الحقوق:
إذ إنَّ الطلاق لا يُلجأ إليه إلا عند الضرورة، وإذا توفرت الأسباب الداعية إليه.
وقد أساء البعض استخدام حقِّ الطلاق حتَّى كثرت حالات المُطلَّقات من النِّساء، الأمر الذي يؤدِّي إلى تشرُّد الأبناء ووقوعهم في أوحال الرذيلة والجريمة.
٤. الفراغ الذي يتحكَّم في الأطفال والمُراهِقين:
وهو سبب مهمٌّ في زَيغ الأبناء وانحرافهم، والطفل من طبيعته يُحبُّ اللَّهو واللَّعب، فإذا لم يُشغَل، وتُهيَّأ له فرصة اللَّهو المباح واللَّعب البريء؛ فإنَّه في الغالب سيبحث عن بدائل أخرى وربَّما لا يجد هذه البدائل إلَّا عند رُفقاء السوء الَّذين سيقعون به حتمًا إلى الانحراف والفساد، وقد وجَّه الإسلامُ المؤمنَ إلى شَغْل فراغه بما ينفَعه في الدُّنيا والآخِرة.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِك». [صحيح الجامع].
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالْفَرَاغُ». [البخاري].
٥. الخُلطة الفاسدة ورُفقاء السوء:
وهذا عامل خطير في هدم أخلاق الناشئين وإفسادهم، ويتحمَّل الوالدان المسؤوليَّة الكبرى في ترك أبنائهم يُصاحبون رفقاء الشرِّ؛ إذ من مسؤوليَّة الأبوَين اختيار الرُّفقة الصالحة لأبنائهم ليكتسبوا منهم كلَّ خُلُقٍ كريم وأدب رفيع.
قال الله -تعالى- -محذِّرًا من رفقاء السوء-: {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} .
يُبَيِّنُ اللهُ -تَعَالَى- أَنَّ كُلَّ صَدَاقَةٍ وَصُحْبَةٍ فِي الدُّنْيَا تَنْقَلِبُ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَى عَدَاوَةٍ إِلاَّ مَا كَانَ مِنْهَا فِي اللهِ، أَوْ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَإِنَّهَا تَبْقَى فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ -تَعَالَى-.
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا، وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ». [صحيح أبي داود].
وعَنْ أَبِى مُوسَى -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ وَكِيرِ الْحَدَّادِ، لَا يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ: إِمَّا تَشْتَرِيهِ أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الْحَدَّادِ: يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ ، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً». [البخاري].
٦. سوء معاملة الأبوَينِ للولد:
فقد يُسيءُ الوالدانِ مُعاملَة أولادهم -سواء عن قصد أو غير قصد- بالقسوة والتحقير والازدراء والسخرية، ولهذه المعاملة الأثر السيِّئ على نفسيَّة الولد وعلى سلوكه وتصرُّفاته ممَّا قد يُنشئ عنده ردود فعل تكون عواقبها وخيمة.
والإسلامُ بمنهجه الحكيم يدعو المُربِّين ولا سيَّما الآباء والأمهات إلى أن يتحلَّوا بالأخلاق العالية، والمعامَلة الحسنة التي تفيض بالرحمة والشفَقَة والحنان؛ حتَّى ينشأ الأولاد على الاستقامة ويتربَّوا على الجرأة واستقلال الشخصيَّة؛ حتَّى يشعروا بكرامتهم واحترامهم عند آبائهم.
وقد وجَّه الإسلام إلى حُسْن المُعامَلة مع كلِّ الناس ولا سيَّما الأقربِين:
قلم: فريق تحرير لقمان ✍🏻
كثيرًا ما يشتكي بعض الآباء والأمَّهات من جنوح أبنائهم ووقوعهم في المعاصي والدَّنايا، وميلهم إلى الانحراف وعدم طاعة الوالدين والتمرُّد على القيم والأخلاق، ورفض العادات الحسنة التي كان عليها آباؤهم، والواقع أن هناك أسبابًا تدفع هؤلاء الأبناء للانحراف ومِن أهمِّ ذلك:
١. إهمال النفقة على الأولاد أو التقتير عليهم:
وهذا من شأنه أن يدفع بالأولاد إلى استكمال هذا النقص لِمُحاكاة الآخَرين فيلجؤون إلى أسهل الطرق في تحصيل مُرادِهم وهو العدوان على غيرهم وارتكاب الجرائم والمُخالَفات في سبيل ذلك، وهذا ما يُسمَّى بجنوح الأولاد.
والإسلام بأسلوبه الحكيم قد حذَّر أشدَّ التحذير من تضييع الرجل مَن يعول.
عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، إِذْ جَاءَهُ قَهْرَمَانٌ لَهُ فَدَخَلَ، فَقَالَ: أَعْطَيْتَ الرَّقِيقَ قُوتَهُمْ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَانْطَلِقْ فَأَعْطِهِمْ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ، عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ». [مسلم].
٢. النِّزاع والشِّقاق بين الآباء والأمَّهات أمام الأولاد:
لا شكَّ أنَّ هذا الأمر مذموم شرعًا وعقلًا وعُرفًا، والفتنة نائمة تستيقظ بالإشاعة والإذاعة.
٣. حالات الطلاق وما يصاحبها من ضياع الحقوق:
إذ إنَّ الطلاق لا يُلجأ إليه إلا عند الضرورة، وإذا توفرت الأسباب الداعية إليه.
وقد أساء البعض استخدام حقِّ الطلاق حتَّى كثرت حالات المُطلَّقات من النِّساء، الأمر الذي يؤدِّي إلى تشرُّد الأبناء ووقوعهم في أوحال الرذيلة والجريمة.
٤. الفراغ الذي يتحكَّم في الأطفال والمُراهِقين:
وهو سبب مهمٌّ في زَيغ الأبناء وانحرافهم، والطفل من طبيعته يُحبُّ اللَّهو واللَّعب، فإذا لم يُشغَل، وتُهيَّأ له فرصة اللَّهو المباح واللَّعب البريء؛ فإنَّه في الغالب سيبحث عن بدائل أخرى وربَّما لا يجد هذه البدائل إلَّا عند رُفقاء السوء الَّذين سيقعون به حتمًا إلى الانحراف والفساد، وقد وجَّه الإسلامُ المؤمنَ إلى شَغْل فراغه بما ينفَعه في الدُّنيا والآخِرة.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِك». [صحيح الجامع].
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالْفَرَاغُ». [البخاري].
٥. الخُلطة الفاسدة ورُفقاء السوء:
وهذا عامل خطير في هدم أخلاق الناشئين وإفسادهم، ويتحمَّل الوالدان المسؤوليَّة الكبرى في ترك أبنائهم يُصاحبون رفقاء الشرِّ؛ إذ من مسؤوليَّة الأبوَين اختيار الرُّفقة الصالحة لأبنائهم ليكتسبوا منهم كلَّ خُلُقٍ كريم وأدب رفيع.
قال الله -تعالى- -محذِّرًا من رفقاء السوء-: {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} .
يُبَيِّنُ اللهُ -تَعَالَى- أَنَّ كُلَّ صَدَاقَةٍ وَصُحْبَةٍ فِي الدُّنْيَا تَنْقَلِبُ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَى عَدَاوَةٍ إِلاَّ مَا كَانَ مِنْهَا فِي اللهِ، أَوْ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَإِنَّهَا تَبْقَى فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ -تَعَالَى-.
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا، وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ». [صحيح أبي داود].
وعَنْ أَبِى مُوسَى -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ وَكِيرِ الْحَدَّادِ، لَا يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ: إِمَّا تَشْتَرِيهِ أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الْحَدَّادِ: يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ ، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً». [البخاري].
٦. سوء معاملة الأبوَينِ للولد:
فقد يُسيءُ الوالدانِ مُعاملَة أولادهم -سواء عن قصد أو غير قصد- بالقسوة والتحقير والازدراء والسخرية، ولهذه المعاملة الأثر السيِّئ على نفسيَّة الولد وعلى سلوكه وتصرُّفاته ممَّا قد يُنشئ عنده ردود فعل تكون عواقبها وخيمة.
والإسلامُ بمنهجه الحكيم يدعو المُربِّين ولا سيَّما الآباء والأمهات إلى أن يتحلَّوا بالأخلاق العالية، والمعامَلة الحسنة التي تفيض بالرحمة والشفَقَة والحنان؛ حتَّى ينشأ الأولاد على الاستقامة ويتربَّوا على الجرأة واستقلال الشخصيَّة؛ حتَّى يشعروا بكرامتهم واحترامهم عند آبائهم.
وقد وجَّه الإسلام إلى حُسْن المُعامَلة مع كلِّ الناس ولا سيَّما الأقربِين:
❤1👍1
Forwarded from لقمان
فقال -تعالى-: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }. [النحل: ٩٠].
وقال -سبحانه وتعالى-: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ}. [البقرة: ٨٣].
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رضي الله عنهما-: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ». [الترمذي].
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُدْلِعُ لِسَانَهُ لِلْحُسَيْنِ، فَيَرَى الصَّبِيُّ حُمْرَةَ لِسَانِهِ، فَيَهَشُّ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ: أَلَا أَرَاهُ يَصْنَعُ هَذَا بِهَذَا، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لَيَكُونُ لِيَ الْوَلَدُ قَدْ خَرَجَ وَجْهُهُ وَمَا قَبَّلْتُهُ قَطُّ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ لَا يَرْحَمْ لا يُرحَم». [ابن حبان].
ومِن حُسن مُعاملة الأولاد مخاطبتهم بأطيب الكلام وملاطفتهم في الحديث، وغرس الثقة في نفوسهم وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن رغباتهم وطموحاتهم، وإشعارهم بأهميتهم كأعضاء صالِحِين في دائرة الأسرة والمجتمع.
٧ـ إهمال التربية وعدم اهتمام الوالدَين بالتنشئة الصحيحة للأبناء:
لإهمال تربية الأولاد عواقبُ وخيمةٌ وخطيرة! ولعلَّ من أخطر ما يواجه الأولاد ويسبب انحرافهم مشاهدتهم الأفلام التي تهدم القيم، وتحثُّ على الجريمة وتزيِّنها، تلك الأفلام التي تقود إلى الميوعة والانحلال، ويتحمَّل الوالدان المسؤوليَّة التامَّة تِجاه انحراف أبنائهم في هذا السبيل؛ إذ لولا مُوافَقة الأبوَينِ وتيسيرهما لِسُبل هذه المُشاهَدات؛ لَمَا أقدم الأولاد على هذا الفعل الهادِم للأخلاق، والإسلام بمبادئه التربويَّة يضع أمام الآباء والمُربِّين والمسؤولين المنهج القويم في توجيه الأبناء وتربيتهم.
🔹من نتائج إهمال تربية الأطفال:
١-إتاحة الفرصة لرُفقاء السوء أن يصطادوا الأبناء المُهمَلِين مِن قِبَل آبائهم.
٢-سُرعة انجذاب الأولاد لداعي الفساد وشيوع الجريمة في المجتمع.
ومِن أجل ذلك كانت توجيهات الإسلام حاسمة وصريحة في هذا الميدان:
قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ...} [التحريم: ٦].
فعلى الآباء والأمَّهات والمُربِّين أن يُبادِروا بالاهتمام بتربية أبنائهم وأن يسعَوا في إصلاحهم ما استطاعوا، فإنَّ أعظم ما تتوجَّه إليه الجهود وتُنفَق فيه الأموال إصلاح الأبناء.
#مقالات_لقمان 📚
وقال -سبحانه وتعالى-: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ}. [البقرة: ٨٣].
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رضي الله عنهما-: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ». [الترمذي].
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُدْلِعُ لِسَانَهُ لِلْحُسَيْنِ، فَيَرَى الصَّبِيُّ حُمْرَةَ لِسَانِهِ، فَيَهَشُّ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ: أَلَا أَرَاهُ يَصْنَعُ هَذَا بِهَذَا، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لَيَكُونُ لِيَ الْوَلَدُ قَدْ خَرَجَ وَجْهُهُ وَمَا قَبَّلْتُهُ قَطُّ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ لَا يَرْحَمْ لا يُرحَم». [ابن حبان].
ومِن حُسن مُعاملة الأولاد مخاطبتهم بأطيب الكلام وملاطفتهم في الحديث، وغرس الثقة في نفوسهم وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن رغباتهم وطموحاتهم، وإشعارهم بأهميتهم كأعضاء صالِحِين في دائرة الأسرة والمجتمع.
٧ـ إهمال التربية وعدم اهتمام الوالدَين بالتنشئة الصحيحة للأبناء:
لإهمال تربية الأولاد عواقبُ وخيمةٌ وخطيرة! ولعلَّ من أخطر ما يواجه الأولاد ويسبب انحرافهم مشاهدتهم الأفلام التي تهدم القيم، وتحثُّ على الجريمة وتزيِّنها، تلك الأفلام التي تقود إلى الميوعة والانحلال، ويتحمَّل الوالدان المسؤوليَّة التامَّة تِجاه انحراف أبنائهم في هذا السبيل؛ إذ لولا مُوافَقة الأبوَينِ وتيسيرهما لِسُبل هذه المُشاهَدات؛ لَمَا أقدم الأولاد على هذا الفعل الهادِم للأخلاق، والإسلام بمبادئه التربويَّة يضع أمام الآباء والمُربِّين والمسؤولين المنهج القويم في توجيه الأبناء وتربيتهم.
🔹من نتائج إهمال تربية الأطفال:
١-إتاحة الفرصة لرُفقاء السوء أن يصطادوا الأبناء المُهمَلِين مِن قِبَل آبائهم.
٢-سُرعة انجذاب الأولاد لداعي الفساد وشيوع الجريمة في المجتمع.
ومِن أجل ذلك كانت توجيهات الإسلام حاسمة وصريحة في هذا الميدان:
قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ...} [التحريم: ٦].
فعلى الآباء والأمَّهات والمُربِّين أن يُبادِروا بالاهتمام بتربية أبنائهم وأن يسعَوا في إصلاحهم ما استطاعوا، فإنَّ أعظم ما تتوجَّه إليه الجهود وتُنفَق فيه الأموال إصلاح الأبناء.
#مقالات_لقمان 📚
👍7
Forwarded from ياسر الحزيمي 🎙
ملف التهيئة الرمضانية.pdf
6.2 MB
﴿ولَو أَرادُوا الخُروجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً﴾
[التوبة: ٤٦]
🟡 قال ابن القيم -رحمه الله-:
«حذار من التهاون بالأمر إذا حضر وقتُه، فإنك إن تهاونت به ثَبَّطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبةً لك».
📎 ملف تفاعلي يعينكم على الاستعداد والتَّأّهُّب لشهر رمضان 👆
يسعدنا تحميلك للملف ونشرك له 🌾
#منصة_خطوة
[التوبة: ٤٦]
🟡 قال ابن القيم -رحمه الله-:
«حذار من التهاون بالأمر إذا حضر وقتُه، فإنك إن تهاونت به ثَبَّطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبةً لك».
📎 ملف تفاعلي يعينكم على الاستعداد والتَّأّهُّب لشهر رمضان 👆
يسعدنا تحميلك للملف ونشرك له 🌾
#منصة_خطوة
👍2