Telegram Web
فسَلِّمِ القلبَ للرحمنِ.. تَنجُ بهِ
ما خابَ قلبٌ وعينُ اللّٰهِ تحميهِ!
من أبياتي اليتيمة القديمة
أخي.. كيفَ يَفعَلُ ذلكَ بي
أما خافَ من غَضَبِ العَرَبِ؟!
.
#مذبحة_الفجر
سهامُ الغريبِ لها وقعُها
وصمتُ القريبِ من العَجَبِ!
ولا ندري إذا ما اللّيلُ عادَا
أتحتَ الهَدمِ نُصبحُ أم رمادا!
.
نبيتُ الليلَ نسألُ كلّ حينٍ
أسوفَ نموتُ جمعًا أم فُرادى؟!
.
فيا اللّٰهُ نصرًا.. ثمّ نارًا
على مَن خانَ واتّخَذَ الحِيادا!
.
#عبدالله_زمزم
وجميلُ لُطفِكَ أعظَمُ!
سترينَ مأسورًا.. يُطاردُ آسِرًا
وقيودَ مسرى المُصطفى مُتكسّرَةْ!
واللّٰهِ قَد كَثُرَتْ أعدادُنا.. عَبَثًا
فليسَ في الجَمعِ هذا نِصفُ إنسانِ
.
كمْ طِفلةٍ قَد قَضَتْ جُوعًا بخيمتِها
كانت تُغنّي "بِلادُ العُربِ أوطاني!"
.
#عبدالله_زمزم
أتيتُ بابَكَ يا اللّٰهُ مُنكسرًا
أشكو إليكَ الذي أُخفي وتُدرِكُهُ
.
وقد تركتُ ورائي النّاسَ كلَّهمُ
لا يُطلَبُ الشّيءُ مِمَّن ليسَ يَملكُهُ!
.
#عبدالله_زمزم
يُريد رعاةُ الكِذبِ إخفاءَ حقِّنا
وأنْ يملؤوا أخبارَ شاشاتِنا زُورا
.
ولستُ أرى في النّاسِ أشقى من الذي
يُحاولُ رَميَ الشّمسِ كي يُطفِئَ النّورا!
.
#عبدالله_زمزم
هل ظلَّ جيشٌ يلبّي طالبَ المَدَدِ
وينصرُ امرأةً تَبكي على الوَلَدِ
.
لَم يَبقَ في بَلَدي عضوٌ بلا ألَمٍ
وأنتَ لا تشتكي يا سائرَ الجَسَدِ!
.
#عبدالله_زمزم
كم من خسيسٍ بهِ الأقوامُ قد خُدعوا
وطفلُ غزّةَ، وقتَ الجدِّ، عرّاهُ!
النَّاسُ ترمينا بكلّ متاهةٍ
واللهُ يُخرجُنا من الظُّلماتِ!
اللهُ جَلَّ عُلاهُ يا مُتَأسلِمًا
بِكَ أو بِدونِكَ، سوفَ يَنصرُ دينَهُ!
ليسَ في الوصفِ ما يُترجمُ هذا..
إنَّ ما يجري فوقَ كلِّ بيانِ
.
كيفَ أُبدي الشّعورَ.. وهو الّذي ما
سَمِعَتْ أُذْنٌ، أو رأَتْ عينانِ!
.
#عبدالله_زمزم
كلُّ الكلامِ.. هباءٌ في الذي وَقَعا
هل في البلاغةِ حرفٌ يُنصفُ الوَجَعا؟!
أرتنا الحربُ ما بالحرفِ لا يُوصَفْ
فقدناهم..
وكم في القلب:
"يا أسَفَى على يُوسفْ"..
رأيتُ منكَ الّذي قد كنتُ أحذرُهُ
من العدوِّ، فكانَ الجُرحُ أضعافا!
مَن يُخبِرُ الأحبابَ أنَّ رحيلَهم
نارٌ، وأنَّ قلوبَنا حَطَبٌ لها!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
-{شهادةُ ثائِر}-

أداء والحان: أحمد الخطيب
كلمات: عبدالله زمزم
تسجيل: منير الغزاوي
التوزيع الموسيقي والمكساج: إسلام فاروق
مونتاج: وليد فريجة
إشراف عام: ناصر الغزاوي
إنتاج: فريق أمجاد || AmjadBand
27/2/2023
2024/11/23 02:54:57
Back to Top
HTML Embed Code: