Telegram Web
رمضانُ بابٌ للرّجوعِ.. فهل تَتوبْ؟
يا مَن ندمتَ على الخَطايا والذّنوبْ
.
ها أنتَ قد بُلِّغتَ خيرَ شُهورنا
فارفَع يَديكَ إلى القريبِ المُستجيبْ!
.
#عبدالله_زمزم
أدعوكَ يا ربِّي وقلبي مُوقنٌ
أنَّ الدُّعاءَ يُغيِّرُ الأحوالا
.
لمَّا عرفتُكَ قد نجوتُ بسَجدةٍ!
وأنا الذي ظَنَّ النَّجاةَ مُحالا..
.
#عبدالله_زمزم
أتيتُ بابَكَ يا اللّٰهُ مُنكسِرًا
أشكو إليكَ الذي أُخفي.. وتُدرِكُهُ
.
طرقتُهُ.. وورائي النّاسُ كلّهمُ
هل يُطلَبُ الشّيءُ مِمَّن ليسَ يَملكُهُ؟
.
#عبدالله_زمزم
"لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كَمَدٍ.."
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
رحم الله شيخنا الحبيب المحدّث أبا إسحاق الحويني وجزاه عن الأمّة الإسلاميّة خير الجزاء.
أمسى لنا حُلُمًا.. صُبحٌ بِغَيرِ دَمِ
فحسبُنا اللهُ، ما في الأرضِ مِن حَكَمِ
.
قصفًا وحرقًا.. كأنّا في الخِيامِ دُمًى
وبعد ذلكَ نُرمى نحنُ بالتُّهَمِ!
.
#عبدالله_زمزم
ولا ندري إذا ما اللّيلُ عادَا
أتحتَ الهَدمِ نُصبحُ، أم رمادا..
.
نبيتُ اللَّيلَ نسألُ كلَّ حينٍ
أسوفَ نموتُ جَمعًا أم فُرادى؟
.
#عبدالله_زمزم
كلّ عامٍ وأنتم بخير
‏تقبّل الله طاعاتكم وصالح أعمالكم
‏وسلَّمَ أهلنا في غزّة وفرَّجَ عنهم عاجلًا غير آجل
تنامُ عيونُ العالمينَ، وصِبْيَةٌ
إلى اللهِ تَمضي كلَّ يومٍ.. قوافِلا!
ترى الموتَ جوعًا وبَردًا وحَرقًا
وأفئدَةُ الخَلقِ كالحَجَرِ!
بالطّائراتِ أتى الأوغادُ.. ناسِفةً
لا سامَحَ اللهُ مِن أعوانِهِم أحَدا
.
بأيِّ قلبٍ ستَشكونا لخالقِها
أُمٌّ.. تُحدِّقُ في أطفالِها الشُّهَدا
.
لمثلِكم قد أعدَّ اللهُ جنّتَهُ
والنّارُ تزدادُ من أمثالِنا عَدَدا!
.
#عبدالله_زمزم
ما الّذي أنساكَ صوتَ اليُتَّمِ
والإباداتِ.. وأنهارَ الدَّمِ
لا شيءَ يا أنذالُ في أرضي لكم
حتى الجَماد بها عليكم حاقدُ
.
لو كانَ للأغصانِ في وطني يَدٌ
لاستشهدَ الزّيتونُ وهو يُجاهدُ!
.
#عبدالله_زمزم
تَسعى إلى الحلمِ البعيدِ بشدّةٍ
من دونِ أيّةِ سَجدةٍ ودُعاءِ
.
تَنسى الإلهَ وتستعينُ بغيرِهِ؟
واللّٰهِ ذلكَ أعجبُ الأشياءِ!
.
#عبدالله_زمزم
سيُهزَمُ هذا الجَمعُ رغمَ عُلوِّهِ
وللحَقِّ نورٌ.. سوفَ يُزهِقُ باطِلا
إنّا سمعنا عن الأنقاضِ.. حينَ رأوا
ومَن رأى الدّارَ تهوي لا كَمَن سَمِعا
في أرضِنا لم يَعِشْ طِفلٌ طفولتَهُ
ولم يُقَبِّلهُ إلّا الأرضُ والكفَنُ
كلّ عام وأنتم بخير
تقبَّل الله طاعاتكم، وفرّجَ عن غزّة عاجلًا غيرَ آجل.

كم أنقذَ اللهُ أقوامًا فأدهشَهم
قالوا "مُحالٌ".. ولكنْ ربّنا جَبَرا!
2025/07/07 05:09:26
Back to Top
HTML Embed Code: