Telegram Web
جاء في " السحور " سُنَن ، منها :

١- حصول البركة في السحور .

ومن بركته :
أنه يكسِر سوء الخُلُق، الناتج عن حِدّة الجوع ، لاسيما في آخر النهار .

ومن بركته :
عدم فوات صلاة الفجر .
ومنها :
اغتنام وقت السحر بالدعاء والاستغفار .
ولهذا سمي السحور :
ب" الفلاح ".


٢- أنّ في " أكلة السحر " مخالفة لليهود والنصارى، الذين لا يتسحرون،
وهذا فيه التأكيد على الأكل في السحور ، واستحباب مخالفة اليهود والنصارى في العبادات .


٣- استحباب تأخير السحور ،
حتى قبيل أذان الفجر الصادق .


٤- استحباب " السحور " على التمر .



* وجاءت السنة بتسمية " السحور " بأسماء، منها :

١- الفلاح .

٢- الغداء المبارك .
وفي سنن النسائي بإسناد قوي :
" عليكم بغداء السحور ، فإنه هو الغداء المبارك ".



القناة العامة
https://www.tgoop.com/AbiHuraira

يوتيوب
https://m.youtube.com/channel/UClRtAHjDrdC2U9GfT7fkkiA
أخرج أبو داود في سننه[٢٣٥٨]

عن مسدد عن هشيم عن حصين بن عبدالرحمن عن معاذ بن زهرة أنه بلغه :

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال :
" اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت ".

وهذا معلول بالإرسال .
وقد ضعفه ابن القيم وابن حجر وغيرهما.
وله شاهد أشدّ ضعفاً منه.


#أحاديث_معلولة_في_الصيام



القناة العامة
https://www.tgoop.com/AbiHuraira


يوتيوب
https://m.youtube.com/channel/UClRtAHjDrdC2U9GfT7fkkiA
[ شهرا عيدٍ لا ينقصان ] :


عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" شهران لا ينقصان، شهرا عيد : رمضان وذو الحجة ".

أخرجه الستة سوى النسائي.

قال أبو عيسىٰ الترمذي :

“ قال أحمد :
معنى هذا الحديث :
" شهرا عيد لا ينقصان ".
يقول :
لا ينقصان معا في سنة واحدة شهر رمضان وذو الحجة، إن نقص أحدهما تم الآخر .

وقال إسحاق : معناه :
" لا ينقصان ".
يقول :
وإن كان تسعا وعشرين فهو تمام غير نقصان.
وعلى مذهب إسحاق يكون ينقص الشهران معا في سنة واحدة أهـ.

وتفسير ابن راهويه فيه قوة، وهو مروي عن بعض السلف.

ومعناه أنه وإن كان ناقصاً في العدد ، فهو كامل في الأجر والثواب. فالحمد لله على شرعه.


القناة العامة
https://www.tgoop.com/AbiHuraira


يوتيوب
https://m.youtube.com/channel/UClRtAHjDrdC2U9GfT7fkkiA
[ الجمعة الثالثة من رمضان ٤٤ هـ ] :



أخرج مالكٌ في الموطأ
وأبو داود والترمذي والنسائي بسندٍ صحيح
من حديث يزيد بن عبدالله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" خير يوم طلعت فيه الشمس : يوم الجمعة ؛ -فيه خلق آدم.
-وفيه أهبط.
-وفيه تيب عليه.
-وفيه مات.
-وفيه تقوم الساعة.
-وما من دابة إلا وهي مسيخةٌ يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة، إلا الجن والإنس.

-وفيه ساعةٌ لا يصادفها عبدٌ مسلمٌ وهو يصلي يسأل الله حاجة إلا أعطاه إياها ".

قال كعب :
ذلك في كل سنة يوم. فقلت :
بل في كل جمعة.
قال : فقرأ كعب التوراة فقال :
صدق النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو هريرة :
ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب،
فقال عبد الله بن سلام :
قد علمت أية ساعة هي. قال أبو هريرة :
فقلت له : فأخبرني بها، فقال عبد الله بن سلام : هي آخر ساعة من يوم الجمعة.
فقلت :
كيف هي آخر ساعة من يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي ". وتلك الساعة لا يصلى فيها ؟

فقال عبدالله بن سلام :

ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من جلس مجلساً ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي " ؟
قال : فقلت : بلى. قال : هو ذاك ".


#فضل_الجمعة


القناة العامة
https://www.tgoop.com/AbiHuraira


يوتيوب
https://m.youtube.com/channel/UClRtAHjDrdC2U9GfT7fkkiA
[ فائدة ] :



في قوله صلىٰ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :

“ إنّا أُمّةٌ أُمّيّة، لا نكتب ولا نحسب ….” الحديث.

فوائد منها /


*سماحة دين الإسلام.

*النهي عن التنطع في الدين.

*أنّ أحكام الأَهِلّة، من صيامٍ وحجٍ وأعياد ونحوها، مربوطة بالرؤية، وليس بالحساب.
ولو اتفق أهل الحساب، فكيف لو اختلفوا .

قال ابن بطال :

“ في الحديث رفع لمراعاة النجوم بقوانين التعديل، وإنما المعول رؤية الأهلة، وقد نهينا عن التكلف”.

*النظر في الأجهزة التي تقرب البعيد هي من الرؤية، وليست من الحساب.

* الفرح بقرب المطر أمرٌ محمود، وهو من الفأل الحسن، ومن الفرح بنعمة الله..
وأما الجزم بنزوله، من خلال كلام الفلكيين، وأهل الأرصاد، فهو محرم.

وعلى المسلم أن لا يكثر من طرق كلام البشر ، ويبني عليه الحكم القدري،
حتى لا ينشأ جيل يرجم بالغيب، ولا يدرك الحكمة من أفعال الخالق سبحانه.



https://www.tgoop.com/AbiHuraira
" تحروا ليلة القدر "
" فالتمسوها "
" فمن كان متحريها فليتحرها …"


* تحري ليلة القدر وطلبها، سنة ثابتة، وتتبع علاماتها، فعله كثير من الصحابة رضي الله عنهم.
وقد بوب البخاري :
[ باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر فيه، فيه عبادة ]

وهو من أسباب مشروعية الاعتكاف.

وذلك طلباً لرحمة الله تعالى، والاجتهاد في هذه الليلة بالقيام والدعاء الخالص، رجاء قبولها.

* وأما إشغال النفس والغير بتحديدها، والاتكال على التحديد الاجتهادي، وربما ترك قيام بعض ليالي العشر بناءً على هذا التحديد، فهذا من الحرمان.

* وكذا الانشغال بالدنيا في العشر المباركة، وا
لاستمرار في ملذات الدنيا، وعدم التوقف عنها،

ولا تَغْلُ في شيءٍ من الأمر واقتصد **
كلا طرفي قصدِ الأمورِ ذميمُ.


نسأل الله العفو والعافية، وأن يرزقنا التشوف لرحمته، والتشوق للقاءه، والتعرض لرحمته..
وأن يجعلنا ممن يوفق لحسن العمل الصالح، والاجتهاد في طلب مرضاته.
وأن يرزقنا الإخلاص والقبول والجنة، والنجاة من النار .




القناة العامة
https://www.tgoop.com/AbiHuraira


يوتيوب
https://m.youtube.com/channel/UClRtAHjDrdC2U9GfT7fkkiA
الاعتكاف سنة ثابتة بالإجماع.
ففيه لزوم المسجد، وخلوّ القلب، والتفرغ للعبادة، وتحري ليلة القدر .

ومن الأمور التي يجب على المعتكف اجتنابها /



* الانشغال بالجوال في غير ذكر الله تعالى، وفتح الصور ، ومشاهدة المقاطع المرئية.


* الحديث في مسائل الدنيا والتجارة والبيع والشراء.

قال الإمام مالك رحمه الله :
"والمعتكف مشتغل باعتكافه؛لا يعرض لغيره مما يشتغل به من التجارات أو غيرها ".


* وإذا كانت هذه الأمور مذمومة في كل مسجد ، وفي كل وقت، وفي حق كل مسلم،
فهي في حقّ طالب العلم الشرعي أشدّ ، لا سيما اثناء الاعتكاف، فإنها مما ينافيه.



القناة العامة
https://www.tgoop.com/AbiHuraira


يوتيوب
https://m.youtube.com/channel/UClRtAHjDrdC2U9GfT7fkkiA
2025/02/23 23:58:13
Back to Top
HTML Embed Code: