Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
6712 - Telegram Web
Telegram Web
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
نعم نحن نسلم بأن هناك مخلوقات أكثر دلالة على بعض صفات الخالق من غيرها لا أن غيرها لا يدل أصلًا على الخالق البتة!، ولأضع توطئة للمثال، فالملاحدة يخلطون بين مبحث الوجود ومبحث الصفات فمثلًا يقولون وجود الشر دليل على عدم وجود الله بالكلية! بينما الشر والخير نقاشه في باب الصفات والأفعال لا في باب وجود الذات الإلهية من أصلها!، وهؤلاء وقعوا في نفس المسألة ووالله لو كلمتكم عن هذه الطائفة من المتأسلمين العلمويين المتأثرين بالطرح الغربي الذي هو بدوره نشأ وترعرع في محاضن المجتمع العلمي الإلحادي لما انتهيت من كثرة ما سأورده من الزندقات المقنعة بقناع الدفاع عن الدين!

نقول: إن دلالة الأعضاء الحيوية في جسد الإنسان على صفة الحكمة وكمالها عند الله سبحانه أكثر من دلالة صخرة ملقية في عرض الصحراء، لماذا ؟
لأن الإنسان قادر على معرفة بعض الحكم التفصيلية من أعضاء الإنسان فبإمكانه أن يقول "الحكمة من خلق العين أن يرى الإنسان ما حوله في العالم وينتفع منه، إلخ"، بما قد لا يستطيع أن يتكلف نظيره حيال الصخرة، لكن هل الصخرة لا تدل على صفة الحكمة العامة البتة؟!
تدل بالضرورة، أليس الله قد رجح لها صفة على صفة، وترجيح مثل على مثل بلا حكمة خاصة تجعل الإرادة تتعلق بأحد الطرفين هو ترجيح بلا مرجح وهو ممتنع بنفس منطق السببية الكافية نفسها وهو توافر أسباب ترجيح الصفة المعينة دون توافر أسباب ترجيح ما هو ضدها!

لكن الفرق أن بعضنا هنا لم يعلم الحكمة التفصيلية وهناك الجميع يعلمها ولذلك كانت أقرب في الدلالة.

ولكننا نجزم أن الله له حكمة في كل ما يخلقه في الدنيا، سواء خلقه خلقًا مباشرًا أم بواسطة سنن سببية أو بواسطة عمل الملائكة أو أي سبب كان!

ونقول لهم ادرسوا عقيدتكم في القدر جيدّا وحرروا مذهب أهل السنة في مسألة خلق أفعال العباد يرحمكم الله بدلًا من هذا الخلط المبين!

انتهى

#الغيث_الشامي
Forwarded from يوسف سمرين
الموضوع فكرة!

أهم تنظير منتشر هذه الأيام مرتبط بهذا، أنَّ المسألة كلها (فكرة)، (وعي) ليس شيئًا ماديًا محسوسًا، إنْ قيل له ما الإنجاز السياسي؟ تفنن بالعبارات التي من خلاصتها نشرنا الوعي بقضيتنا، أعدنا تفعيل وإحياء الحديث فيها، لقد عاد الجوهر وهو بنظرهم (فكرة)، حتى تعريف الهزيمة قالوا هو (الاقتناع بالخسارة) ليست أي نتيجة على أرض الواقع بل (الاقتناع) إنه (الوعي)!

هو ما يجعله لا يراجع أي قناعة، لأنَّ الفكرة بنظره هي التي تغير النتائج، فالوقائع نفسها لا أهمية لها بل المحك يكمن بالقناعة أي: للفكرة، هذه المثالية الذاتية التي لا تحكم وعيًا جمعيًا فحسب بل تشكل نخبًا، حتى إنَّ حركات سياسية تقول نحن مجرد (فكرة) فمهما حدث بهم وبغيرهم لن يؤثر في التقييم لأن الموضوع بتقديرهم مختزل بأنه (فكرة).

حتمًا يختلف هؤلاء أنصار (الفكرة) عن الماديين الذين يرون النصر والهزيمة تابعًا لأرض الواقع الملموسة، ليست الحركات مجرد فكرة وإلا فلتحل نفسها وستبقى الفكرة، لا يوجد دولة عبارة عن (فكرة) ولا يوجد جيش هو فكرة، لم تتحرر أرض بالفكرة، ولا أكل جائع فكرة، هذا هو مختصر الخلاف في الرؤية بين المثاليين والماديين.
في رحلة البحث التي لا تنتهي عن محلل سياسي يصور الواقع كما هو ولا يطبل لإيران هذه الفترة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تعليق وتوضيح لمقاصد كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام وهو من أهم الكتب في الرد على الشيعة:

https://youtube.com/playlist?list=PLI9_6dCdkQ0-SLSAm5TazSafbCZZzWAOS&si=_EpR7EhQvbfhS8Dx
مشكلة الشر من منظور السلف الكرام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن حنبل: سُئِلَ أَبِي: لِمَ لَا تَصْحَبُ النَّاسَ؟
قَالَ: لِوَحْشَةِ الْفِرَاقِ.

مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي صـ300
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/10 01:22:24
Back to Top
HTML Embed Code: