في فضل بر الوالدين
قال أحمد حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نِمْتُ فَرَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَسَمِعْتُ صَوْتَ قَارِئٍ يَقْرَأُ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ". فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَذَاكَ الْبِرُّ، كَذَاكَ الْبِرُّ ". وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ.
قال أحمد حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نِمْتُ فَرَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَسَمِعْتُ صَوْتَ قَارِئٍ يَقْرَأُ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ". فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَذَاكَ الْبِرُّ، كَذَاكَ الْبِرُّ ". وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ.
وَحَكَى الْأَخْفَشُ: "حُسْنَى" بِغَيْرِ تَنْوِينٍ عَلَى فُعْلَى. قَالَ النَّحَّاسُ: "وَهَذَا لَا يَجُوزُ فِي الْعَرَبِيَّةِ، لَا يُقَالُ مِنْ هذا شي إِلَّا بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ، نَحْوُ الْفُضْلَى وَالْكُبْرَى وَالْحُسْنَى، هَذَا قَوْلُ سِيبَوَيْهِ
وإن يأتوكم أسارى تفادوهم يعني يأتوكم يطلبون منكم العون في الفدية فتدفعون لهم الفدية تفادونهم من آسريهم
أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
#صحح_فهمك {وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُوا۟ۖ}
اسمعوا أي اسمعوا واستجيبوا وأطيعوا
كما نقول : سمع الله لمن حمده
أي استجاب الله لمن حمده
اسمعوا أي اسمعوا واستجيبوا وأطيعوا
كما نقول : سمع الله لمن حمده
أي استجاب الله لمن حمده
[ عمل الزهري بالسنن التي يرويها ]
قال أحمد بن حنبل :"حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ - حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ النَّوْمَ جَمَعَ يَدَيْهِ فَيَنْفُثُ فِيهِمَا، ثُمَّ يَقْرَأُ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَرَأْسَهُ وَسَائِرَ جَسَدِهِ. قَالَ عُقَيْلٌ : وَرَأَيْتُ ابْنَ شِهَابٍ يَفْعَلُ ذَلِكَ".
قال أحمد بن حنبل :"حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ - حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ النَّوْمَ جَمَعَ يَدَيْهِ فَيَنْفُثُ فِيهِمَا، ثُمَّ يَقْرَأُ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَرَأْسَهُ وَسَائِرَ جَسَدِهِ. قَالَ عُقَيْلٌ : وَرَأَيْتُ ابْنَ شِهَابٍ يَفْعَلُ ذَلِكَ".
#صحح_فهمك {ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا}
أي لا أخاف من آلهتكم أن تمسني بسوء وضر كما تخوفوني {إلا أن يشاء ربي شيئا} أي : ولكن أخاف من ربي فإنه إن شاء أن ينالني مكروه كان ذلك، أما آلهتكم فلا أخافها مطلقًا.
أي لا أخاف من آلهتكم أن تمسني بسوء وضر كما تخوفوني {إلا أن يشاء ربي شيئا} أي : ولكن أخاف من ربي فإنه إن شاء أن ينالني مكروه كان ذلك، أما آلهتكم فلا أخافها مطلقًا.
اصل كلمة وخر هو أخر، وكذلك بعض اللهجات يقولون أخر
قالت عائشة : كَانَ لَهَا ثَوْبٌ فِيهِ تَصَاوِيرُ مَمْدُودًا إِلَى سَهْوَةٍ ، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي إِلَيْهِ، فَقَالَ : " أَخِّرِيهِ عَنِّي ". قَالَتْ : فَأَخَّرْتُهُ فَجَعَلْتُهُ وَسَائِدَ.
قالت عائشة : كَانَ لَهَا ثَوْبٌ فِيهِ تَصَاوِيرُ مَمْدُودًا إِلَى سَهْوَةٍ ، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي إِلَيْهِ، فَقَالَ : " أَخِّرِيهِ عَنِّي ". قَالَتْ : فَأَخَّرْتُهُ فَجَعَلْتُهُ وَسَائِدَ.
سماع عطاء بن السائب من أبي سلمة بن عبد الرحمن
قال أحمد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُهَا عَنْ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجَنَابَةِ. قَالَتْ : كَانَ يُؤْتَى بِإِنَائِهِ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَصُبُّ مِنَ الْإِنَاءِ عَلَى فَرْجِهِ فَيَغْسِلُهُ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فَيَغْسِلُهَا، ثُمَّ يُمَضْمِضُ وَيَسْتَنْشِقُ، ثُمَّ يُفْرِغُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَغْسِلُ سَائِرَ جَسَدِهِ.
قال أحمد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُهَا عَنْ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجَنَابَةِ. قَالَتْ : كَانَ يُؤْتَى بِإِنَائِهِ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَصُبُّ مِنَ الْإِنَاءِ عَلَى فَرْجِهِ فَيَغْسِلُهُ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فَيَغْسِلُهَا، ثُمَّ يُمَضْمِضُ وَيَسْتَنْشِقُ، ثُمَّ يُفْرِغُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَغْسِلُ سَائِرَ جَسَدِهِ.
#صحح_فهمك {قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَتُغۡلَبُونَ وَتُحۡشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ، قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَایَةࣱ فِی فِئَتَیۡنِ ٱلۡتَقَتَاۖ فِئَةࣱ تُقَـٰتِلُ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةࣱ یَرَوۡنَهُم مِّثۡلَیۡهِمۡ رَأۡیَ ٱلۡعَیۡنِۚ وَٱللَّهُ یُؤَیِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ}
يعني بقوله تعالى {قد كان لكم آية في فئتين التقتا} أي قد كان نصرنا في بدر أيها اليهود دلالة على صدق ما أقول لكم من أنكم ستُغلبون كغَلَبِهم.
يعني بقوله تعالى {قد كان لكم آية في فئتين التقتا} أي قد كان نصرنا في بدر أيها اليهود دلالة على صدق ما أقول لكم من أنكم ستُغلبون كغَلَبِهم.
#صحح_فهمك {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}
ليست على التشكيك في أنهم الآن قد يتمنون أنهم يصيرون مسلمين، ولكن معناها أنه سيقع في المستقبل حالة سيودون فيها لو كانوا في الماضي مسلمين، وذلك يوم القيامة وتحديدًا حين يخرج الله المسلمين من أهل المعاصي من النار فيود الكفار بشدة أنهم كانوا من المسلمين لكي يخرجوا من النار مع من خرج.
ليست على التشكيك في أنهم الآن قد يتمنون أنهم يصيرون مسلمين، ولكن معناها أنه سيقع في المستقبل حالة سيودون فيها لو كانوا في الماضي مسلمين، وذلك يوم القيامة وتحديدًا حين يخرج الله المسلمين من أهل المعاصي من النار فيود الكفار بشدة أنهم كانوا من المسلمين لكي يخرجوا من النار مع من خرج.
Forwarded from قناة| أبي نواف.
#صحح_فهمك {وقالوا یـٰأیها ٱلذی نزل علیه ٱلذكر إنك لمجنون ٦ لو ما تأتینا بٱلملـٰىٕكة إن كنت من ٱلصـٰدقین}
ليس المعنى : إنك لو ما تأتينا بالملائكة = مجنون.
ولكن لوما : بمعنى = هلّا تأتينا ..
ليس المعنى : إنك لو ما تأتينا بالملائكة = مجنون.
ولكن لوما : بمعنى = هلّا تأتينا ..
#صحح_فهمك يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: ﴿وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ﴾ إِجَابَةَ دُعَائِهِمْ فِي ﴿الشَّرِّ﴾ وَذَلِكَ فِيمَا عَلَيْهِمْ مَضَرَّةٌ فِي نَفْسٍ أَوْ مَالٍ؛ ﴿اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ﴾ يَقُولُ: كَاسْتِعْجَالِهِ لَهُمْ فِي الْخَيْرِ بِالْإِجَابَةِ إِذَا دَعُوهُ بِهِ ﴿لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ﴾ يَقُولُ: لَهَلَكُوا وَعَجَّلَ لَهُمُ الْمَوْتَ، وَهُوَ الْأَجَلُ
#صحح_فهمك يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَإِذَا أَصَابَ الْإِنْسَانُ الشِّدَّةَ وَالْجَهْدَ ﴿دَعَانَا لِجَنْبِهِ﴾ يَقُولُ: اسْتَغَاثَ بِنَا فِي كَشَفِ ذَلِكَ عَنْهُ، لِجَنْبِهِ: يَعْنِي مُضْطَجِعًا لِجَنْبِهِ. ﴿أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا﴾ الْحَالَ الَّتِي يَكُونُ بِهَا عِنْدَ نُزُولِ ذَلِكَ الضُّرُّ بِهِ. ﴿فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ﴾ يَقُولُ: فَلَمَّا فَرَّجْنَا عَنْهُ الْجَهْدَ الَّذِي أَصَابَهُ، ﴿مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ﴾ يَقُولُ: اسْتَمَرَّ عَلَى طَرِيقَتِهِ الْأُولَى قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهُ الضُّرُّ، وَنَسِيَ مَا كَانَ فِيهِ مِنَ الْجَهْدِ وَالْبَلَاءِ، أَوْ تَنَاسَاهُ، وَتَرَكَ الشُّكْرَ لِرَبِهِ الَّذِي فَرَّجَ عَنْهُ مَا كَانَ قَدْ نَزَلَ بِهِ مِنَ الْبَلَاءِ حِينَ اسْتَعَاذَ بِهِ.
قلت : فمعنى {مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه} ليس أنه مر ماشيًا كأنه لم يدعنا إلى ضر مسه، بل مر يعني مر أو استمر على عادته في اجتراح السيئات.
قلت : فمعنى {مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه} ليس أنه مر ماشيًا كأنه لم يدعنا إلى ضر مسه، بل مر يعني مر أو استمر على عادته في اجتراح السيئات.
#صحح_فهمك ﴿وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾
أي لعرَضت على الله الافتداء به من العذاب، ولكن لن يفاديهم الله ولا يتم ذلك لو كان ذلك
أي لعرَضت على الله الافتداء به من العذاب، ولكن لن يفاديهم الله ولا يتم ذلك لو كان ذلك
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ، قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ»
قلت هو مرسل قوي ويعضده أثر عن عبد الله بن مسعود رواه الطبري من حديث سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، «﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ قَالَ: الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ لِرُؤْيَتِهِمْ»
قلت هو مرسل قوي ويعضده أثر عن عبد الله بن مسعود رواه الطبري من حديث سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، «﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ قَالَ: الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ لِرُؤْيَتِهِمْ»
#صحح_فهمك ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ﴾
أَجْمِعوا أمركم أي اعزموا أمركم
أَجْمِعوا أمركم أي اعزموا أمركم
تنبيه حسَنٌ للطبري
قال: الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [يونس: ١٠٤] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ﷺ: قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قَوْمِكَ الَّذِينَ عَجِبُوا أَنْ أَوْحَيْتُ إِلَيْكَ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ أَيُّهَا النَّاسُ مِنْ دِينِي الَّذِي أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ، فَلَمْ تَعَلَمُوا أَنَّهُ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ: فَإِنِّي لَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنَ الْآلِهَةِ وَالْأَوْثَانِ الَّتِي لَا تَسْمَعُ وَلَا تُبْصِرُ وَلَا تُغْنِي عَنْ شَيْءٍ، فَتَشُكُّوا فِي صِحَّتِهِ. وَهَذَا تَعْرِيضٌ وَلَحْنٌ مِنَ الْكَلَامِ لَطِيفٌ. وَإِنَّمَا مَعْنَى الْكَلَامِ: إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي، لَا يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَشُكُّوا فِيهِ، وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَشُكُّوا فِي الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ الَّتِي لَا تَعْقِلُ شَيْئًا، وَلَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، فَأَمَّا دِينِي فَلَا يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَشُكُّوا فِيهِ، لِأَنِّي أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَقْبِضُ الْخَلْقَ فَيُمِيتُهُمْ إِذْ شَاءَ، وَيَنْفَعُهُمْ وَيُضَرُّ مَنْ يَشَاءُ؛ وَذَلِكَ أَنَّ عِبَادَةَ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ لَا يَسْتَنْكِرُهَا ذُو فِطْرَةٍ صَحِيحَةٍ، وَأَمَّا عِبَادَةُ الْأَوْثَانِ فَيُنْكِرُهَا كُلُّ ذِي لُبٍّ وَعَقْلٍ صَحيح.
قال: الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [يونس: ١٠٤] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ﷺ: قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قَوْمِكَ الَّذِينَ عَجِبُوا أَنْ أَوْحَيْتُ إِلَيْكَ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ أَيُّهَا النَّاسُ مِنْ دِينِي الَّذِي أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ، فَلَمْ تَعَلَمُوا أَنَّهُ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ: فَإِنِّي لَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنَ الْآلِهَةِ وَالْأَوْثَانِ الَّتِي لَا تَسْمَعُ وَلَا تُبْصِرُ وَلَا تُغْنِي عَنْ شَيْءٍ، فَتَشُكُّوا فِي صِحَّتِهِ. وَهَذَا تَعْرِيضٌ وَلَحْنٌ مِنَ الْكَلَامِ لَطِيفٌ. وَإِنَّمَا مَعْنَى الْكَلَامِ: إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي، لَا يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَشُكُّوا فِيهِ، وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَشُكُّوا فِي الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ الَّتِي لَا تَعْقِلُ شَيْئًا، وَلَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، فَأَمَّا دِينِي فَلَا يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَشُكُّوا فِيهِ، لِأَنِّي أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَقْبِضُ الْخَلْقَ فَيُمِيتُهُمْ إِذْ شَاءَ، وَيَنْفَعُهُمْ وَيُضَرُّ مَنْ يَشَاءُ؛ وَذَلِكَ أَنَّ عِبَادَةَ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ لَا يَسْتَنْكِرُهَا ذُو فِطْرَةٍ صَحِيحَةٍ، وَأَمَّا عِبَادَةُ الْأَوْثَانِ فَيُنْكِرُهَا كُلُّ ذِي لُبٍّ وَعَقْلٍ صَحيح.
Forwarded from قناة| أبي نواف.
#صحح_فهمك
{وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ}
ليس المقصود أنه يقول ذهبت السيئات أي الذنوب، ولكن يعني الضراء التي مسته في الدنيا ذهبت عنه، أي أنه بطران ولا يحمد الله ولا يراقبه.
{وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ}
ليس المقصود أنه يقول ذهبت السيئات أي الذنوب، ولكن يعني الضراء التي مسته في الدنيا ذهبت عنه، أي أنه بطران ولا يحمد الله ولا يراقبه.
#صحح_فهمك {قلنا يا نوح اهبط بسلام منا وبركاتٍ عليك وعلى أُممٍ ممن معك}
"وعلى أمم ممن معك" ليس معناها وعلى بعض الأمم التي معك
ولكن معناها : وعلى أمم ممن معك أي من ذريتهم.
"وعلى أمم ممن معك" ليس معناها وعلى بعض الأمم التي معك
ولكن معناها : وعلى أمم ممن معك أي من ذريتهم.