وأقول: كل إنسان أجادله بمذهبه!
ينتشر في أوساط الكثير من مبغضي المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمة اللّٰه تغشاه، جحد أعلميته -بغض النظر عن عدِّهم إياه ضالا- ولكن من يطالع رسائله وتصانيفه يدرك أن دعوة هذا الرجل انتشرت بفضل اطلاعه وعلمه مع ما يسر اللّٰه تعالى من أسباب أخرى!
في بعض رسائل الشيخ إلى بعض أهل الأحساء يقول فيها:
”وجاءنا عنك أنك تقول أبغيكم تكتبون لي الدليل من قول اللّٰه وقول رسوله، وكلام العلماء على كفر الذين ينصبون أنفسهم للنذور والنخي في الشدائد، ويرضون بذلك، وينكرون على من زعم أنه شرك [إلى أن قال] ولا يخفاك أني أعرض هذا من سنين على أهل الأحساء وغيرهم وأقول: كل إنسان أجادله بمذهبه، إن كان شافعيا فبكلام الشافعية، وإن كان مالكيا فبكلام المالكية، أو حنبليا أو حنفيا فكذلك فإذا أرسلت إليهم ذلك عدلوا عن الجواب لأنهم يعرفون أني على الحق وهم على الباطل وإنما يمنعهم من الانقياد؛ التكبر والعناد على أهل نجد...“
ثم فصَّل في رسالة له أخرى، يقول رحمه الله فيها -ولن أذكر كلام المنقول عنهم حتى لا تطول الكتابة، إنما يراجع مجموع رسائله الشخصية-: ”وها أنا أذكر مستندي في ذلك، من كلام أهل العلم من جميع الطوائف؛ فرحم الله من تدبرها بعين البصيرة، ثم نصر الله ورسوله وكتابه ودينه، ولم تأخذه في ذلك لومة لائم.
فأما كلام الحنابلة: فقال الشيخ تقي الدين، رحمه الله [...]
وأما كلام الحنفية: فقال الشيخ قاسم في شرح درر البحار [...]
وأما كلام الشافعية: فقال الإمام محدث الشام: أبو شامة، وهو في زمن الشارح وابن حمدان في كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث: [...]
وأما كلام المالكية: فقال أبو بكر الطرطوشي في كتاب الحوادث والبدع، لما ذكر حديث الشجرة ذات أنواط: [...] “
فواضح أن الرجل هذا -بغض النظر عن الموقف منه عند مبغضيه- أنه رجل صاحب اطلاع وصاحب حجة، حتى أنه يحكي في بعض رسائله عن رجل من البوادي جاءهم يسمع منهم فلما أخبروه بالدعوة شهد على نفسه بأنه كان على الكفر هو وجميع البوادي وبأن من يزعم أنه مسلم من طلبة العلم هو أيضا كافر.
يقول: ”وما أحسن ما قال واحد من البوادي لما قدم علينا وسمع شيئا من الإسلام قال: أشهد أننا كفار، يعني هو وجميع البوادي، وأشهد أن المطوع الذي يسمينا أهل الإسلام أنه كافر.“
وما نقلته شيء قليل مما أورد من النقولات عن من قبله، يراجع من يريد الاستزادة مجموع رسائله الشخصية.
ينتشر في أوساط الكثير من مبغضي المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمة اللّٰه تغشاه، جحد أعلميته -بغض النظر عن عدِّهم إياه ضالا- ولكن من يطالع رسائله وتصانيفه يدرك أن دعوة هذا الرجل انتشرت بفضل اطلاعه وعلمه مع ما يسر اللّٰه تعالى من أسباب أخرى!
في بعض رسائل الشيخ إلى بعض أهل الأحساء يقول فيها:
”وجاءنا عنك أنك تقول أبغيكم تكتبون لي الدليل من قول اللّٰه وقول رسوله، وكلام العلماء على كفر الذين ينصبون أنفسهم للنذور والنخي في الشدائد، ويرضون بذلك، وينكرون على من زعم أنه شرك [إلى أن قال] ولا يخفاك أني أعرض هذا من سنين على أهل الأحساء وغيرهم وأقول: كل إنسان أجادله بمذهبه، إن كان شافعيا فبكلام الشافعية، وإن كان مالكيا فبكلام المالكية، أو حنبليا أو حنفيا فكذلك فإذا أرسلت إليهم ذلك عدلوا عن الجواب لأنهم يعرفون أني على الحق وهم على الباطل وإنما يمنعهم من الانقياد؛ التكبر والعناد على أهل نجد...“
ثم فصَّل في رسالة له أخرى، يقول رحمه الله فيها -ولن أذكر كلام المنقول عنهم حتى لا تطول الكتابة، إنما يراجع مجموع رسائله الشخصية-: ”وها أنا أذكر مستندي في ذلك، من كلام أهل العلم من جميع الطوائف؛ فرحم الله من تدبرها بعين البصيرة، ثم نصر الله ورسوله وكتابه ودينه، ولم تأخذه في ذلك لومة لائم.
فأما كلام الحنابلة: فقال الشيخ تقي الدين، رحمه الله [...]
وأما كلام الحنفية: فقال الشيخ قاسم في شرح درر البحار [...]
وأما كلام الشافعية: فقال الإمام محدث الشام: أبو شامة، وهو في زمن الشارح وابن حمدان في كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث: [...]
وأما كلام المالكية: فقال أبو بكر الطرطوشي في كتاب الحوادث والبدع، لما ذكر حديث الشجرة ذات أنواط: [...] “
فواضح أن الرجل هذا -بغض النظر عن الموقف منه عند مبغضيه- أنه رجل صاحب اطلاع وصاحب حجة، حتى أنه يحكي في بعض رسائله عن رجل من البوادي جاءهم يسمع منهم فلما أخبروه بالدعوة شهد على نفسه بأنه كان على الكفر هو وجميع البوادي وبأن من يزعم أنه مسلم من طلبة العلم هو أيضا كافر.
يقول: ”وما أحسن ما قال واحد من البوادي لما قدم علينا وسمع شيئا من الإسلام قال: أشهد أننا كفار، يعني هو وجميع البوادي، وأشهد أن المطوع الذي يسمينا أهل الإسلام أنه كافر.“
وما نقلته شيء قليل مما أورد من النقولات عن من قبله، يراجع من يريد الاستزادة مجموع رسائله الشخصية.
وسمعت أحمد بن محمد بن سالم التستري يقول: سمعت سهل بن عبد الله يقول: «مؤمنو الجِنَّة في صحارى الجَنَّة وأطرافها كما هم في الدنيا في صحاريها وأطرافها، يرونهم أهل الجنة، ولا يرون هم أهل الجنة»
[الرد على أهل البدع وتبيين أصول السنة، وحفظ ما لا بد للعمل منه بشاهد الحديث والقرآن، تأليف: أبي القاسم مسلمة بن القاسم القرطبي (ت ٣٥٣ هـ)، تحقيق: رضوان الحصري، دار التوحيد للنشر، صـ ٣٧-٣٨]
[الرد على أهل البدع وتبيين أصول السنة، وحفظ ما لا بد للعمل منه بشاهد الحديث والقرآن، تأليف: أبي القاسم مسلمة بن القاسم القرطبي (ت ٣٥٣ هـ)، تحقيق: رضوان الحصري، دار التوحيد للنشر، صـ ٣٧-٣٨]
قناة || أبي عائشة سامي هوايري
المقطع نشرته صفحة سلفيون في أفغانستان. كتبت سابقا مقالين في بيان مدى حقد الحنفية على الإمام البخاري (المقال الأول) (المقال الثاني) ويظهر أن هذ الأمر عبارة عن حالة متوارثة، لذلك عندما يتكلم البعض عن كون المذهب الفلاني قد تُلقي بالقبول عليه أن يُدرك أن هذه…
ما رأيكم أن نمنع صحيح البخاري أيضا؟
هذا مقطع نشرته سابقا وعلقت عليها وقتها هنا:
[https://www.tgoop.com/Abu_Aisha1/2458]
ولكن رأيت أنه وجب إعادة التعليق عليه مجددا بعد منع حكومة الطلبة في أفغانستان لكتاب التوحيد للمجدد محمد بن عبد الوهاب، رحمه اللّٰه، معللين ذلك بأنه قد وُجد الكتاب في أيدي بعض التيارات الجهادية، الغريب أن يخرج بعض أبناء جلدتنا ويزعم صحة دعواهم بحجج واهية.
والتاريخ يعيد نفسه؛ فحتى في أوقات ما يُعرف بـ ”الجهاد الأفغاني“ كان بعض السلفيين ينكر على الأفغان أمر التمائم والشركيات وترك بعض سنن الصلاة تعصبا لمذهبهم، فيأتي عبد اللّٰه عـ.ـزام ينكر على السلفيين بحجة وجود جهل في الأصول والفروع يُعذر به صاحبه..
مع أن عبد اللّٰه عـ.زام نفسه كان يُدرس ويرفع عن الشباب الأفغان «الجهل» لمدة نصف ساعة يوميا عن طريق كتاب «ظلال القرآن» لسيد القطب الذي يزعم أنه سيعينهم على معركتهم عكس كتب تفاسير الطبري وابن كثير التي لن يرفعوا بها رأسا في معركتهم، كان عبد اللّٰه عزام يواجه كل حالة من حالات الإنكار على الأفغان في نسبة الشفاء من الأمراض للأولياء والمقبورين بقوله = هناك شيء اسمه جهل في الأصول (أي العقائد) وفي الفروع (أي الفقهيات) وهذا الجهل يُعذر به صاحبه!
هذا للذين يزعمون أن المجتمع الأفغاني يعاني من الجهل أي أنه لا يرقى لفهم كتاب التوحيد، لكنه يفهم كتب الأحناف -الذي يعدون الخروج عنه عارا يستحق الهجر والتعزير- والتي قد تكفرك بأمور هي من قبيل السخرية أكثر منها من قبيل النواقض..
وهنا هذا الحركي يتكلم عن كون ”من يفجر المساجد هم أتباع البخاري أو من يُسمون أنفسهم بأهل الحديث“
فهل سنمنع صحيح البخاري أيضا؟ هل سنمنع ذكر حديث رسول الله ﷺ مراعاة لأهواء هؤلاء الحمقى المعاتيه؟
وهذا كان حال أسلافهم مع مخالفة أهواءهم.
حتى قال ابن القيم في الصواعق واصفا القوم:
”ولهذا تجد كثيرا من هؤلاء لا يحب تبليغ النصوص النبوية أو إظهارها وإشاعتها وقد يشترطون في أماكن يقفونها أن لا يقرأ فيها أحاديث الصفات وكان بعض متأخريهم وهو أفضلهم عندهم كلف بإعدام كتب السنة المصنفة في الصفات وكتمانها وإخفائها وبلغني عن كثير منهم أنه كان يهم بالقيام والانصراف عند ختم صحيح البخاري وما فيه من التوحيد والرد على الجهمية وسمع منه الطعن في محمد بن إسماعيل وما ذنب البخاري وقد بلغ ما قاله رسول الله وقال آخر من هؤلاء لقد شان البخاري صحيحه بهذا الذي أتى به في آخره ومعلوم أن هذه مضادة صريحة لما يحبه الله ورسوله من التبليغ عنه حيث يقول: " ليبلغ الشاهد الغائب".“
وكان الأئمة يتعمدون أن يقرؤوا عليهم ما يغيضهم حتى يتأدبوا.
ففي الضعفاء يقول أبو زرعة الرازي -حاكيا عن نفسه أيام كان حنفيا-: ”كان أهل الريِّ قد افتتنوا بأبي حنيفة وكنَّا أحداثاً نجري معهم، ولقد سألت أبا نعيم عن هذا، وأنا أرى أني في عمل، ولقد كان الحميدي يقرأ كتاب الردِّ ويذكر أبا حنيفة، وأنا أهمُّ بالوثوب عليه، حتى منَّ اللّٰه علينا، وعرفنا ضلالة القوم.“
وفي ذم الكلام لشيخ الإسلام الأنصاري الحنبلي، قال يحيى بن عمار السجستاني الحنبلي: ”كان حامد بن محمد الرَّفاء يُحرِّج على أهل الرأي أن يرووا عنه، ولا يأذن لهم في داره ليسمعوا منه، فأتاه إنسان من رؤساء بلخ، فألحوا عليه فأذن له فلما أذن له دخل عليه لم يرفع به رأسا، وقال: أين أنت؟
قال: من بلخ، قال : دار المرجئة! ثم قال لي الرَّفاء خذ من من ردّ الحميدي [يعني على أبي حنيفة]، فقرأت له عليه منه شيئًا كثيرًا.
فتأمل!
هذا مقطع نشرته سابقا وعلقت عليها وقتها هنا:
[https://www.tgoop.com/Abu_Aisha1/2458]
ولكن رأيت أنه وجب إعادة التعليق عليه مجددا بعد منع حكومة الطلبة في أفغانستان لكتاب التوحيد للمجدد محمد بن عبد الوهاب، رحمه اللّٰه، معللين ذلك بأنه قد وُجد الكتاب في أيدي بعض التيارات الجهادية، الغريب أن يخرج بعض أبناء جلدتنا ويزعم صحة دعواهم بحجج واهية.
والتاريخ يعيد نفسه؛ فحتى في أوقات ما يُعرف بـ ”الجهاد الأفغاني“ كان بعض السلفيين ينكر على الأفغان أمر التمائم والشركيات وترك بعض سنن الصلاة تعصبا لمذهبهم، فيأتي عبد اللّٰه عـ.ـزام ينكر على السلفيين بحجة وجود جهل في الأصول والفروع يُعذر به صاحبه..
مع أن عبد اللّٰه عـ.زام نفسه كان يُدرس ويرفع عن الشباب الأفغان «الجهل» لمدة نصف ساعة يوميا عن طريق كتاب «ظلال القرآن» لسيد القطب الذي يزعم أنه سيعينهم على معركتهم عكس كتب تفاسير الطبري وابن كثير التي لن يرفعوا بها رأسا في معركتهم، كان عبد اللّٰه عزام يواجه كل حالة من حالات الإنكار على الأفغان في نسبة الشفاء من الأمراض للأولياء والمقبورين بقوله = هناك شيء اسمه جهل في الأصول (أي العقائد) وفي الفروع (أي الفقهيات) وهذا الجهل يُعذر به صاحبه!
هذا للذين يزعمون أن المجتمع الأفغاني يعاني من الجهل أي أنه لا يرقى لفهم كتاب التوحيد، لكنه يفهم كتب الأحناف -الذي يعدون الخروج عنه عارا يستحق الهجر والتعزير- والتي قد تكفرك بأمور هي من قبيل السخرية أكثر منها من قبيل النواقض..
وهنا هذا الحركي يتكلم عن كون ”من يفجر المساجد هم أتباع البخاري أو من يُسمون أنفسهم بأهل الحديث“
فهل سنمنع صحيح البخاري أيضا؟ هل سنمنع ذكر حديث رسول الله ﷺ مراعاة لأهواء هؤلاء الحمقى المعاتيه؟
وهذا كان حال أسلافهم مع مخالفة أهواءهم.
حتى قال ابن القيم في الصواعق واصفا القوم:
”ولهذا تجد كثيرا من هؤلاء لا يحب تبليغ النصوص النبوية أو إظهارها وإشاعتها وقد يشترطون في أماكن يقفونها أن لا يقرأ فيها أحاديث الصفات وكان بعض متأخريهم وهو أفضلهم عندهم كلف بإعدام كتب السنة المصنفة في الصفات وكتمانها وإخفائها وبلغني عن كثير منهم أنه كان يهم بالقيام والانصراف عند ختم صحيح البخاري وما فيه من التوحيد والرد على الجهمية وسمع منه الطعن في محمد بن إسماعيل وما ذنب البخاري وقد بلغ ما قاله رسول الله وقال آخر من هؤلاء لقد شان البخاري صحيحه بهذا الذي أتى به في آخره ومعلوم أن هذه مضادة صريحة لما يحبه الله ورسوله من التبليغ عنه حيث يقول: " ليبلغ الشاهد الغائب".“
وكان الأئمة يتعمدون أن يقرؤوا عليهم ما يغيضهم حتى يتأدبوا.
ففي الضعفاء يقول أبو زرعة الرازي -حاكيا عن نفسه أيام كان حنفيا-: ”كان أهل الريِّ قد افتتنوا بأبي حنيفة وكنَّا أحداثاً نجري معهم، ولقد سألت أبا نعيم عن هذا، وأنا أرى أني في عمل، ولقد كان الحميدي يقرأ كتاب الردِّ ويذكر أبا حنيفة، وأنا أهمُّ بالوثوب عليه، حتى منَّ اللّٰه علينا، وعرفنا ضلالة القوم.“
وفي ذم الكلام لشيخ الإسلام الأنصاري الحنبلي، قال يحيى بن عمار السجستاني الحنبلي: ”كان حامد بن محمد الرَّفاء يُحرِّج على أهل الرأي أن يرووا عنه، ولا يأذن لهم في داره ليسمعوا منه، فأتاه إنسان من رؤساء بلخ، فألحوا عليه فأذن له فلما أذن له دخل عليه لم يرفع به رأسا، وقال: أين أنت؟
قال: من بلخ، قال : دار المرجئة! ثم قال لي الرَّفاء خذ من من ردّ الحميدي [يعني على أبي حنيفة]، فقرأت له عليه منه شيئًا كثيرًا.
فتأمل!
Forwarded from قناة || أبي عائشة سامي هوايري (سامي)
فأخبر أن هؤلاء علموا ما جاءت به الرسل، فأنِسوا به وعملوا بذلك واستلانوه، فقال: "فاستلانوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون".
وهذه صفة أئمة الهدى من الصحابة والتابعين، كسعيد بن المسيب والحسن البصري وعمر بن عبد العزيز، ومن بعدهم مثل الثوري ومالك وإبراهيم بن أدهم وعبد الله بن المبارك وفضيل بن عياض ونحوهم، وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد وعبد الله بن وهب وأبي سليمان الداراني ومعروف الكرخي والشافعي ونحو هؤلاء. ثم كان من أقوم هؤلاء بهذه المنزلة في وقته أحمد بن حنبل ومن يقاربه في ذلك، كإسحاق بن راهويه وأبي عبيد وبشر بن الحارث الحافي وغير هؤلاء. فإن الإمام أحمد كما قال فيه أبو عمر النحاس الرملي رحمه الله: "عن الدنيا ما كان أصبره! وبالماضين ما كان أشبهه! أتته الدنيا فأباها، والبدع فنفاها"، فهو من أعظم من أنِس بما استوحش منه الجاهلون، واستلان ما استوعره المترفون.
وهؤلاء وأمثالهم من الأئمة كما قال الله تعالى فيهم: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون} [السجدة/ ٢٤]. فأيهم كان أعظم يقينا بآيات الله وصبرا على الحق فيها كان أعظم إمامة عند الله من غيره، ومن مثل هؤلاء يؤخذ تفسير القرآن والحديث.
[جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية، تأليف: أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية، تحقيق: محمد عزير شمس، دار عالم الفوائد، صفحة: 34]
وهذه صفة أئمة الهدى من الصحابة والتابعين، كسعيد بن المسيب والحسن البصري وعمر بن عبد العزيز، ومن بعدهم مثل الثوري ومالك وإبراهيم بن أدهم وعبد الله بن المبارك وفضيل بن عياض ونحوهم، وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد وعبد الله بن وهب وأبي سليمان الداراني ومعروف الكرخي والشافعي ونحو هؤلاء. ثم كان من أقوم هؤلاء بهذه المنزلة في وقته أحمد بن حنبل ومن يقاربه في ذلك، كإسحاق بن راهويه وأبي عبيد وبشر بن الحارث الحافي وغير هؤلاء. فإن الإمام أحمد كما قال فيه أبو عمر النحاس الرملي رحمه الله: "عن الدنيا ما كان أصبره! وبالماضين ما كان أشبهه! أتته الدنيا فأباها، والبدع فنفاها"، فهو من أعظم من أنِس بما استوحش منه الجاهلون، واستلان ما استوعره المترفون.
وهؤلاء وأمثالهم من الأئمة كما قال الله تعالى فيهم: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون} [السجدة/ ٢٤]. فأيهم كان أعظم يقينا بآيات الله وصبرا على الحق فيها كان أعظم إمامة عند الله من غيره، ومن مثل هؤلاء يؤخذ تفسير القرآن والحديث.
[جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية، تأليف: أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية، تحقيق: محمد عزير شمس، دار عالم الفوائد، صفحة: 34]
Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
كيف واسى الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنصاره حين مُنعوا من الحج؟
جاء في رسالة «بعض فوائد صلح الحديبية» للشيخ محمد بن عبد الوهاب: "الحادية والثمانون: العبرة في كون الكفار ولاة البيت، ورسول الله ﷺ وأصحابه مطرودون عنه".
وقال أيضاً: "الثانية والثمانون: العبرة في [كون الكفار الذين يحجون ويعتمرون]، والرسول ﷺ وأصحابه ممنوعون".
قد يبدو للناظر للوهلة الأولى أنها فوائد جرت على الخاطر من النظر في الخبر فحسب.
والحق أن الشيخ كان يواسي أنصاره لأنهم حرموا من الحج والعمرة، وذلك من أعظم أذى المخالفين لهم.
قال الشيخ سليمان بن سحمان في «الضياء الشارق»: "وكذلك ما جرى في حرب أشراف مكة لهذه الدعوة الإسلامية، والطريقة المحمدية، وذلك أنهم من أول من بدأ المسلمين بالعداوة، فحبسوا حاجّهم فمات في الحبس منهم عدد كثير، ومنعوا المسلمين من الحج أكثر من ستين سنة".
فستون عاماً أهل السنة والحديث حرموا من الحج، لذلك كان الشيخ يسليهم بما حصل مع النبي ﷺ والصحابة، لمَّا صُدُّوا عن البيت في الحديبية.
وكثير من فوائد المجدد في مصنفاته لها علاقة بأحداث وقعت له أو لأنصاره يشير إليها إشارة، ويغفل كثيرون عن الربط بينها وبين تلك الأحداث، لعدم معرفتهم بتاريخ الدعوة.
قال الدكتور مأمون عبد السلام في مقال له بعنوان: «الخصيان. أصل العادة وتاريخها وانتشارها» نشر في «مجلة الرسالة» بتاريخ: ١٣/ ٤/ ١٩٣٦ العدد [١٤٥]: "وقد رجع بعض العرب إبان الحرب الوهابية الأولى إلى عادتهم في الجاهلية وهي خصاء الأسرى، وذلك أن الشريف غالب أمير مكة أسر أربعين رجلا من قبيلة يمنية وهي قبيلة تدين بالمذهب الوهابي، وكان في حرب معهم فأمر بأن يخصوا ثم يفك أسرهم فماتوا من جراء ذلك سوى اثنين رجعا إلى قبيلتهما بعد أن التأمت جراحهما؛ وقد امتلأ قلباهما بالحقد والضغينة فقتل أحدهما ابن عم الشريف غالب في إحدى المعارك، وأما الآخر فقتل وهو يحاول اقتحام خيل الشريف ليقتله بنفسه".
وهذا شيء من فجور الخصوم الذين قال فيهم المجدد: "هم بدأونا بالتكفير والقتال".
جاء في رسالة «بعض فوائد صلح الحديبية» للشيخ محمد بن عبد الوهاب: "الحادية والثمانون: العبرة في كون الكفار ولاة البيت، ورسول الله ﷺ وأصحابه مطرودون عنه".
وقال أيضاً: "الثانية والثمانون: العبرة في [كون الكفار الذين يحجون ويعتمرون]، والرسول ﷺ وأصحابه ممنوعون".
قد يبدو للناظر للوهلة الأولى أنها فوائد جرت على الخاطر من النظر في الخبر فحسب.
والحق أن الشيخ كان يواسي أنصاره لأنهم حرموا من الحج والعمرة، وذلك من أعظم أذى المخالفين لهم.
قال الشيخ سليمان بن سحمان في «الضياء الشارق»: "وكذلك ما جرى في حرب أشراف مكة لهذه الدعوة الإسلامية، والطريقة المحمدية، وذلك أنهم من أول من بدأ المسلمين بالعداوة، فحبسوا حاجّهم فمات في الحبس منهم عدد كثير، ومنعوا المسلمين من الحج أكثر من ستين سنة".
فستون عاماً أهل السنة والحديث حرموا من الحج، لذلك كان الشيخ يسليهم بما حصل مع النبي ﷺ والصحابة، لمَّا صُدُّوا عن البيت في الحديبية.
وكثير من فوائد المجدد في مصنفاته لها علاقة بأحداث وقعت له أو لأنصاره يشير إليها إشارة، ويغفل كثيرون عن الربط بينها وبين تلك الأحداث، لعدم معرفتهم بتاريخ الدعوة.
قال الدكتور مأمون عبد السلام في مقال له بعنوان: «الخصيان. أصل العادة وتاريخها وانتشارها» نشر في «مجلة الرسالة» بتاريخ: ١٣/ ٤/ ١٩٣٦ العدد [١٤٥]: "وقد رجع بعض العرب إبان الحرب الوهابية الأولى إلى عادتهم في الجاهلية وهي خصاء الأسرى، وذلك أن الشريف غالب أمير مكة أسر أربعين رجلا من قبيلة يمنية وهي قبيلة تدين بالمذهب الوهابي، وكان في حرب معهم فأمر بأن يخصوا ثم يفك أسرهم فماتوا من جراء ذلك سوى اثنين رجعا إلى قبيلتهما بعد أن التأمت جراحهما؛ وقد امتلأ قلباهما بالحقد والضغينة فقتل أحدهما ابن عم الشريف غالب في إحدى المعارك، وأما الآخر فقتل وهو يحاول اقتحام خيل الشريف ليقتله بنفسه".
وهذا شيء من فجور الخصوم الذين قال فيهم المجدد: "هم بدأونا بالتكفير والقتال".
قبل مدة خرجت طبيبة مصرية وتكلمت عن انتشار هذا الأمر فأثار الأمر جدلا واسعا فتُوبعت قضائيا وتكلم الجميع عن ”الستر“ في معرض نقدها!
ومن المفاهيم المغلوطة المنتشرة بين عامة الناس بل وبين الخاصة هي مسألة ”الستر“ هذه، فالسِّتر يكون في حالات معينة مخصوصة.
أما أن نكون أمام حالة مركبة في مجتمعات تعاني من الاختلاط وتأخير سن الزواج وما تتصف به منظومة الزواج من التعسير -في مصر خاصة- مع مواد إعلامية تساهم في الضخ الشهواتي مع انقلاب الأولويات نتيجة لضعف التدين في عامة الناس ثم نتكلم عن الستر، فالأمر في بجاحته صار أشبه بالمتبرجة التي تُكلِّم الشباب وتحثُّهم على وجوب غض البصر وترك التحرش!
وقد حاربوا الحدود الشرعية التي هي أمنة للناس.
ففي مسند أحمد - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زكريا بن عدي أخبرنا ابن المبارك عن عيسى بن يزيد عن جرير بن يزيد عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: ”حدٌ يقام في الأرض خير للناس من أن يمطروا ثلاثين أو أربعين صباحًا.“
فابتُلوا بقتل المعصوم فِكاكا للمجرم حين ظنوا أنهم أرحم بالعباد من ربهم!
وقد قال سبحانه: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء]
فذكر ابن كثير في تفسيره لها: ”هذه الآية الكريمة دالة على أن الله تعالى أرحم بعباده من الوالد بولده لأنه ينهى تعالى عن قتل الأولاد كما أوصى بالأولاد في الميراث وكان أهل الجاهلية لا يورثون البنات بل كان أحدهم ربما قتل ابنته لئلا تكثر عيلته فنهى الله تعالى عن ذلك [...]“
وفي حديث المرأة الغامدية التي أتت تريد أن تُحدَّ وهي حبلى قال لها ﷺ ارجعي فرجعت فلما كان الغد أتته فقال لها ارجعي حتى تلدي فرجعت فلما ولدت أتته بالصبي فقالت هذا قد ولدته فقال لها ارجعي فأرضعيه حتى تفطميه فجاءت به وقد فطمته وفي يده شيء يأكله فأمر بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين، -لا أن ترمي ولدها في الحشوش والأقبية-، ثم لما حُدَّت قال ﷺ أنها تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغُفر له وفي المرأة الجهنية قال ﷺ لو قُسمت توبتها على سبعين رجلا من المدينة لوسعتهم!
لا أن يأتي الشيخ المتصدر يتكلم عن الستر وعن التوبة على المُشاع هكذا فيكون سببا في امتداد هذه الظاهرة بدل أن يكون سببا في الحدِّ منها، والصحابة رضي الله عنهم يتكلمون في نكاح التائبة من الزنا يشترطون أن يراودها امتحانا لها ولتوبتها، دليلا على أن التوبة أمر زائد على مجرد النطق به، وأن المغفَّل هو فقط من يكتفي في أمر كهذا بمجرد النطق، ومن المؤسف أن وصف ”المغفل“ ينطبق على هؤلاء المشيخة!
ومن المفاهيم المغلوطة المنتشرة بين عامة الناس بل وبين الخاصة هي مسألة ”الستر“ هذه، فالسِّتر يكون في حالات معينة مخصوصة.
أما أن نكون أمام حالة مركبة في مجتمعات تعاني من الاختلاط وتأخير سن الزواج وما تتصف به منظومة الزواج من التعسير -في مصر خاصة- مع مواد إعلامية تساهم في الضخ الشهواتي مع انقلاب الأولويات نتيجة لضعف التدين في عامة الناس ثم نتكلم عن الستر، فالأمر في بجاحته صار أشبه بالمتبرجة التي تُكلِّم الشباب وتحثُّهم على وجوب غض البصر وترك التحرش!
وقد حاربوا الحدود الشرعية التي هي أمنة للناس.
ففي مسند أحمد - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زكريا بن عدي أخبرنا ابن المبارك عن عيسى بن يزيد عن جرير بن يزيد عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: ”حدٌ يقام في الأرض خير للناس من أن يمطروا ثلاثين أو أربعين صباحًا.“
فابتُلوا بقتل المعصوم فِكاكا للمجرم حين ظنوا أنهم أرحم بالعباد من ربهم!
وقد قال سبحانه: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء]
فذكر ابن كثير في تفسيره لها: ”هذه الآية الكريمة دالة على أن الله تعالى أرحم بعباده من الوالد بولده لأنه ينهى تعالى عن قتل الأولاد كما أوصى بالأولاد في الميراث وكان أهل الجاهلية لا يورثون البنات بل كان أحدهم ربما قتل ابنته لئلا تكثر عيلته فنهى الله تعالى عن ذلك [...]“
وفي حديث المرأة الغامدية التي أتت تريد أن تُحدَّ وهي حبلى قال لها ﷺ ارجعي فرجعت فلما كان الغد أتته فقال لها ارجعي حتى تلدي فرجعت فلما ولدت أتته بالصبي فقالت هذا قد ولدته فقال لها ارجعي فأرضعيه حتى تفطميه فجاءت به وقد فطمته وفي يده شيء يأكله فأمر بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين، -لا أن ترمي ولدها في الحشوش والأقبية-، ثم لما حُدَّت قال ﷺ أنها تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغُفر له وفي المرأة الجهنية قال ﷺ لو قُسمت توبتها على سبعين رجلا من المدينة لوسعتهم!
لا أن يأتي الشيخ المتصدر يتكلم عن الستر وعن التوبة على المُشاع هكذا فيكون سببا في امتداد هذه الظاهرة بدل أن يكون سببا في الحدِّ منها، والصحابة رضي الله عنهم يتكلمون في نكاح التائبة من الزنا يشترطون أن يراودها امتحانا لها ولتوبتها، دليلا على أن التوبة أمر زائد على مجرد النطق به، وأن المغفَّل هو فقط من يكتفي في أمر كهذا بمجرد النطق، ومن المؤسف أن وصف ”المغفل“ ينطبق على هؤلاء المشيخة!
قناة || أبي عائشة سامي هوايري
قبل مدة خرجت طبيبة مصرية وتكلمت عن انتشار هذا الأمر فأثار الأمر جدلا واسعا فتُوبعت قضائيا وتكلم الجميع عن ”الستر“ في معرض نقدها! ومن المفاهيم المغلوطة المنتشرة بين عامة الناس بل وبين الخاصة هي مسألة ”الستر“ هذه، فالسِّتر يكون في حالات معينة مخصوصة. أما أن…
إفادة من الشيخ عبد الله التميمي.
حدثنا إبراهيم قال: نا ابن المبارك، قال: أنا الحجاج عن مكحول، عن كثير بن مرة قال: يغفر اللّٰه فيه [=شعبان] من الذنوب إلَّا لمشرك أو مشاحن.
قال عبد اللّٰه [=ابن المبارك]: سمعت الأوزاعي يفسر المشاحن فقال: كل صاحب بدعة فارق عليها أمته.
[فضائل رمضان، تأليف: أبي بكر عبد الله ابن أبي الدنيا، تحقيق: عبد الله المنصور، دار السلف للنشر والتوزيع، صـ٢٩]
قال عبد اللّٰه [=ابن المبارك]: سمعت الأوزاعي يفسر المشاحن فقال: كل صاحب بدعة فارق عليها أمته.
[فضائل رمضان، تأليف: أبي بكر عبد الله ابن أبي الدنيا، تحقيق: عبد الله المنصور، دار السلف للنشر والتوزيع، صـ٢٩]
Forwarded from قناة || أبي عائشة سامي هوايري (سامي)
قال الذهبي في تاريخ الإسلام:
عبد الساتر بن عبد الحميد بن محمد بن أبي بكر بن ماضي بن وحيش.
الشيخ الفقيه، الصالح، تقي الدين ابن الفقيه أبي محمد المقدسي، الحنبلي، الصالحي.
توفي بالجبل في ثامن شعبان وقد نيف على السبعين، فإنه ولد سنة ثمان وستمائة بالجبل أيضا. وقرأ القرآن على أبيه، وتفقه على التقي بن المعز ومهر في المذهب.
وسمع من: الشيخ الموفق، وموسى ابن الشيخ عبد القادر، والقزويني، وابن راجح، وطائفة.
وقل من سمع منه لأنه كان فيه زعارة، وكان فيه غلو في السنة ومنابذة للمتكلمين ومبالغة في اتباع النصوص، رأيت له مصنفا في الصفات. ولم يصح عنه ما كان يلطخ به من التجسيم، فإن الرجل كان أتقى لله وأخوف من أن يقول على الله ذلك، ولا ينبغي أن يسمع فيه قول الخصوم.
وكان الواقع بينه وبين شيخنا العلامة شمس الدين ابن أبي عمر وأصحابه، وهو فكان حنبليا خشنا متحرقا على الأشعرية. وبلغني أن بعض المتكلمين قال له: أنت تقول إن الله استوى على العرش؟ فقال: لا والله ما قلته، لكن الله قاله، والرسول صلى الله عليه وسلم بلغ، وأنا صدقت، وأنت كذبت. فأفحم الرجل.
[www.tgoop.com/doros_alkulify/3635]
عبد الساتر بن عبد الحميد بن محمد بن أبي بكر بن ماضي بن وحيش.
الشيخ الفقيه، الصالح، تقي الدين ابن الفقيه أبي محمد المقدسي، الحنبلي، الصالحي.
توفي بالجبل في ثامن شعبان وقد نيف على السبعين، فإنه ولد سنة ثمان وستمائة بالجبل أيضا. وقرأ القرآن على أبيه، وتفقه على التقي بن المعز ومهر في المذهب.
وسمع من: الشيخ الموفق، وموسى ابن الشيخ عبد القادر، والقزويني، وابن راجح، وطائفة.
وقل من سمع منه لأنه كان فيه زعارة، وكان فيه غلو في السنة ومنابذة للمتكلمين ومبالغة في اتباع النصوص، رأيت له مصنفا في الصفات. ولم يصح عنه ما كان يلطخ به من التجسيم، فإن الرجل كان أتقى لله وأخوف من أن يقول على الله ذلك، ولا ينبغي أن يسمع فيه قول الخصوم.
وكان الواقع بينه وبين شيخنا العلامة شمس الدين ابن أبي عمر وأصحابه، وهو فكان حنبليا خشنا متحرقا على الأشعرية. وبلغني أن بعض المتكلمين قال له: أنت تقول إن الله استوى على العرش؟ فقال: لا والله ما قلته، لكن الله قاله، والرسول صلى الله عليه وسلم بلغ، وأنا صدقت، وأنت كذبت. فأفحم الرجل.
[www.tgoop.com/doros_alkulify/3635]
Telegram
المواد الصوتية / عبد الله الخليفي
Forwarded from شَافِعِيَّ الشَّرْعِ حَنْبَلِيَّ العِقْدِ 📕
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وكان الشيخ إبراهيم بن معضاد يقول -لمن رآه من هؤلاء كاليونسية والأحمدية-: ”يا خنازير يا أبناء الخنازير ما أرى للّٰه ورسوله عندكم رائحة.“
حكاه ابن تيمية، رحمه اللّٰه، ونقله الشيخ أبو جعفر.
وجاء في ترجمة إبراهيم بن معضاد أن
”مجلس وعظه يطرب السامعين ويستجلب العاصين.
أُخبر بموته عند قرب وفاته، ونظر إلى قبره وقال: "ياقبر، جاك دبير".
وأنه ”كان قوالا بالحق، أمارا بالمعروف“
وحُكي عنه أن له شطحات، واللّٰه أعلم.
واليونسية والأحمدية طوائف من المتصوفة في زمانه.
حكاه ابن تيمية، رحمه اللّٰه، ونقله الشيخ أبو جعفر.
وجاء في ترجمة إبراهيم بن معضاد أن
”مجلس وعظه يطرب السامعين ويستجلب العاصين.
أُخبر بموته عند قرب وفاته، ونظر إلى قبره وقال: "ياقبر، جاك دبير".
وأنه ”كان قوالا بالحق، أمارا بالمعروف“
وحُكي عنه أن له شطحات، واللّٰه أعلم.
واليونسية والأحمدية طوائف من المتصوفة في زمانه.
قال أبو الحسين: رأيت في كتاب ابن أبي الدنيا -فيما أجازه لي- قال: حدثني أبو النضر المروزي، قال: قال لي جعفر بن عبد الواحد: ذاكرت المهتدي بشيء، فقلت: به كان أحمد بن حنبل يقول، ولكنه كان يُخالف. كأني أومأت إلى من مضى من آبائه.
قال: فقال لي المهتدي: رحم الله أحمد بن حنبل، واللّٰه لو جاز لي أن أتبرأ من أبي، لتبرأت منه.
قال: ثم قال: تكلم بالحق وقل به، فإن الرجل ليتكلم بالحق فينبُل في عيني.
[كتاب المحنة عن إمام أهل السنة وقائدهم إلى الجنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رحمة الله عليه، تأليف: عبد الغني المقدسي، تحقيق: أبي جنة الحنبلي، مسك للنشر والتوزيع، صـ١٨٧]
قال: فقال لي المهتدي: رحم الله أحمد بن حنبل، واللّٰه لو جاز لي أن أتبرأ من أبي، لتبرأت منه.
قال: ثم قال: تكلم بالحق وقل به، فإن الرجل ليتكلم بالحق فينبُل في عيني.
[كتاب المحنة عن إمام أهل السنة وقائدهم إلى الجنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رحمة الله عليه، تأليف: عبد الغني المقدسي، تحقيق: أبي جنة الحنبلي، مسك للنشر والتوزيع، صـ١٨٧]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بمثل هذا الهذيان عُبد غير اللّٰه تعالى.
والبعض يعتقد أن هؤلاء معذورون فيما ذهبوا إليه، وأقرب عذر لهؤلاء -عند التحقيق- هو السفه وقلة العقل والجنون المؤكد.
وهذه هي علوم الآلة التي يتبجحون بها.
ولا يُصدق أمثال المجدد عندما يتكلم عن أهلية العامي الموحد في مواجهة ألف من علماء هؤلاء.
يُشبِّه دعوة إبراهيم عليه السلام للطيور حتى تأتيه ”تسعى“ تحقيقا لأمر اللّٰه تعالى، فإبراهيم عليه السلام يدعوها أن تأتيه تسعى واللّٰه يُحييها، بامرأة تأتي عند قبر البدوي تنادي ”اشف لي ابني يا شيخ العرب“
بعد أزيد من ٧٠٠ سنة على وفاة ابن تيمية وأزيد من ٢٠٠ سنة على وفاة المجدد للآن لا يستطيع هؤلاء تحرير محل النزاع، وخاتمة المشركين هذا يدَّعي أنه كان سلفيا، فانظر طامة الطوام.
فابنك الحي يأتيك بكأس ماء لو طلبت منه ذلك، -بمنطق هذا- سيأتيك بكأس الماء وهو تحت التراب.
فالحي عنده والميت شيء واحد تماما، ويتكلَّم عن الأمر وكأنه لا خصيصة في الموضوع لنبي اللّٰه إبراهيم عليه السلام!
فإذا كان دعاء البهائم مُشابها لدعاء الأولياء، فعلى ماذا البحث في شدِّ الرِّحال؟
والبعض يعتقد أن هؤلاء معذورون فيما ذهبوا إليه، وأقرب عذر لهؤلاء -عند التحقيق- هو السفه وقلة العقل والجنون المؤكد.
وهذه هي علوم الآلة التي يتبجحون بها.
ولا يُصدق أمثال المجدد عندما يتكلم عن أهلية العامي الموحد في مواجهة ألف من علماء هؤلاء.
يُشبِّه دعوة إبراهيم عليه السلام للطيور حتى تأتيه ”تسعى“ تحقيقا لأمر اللّٰه تعالى، فإبراهيم عليه السلام يدعوها أن تأتيه تسعى واللّٰه يُحييها، بامرأة تأتي عند قبر البدوي تنادي ”اشف لي ابني يا شيخ العرب“
بعد أزيد من ٧٠٠ سنة على وفاة ابن تيمية وأزيد من ٢٠٠ سنة على وفاة المجدد للآن لا يستطيع هؤلاء تحرير محل النزاع، وخاتمة المشركين هذا يدَّعي أنه كان سلفيا، فانظر طامة الطوام.
فابنك الحي يأتيك بكأس ماء لو طلبت منه ذلك، -بمنطق هذا- سيأتيك بكأس الماء وهو تحت التراب.
فالحي عنده والميت شيء واحد تماما، ويتكلَّم عن الأمر وكأنه لا خصيصة في الموضوع لنبي اللّٰه إبراهيم عليه السلام!
فإذا كان دعاء البهائم مُشابها لدعاء الأولياء، فعلى ماذا البحث في شدِّ الرِّحال؟
لن نصلح منك ما أفسدت!
في صحيح مسلم - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم جميعا عن سليمان قال أبو بكر حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر أن الطفيل بن عمرو الدوسي [إلى أن قال] ”فلما هاجر النبي ﷺ إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة فمرض، فجزع، فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه، فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو في منامه فرآه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه.
فقال له: ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه ﷺ فقال: ما لي أراك مغطيا يديك؟
قال: قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت!
فقصها الطفيل على رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ: اللهم وليديه فاغفر.“
الحديث هذا تذكرته اليوم في حادثة انتحار الشاب المصري، تأمل الرؤيا فيها عظة عجيبة تناسب تفاعل الناس مع الحدث، غُفر له ومع ذلك عوتب: ’’لن نُصلح منك ما أفسدت!“
فالكثير سعى بجهده إلى إيجاد تبريرات للمُنتحر -وقد تكون في نفسها صحيحة- مع إشاعة الترحم عليه.
إلا أن الموقف الشرعي بعيد عن هذا الصنيع.
فقد يُغفر له كما غُفر للصحابي في الحديث غير أن تعاطي الناس معه بهذه الصورة قد يؤدي إلى استسهال الناس لهذا الأمر الشنيع.
وهذا صنيع الفقهاء.
فقد ذكر أبو المظفر السمعاني في تفسيره:
”رُوي أن رجلا جاء إلى ابن عباس وسأله؛ هل لقاتل المؤمن توبة؟
قال: لا.
فجاءه آخر وسأله عن ذلك، فقال: نعم، له توبة.
فقيل له في ذلك، فقال: إن الأول لم يكن قتل، فمنعته عن القتل، وإن الثاني قتل، فأرشدته إلى التوبة“
ويُقاس على أمر منع التوبة كل أمر قد يُفضي إلى استسهال إتيان مثل هذه الكبائر، كالترحم العلني أو إهمال جُرم المنتحر والتغاضي عنه مقابل تعظيم أي بلاء وقع فيه..
وللذين استغلوا هيئة الشاب للسخرية من أهل التدين، فالجهة منفكَّة، فأهل التديُّن يصيبهم ما يصيب عامة الناس من فتور وضعف همِّة وسوسة الشيطان، وفي الحديث في صحيح مسلم أن صحابيا ممن هاجر مع النبي ﷺ مرض فجَزع فقتل نفسه.
غير أن أهل الإيمان يرجون ما عند اللّٰه تعالى على كل حال من تفريج للكُرب والبلايا وهم تحت المشيئة إذا واقعوا الذنوب، كبيرة كانت أو صغيرة، وقد أدخل اللّٰه تعالى امرأة النار في هرة، وأعطى قاتل المئة نفس كرامة وأدخله الجنة!
فتأمل!
في صحيح مسلم - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم جميعا عن سليمان قال أبو بكر حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر أن الطفيل بن عمرو الدوسي [إلى أن قال] ”فلما هاجر النبي ﷺ إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة فمرض، فجزع، فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه، فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو في منامه فرآه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه.
فقال له: ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه ﷺ فقال: ما لي أراك مغطيا يديك؟
قال: قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت!
فقصها الطفيل على رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ: اللهم وليديه فاغفر.“
الحديث هذا تذكرته اليوم في حادثة انتحار الشاب المصري، تأمل الرؤيا فيها عظة عجيبة تناسب تفاعل الناس مع الحدث، غُفر له ومع ذلك عوتب: ’’لن نُصلح منك ما أفسدت!“
فالكثير سعى بجهده إلى إيجاد تبريرات للمُنتحر -وقد تكون في نفسها صحيحة- مع إشاعة الترحم عليه.
إلا أن الموقف الشرعي بعيد عن هذا الصنيع.
فقد يُغفر له كما غُفر للصحابي في الحديث غير أن تعاطي الناس معه بهذه الصورة قد يؤدي إلى استسهال الناس لهذا الأمر الشنيع.
وهذا صنيع الفقهاء.
فقد ذكر أبو المظفر السمعاني في تفسيره:
”رُوي أن رجلا جاء إلى ابن عباس وسأله؛ هل لقاتل المؤمن توبة؟
قال: لا.
فجاءه آخر وسأله عن ذلك، فقال: نعم، له توبة.
فقيل له في ذلك، فقال: إن الأول لم يكن قتل، فمنعته عن القتل، وإن الثاني قتل، فأرشدته إلى التوبة“
ويُقاس على أمر منع التوبة كل أمر قد يُفضي إلى استسهال إتيان مثل هذه الكبائر، كالترحم العلني أو إهمال جُرم المنتحر والتغاضي عنه مقابل تعظيم أي بلاء وقع فيه..
وللذين استغلوا هيئة الشاب للسخرية من أهل التدين، فالجهة منفكَّة، فأهل التديُّن يصيبهم ما يصيب عامة الناس من فتور وضعف همِّة وسوسة الشيطان، وفي الحديث في صحيح مسلم أن صحابيا ممن هاجر مع النبي ﷺ مرض فجَزع فقتل نفسه.
غير أن أهل الإيمان يرجون ما عند اللّٰه تعالى على كل حال من تفريج للكُرب والبلايا وهم تحت المشيئة إذا واقعوا الذنوب، كبيرة كانت أو صغيرة، وقد أدخل اللّٰه تعالى امرأة النار في هرة، وأعطى قاتل المئة نفس كرامة وأدخله الجنة!
فتأمل!
Forwarded from أبو الحسن الشافعي
«قال أبو إسماعيل الأنصاري الملقب بشيخ الإسلام في مناقب الإمام أحمد لما ذكر كلامه في مسألة القرآن وترتيب حدوث البدع قال: وجاءت طائفة فقالت لا يتكلم بعد ما تكلم فيكون كلامه حادثا، قال: وهذه أغلوطة أخرى في الدين غير واحدة، فانتبه لها أبو بكر بن خزيمة «1» وكانت نيسابور دار الآثار تمد إليها وتشد إليها الركائب ويجلب منها العلم فابن خزيمة … فطار لتلك الفتنة الإمام أبو بكر فلم يزل يصيح بتشويهها، يصنف في ردها كأنه منذر جيش حتى دوّن في الدفاتر وتمكن في السرائر وتفسير في الكتاتيب ونقش في المحاريب:
أن الله متكلم إن شاء تكلم وإن شاء سكت، قال: فجزى الله ذلك الإمام وأولئك النفر على نصر دينه وتوقير نبيه خيرا.»
[شرح العقيدة الأصفهانية ط المكتبة العصرية (ص73)]
أن الله متكلم إن شاء تكلم وإن شاء سكت، قال: فجزى الله ذلك الإمام وأولئك النفر على نصر دينه وتوقير نبيه خيرا.»
[شرح العقيدة الأصفهانية ط المكتبة العصرية (ص73)]
النقل من كتاب الزاهي في أصول السنة لرجل مالكي يُدعى محمد بن القاسم بن شعبان المصري (ت: ٣٥٥هـ)
شدَّني الكلام المسطور، وهو تفريع على قوله تعالى: ﴿إنما المشركون نجس﴾[التوبة] وتجد الفقهاء يتكلمون عن حكم آنية النصراني وغيره.
الكلام هذا يدلُّك على عمق تجذُّر مسألة تمييز الناس على أساس ديني في الإسلام، والتي يحاربها كثير من أهل الضلال في زماننا، مما يجعل نزع هذا الأمر لا يتأتى إلا بتحريف عميق.
﴿أفنجعل المسلمين كالمجرمين﴾[القلم]
﴿أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار﴾[ص]
كذلك في المسطور لمحة لغلاة الإعذار والمرجئة الذين يخدمون -سواء علموا أو لم يعلموا- ما ذُكر في الأعلى، وقد شاع بينهم مسألة أنه لا يُحكم على الناس وطردوها حتى في اليهود والنصارى وجميع ملل الكفر.
تأمل أن الفرع الفقهي هذا متعلق بالأعيان، فكيف تحكم على الماء بالنجاسة إذا كنت لا تحكم على الشخص الذي لامس الماء؟
ومثل هذا الكلام يُقال في عامة أخبار السلف في الحكم على بعض البدع، حيث ربطوا الحكم بتفريعات فقهية وإليه أشار مفتي نجد الشيخ عبد الله أبا بطين الحنبلي، يُــنــظَــر.
شدَّني الكلام المسطور، وهو تفريع على قوله تعالى: ﴿إنما المشركون نجس﴾[التوبة] وتجد الفقهاء يتكلمون عن حكم آنية النصراني وغيره.
الكلام هذا يدلُّك على عمق تجذُّر مسألة تمييز الناس على أساس ديني في الإسلام، والتي يحاربها كثير من أهل الضلال في زماننا، مما يجعل نزع هذا الأمر لا يتأتى إلا بتحريف عميق.
﴿أفنجعل المسلمين كالمجرمين﴾[القلم]
﴿أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار﴾[ص]
كذلك في المسطور لمحة لغلاة الإعذار والمرجئة الذين يخدمون -سواء علموا أو لم يعلموا- ما ذُكر في الأعلى، وقد شاع بينهم مسألة أنه لا يُحكم على الناس وطردوها حتى في اليهود والنصارى وجميع ملل الكفر.
تأمل أن الفرع الفقهي هذا متعلق بالأعيان، فكيف تحكم على الماء بالنجاسة إذا كنت لا تحكم على الشخص الذي لامس الماء؟
ومثل هذا الكلام يُقال في عامة أخبار السلف في الحكم على بعض البدع، حيث ربطوا الحكم بتفريعات فقهية وإليه أشار مفتي نجد الشيخ عبد الله أبا بطين الحنبلي، يُــنــظَــر.
بعد قرار منع إخواننا في المغرب من التضحية، كتب الشيخ قاسم اكحيلات هذا المنشور.
فاستذكرت منشورا كتبته العام الماضي بالتزامن مع عيد الأضحى، ومن المحاسن أن صاحب هذا الصنيع الحسن رجل مغربي، يُنظر:
[https://www.tgoop.com/Abu_Aisha1/2426]
ومن المفارقات أن "أمير المؤمنين" ينفق الملايين في بناء الملاعب لاستضافة بطولات كرة القدم على أنقاض بيوت الناس ثم يمنع شعيرة عظيمة من شعائر الدين بحجج واهية..
واللّٰه المستعان..
فاستذكرت منشورا كتبته العام الماضي بالتزامن مع عيد الأضحى، ومن المحاسن أن صاحب هذا الصنيع الحسن رجل مغربي، يُنظر:
[https://www.tgoop.com/Abu_Aisha1/2426]
ومن المفارقات أن "أمير المؤمنين" ينفق الملايين في بناء الملاعب لاستضافة بطولات كرة القدم على أنقاض بيوت الناس ثم يمنع شعيرة عظيمة من شعائر الدين بحجج واهية..
واللّٰه المستعان..