هنالك لحظات يمر بها الأنسان، مبهمة، غير مفهومة، لا يمكن وصفها ولا شرحها بدقة، كأنه شعر بكل شيء دفعةً واحدة، ثم تلاشى كل شيء دفعةً واحدة، تتطاير مشاعره وروحه كرذاذ المطر، كأنه جثة لكنه فوق التراب.
-آدم محمد
-آدم محمد
ما من شيءٍ يُعادل فكرة أن تُضيء بعيدًا عن الحشد في ركن دافئ و رقيق، مُحتفظًا بأسباب سعادتك الصغيرة ومتوحدًا في أُلفة اللحظة مع أغنياتٍ تُحبّها، وأشخاص قلّة تنتمي بروحك إليهم .
لقد تدربت روحي تلقائيًا وبطريقة لا يمكنني شرحها أو وصفها، أنا الآن أملك قوة مرعبة ومطلقة وهي عدم التأثر بأي شيء مهما كان مؤثرًا.
-آدم محمد
-آدم محمد
كره عظيم لكل المحطات، والمطارات، والقطارات، وطائرات وحافلات السفر، ولمصطلح الذهاب، وحب عظيم دائمًا وأبدًا لمصطلح الإياب .
-آدم محمد
-آدم محمد
إذا خيروك بين أن تكون على صواب وبين أن تكون لطيفًا، كُن على صواب.
ثم تعلمت أيضًا أن الضوء الساطع يمكن أن يحجبك عن الرؤية أيضًا، لا يمكنك أن ترى الظلام ما دمت في الضوء، وتعلمت أيضًا أنك عندما تكون في القاع سترى الأفق بشكل اوضح! لأنك لن ترى وحشة القاع ما دمت بالافق، وتعلمت كذلك أن الأشياء السيئة قد تكون أفضل ما يحصل لك، والعكس دائمًا صحيح.
-آدم محمد
-آدم محمد
علمتنا هذه الحياة أن لا نعول كثيراً على أحد، ولا ننتظر الكثير من أحد، علمتنا هذه الحياة أن نتوقع الأسوأ، وأن نستعد له دائماً .
-آدم محمد
-آدم محمد
أحب الأدب قبل العقل، وأحب العقل قبل الوجه، وأحب من إذا نطق أبهر، وإذا صمت كان أحسن ما اختار الصمت .
علموا اولادكم أن الحسين حق، وثورة، وكرامة، وحب، وتحضر، وانسانية، علموا اولادكم أن الحسين أكبر من قضية بكاء، ونعي، وطبخ، ولطم، وتطبير، الحسين انفجار الحق بوجه الباطل، الحسين أكبر ثائر بتاريخ البشرية .
-آدم محمد
-آدم محمد
الغريب أنك تهرب عدة مرات و تؤمن أن لا عودة لك ثم تعود، تعود دون أن تشعر إلى المكان نفسه .
أحبّ الليّنين، الذين يميلون للتبشير لا التنفير، والتيسير لا التعسير، ويحترزون من ترك الندبات في قلوب الآخرين.. أحبّ الذين تنساب من أرواحهم معاني البهجة والسّـلام حيثما حلّوا و كانوا .
تعلموا من ثورة الحسين المبادئ، تعلموا منه الحب والحق، ماخرج الحسين حبًا بمال أو سلطة، ما خرج الحسين، لكي يكون سببًا لنعي أو لبكاء، ما خرج الحسين حاملاً سيفه، بل خرج حاملاً مبدأ، ما خرج الحسين للشيعة أو السنة بل لنصرة دين جدة وأمةٍ جدة، خرج الحسين مصلحًا في زمن كان هو أكبر المصلحين، خرج الحسين لكي يدحر الباطل ويحق الحق، خرج الحسين معاديًا للفساد، معاديًا للباطل، معاديًا للشر، خرج الحسين لكي يكون أكبر ثائر في تاريخ البشرية، لم يخرج الحسين لكي تبكي عليه فقط، بل لكي تتعلم منه، لكي تسير على نهجه، الحسين فكرة لكل ثورة، الحسين حق على كل باطل، الحسين كل مرادفات الانتصار.
آدم محمد
آدم محمد