.
ذنبي أن أحلامي كبار وأيامي شحاح .. غير وش أبغى بالأحلام والواقع ردي؟
ليتني طيرٍ مع الطير خفّاق الجناح كل ماضاقت بي بلاد هاجرت بلدي .
أشك بمصداقية "الطيور على أشكالها تقع"
لأن والله وقعنا على الردي والامحق والمترديه و النطيحة ، وحنّا والله الأسمى والأنبل رغم كلّ هذا .
.
مساء الضغوطات من كل صوب .
علىٰ أي حال مساء الخير!
وأحذر لا تبيّن الخافي ولا تقول مكسور خلّك شجاع وبسمتك رأس مالك .
دايمًا أردد اللي بيمشي ما يتبّعه غير ظله وحنا ما نطرد المقفين وأيضًا وكـ أپديت جديد أصبحنا نودّعهم ونشرب ورا روحتهم فنجال تحت عنوان:
"أبيعك كذا وأشرب ورا بيعتك فنجال" لذلك عزيزي حط ببالك إذا شفت إنك متوسط الجوف لا يغرّك ترا بتصرف منك أو بمُجرد ما أحس أن المكان ما عاده مكاني أهوي بك لقاعّ الأرض وما على عرفك حسوفة .
شرهه مليئه بالإحباط زيّ شرهة أبو نوره حينما غنّى:"
تنشد عن الحال .. حالي كيف ما شفته؟"
وختمها بنبرة يأس
:" وأنا احسب إنك قبل ذا الوقت تدري به "
او كما قال بدر بن عبدالمحسن "كنّ السهر دربٍ عليه بتجيني! ولا ودي أقطع درب لاماك برقاد"
أو "أخاف مره يجيبك فجر وأنامه"