Telegram Web
‏وددتُ لو مَسَحَ رسولُ الله ﷺ على صدري
ودعا لي وقال :

«إنَّمَا هي دُنيا ..
والمُلتقى الجنة بإذنِ الله .. فلا تحزن»
*السّلامُ عليك يا صاحبي*…
بلغني أنّك قد أصبحت متكاسلاً في عباداتك ،
هجرت وِردك اليومي من كتابِ الله ، وأصبحت تتغافلُ عن أذكارك
وتركت النوافل التي كنت تتقربُ بها إلى الله وأصبح قيام الليل عسيراً عليك
بعد أن كان يسير !
جئتُ أُخبرك يا رفيقي بأنّنا كُلنا نمر بتلك الفترة التي نتكاسل فيها
ويصيبنا الفتور ولكن لا أريدك أن تتوقف هُنا !
أيرضيك أن تكون بعيداً عن خالِقكَ بعدما كنت له قريب ؟
يا رفاق إنما نعيش هنا أيامٌ قلائل
والموعد الجنـة!
وإنما نحن *ضيوفٌ في الدنيا*♥️

*فلا تتخلفوا عنِ الموعد "]*🤍
مما عشته في نعيم الجنة المعجل اليوم (صفوة الحفاظ)..

رأيت إحدى المتطوعات تخبر المسؤولة بشيء وبدا على وجه المسؤولة أن هناك مشكلة فسارعت إليها فعلمت أن هناك حافظة وصلت إلى الجزء الرابع عشر والمتطوعة مضطرة للمغادرة وتحتاج من تكمل لها، فشعرتُ أن الله ساق لي رزقًا عظيمًا فأخبرتهم برغبتي أن أكمل لها..

وما إن ذهبتُ وأشارت إلى الحافظة وإذ بها إمرأة تبدو بعمر جدتي، ذُهلت عندما رأيتها وعندما بدأنا كان يبدو على الخالة الاستياء تقول لي أنها عادة في هذا الوقت تكون قد ختمت القراءة كاملة وليس النصف (وأنا ما زلت مذهولة) وما إن بدأنا حتى وجدتها أمامي تتلو الآيات حدرًا دونما توقف، أقنعناها مرة أن تتوقف لتشرب شربة ماء أو تأكل شيئًا فأكلت حبة كعك وشربت رشفة ماء ولم تكرر ذلك طوال فترة السرد، كانت فقط تتوقف وتقوم للصلاة وتعود إليّ..

ما مررنا على آية تسبيح إلا سبّحت الله ولا موضع سجود إلا أعطته حقه، في الستة عشر جزءًا الذين سردتهم علي كان لديها ٤ أخطاء فقط وسجّلتهم لها على مضد..
كم مرة رغبتُ أثناء السرد أن آخذ استراحة أو آكل شيئًا والخالة لم تطلب ذلك ولو لمرة وكلما عرضتُ عليها أن تستريح ( وفي نفسي أريد أنا ذلك 😂) وهي ترفض أن تستريح..

الخالة هي سيدة في الخامسة والسبعين من العمر، قد سقطت معظم أسنانها وظهرت تجاعيد السنين على وجهها إلا أني وجدتُ في قلبها وهمّتها -تبارك الله- أصغر من عمري والله :')

قالت لي : من يُراجع خمسة أجزاء يوميًا لا ينسى، وقالت لي : أن القُرآن يشفي كل داء حتى العضويّ منها وأنّه صيدلية ربانية وهي موقنة بذلك ومجربة له، وأنا أثق بكلامها وأراه فيها رأيَ العين..
《أسأل الله أن يبارك فيها وأن يرضى عنها وأن يجعله شفيعًا لها ومؤنسًا ورافعًا لها إلى أعلى الجنان، ويا رب لا تجعل ما رأيته منها حجة علي، بل اجعله حجة لي وأكرمني بما أكرمتها يا رب》🩷..

أتعبتنا من بعدك يا خالتي جميلة :")

#صفوة_الحفاظ
💌 لتكن هذه رِسالة لكل واحدة منا أخواتي

~ لصاحبته
في نهاية صباح هذا اليوم وانا خارج من الدراسة التطبيقية في مستشفى عثمان دقنة الواقع في مدينة بورتسودان دخلت مطعماً شعبي لأتناول وجبة الإفطار من الأكلات السودانية الشعبية منهمكاً متعباً ومهرقاً من شدة حد الشمس جلست في حافةِ طاولة كان فيها رجل سوداني بسيط الحال تبدوا عليه ملامح التعب عاملُ في السوق "الحر" يتناول الفول فكما هو المعتاد
تفضل ياولدي: لا شكرا ياوالدي
تفضل ياعمنا : لا شكرا ياولدي ربنا يديك العافية

من أين انت: انا من اليمن !
اليمن؟ نعم
يا سلام
وبتعمل شنو هنا ؟
والله طالب ادرس
ثم بدأ بإمدادي بدعوات الخير
استئذنته لآتي بحبة رغيفِ عيش اضافيةً ورجعت وإذا به قد وضع لي مبلغ "عشرة الف جنيه". بحثت عليه ولم اجده.
تفاجئت وحزنت في نفسي وسعدتُ كثيراً لموقفه

الشعب السوداني شعبُ ،بسيط،كريم ،معطاء
شعب يقدر طالب العلم ويحترمه ، مررت بكثير من المواقف عندما اقول: انا "طالب" يقدرني المرور والعسكري وكل طبقات المجتمع..
شعب أحببناه لسماحة قلبه عشنا فيه سنين ولم نجد غير المحبه والطيبة
نسأل الله أن يزيل الغمة على هذا الشعب الكريم وان تعود البلد كما كانت واكثر آمنةً مستقرة ..

#السودان
‏حَسبُك أنّ كل قضاء يقضيه الله لك هو خير ومآله إلى خيـر

حَسبُك أنّ مع كل ضيق يسكن قلبك ومع كلّ وخزة ألم الأجور تصبّ عليك صبًا

حَسبُك أنّ الله يعلم ولا يخفى عليه حالك ولا دمعاتك ولا أنينك وشهيقك ، حَسبُك أنّ مع العُسرِ يُسـرا وأنّ الله لا يُخلِف وعده ..🤍🍂
‏أهم تربية إيمانية تسعى إليها في حياتك؛ هي كثرة ذكر الله أن تذكر الله في قيامك وقعودك ومسيرك وجل يومك دون مشقة بل بلذة وسرور ولا تسأل عن الحياة الآنسة التي تأنس بها ولا عن الطمأنينة التي تشعر بها حتى تهرب من الناس إلى ذكر الله!.🤍
مبادرة تراتيل طابة
لتصحيح التلاوة ومراعاة الأداء والوزن القرآني.

🎙️مع الأستاذة:فاطمة بنت مدني أبو عول

🗓️الثـلاثــــاء والخميـــس
📆الموافق ٣-٥ /١٤٤٦/٥هـ
الــرابــعــة عـــصـــــرًا

🔖مجــــانًـــــــا

🖇️رابط الزوم
https://us02web.zoom.us/j/89892437486

🔺حال اكتفاء الزوم متابعة البث عبر التيليجرام

https://www.tgoop.com/nwarnw
2025/07/13 23:20:04
Back to Top
HTML Embed Code: