Telegram Web
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إذا منحتك الحياة ضحكة.....
من القلب ....اضحكها و لا تكتمها.....
إذا اهداك العمر.....
فرحا....أقبل عليه ولا تتردد....
فالايام شحيحة
في اهداء السعادة....والعمر وقت يمضي بسرعة...
تمسكوا بقطرات الفرح التي توجد
ف الحياة واجعلوها سببا للحياة...
وسلاما على كل من يملك
وجهاً واحدًا كفنجان القهوة
‏كلما نظر إليه المتعبون استراحوا ...

صباحكم معطر ب اجمل العطور واندى الحان العصفور

🦋🌹🌾🍂❤️🍂🌾🌹🦋
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#وماهي الدنيا ان عشتها دون الحسين
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ،

اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ
وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن
وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن ِ

#صـلى آلله عليگ يآآبــآ عبــدآلله🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎆0⃣2⃣ شهر رجــــــــب 🎆

متباركين بولادة عزيزه الحسين السيدة سكينة (عليها السلام)🌷

🎁🎊🎊
السيده سُڪينه ❤️
هي سكينة بنت الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب "عليها السلام"  وأمّها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس واختلف في اسمها؛ فقد ورد في أغلب المصادر التاريخية أنّ اسمها آمنة، أما سُكينة بضم السّين وفتح الكاف ـ فهو لقبها. وقيل:

إن اسمها أمينة، وقيل: أميمة

🎊🎊🎊
ولادتها ❤️

في هذا البيت الذي يفوح منه أريج النبوة وتخفق فيه أجنحة الملائكة ويتردد في أرجائه صدى الوحي ولدت السيدة سكينة. أما اُمّها وأم أخيها عبد الله الرضيع المذبوح يوم الطف فهي السيدة: الرباب بنت امرئ القيس بن عدي القضاعي.

وُصفت السيدة سكينة بـ (سيّدة نساء عصرها) لكمالها وأخلاقها وتقواها وأدبها وفصاحتها وعبادتها حيث يدلنا قول أبيها الإمام الحسين على مدى تعلقها بالله في قوله: وأما سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله. وهذه الكلمة لها دلالاتها العظيمة خاصة إنها صدرت من معصوم.وكما تدلنا الأبيات التي قالها على مدى تعلقه بها وتعلقها به حينما قال:

لعمـــــركَ أنّنـي لاُحـبّ داراً
تـحلّ بهـا سَكيـنــة والربابُ
أحبّهما وأبــــــذل جـلّ مـالي.       
ولـيس للائمـي فـيهـا عتابُ
ولستُ لهم وإن عتبوا مطيعاً         
حيـاتي أو يعلّيــــني الترابُ

وقد رُوي إن سَكينة عليها السلام هو لقبها لا اسمها
وإن اسمها هو آمنة وقد اعتمد هذا القول
الشيخ عباس القمي حيث قال : إن اسمها آمنة وقيل أمينة وإنما أمها الرباب لقبتها بسكينة
🕊أحۡـبـٱب ٱلـزهـۂَـرٱء🕊
Photo
منشأها  ❤️

    تربت السيدة سكينة "عليها السلام" في بيت علي بن أبي طالب "عليه السلام" الذي لم تره عيناها كما لم تر جدها رسول الله " صلى الله عليه وآله" إلا إنها  رأتهما بأبيها الحسين "عليه السلام"  من خلال حبه لها، وإحسانه إليها ورفقه بالمرأة بشكلٍ عام وجميع مزاياه، فعلي بن أبي طالب "عليه السلام" عمل جاهداً في خلافتهِ الظاهرية أن يرد حقوق المرأة التي هُمّشت بعد وفاة رسول الله "صلى الله عليه وآله"  حتى كأنها أرجعت إلى أحكام الجاهلية الأولى، قياساً بما فعلوه في البارزات اجتماعياً ودينياً بين النساء فكيف بغير البارزات منهن، فبعد رسول الله "صلى الله عليه وآله" ابتدأ القوم بسيدة نساء العالمين، التي قال الرسول عنها : "فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني" وذلك أيام خلافة أبي بكر حينما هبوا بحمية الجاهلية فغصبوا إرثها، وكذلك هبتها (فدك) وعنّفوها أيما تعنيف بالهجوم على دارها. وإسقاط جنينها فماتت وهي غاضبة على أبي بكر (لعنهُ اللَّه) وكذلك في تلك الأيام قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة الرئيس في قبيلته صبراً وبنى بزوجة مالك في ليلة مقتله مخالفاً للإنسانية والشرع في تلك المرأة التي اجتذبه جمالها. حتى قال الشاعر:

قضى خالدُ بغياً عليه لعرسه
                وكان له فيها هوىً قبل ذلكا
🕊أحۡـبـٱب ٱلـزهـۂَـرٱء🕊
Photo
عفتها "عليها السلام" ❤️

  كانت السيدة سكينة "عليها السلام" من خيرة النساء بل سيدة نساء عصرها ، لذلك كان لها في العفة شواهد كثيرة ومن هذه الشواهد ما رواه الصحابي سهل بن سعد رضوان الله عليه في حادثة طويلة عن لقائه بالسبايا حتى قال: فدنوت من أولاهم فقلت: يا جارية من أنت؟ فقالت: أنا سكينة بنت الحسين  فقلت لها: ألك حاجة إلي؟ فأنا سهل بن سعد  ممن رأى جدك وسمع حديثه، قالت: يا سهل قل لصاحب هذا الرأس أن يقدم الرأس أمامنا حتى يشتغل الناس بالنظر إليه، ولا ينظرون إلى حرم رسول الله "صلى الله عليه وآله"  ..
وروي عن الامام الرضا"عليه السلام"

عن آبائه ، عن الحسين بن علي صلوات الله عليهم قال : دخل على اختي سكينة بنت علي 'عليها السلام'  خادم فغطّت رأسها منه فقيل لها : إنه خادم، فقالت: "هو رجل منع شهوته" ومن المقطوع به أن سكينة هذه ابنة الحسين 'عليها السلام'  فإن أهل النسب وعلماء التأريخ لم يذكروا في أولاد علي بن أبي طالب سكينة" كما جاء عن السيدة سكينة "عليها السلام" ، إنها قالت: كنت جالسة في ليلة مقمرة وسط الخيمة وإذا أنا اسمع من خلفها بكاء وعويلا، فخشيت أنْ يَفقه بي النساء فخرجت أعثر بأذيالي. وقولها أعثر بأذيالي يدل على أن ملابسها كانت تطأ بالأرض، وبلا شك إنها طولت ملابسها بُغية الستر، لاسيما وأن الملابس الطويلة في رمل تلك الصحراء تعرقل المسير على الرغم من ذلك كانت السيدة سكينة تلبس المَلابس الطويلة رعاية للستر والحجاب، ويكفي لها شهادة بأن المؤرخين الذي ينقلون في كتبهم وتراجمهم روايات الافتراء عليها من مجالسة أهل المجون كعمر بن أبي ربيعة و تعدادها الأزواجونعتها بالمزاح والسفه وهم أنفسهم يكذبون مروياتهم من خلال شهادتهم لها بالعفة والشرف والسيادة على النساء،
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕊أحۡـبـٱب ٱلـزهـۂَـرٱء🕊
Photo
زهدها  ❤️

  كانت السيدة سكينة بنت الحسين 🌼 زاهدة منقطعة إلى الله تعالى إلى حدٍّ كانت لا تأنس إلا بذكر الله تعالى أو بوجود خليفته الشرعي؛ لأنه المذكر بالله تعالى، ما جعل أمها لهدوئها وسكونها تلقبها بـ" سكينة" لأن  سكون الجوارح تابع لخشوع القلب ، وقد جاء في الخبر أنَّ الحسن المثنى بن الحسن السبط 🌿 أتى عمهُ الحسين "عليه السلام" يَخطب إحدى ابنتيه فاطمة وسكينة، فـ قال لهُ أبو عبد الله "عليه السلام" : "أختار لك فاطمة، فهي أكثر شبهاً بأمي فاطمة الزهراء "عليها السلام" بنت رسول الله "صلى الله عليه وآله"
أمّا في الدين:
فتقوم الليل كله وتصوم النهار،
وفي الجمال: تشبه الحور العين،

وأمّا سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله تعالى فلا تصلح لرجل"
والاستغراق عبارة عن الفناء في بحر العظمة الإلهية بحيث لا تكون لها لفتة في لوازم الحياة وعوارض الدنيا الفانية فـ فاطمة أختها التي وصفها أبوها الإمام الحسين "عليها السلام"  بما معناه: تصلح لرجل هي: " تقوم الليل كله، وتصوم النهار" فكيف بسكينة "عليها السلام"  التي لا تصلح لرجل لاستغراقها مع الله تعالى، فكيف يكون انقطاعها لله تعالى؟ فلابد إنه أعظم وعبادتها أكثر، ولا يعني قول الإمام الحسين "عليه السلام"  إنّ استغراق سكينة مع الله تعالى أكثر من استغراق السيدة فاطمة الزهراء "عليها السلام"  بحيث أن الزهراء"عليها السلام" تزوّجت وسكينة لا تصلح لرجل، بل استغراق السيدة فاطمة مع الله تعالى لا حدَّ له ولا يُقاس به، لكن الزواج هو سنة النبي "صلى الله عليه وآله"  و ما كانت فاطمة "عليها السلام" لترغب عن سنة أبيها رسول الله "صلى الله عليه وآله"
فقد روى العلامة المجلسي "رضوان الله عليه"
"إن امرأة سألت أبا جعفر عليه السلام ❤️  فقالت: أصلحك الله إني متبتلة
فـ قال لها: وما التبتل عندك؟
قالت: لا أريد التزويج أبدا،
قال: ولِمَ؟
قالت: ألتمس في ذلك الفضل،
فـقال: إنصرفي فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة "عليها السلام" أحق به منك، إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل"

وحتى الرسول والأئمة من أهل بيته "صلى الله عليه وآله" تزوجوا ليس بدافع الشهوة، إنما إحياءً للسنة وبقاء النسل وبعض زيجاتهم كانت لبعضِ مصالح الإسلام، والسيدة سكينة "عليها السلام" على هذا المنوال، فالإمام الحسين "عليه السلام"  أخّر زواجها فترة فقط من أجل هذا الاستغراق، لكن بعد فترةٍ ليست معروفة زوجها من ابن عمها إحياءً للسنة النبوية الشريفة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/01/21 10:01:11
Back to Top
HTML Embed Code: