Telegram Web
‏قال أبو سليمان الداراني:

من صفا صُفِيَ له ، ومن كدَّر كُدِّرَ عليه ، ومن أحسن في ليله ، كُفِيَ في نهاره ، ومن أحسن في نهاره ؛ كُفي في ليله ، ومن ترك لله شهوةً من قلبه ؛ فالله أكرم أن يعذب بها قلبه .

روضة المحبين (٥٩٦/١)


أهْـلُ القُــــرآن
‏مابين الفجر والإشراق؛ علامة فارقة. من استثمرها بقراءة حزبه؛ انشرح صدره ووجد بركة الدقيقة في يومه.

ومن ضيع مابين الفجر والإشراق؛ سيظل يبحث عنه سائر يومه.

عوض الجميلي.

أهْـلُ القُــــرآن
كثير من الناس يملكون كنزًا ولكنهم حزينون؛ لأنهم ينظرون إلى الفتات الذي بأيدي غيرهم..
وأكبر كنز في الدنيا هو الدين والقرآن وقد قال الله للمسلمين (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)؛
وجاء في تفسير الطبري: "فإن الإسلام الذي دعاهم إليه ، والقرآن الذي أنـزله عليهم، خيرٌ مما يجمعون من حُطَام الدنيا وأموالها وكنوزها"
فهذه الآية تصحح للمسلم نظره وتقويمه للأمور؛ فمن رزق الدين والقرآن فقد رزق أعظم شيء في الدنيا وهو خير مما يجمعه أهل الأرض من مال ومناصب ودنيا، بل هي فتات وحطام أمامه..
فإن وجدت متدينًا ويحفظ القرآن حزينا لأنه ينظر لأهل الدنيا فاعلم أنه إلى الآن لم يعرف قيمة ما يملك، ولم يعش مع القرآن ويتفهمه ويتدبره ولو رزق ذلك لفرح كما قال الله ( فليفرحوا) وأغناه القرآن عن كل شيء..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
تفسير سورة الناس | خطبة ...
إنه القرآن
تفسير سورة الناس | د.أحمد عبد المنعم | خطبة


أهْـلُ القُــــرآن
Forwarded from || غيث الوحي ||
{ وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُستَضعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلدَ ٰ⁠نِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخرِجنَا مِن هَـٰذِهِ ٱلقَریَةِ ٱلظَّالِمِ أَهلُهَا وَٱجعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا وَٱجعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا }

هذه آيةٌ عجيبةٌ والله غاية العجب: رجالٌ مستضعفون، ونساءٌ مستضعفات، وولدان صغار، قد عُذبوا وفُتنوا في دينهم حتى ضاقت بهم السبل، واشتد عليهم الظلم، وقلَّ لهم النصير، يرفعون أيديهم إلى الله عز وجل، ويشكون حالهم إليه، طالبين منه النجاة من القوم الظالمين..

فماذا قال الله عز وجل؟ من العجيب أنه توجه باللوم سبحانه -بعد تلك الدعوات التي رُفعت إليه- إلى المقصرين من المسلمين عن القيام بحق إخوانهم، القاعدين عن نصرتهم، وحمَّلهم مسؤولية رفع الظلم عنهم، وهيجهم إلى ذلك بذكر حال أولئك المستضعفين واستغاثتهم ودعائهم..

فجعل الله سبب إجابة دعاء المستضعفين: رجالا ينهضون لنصرتهم، ولم يجعله صاعقةً تنزل من السماء على ظالميهم، وفي هذا المعنى ما فيه من الفقه بسنن الله، ومن شحذ همم النفوس المؤمنة لتنهض وتسعى وتعمل، وتكون هي الأسباب التي يستعملها الله في تحقق مراده في الأرض، قبل أن يستبدل بها غيرها.
‏من ينتظر فراغ يومه وصفو ليلِه حتى يقبل على كتاب الله فسيطول انتظاره..
ومن يظنّ أن الدنيا ستهديه يومًا دون مشغلات ليتسنى له حفظ القرآن وتلاوته، فقد خاب وخسر

الحياة سريعة العجلة دائمة التقلب، فاسترق منها ساعات صفاء تعيش فيها مع القرآن، اصنع له وقتًا وفراغًا ليطيب عيشك في كنفه.
أهْـلُ القُــــرآن
معالجة القرآن لنفوس المصلحين.pdf
هذا الكتاب للشيخ أحمد السيد _ وفقه الله _ مهم جداً في هذه المرحلة من عمر الأمة فاحرصوا على قراءته بارك الله فيكم
▪️تطبيق آية رعاه المركز وأشرف عليه منذ انطلاقته، ولكن منذ سنتين تفرغ فريق المركز للتطبيقات التي يملكها المركز، وأصبح المبرمج للتطبيق – وهو خارج فريق المركز - هو الذي يدير تطبيق آية، ولم يعد للمركز علاقة به.

وبالنسبة للتعديلات التي تمت في بعض المحتوى باستبعاد المختصر في التفسير والميسر في التفسير وتفسير السعدي، وإضافة معاني الكلمات لمخلوف، فقد تم التواصل مع المبرمج واعتذر بأن ذلك اجتهاد خاطئ منه وسيتم إعادة الكتب عاجلاً.

من بيان لمركز تفسير للدراسات القرآنية
أ.د. عبدالرحمن الشهري
رئيس مركز تفسير للدراسات القرآنية
ينصح بتطبيقي "سورة" و "وحي" لما فيها من المميزات التقنية والخدمية الكبيرة، وهي بإشراف مباشر من المركز.


تطبيق سورة:

https://apps.apple.com/sa/app/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/id1615829761?l=ar

تطبيق وحي:

https://apps.apple.com/sa/app/%D9%88-%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/id1615454207?l=ar

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مزايا التطبيقات في التعليقات 👇

أهْـلُ القُــــرآن
يحدثوني عن معلم للمتوسطة..يبدأ ورده القرآني بعد الفجر .. ويستغل طريقه للمدرسة وحصص الفراغ والفسحة والمناوبة .. في قراءة القرآن.. وأحيانا يضع كرسيا في الفسحة ويتحدى الطلاب أن يجدوا عليه خطأ .. ولعله يقصد تشجيعهم.. فتأتي صلاة الظهر وقد انتصف في القرآن..
سأله من أخبرني عن ختمه للقران فقال : غالبا كل يوم .. إلا أن يعرض عارض .. ومثل هذا ألين له القرآن.. وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء..
Forwarded from || غيث الوحي ||
أما وقد تحدثنا كثيرا عن القرآن.. فمتى سنقرؤه بحق؟!

ألم يحن الوقت لنكون من أولئك الذين يقضون الأوقات الطوال بين يدي كتاب ربهم، لا يقطعهم عنه قاطع، يتلونه ويأنسون به، يستبشرون ببشرياته، ويتعظون بمواعظه، لا يقومون من مجلسه إلا وقد ازدادوا يقينا بحقائقه، وتصديقا بوعوده، وخرجوا منه بغير القلب الذي دخلوا به..

ألم يأن لهذه القلوب المؤمنة أن تخشع حقا لذكر الله وما نزل من الحق؟!
Forwarded from عبدالله بن بلقاسم (عبدالله بلقاسم)
(ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)
جاهد نفسك أن تمشي إلى الله في كل حين
بتسبيحة تسبحها
أو ركعة تركعها
أو آية تقرؤها
أو صدقة تعطيها
أو دعاء تدعوه
أو إحسان تحسنه
أو خير تنشره
أو علم تطلبه
لا تنقطع عن المشي إلى ربك
قاعدا وقائما ومضطجعا ومريضا وصحيحا راكبا وماشيا وفارغا ومنشغلا
وحدك ومع الناس
لا تتوقف عن المسير إلى رب تتقرب إليه شبرا. فيتقرب إليك ذراعا
ومفهوم المخالفة من النص
أن من انقطع عن الإتيان إلى ربه
لم يأت الله إليه.
أعاذنا الله وإياكم من الحرمان.
كُن ابنَ يومك

قال الشيخُ السعديُّ -رحمه الله-: «ومما يُدفع به الهمُّ والقلقُ اجتماعُ الفكر كله على الاهتمام بعملِ اليوم الحاضر، وقطعُه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي، فلا ينفع الحزن على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها، وقد يضرُّ الهمُّ الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل، فعلى العبد أن يكونَ ابنَ يومهِ، يجمع جدَّه واجتهادَه في إصلاح يومه ووقتِه الحاضر».

[كتاب ٥٠ وسيلة لتسعد نفسك ومجتمعك (٦٨/٦٧)]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين»

أهْـلُ القُــــرآن
تأمَّل هذا وأنت تصلي على النبي صلَّى الله عليه وسلم:
قال رسول الله ﷺ :

" أكثـــــــروا من الصلاة عليَّ

يوم الجمعـة و ليلة الجمعـة،

فمن صلى علي صـــــــــلاةً

صلى الله عليه عشـــــــــرًا ".

صحيح الجامع (1209)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال رسول الله ﷺ:
«إن هذا القرآن سببٌ، فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا»

أهْـلُ القُــــرآن
2024/11/29 16:11:33
Back to Top
HTML Embed Code: