Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
انتقل نبي الله شعيب - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - من غرض الدعوة الأصلية إلى الدعوة التفصيلية بوضع قوانين المعاملة بينهم فقد كانوا يطففون المكيال والميزان، ويبخسون أشياء الناس إذا ابتاعوها منهم، ويظلمونهم بنقص حقهم، ويفسدون في الأرض، فأما تطفيف الكيل والميزان فظلم وأكل مال بالباطل، ولما كان تجارهم قد تمالؤوا عليه اضطر الناس إلى التبايع بالتطفيف، فأمرهم الله بالإيفاء، وجعل الشيء تاما غير منقوص، وبخس أشياء الناس: غبن منافعها ونقص حقوقها، وذمها بغير ما فيها، وأما الفساد فيقع على جميع المعاملات الضارة.
*اللهم اجعلنا من أهل الحق والعدل*
*اللهم ارزقنا القسط في أقوالنا وأفعالنا*
*اللهم اجعلنا من المقسطين، الذين قلت فيهم ﴿إن الله يحب المقسطين﴾، وممن خصوا بالجزاء في حديث سيد الأوفياء ﷺ حين قال: [إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلنا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا]*
*اللهم اجعلنا من أهل الحق والعدل*
*اللهم ارزقنا القسط في أقوالنا وأفعالنا*
*اللهم اجعلنا من المقسطين، الذين قلت فيهم ﴿إن الله يحب المقسطين﴾، وممن خصوا بالجزاء في حديث سيد الأوفياء ﷺ حين قال: [إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلنا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا]*
*﴿مَا عِندَكُمۡ یَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقࣲۗ وَلَنَجۡزِیَنَّ ٱلَّذِینَ صَبَرُوۤا۟ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٩٦ [النحل]*
أخْبَرَ تَبارَكَ وتَعالى أنَّ ما عِنْدَهُ مِن نَعِيمِ الجَنَّةِ ومَواهِبِ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وعَلِمَ واهْتَدى، ثُمَّ بَيَّنَ الفَرْقَ بَيْنَ حالِ الدُنْيا وحالِ الآخِرَةِ بِأنَّ هَذِهِ تَنْفَدُ وتَنْقَضِي عَنِ الإنْسانِ أو يَنْقَضِي عنها، وأنَّ الآخِرَةَ باقِيَةٌ دائِمَةٌ.
*﴿ما عِنْدَكُمْ﴾*: أيْ: مِن أعْراضِ الدُّنْيا؛ وهو الَّذِي تَتَعاطَوْنَهُ بِطِباعِكُمْ.
*﴿يَنْفَدُ﴾*: أيْ: يَفْنى؛ فَصاحِبُهُ مُنَغَّصُ العَيْشِ؛ أشَدّ ما يَكُونُ بِهِ؛ اغْتِباطًا بِانْقِطاعِهِ؛ أوْ بِتَجْوِيزِ انْقِطاعِهِ؛ إنْ كانَ في عِدادِ مَن يَعْلَمُ.
*﴿وما عِنْدَ الله باق﴾*: أيْ: ما عند الله الَّذِي لَهُ الأمْرُ كُلُّهُ؛ ما عنده مِنَ الثَّوابِ؛ مَا عِنْده جل وعلا مِنْ مَوَاهِبِ فَضْلِهِ وَنَعِيمِ جَنَّتِهِ ثَابِتٌ لَا يَزُولُ لِمَنْ وَفَّى بِالْعَهْدِ وَثَبَتَ عَلَى الْعَقْدِ، إذ نعيم الجنة باق.
والحِسُّ شاهِدٌ بِأنَّ خَيْراتِ الدُّنْيا مُنْقَطِعَةٌ، والعَقْلُ دَلَّ عَلى أنَّ خَيْراتِ الآخِرَةِ باقِيَةٌ، والباقِي خَيْرٌ مِنَ المُنْقَطِعِ، والدَّلِيلُ عَلَيْهِ أنَّ هَذا المُنْقَطِعَ إمّا أنْ يُقالَ: إنَّهُ كانَ خَيْرًا عالِيًا شَرِيفًا، أوْ كانَ خَيْرًا دَنِيًّا خَسِيسًا، فَإنْ قُلْنا: إنَّهُ كانَ خَيْرًا عالِيًا شَرِيفًا فالعِلْمُ بِأنَّهُ سَيَنْقَطِعُ يَجْعَلُهُ مُنَغَّصًا حالَ حُصُولِهِ، وأمّا حالَ حُصُولِ ذَلِكَ الِانْقِطاعِ فَإنَّها تَعْظُمُ الحَسْرَةُ والحُزْنُ، وكَوْنُ تِلْكَ النِّعْمَةِ العالِيَةِ الشَّرِيفَةِ كَذَلِكَ يُنَغِّصُ فِيها ويُقَلِّلُ مَرْتَبَتَها، وتَفْتُرُ الرَّغْبَةُ فِيها، وأمّا إنْ قُلْنا: إنَّ تِلْكَ النِّعْمَةَ المُنْقَطِعَةَ كانَتْ مِنَ الخَيْراتِ الخَسِيسَةِ فَهَمُّنا مِنَ الظّاهِرِ أنَّ ذَلِكَ الخَيْرَ الدّائِمَ وجَبَ أنْ يَكُونَ أفْضَلَ مِن ذَلِكَ الخَيْرِ المُنْقَطِعِ، فَثَبَتَ بِهَذا أنَّ قَوْلَهُ تَعالى: *﴿ما عِنْدَكم يَنْفَدُ وما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ﴾* بُرْهانٌ قاطِعٌ عَلى أنَّ خَيْراتِ الآخِرَةِ أفْضَلُ مِن خَيْراتِ الدُّنْيا.
وَلَقَدْ أَحْسَنَ مَنْ قَالَ:
الْمَالُ يَنْفَدُ حِلُّهُ وَحَرَامُهُ ... يَوْمًا وَتَبْقَى فِي غَدٍ آثَامُهُ
لَيْسَ التَّقِيُّ بِمُتَّقٍ لِإِلَهِه ... حَتَّى يَطِيبَ شَرَابُهُ وَطَعَامُهُ
وقال آخر:
هَبِ الدُّنْيَا تُسَاقُ إِلَيْكَ عَفْوًا ... أَلَيْسَ مَصِيرُ ذَاكَ إِلَى انْتِقَالِ
وَمَا دُنْيَاكَ إِلَّا مثل في ... أَظَلَّكَ ثُمَّ آذَنَ بِالزَّوَالِ
فآثروا ما يبقى على ما يفنى فإن الذي عندكم ولو كثر جدا لا بد أن ينفد ويفنى، وما عند المولى جل وعلا بَاق ببقائه لأنه سبحانه لا يفنى ولا يزول، فليس بعاقل من آثر الفاني الخسيس على الباقي النفيس: ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾،﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ﴾ وفي هذا الحث والترغيب على الزهد، والزهد الحقيقي هو الزهد فيما لا ينفع في الدين والدنيا، والرغبة والسعي في كل ما ينفع.
والمُؤْمِن إذا آمَنَ بالله فَقَدِ التَزَمَ شَرائِعَ الإسْلامِ والإيمانِ، وحِينَئِذٍ يَجِبُ عَلَيْهِ أنْ يَصْبِرَ عَلى ذَلِكَ الِالتِزامِ، وأنْ لا يَرْجِعَ عَنْهُ وأنْ لا يَنْقُضَهُ بَعْدَ ثُبُوتِهِ.
وأنْ يَأْتِيَ بِكُلِّ ما هو مِن شَرائِعِ الإسْلامِ ولَوازِمِهِ قدر استطاعته عملا بقول الله: ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾، والله تَعالى رَغَّبَ المُؤْمِنِينَ في الصَّبْر عَلى ما التَزَمُوهُ، ولَوَّحَ جل وعلا بِما في ذَلِكَ مِنَ المَشَقَّةِ؛ عَطْفًا عَلى هَذا المُقَدَّرِ؛ فَقالَ تَعالى - مُؤَكِّدًا لِأجْلِ تَكْذِيبِ المُكَذِّبِينَ -:
*﴿ولَنَجْزِيَنَّ﴾*: أيْ: الله العظيم.
*﴿الَّذِينَ صَبَرُوا﴾*: على مكاره الطاعة، وصبروا عن شباك معصيته سبحانه، وفطموا نفوسهم بصبرهم عن الشهوات الدنيوية المضرة بدينهم، وصبروا عَلى الوَفاءِ بِما يُرْضِي ربهم مِنَ الأوامِرِ؛ والنَّواهِي، وصبروا عن شَهْوَةِ كَسْب المالِ بِالوُجُوهِ المحرمة.
*﴿أجْرَهُمْ﴾*: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولَمّا كانَ كُرَماءُ المُلُوكِ يُوَفُّونَ الأُجُورَ بِحَسَبِ الأعْمالِ؛ مِنَ الأحْسَنِ؛ وما دُونَهُ؛ أخْبَرَ سبحانه وله المثل الأعلى بِأنَّهُ يَعْمَدُ إلى الأحْسَنِ؛ فَيَرْفَعُ الكُلَّ إلَيْهِ؛ ويُسَوِّي الدون بِهِ؛ فَقالَ: *﴿بِأحْسَنِ ما كانُوا يعملون﴾*: أيْ: يَجْزِيهِمْ عَلى أحْسَنِ أعْمالِهِمْ.
أخْبَرَ تَبارَكَ وتَعالى أنَّ ما عِنْدَهُ مِن نَعِيمِ الجَنَّةِ ومَواهِبِ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وعَلِمَ واهْتَدى، ثُمَّ بَيَّنَ الفَرْقَ بَيْنَ حالِ الدُنْيا وحالِ الآخِرَةِ بِأنَّ هَذِهِ تَنْفَدُ وتَنْقَضِي عَنِ الإنْسانِ أو يَنْقَضِي عنها، وأنَّ الآخِرَةَ باقِيَةٌ دائِمَةٌ.
*﴿ما عِنْدَكُمْ﴾*: أيْ: مِن أعْراضِ الدُّنْيا؛ وهو الَّذِي تَتَعاطَوْنَهُ بِطِباعِكُمْ.
*﴿يَنْفَدُ﴾*: أيْ: يَفْنى؛ فَصاحِبُهُ مُنَغَّصُ العَيْشِ؛ أشَدّ ما يَكُونُ بِهِ؛ اغْتِباطًا بِانْقِطاعِهِ؛ أوْ بِتَجْوِيزِ انْقِطاعِهِ؛ إنْ كانَ في عِدادِ مَن يَعْلَمُ.
*﴿وما عِنْدَ الله باق﴾*: أيْ: ما عند الله الَّذِي لَهُ الأمْرُ كُلُّهُ؛ ما عنده مِنَ الثَّوابِ؛ مَا عِنْده جل وعلا مِنْ مَوَاهِبِ فَضْلِهِ وَنَعِيمِ جَنَّتِهِ ثَابِتٌ لَا يَزُولُ لِمَنْ وَفَّى بِالْعَهْدِ وَثَبَتَ عَلَى الْعَقْدِ، إذ نعيم الجنة باق.
والحِسُّ شاهِدٌ بِأنَّ خَيْراتِ الدُّنْيا مُنْقَطِعَةٌ، والعَقْلُ دَلَّ عَلى أنَّ خَيْراتِ الآخِرَةِ باقِيَةٌ، والباقِي خَيْرٌ مِنَ المُنْقَطِعِ، والدَّلِيلُ عَلَيْهِ أنَّ هَذا المُنْقَطِعَ إمّا أنْ يُقالَ: إنَّهُ كانَ خَيْرًا عالِيًا شَرِيفًا، أوْ كانَ خَيْرًا دَنِيًّا خَسِيسًا، فَإنْ قُلْنا: إنَّهُ كانَ خَيْرًا عالِيًا شَرِيفًا فالعِلْمُ بِأنَّهُ سَيَنْقَطِعُ يَجْعَلُهُ مُنَغَّصًا حالَ حُصُولِهِ، وأمّا حالَ حُصُولِ ذَلِكَ الِانْقِطاعِ فَإنَّها تَعْظُمُ الحَسْرَةُ والحُزْنُ، وكَوْنُ تِلْكَ النِّعْمَةِ العالِيَةِ الشَّرِيفَةِ كَذَلِكَ يُنَغِّصُ فِيها ويُقَلِّلُ مَرْتَبَتَها، وتَفْتُرُ الرَّغْبَةُ فِيها، وأمّا إنْ قُلْنا: إنَّ تِلْكَ النِّعْمَةَ المُنْقَطِعَةَ كانَتْ مِنَ الخَيْراتِ الخَسِيسَةِ فَهَمُّنا مِنَ الظّاهِرِ أنَّ ذَلِكَ الخَيْرَ الدّائِمَ وجَبَ أنْ يَكُونَ أفْضَلَ مِن ذَلِكَ الخَيْرِ المُنْقَطِعِ، فَثَبَتَ بِهَذا أنَّ قَوْلَهُ تَعالى: *﴿ما عِنْدَكم يَنْفَدُ وما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ﴾* بُرْهانٌ قاطِعٌ عَلى أنَّ خَيْراتِ الآخِرَةِ أفْضَلُ مِن خَيْراتِ الدُّنْيا.
وَلَقَدْ أَحْسَنَ مَنْ قَالَ:
الْمَالُ يَنْفَدُ حِلُّهُ وَحَرَامُهُ ... يَوْمًا وَتَبْقَى فِي غَدٍ آثَامُهُ
لَيْسَ التَّقِيُّ بِمُتَّقٍ لِإِلَهِه ... حَتَّى يَطِيبَ شَرَابُهُ وَطَعَامُهُ
وقال آخر:
هَبِ الدُّنْيَا تُسَاقُ إِلَيْكَ عَفْوًا ... أَلَيْسَ مَصِيرُ ذَاكَ إِلَى انْتِقَالِ
وَمَا دُنْيَاكَ إِلَّا مثل في ... أَظَلَّكَ ثُمَّ آذَنَ بِالزَّوَالِ
فآثروا ما يبقى على ما يفنى فإن الذي عندكم ولو كثر جدا لا بد أن ينفد ويفنى، وما عند المولى جل وعلا بَاق ببقائه لأنه سبحانه لا يفنى ولا يزول، فليس بعاقل من آثر الفاني الخسيس على الباقي النفيس: ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾،﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ﴾ وفي هذا الحث والترغيب على الزهد، والزهد الحقيقي هو الزهد فيما لا ينفع في الدين والدنيا، والرغبة والسعي في كل ما ينفع.
والمُؤْمِن إذا آمَنَ بالله فَقَدِ التَزَمَ شَرائِعَ الإسْلامِ والإيمانِ، وحِينَئِذٍ يَجِبُ عَلَيْهِ أنْ يَصْبِرَ عَلى ذَلِكَ الِالتِزامِ، وأنْ لا يَرْجِعَ عَنْهُ وأنْ لا يَنْقُضَهُ بَعْدَ ثُبُوتِهِ.
وأنْ يَأْتِيَ بِكُلِّ ما هو مِن شَرائِعِ الإسْلامِ ولَوازِمِهِ قدر استطاعته عملا بقول الله: ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾، والله تَعالى رَغَّبَ المُؤْمِنِينَ في الصَّبْر عَلى ما التَزَمُوهُ، ولَوَّحَ جل وعلا بِما في ذَلِكَ مِنَ المَشَقَّةِ؛ عَطْفًا عَلى هَذا المُقَدَّرِ؛ فَقالَ تَعالى - مُؤَكِّدًا لِأجْلِ تَكْذِيبِ المُكَذِّبِينَ -:
*﴿ولَنَجْزِيَنَّ﴾*: أيْ: الله العظيم.
*﴿الَّذِينَ صَبَرُوا﴾*: على مكاره الطاعة، وصبروا عن شباك معصيته سبحانه، وفطموا نفوسهم بصبرهم عن الشهوات الدنيوية المضرة بدينهم، وصبروا عَلى الوَفاءِ بِما يُرْضِي ربهم مِنَ الأوامِرِ؛ والنَّواهِي، وصبروا عن شَهْوَةِ كَسْب المالِ بِالوُجُوهِ المحرمة.
*﴿أجْرَهُمْ﴾*: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولَمّا كانَ كُرَماءُ المُلُوكِ يُوَفُّونَ الأُجُورَ بِحَسَبِ الأعْمالِ؛ مِنَ الأحْسَنِ؛ وما دُونَهُ؛ أخْبَرَ سبحانه وله المثل الأعلى بِأنَّهُ يَعْمَدُ إلى الأحْسَنِ؛ فَيَرْفَعُ الكُلَّ إلَيْهِ؛ ويُسَوِّي الدون بِهِ؛ فَقالَ: *﴿بِأحْسَنِ ما كانُوا يعملون﴾*: أيْ: يَجْزِيهِمْ عَلى أحْسَنِ أعْمالِهِمْ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم اجعلنا من عبادك الأتقياء الأنقياء الأبرار
"وهذه عادة الله سبحانه في الغايات العظيمة الحميدة: إذا أراد أن يوصل عبده إليها هيأ لها أسبابا من المحن والبلايا والمشاق، فيكون وصوله إلى تلك الغايات بعدها كوصول أهل الجنة إليها بعد الموت، وأهوال البرزخ، والبعث والنشور والموقف، والحساب، والصراط، ومقاساة تلك الأهوال والشدائد، وكما أدخل رسول ﷺ إلى مكة ذلك المدخل العظيم، بعد أن أخرجه الكفار ذلك المخرج، ونصره ذلك النصر العزيز، بعد أن قاسي مع أعداء الله ما قاساه".
ابن القيم | إغاثة اللهفان (۲/ ۱۰۸)
*اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة*
ابن القيم | إغاثة اللهفان (۲/ ۱۰۸)
*اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة*
https://youtu.be/GeY_zl3KkwM?si=y7fBCY41K6sGW6IZ
خطبة موفقة مسددة عن فقه القوة لصاحب الفضيلة الشيخ أ.د.فيصل غزاوي زاده الله من فضله
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم
اللهمَّ ما رزقتَنا مما نحبُّ فاجعلهُ قوةً لنا فيما تحبُّ
وما زويتَ عنا مما نحبُّ فاجعلهُ فراغًا لنا فيما تحبُّ
خطبة موفقة مسددة عن فقه القوة لصاحب الفضيلة الشيخ أ.د.فيصل غزاوي زاده الله من فضله
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم
اللهمَّ ما رزقتَنا مما نحبُّ فاجعلهُ قوةً لنا فيما تحبُّ
وما زويتَ عنا مما نحبُّ فاجعلهُ فراغًا لنا فيما تحبُّ
YouTube
خطبة جمعة الحرم المكي الشريف 8 / 8 / 1446 هـ الشيخ فيصل غزاوي
https://youtu.be/qsRXCNpHyWs?si=U2fy2nh0XWIIcOKV
العافية خير لباس وهي لذة الحياة والناس
خطبة عظيمة عن العافية لمعالي الشيخ صالح بن حميد زاده الله هدى وسدادا
اللهم إنا نسألك العافية في الدين والدنيا والآخرة
العافية خير لباس وهي لذة الحياة والناس
خطبة عظيمة عن العافية لمعالي الشيخ صالح بن حميد زاده الله هدى وسدادا
اللهم إنا نسألك العافية في الدين والدنيا والآخرة
YouTube
خطبة جمعة الحرم المكي الشريف 22 / 8 / 1446 هـ الشيخ صالح بن حميد