لا تنسوا إخوانكم من دعائكم في فلسطين واليمين ولبنان وباكستان والهند وكل بلاد المسلمين
واكثروا من الصلاة والسلام على النبي الشهيد القائد محمد صلى الله عليه وسلم فهي باب تفريج الكربات ورفع الغمة
ولا تنسوا قراءة سورة الكهف فهي نور مابين الجمعتين
واكثروا من الصلاة والسلام على النبي الشهيد القائد محمد صلى الله عليه وسلم فهي باب تفريج الكربات ورفع الغمة
ولا تنسوا قراءة سورة الكهف فهي نور مابين الجمعتين
Forwarded from الشيخ عبدُالله العجيرِيّ.
«كان سيدي إبراهيم المتبولي رحمه الله يقول: العوامّ وإن نقصوا من حيث عدم تحقيقهم مراتب العلم، فقد أكرمهم اللّٰه تعالىٰ بأمور تكمِّلُهم: منها صحة اعتقادهم في اللّٰه ورسوله، وكثرة اعتقادهم في العلماء والصالحين. ومنها سلامة عقائدهم من الشُّبَه الكلامية والاعتقادات الفلسفية التي تطرق غالب المتكلمين. ومنها عدم ادعاء أحدهم العلم والتكبر به علىٰ الناس. ومنها إذا وقعوا في ذنب لا يزال أحدهم في خجل وحياء من اللّٰه عزَّ وجلَّ حتىٰ يلقاه، لا يرى أن ذلك الذنب مُحي عنه بطاعة من الطاعات، بخلاف الفقيه مثلًا، فربما عمل طاعة وظنَّ أن ذنبه قد مُحي بها».
الشعراني ت٩٧٣
الشعراني ت٩٧٣
لا تنسوا إخوانكم من دعائكم في هذه الساعة المباركة
واكثروا من الصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
واكثروا من الصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
Forwarded from نَقْش | عبدالرحمن خليفة
ليلة مع ابن أبي سلول !
في إحدى ليالي الربيع وفي هذا الجو العجيب وليس العليل
تجلس وحدك بعد يوم طويل من العمل وقد آن لك أن تمد رجليك وظهرك وتستمتع بالفولتارين !
تهجم عليك الخواطر و الأفكار والحمامة على الغصن وما هيجت حين غنت
كسر هذا الصمت أن رأيت تسجيلا لأعجوبة الأزهر الشريف في رمضان هذا العام الشيخ محمد أحمد حسن قد نشره أحد الأصدقاء وكنت قد استمعت لهذه التلاوة قبلا ولكن هذه المرة كأني أسمع لأول مرة آيات سورة التوبة
سورة التوبة بالنسبة لي أحب سور القرآن لقلبي سورة تعلقت بها كثيرا حتى أكاد لا أقرأ غيرها لو أتيح لي الإمامة في الصلاة وفي أحد المساجد قال لي مرة أحد المصلين (يابني هو حد قالك إن ده مسجد منافقين) على كثرة قراءتي بها ولكن تلاوة الشيخ محمد للآيات ووقوفه البديع على بعضها أخذ بقلبي وخطر لي سؤال حينها كيف للواحد منا أنا يقيس نفسه دوما على أحوال الصادقين حتى يظن في نفسه أنه منهم وقد جاء عمر لحذيفة رضي الله عنهما يسأله بالله هل سماني لك رسول الله في المنافقين فبت اسأل نفسي هل عرضت نفسك يوما على أحوال هؤلاء المنافقين وكم فيك من صفاتهم دعنا نرى ثم أعدت المقطع مرات ومرات
{ إِنَّمَا السَّبيلُ عَلَى الَّذينَ يَستَأذِنونَكَ وَهُم أَغنِياءُ رَضوا بِأَن يَكونوا مَعَ الخَوالِفِ وَطَبَعَ اللهُ عَلى قُلوبِهِم فَهُم لا يَعلَمونَ }
[ التوبة: ٩٣ ]
كم مرة كان منك الاستئذان عند العمل لدين الله وأنت قادر وكم مرة كانت الحجج الدنيوية حاضرة لا أكاد أحصي !
الآية السابقة تكلم رب العزة سبحانه وتعالى على أصحاب الأعذار حتى ذكر سبعة نفر منعهم الفقر من الخروج مع رسول الله فخلد الله سبحانه مشهد تساقط دموعهم ألما مع عدم قدرتهم وعجزهم ولكن دمع صادق هو ثقيل عند الله !
أخذت بعدها أقرأ الآيات التي قبلها في أحوال المنافقين وتعاطيهم مع الاختبار والعجيب أن هؤلاء القوم ربما يكون الواحد منهم عنده نوع من البذل والعمل فقد كانوا يصلون وقد كانوا ينفقون والمرعب أن صلاتنا هي أشبه بصلاتهم و صدقتنا أشبه بصدقاتهم إن كنا نتصدق أصلا !
{ فَرِحَ المُخَلَّفونَ بِمَقعَدِهِم خِلافَ رَسولِ اللَّهِ وَكَرِهوا أَن يُجاهِدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبيلِ اللَّهِ وَقالوا لا تَنفِروا فِي الحَرِّ قُل نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَو كانوا يَفقَهونَ }
[ التوبة: ٨١ ]
سألت نفسي كم من عمل شعرت في قرارة نفسي ولو بشكل خفي بنوع فرح أن تخلفت وقام به غيري!
كم فرحت وكم كرهت أن أبذل من نفسي ووقتي ؟
{ وَمِنهُم مَن عاهَدَ اللَّهَ لَئِن آتانا مِن فَضلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكونَنَّ مِنَ الصّالِحينَ
فَلَمّا آتاهُم مِن فَضلِهِ بَخِلوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُم مُعرِضونَ
فَأَعقَبَهُم نِفاقًا في قُلوبِهِم إِلى يَومِ يَلقَونَهُ بِما أَخلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدوهُ وَبِما كانوا يَكذِبونَ }
كم عاهدنا الله ونكثنا وكم آتانا من فضله وبخلنا وما يدرينا وما يأمننا أن ينالنا هذا الوعيد الشديد بما كذبنا وبما أخلفنا
والأمر يطول جدا ..
فاعرض نفسك على أحوال هؤلاء القوم وانظر كم فينا من خصال النفاق لا أقول أن مؤمنا بالله قد يكون منافقا خالصا عياذا بالله ولكن قد تكون فينا صفات النفاق ونقع تحت وعيد الله من حيث لا ندري والله من وراء القصد واتركك لكم تلاوة الشيخ محمد حفظه الله
Listen to الشيخ محمد احمد حسن - سورة التوبة by Maher | ماهر on #SoundCloud
https://on.soundcloud.com/1R142ehJKeqJj2mG7
في إحدى ليالي الربيع وفي هذا الجو العجيب وليس العليل
تجلس وحدك بعد يوم طويل من العمل وقد آن لك أن تمد رجليك وظهرك وتستمتع بالفولتارين !
تهجم عليك الخواطر و الأفكار والحمامة على الغصن وما هيجت حين غنت
كسر هذا الصمت أن رأيت تسجيلا لأعجوبة الأزهر الشريف في رمضان هذا العام الشيخ محمد أحمد حسن قد نشره أحد الأصدقاء وكنت قد استمعت لهذه التلاوة قبلا ولكن هذه المرة كأني أسمع لأول مرة آيات سورة التوبة
سورة التوبة بالنسبة لي أحب سور القرآن لقلبي سورة تعلقت بها كثيرا حتى أكاد لا أقرأ غيرها لو أتيح لي الإمامة في الصلاة وفي أحد المساجد قال لي مرة أحد المصلين (يابني هو حد قالك إن ده مسجد منافقين) على كثرة قراءتي بها ولكن تلاوة الشيخ محمد للآيات ووقوفه البديع على بعضها أخذ بقلبي وخطر لي سؤال حينها كيف للواحد منا أنا يقيس نفسه دوما على أحوال الصادقين حتى يظن في نفسه أنه منهم وقد جاء عمر لحذيفة رضي الله عنهما يسأله بالله هل سماني لك رسول الله في المنافقين فبت اسأل نفسي هل عرضت نفسك يوما على أحوال هؤلاء المنافقين وكم فيك من صفاتهم دعنا نرى ثم أعدت المقطع مرات ومرات
{ إِنَّمَا السَّبيلُ عَلَى الَّذينَ يَستَأذِنونَكَ وَهُم أَغنِياءُ رَضوا بِأَن يَكونوا مَعَ الخَوالِفِ وَطَبَعَ اللهُ عَلى قُلوبِهِم فَهُم لا يَعلَمونَ }
[ التوبة: ٩٣ ]
كم مرة كان منك الاستئذان عند العمل لدين الله وأنت قادر وكم مرة كانت الحجج الدنيوية حاضرة لا أكاد أحصي !
الآية السابقة تكلم رب العزة سبحانه وتعالى على أصحاب الأعذار حتى ذكر سبعة نفر منعهم الفقر من الخروج مع رسول الله فخلد الله سبحانه مشهد تساقط دموعهم ألما مع عدم قدرتهم وعجزهم ولكن دمع صادق هو ثقيل عند الله !
أخذت بعدها أقرأ الآيات التي قبلها في أحوال المنافقين وتعاطيهم مع الاختبار والعجيب أن هؤلاء القوم ربما يكون الواحد منهم عنده نوع من البذل والعمل فقد كانوا يصلون وقد كانوا ينفقون والمرعب أن صلاتنا هي أشبه بصلاتهم و صدقتنا أشبه بصدقاتهم إن كنا نتصدق أصلا !
{ فَرِحَ المُخَلَّفونَ بِمَقعَدِهِم خِلافَ رَسولِ اللَّهِ وَكَرِهوا أَن يُجاهِدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبيلِ اللَّهِ وَقالوا لا تَنفِروا فِي الحَرِّ قُل نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَو كانوا يَفقَهونَ }
[ التوبة: ٨١ ]
سألت نفسي كم من عمل شعرت في قرارة نفسي ولو بشكل خفي بنوع فرح أن تخلفت وقام به غيري!
كم فرحت وكم كرهت أن أبذل من نفسي ووقتي ؟
{ وَمِنهُم مَن عاهَدَ اللَّهَ لَئِن آتانا مِن فَضلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكونَنَّ مِنَ الصّالِحينَ
فَلَمّا آتاهُم مِن فَضلِهِ بَخِلوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُم مُعرِضونَ
فَأَعقَبَهُم نِفاقًا في قُلوبِهِم إِلى يَومِ يَلقَونَهُ بِما أَخلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدوهُ وَبِما كانوا يَكذِبونَ }
كم عاهدنا الله ونكثنا وكم آتانا من فضله وبخلنا وما يدرينا وما يأمننا أن ينالنا هذا الوعيد الشديد بما كذبنا وبما أخلفنا
والأمر يطول جدا ..
فاعرض نفسك على أحوال هؤلاء القوم وانظر كم فينا من خصال النفاق لا أقول أن مؤمنا بالله قد يكون منافقا خالصا عياذا بالله ولكن قد تكون فينا صفات النفاق ونقع تحت وعيد الله من حيث لا ندري والله من وراء القصد واتركك لكم تلاوة الشيخ محمد حفظه الله
Listen to الشيخ محمد احمد حسن - سورة التوبة by Maher | ماهر on #SoundCloud
https://on.soundcloud.com/1R142ehJKeqJj2mG7
SoundCloud
سورة التوبة
انت لله وانت اليه راجع
Forwarded from جوامع الكَلِم
بسم الله الرحمن الرحيم
نعلن عن إطلاق مبادرة حفظ الدعاء الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (جوامع الكلم) خلال هذه العشر المباركة؛ عشر ذي الحجة
- مبادرة مدتها ٨ أيام فقط! نحفظ خلالها ما يقارب ٦٠ دعاءً صحيحًا واردًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مقسّمًا على ثمانية أيام، بمعدل ٧-٨ أدعية يوميًا، ثم اليوم التاسع يوم عرفة للمراجعة والتفرغ للدعاء ..
-سيرسل الورد اليومي المحدد كل يوم ابتداءً من ١ ذو الحجة، مع روابط للشرح أسفل كل حديث، مع التعليق على ما يلزم؛ تدبرًا وتأمّلًا وتثويرًا ودفعًا للاستشكالات، بالإضافة إلى إقامة لقاءات تفاعلية مثرية مع قامات علمية متمكنة تعمق علاقتنا مع الدعاء
-أحثكم جميعًا على المشاركة والانضمام، ثم نشر هذه الرسالة ومحاولة إيصالها لأكبر عدد ممكن، حتى تعم الفائدة ويعم الأجر
بارك الله فينا وفيكم، وجعلنا وإياكم من العاملين العابدين.
نعلن عن إطلاق مبادرة حفظ الدعاء الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (جوامع الكلم) خلال هذه العشر المباركة؛ عشر ذي الحجة
- مبادرة مدتها ٨ أيام فقط! نحفظ خلالها ما يقارب ٦٠ دعاءً صحيحًا واردًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مقسّمًا على ثمانية أيام، بمعدل ٧-٨ أدعية يوميًا، ثم اليوم التاسع يوم عرفة للمراجعة والتفرغ للدعاء ..
-سيرسل الورد اليومي المحدد كل يوم ابتداءً من ١ ذو الحجة، مع روابط للشرح أسفل كل حديث، مع التعليق على ما يلزم؛ تدبرًا وتأمّلًا وتثويرًا ودفعًا للاستشكالات، بالإضافة إلى إقامة لقاءات تفاعلية مثرية مع قامات علمية متمكنة تعمق علاقتنا مع الدعاء
-أحثكم جميعًا على المشاركة والانضمام، ثم نشر هذه الرسالة ومحاولة إيصالها لأكبر عدد ممكن، حتى تعم الفائدة ويعم الأجر
بارك الله فينا وفيكم، وجعلنا وإياكم من العاملين العابدين.
أحمد عوض
بسم الله الرحمن الرحيم نعلن عن إطلاق مبادرة حفظ الدعاء الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (جوامع الكلم) خلال هذه العشر المباركة؛ عشر ذي الحجة - مبادرة مدتها ٨ أيام فقط! نحفظ خلالها ما يقارب ٦٠ دعاءً صحيحًا واردًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مقسّمًا…
الحقيقة أنه مهما أوتيت من بلاغة ومنطق لن يستطيع لسانك أن يلهج بحاجة نفسك كما شملت وجمعت أدعية المعلم الصادق الأمين الرحيم بأمته!
فتعلم وحفظ الأدعية النبوية يختصر عليك جوامع أمر الدنيا والآخرة وثم هو بوابة عظيمة للإستفتاح والتقديم بين يدي دعائك وحاجاتك
فتدعوا بالخير كله للدنيا والآخرة ثم تستزيد وتخصص ما ترجوه أنت!
فتعلم وحفظ الأدعية النبوية يختصر عليك جوامع أمر الدنيا والآخرة وثم هو بوابة عظيمة للإستفتاح والتقديم بين يدي دعائك وحاجاتك
فتدعوا بالخير كله للدنيا والآخرة ثم تستزيد وتخصص ما ترجوه أنت!
الله عز وجل كريم غاية الكرم ومنتهاه، عطائه لا ينفد وجوده لا ينضب، ونحن في مواسم الخير فيزداد كرم الكريم كرماً فوق كرمه، فيقبل القليل ويقيل العثرات ويرحم ضعفنا ويجبر كسرنا وعجزنا وتقصيرنا!
فسلوا الله من فضله وكرمه، ولا تستحيوا أن تطرقوا بابه مع عظم جرمكم -وأنا أكثركم-، فلو يؤاخذ الله بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة! ولكنه حليم، يمهل عباده ويريد الخير بهم وييسر لهم طرق الهداية وسبلها، فالله يريد أن يتوب عليكم!
فلا نكونن أعجز الخلق عن الخير، ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين!
أمتكم مكلومة مستضعفة، ولن تقوم لها قائمة دون العودة لربها والتذلل بين يديه، والإنطراح عند باب عفوه ومغفرته، فالهمة الهمة، حتى إذا حانت ساعتك ووقفت بين يدي ربك فيسألك سبحانه ماذا قدمت لدينك، فتكون أعددت للسؤال جواباً ولو باليسير، وإن اليسير ليكون عظيم بصدق النية وحسن الإقبال على الله والظن الجميل بربنا الجميل، فوالله لن نعدم خيراً من رب يضحك!
فنعوذ بالله من العجز والكسل والجُبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال!
ولا تنسوا إخوانكم في كل حركة وساكنة من دعائكم وتذكر أحوالهم، فهذا لا يعجز عنه أحد، فنعوذ بالله من خذلانهم والتقصير في حقهم بأقل القليل حتى!
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
ولا تنسوا قراءة سورة الكهف والإكثار من الصلاة على الحبيب والدعاء لأنفسكم ولنا وإخواننا المستضعفين في كل مكان.
فسلوا الله من فضله وكرمه، ولا تستحيوا أن تطرقوا بابه مع عظم جرمكم -وأنا أكثركم-، فلو يؤاخذ الله بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة! ولكنه حليم، يمهل عباده ويريد الخير بهم وييسر لهم طرق الهداية وسبلها، فالله يريد أن يتوب عليكم!
فلا نكونن أعجز الخلق عن الخير، ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين!
أمتكم مكلومة مستضعفة، ولن تقوم لها قائمة دون العودة لربها والتذلل بين يديه، والإنطراح عند باب عفوه ومغفرته، فالهمة الهمة، حتى إذا حانت ساعتك ووقفت بين يدي ربك فيسألك سبحانه ماذا قدمت لدينك، فتكون أعددت للسؤال جواباً ولو باليسير، وإن اليسير ليكون عظيم بصدق النية وحسن الإقبال على الله والظن الجميل بربنا الجميل، فوالله لن نعدم خيراً من رب يضحك!
فنعوذ بالله من العجز والكسل والجُبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال!
ولا تنسوا إخوانكم في كل حركة وساكنة من دعائكم وتذكر أحوالهم، فهذا لا يعجز عنه أحد، فنعوذ بالله من خذلانهم والتقصير في حقهم بأقل القليل حتى!
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
ولا تنسوا قراءة سورة الكهف والإكثار من الصلاة على الحبيب والدعاء لأنفسكم ولنا وإخواننا المستضعفين في كل مكان.
Forwarded from رِفقة- RIFQAH
🔝نمشي على أثره فنفلح ونقتدي به فنَسبِق ..
رفع القواعد وبنى البيت .. رفع الله ذكره وآل بيته 🌟
ما هي قصة بناء الكعبة، وما الدروس المستفادة منها ⁉️
🔻ده اللي هنعرفه مع الدرس الرابع بعنوان "لِلنَّاسِ إِمَامࣰا"، من سلسلة "إبراهيم عليه السلام قدوَتي".
🕙موعدنا غداً السبت، الساعة ١٠ مساءً.
🎙️مـع الشيخ أمجد سمير.
◀️سيبث الدرس مباشرةً على قناة رِفقة:
https://www.tgoop.com/RifqahOnline
#وقفات_مع_حياة_الخليل
رفع القواعد وبنى البيت .. رفع الله ذكره وآل بيته 🌟
ما هي قصة بناء الكعبة، وما الدروس المستفادة منها ⁉️
🔻ده اللي هنعرفه مع الدرس الرابع بعنوان "لِلنَّاسِ إِمَامࣰا"، من سلسلة "إبراهيم عليه السلام قدوَتي".
🕙موعدنا غداً السبت، الساعة ١٠ مساءً.
🎙️مـع الشيخ أمجد سمير.
◀️سيبث الدرس مباشرةً على قناة رِفقة:
https://www.tgoop.com/RifqahOnline
#وقفات_مع_حياة_الخليل
Forwarded from كَلِمَة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اقتباس من اللقاء الجميل بين الشيخين نبيل العوضي و د. أحمد العربي.
عن يوم عرفة...
اسمعوه، مقطع مُهم، ومؤثـر جـدًا!
رُحماك بعبادك المساكين يا الله.
رابط اللقاء كاملاً:
https://youtu.be/PYOw_Exj2Bk?si=kNhI7K2Wyj5kPrPk
عن يوم عرفة...
اسمعوه، مقطع مُهم، ومؤثـر جـدًا!
رُحماك بعبادك المساكين يا الله.
رابط اللقاء كاملاً:
https://youtu.be/PYOw_Exj2Bk?si=kNhI7K2Wyj5kPrPk
Forwarded from قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد
✨ قالﷺ: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ)، وقال ﷺ: (إن اللهَ تعالى يدنو عشيةَ عرفةَ ويباهي الملائكةَ بأهلِ عرفةَ)
[ العشية = من بعد صلاة الظهر إلى غروب الشمس]
وعليه فيتأكد الدعاء وقت نزول الحجاج بعرفة وينتهي بنهاية وقوفهم، مع استحباب الدعاء العام في بقية اليوم.
قال النووي: [ويستحب لغير الحاج أن يكثر من الذكر والدعاء يوم عرفة، ويكون ذلك بعد الزوال إلى الغروب موافقة لوقوف الحجيج بعرفة]
وقال ابن رجب : [أفضل أوقات الدعاء يوم عرفة هو بعد الزوال، حين ينزل الحُجّاج بعرفة ويجتمعون للدعاء والابتهال، وهذا مستحب لغير الحاج أيضا]
فيوحي كلامهم رحمهم الله بهذا المعنى..
وفائدة هذا لمن كان خارج مكة ومن حولها من البلاد، فالأولى لهم الحرص على الدعاء في وقت صعود الحجاج إلى وقت نزولهم حتى لو لم يتوافق هذا الوقت مع بلده، لأن التفضيل هو تفضيل وقت مرتبط بمكان، والله أعلم.
[ العشية = من بعد صلاة الظهر إلى غروب الشمس]
وعليه فيتأكد الدعاء وقت نزول الحجاج بعرفة وينتهي بنهاية وقوفهم، مع استحباب الدعاء العام في بقية اليوم.
قال النووي: [ويستحب لغير الحاج أن يكثر من الذكر والدعاء يوم عرفة، ويكون ذلك بعد الزوال إلى الغروب موافقة لوقوف الحجيج بعرفة]
وقال ابن رجب : [أفضل أوقات الدعاء يوم عرفة هو بعد الزوال، حين ينزل الحُجّاج بعرفة ويجتمعون للدعاء والابتهال، وهذا مستحب لغير الحاج أيضا]
فيوحي كلامهم رحمهم الله بهذا المعنى..
وفائدة هذا لمن كان خارج مكة ومن حولها من البلاد، فالأولى لهم الحرص على الدعاء في وقت صعود الحجاج إلى وقت نزولهم حتى لو لم يتوافق هذا الوقت مع بلده، لأن التفضيل هو تفضيل وقت مرتبط بمكان، والله أعلم.
"والله ما دعوت الله بشيء من أمر الدنيا في يوم عرفة بصدق وإلحاح إلا وقد أجيب قبل يوم عرفة التالي!
وأرجو أن يكون قد قُبل أمر آخرتي كما أجيب أمر دنياي"
هذا ما أُخبرت به من أحدهم، وهذا واقع كثير نراه في من هم حولنا بل وفي انفسنا.
تخيل في يوم يباهي الله ملائكته بعباده وتتنزل رحمات لا انقطاع لها، لا ترى أولها من آخرها، يوم عظيم بل هو الأعظم، لا مثيل له على الإطلاق، تخيل أن يكون لك حاجة فتصيبك رحمة من الله من تلك الرحمات المتتاليات التي تتنزل فلا تشقى بعدها أبدا.
فألح على ربك بحاجتك، وربك كريم، فإما أن يعطيها إياك وهو الكريم الغني لا ينقص من ملكه شيء لو أعطى أهل الأرض جميعاً مسألتهم وفوق مسألتهم، وإما أن يصرفها عنك إن كان فيها خسرانك وهلاكك فهو سبحانه اللطيف العليم الخبير، وإما أن يؤجلها لك فتكون رفعة لك في الآخرة وهذا والله فضل عظيم وفوز كبير، فما يضرك إن خسرت ما هو أحقر من جناح بعوضة وكسبت درجات في الجنة فيها مقدار أنملة خير من الدنيا وما فيها!
وأما أمر آخرتك فألح في طلبك وأكثر من مسألتك لها، وتذكر أنك بباب عفوٌ غفورٌ يريد أن يتوب عليك ويفرح بتوبك، تخيل بالله عليك، يفرح بتوبتك ويقيل عثراتك وذلاتك، فاقبل عليه إقبال الغريق الذي انقطعت به كل السبل وبقي وحيدا بين أمواج البحر لا يرى سبباً للنجاة إلا دعوة المضطر، وأحسن الظن بربك الكريم، فوالله لن نعدم خيراً من رب يضحك!
هذا يوم عظيم ولربما كان أعظم يوم في حياتك، يكتب فيه أن يُعفى عنك وترحم، فاستعن بالله واجعل يومك مابين ذكر ودعاء واستغفار وإن استطعت أن تجمع المأثور من الدعاء فتدعوا به ثم تنطلق في طلب حاجتك وما يضيق به صدرك فافعل، وابدء بالتوبة والاستغفار من ذنوبك كلها وتقصيرك في حقك نفسك وظلمك لها، فلرب معصية كانت حاجزا بينك وبين الإجابة فيعفو الله عنك فتفتح لك أبواب السماء فلا ترد لك حاجة بعدها.
وأكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهي باب قضاء الحاجات وتفريج الكربات ومغفرة الذنوب وهي أعظم أبواب الدخول على ربنا سبحانه وتعالى.
وتذكر قول حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ولا تنسوا إخوانكم المستضعفين في كل مكان، ولا تنسوا أخيكم من دعائكم
تقبل الله منا ومنكم.
وأرجو أن يكون قد قُبل أمر آخرتي كما أجيب أمر دنياي"
هذا ما أُخبرت به من أحدهم، وهذا واقع كثير نراه في من هم حولنا بل وفي انفسنا.
تخيل في يوم يباهي الله ملائكته بعباده وتتنزل رحمات لا انقطاع لها، لا ترى أولها من آخرها، يوم عظيم بل هو الأعظم، لا مثيل له على الإطلاق، تخيل أن يكون لك حاجة فتصيبك رحمة من الله من تلك الرحمات المتتاليات التي تتنزل فلا تشقى بعدها أبدا.
فألح على ربك بحاجتك، وربك كريم، فإما أن يعطيها إياك وهو الكريم الغني لا ينقص من ملكه شيء لو أعطى أهل الأرض جميعاً مسألتهم وفوق مسألتهم، وإما أن يصرفها عنك إن كان فيها خسرانك وهلاكك فهو سبحانه اللطيف العليم الخبير، وإما أن يؤجلها لك فتكون رفعة لك في الآخرة وهذا والله فضل عظيم وفوز كبير، فما يضرك إن خسرت ما هو أحقر من جناح بعوضة وكسبت درجات في الجنة فيها مقدار أنملة خير من الدنيا وما فيها!
وأما أمر آخرتك فألح في طلبك وأكثر من مسألتك لها، وتذكر أنك بباب عفوٌ غفورٌ يريد أن يتوب عليك ويفرح بتوبك، تخيل بالله عليك، يفرح بتوبتك ويقيل عثراتك وذلاتك، فاقبل عليه إقبال الغريق الذي انقطعت به كل السبل وبقي وحيدا بين أمواج البحر لا يرى سبباً للنجاة إلا دعوة المضطر، وأحسن الظن بربك الكريم، فوالله لن نعدم خيراً من رب يضحك!
هذا يوم عظيم ولربما كان أعظم يوم في حياتك، يكتب فيه أن يُعفى عنك وترحم، فاستعن بالله واجعل يومك مابين ذكر ودعاء واستغفار وإن استطعت أن تجمع المأثور من الدعاء فتدعوا به ثم تنطلق في طلب حاجتك وما يضيق به صدرك فافعل، وابدء بالتوبة والاستغفار من ذنوبك كلها وتقصيرك في حقك نفسك وظلمك لها، فلرب معصية كانت حاجزا بينك وبين الإجابة فيعفو الله عنك فتفتح لك أبواب السماء فلا ترد لك حاجة بعدها.
وأكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهي باب قضاء الحاجات وتفريج الكربات ومغفرة الذنوب وهي أعظم أبواب الدخول على ربنا سبحانه وتعالى.
وتذكر قول حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ولا تنسوا إخوانكم المستضعفين في كل مكان، ولا تنسوا أخيكم من دعائكم
تقبل الله منا ومنكم.
بعض الأدعية المأثورة من الكتاب والسنة 👇👇👇، حاول قرأتها واستحضار معانيها.
تقبل الله منا ومنكم
تقبل الله منا ومنكم
{ فَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلَّذِینَ أُرۡسِلَ إِلَیۡهِمۡ
وَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلۡمُرۡسَلِینَ }
المرسلين سيسألون، فكيف بنا!
وَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلۡمُرۡسَلِینَ }
المرسلين سيسألون، فكيف بنا!
{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ
وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَشۡكُرُونَ } !
وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَشۡكُرُونَ } !
Forwarded from الشيخ عبدُالله العجيرِيّ.
من رأى مذنبًا فليعلم أنه ليس بينه وبين المذنب إلا رحمة الله، فالله إما حَماك من ذنبه أو ستره عليك، فيُروي:"لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله يبتليك".
- الطريفي
- الطريفي