يجب ان تقلل درجة أخذك للأمور على محمل شخصي. وتبدأ في ملاحظة أن سلوكيات الآخرين غالبًا ما تكون انعكاسًا لداخلهم ، وليس بيانًا لقيمتك .

"‏صَلُّوا عَلَى سَيِّدَ الكَوْنَيْنِ وَاغْتَنِمُوا
فَضْلَ الصَّلَاةِ مِنَ الرَّحْمَنِ ذِي المِنَنِ."

أَخَافُ أَنْ تُمْطِرَ الدُّنْيَا وَلَسْتِ مَعِي
فَمُنْذُ رحتي وَعِنْدِي عُقْدَةٌ الْمَطَرِ
كِانَ الشِتاءُ يُغطيِني بِمعطفَهٍ
فِلا أفْكرُ في بِردً ولا ضَجرً
كَيفَ آمحّوكٍ مِنَّ آوِراقٍ ذاكْرتِي
وأنتٍ فِي القّلبُ مِثلَ النَقْشٍ فِي الحَّجرٍ
آنٍا آحُبكٍ .. يا مِنَّ تِسكُنيِنَ دمَيً .

عَيْناكٍ
‏بُوصَلَة الإدْراك
‏فِي ضَلَال
‏مَنفَى المعْنى.

-

أَميرَ المُؤمِنينَ أَراكَ إِمّا
ذَكَرتُكَ عِندِ ذي حَسبٍ صَغا لي

وَإِن كَرَّرتُ ذِكرَكَ عِندَ نَغلٍ
تَكَدَّرَ سِترُهُ وَبَغى قِتالي

فَصِرتُ إِذا شَكَكتُ بِأَصلِ مَرءٍ
ذَكَرتُكَ بِالجَميلِ مِنَ المَقالِ

فَلَيسَ يُطيقُ سَمعَ ثَناكَ إِلّا
كَريمُ الأَصلِ مَحمودُ الحِلالِ

فَها أَنا قَد خَبَرتُ بِكَ البَرايا
فَأَنتَ مَحَكُّ أَولادِ الحَلالِ

-

التوكل يجعلنا ندرك محدوديتنا
نحن كائنات بشرية بقدرات محدودة واعترافنا بهذه الحقيقة يذكرنا أن جهودنا لا تعني حتمية النتيجة

؛

عِيدكم مُبارك وكلّ عامً وانتم بألفِ خير 🤍.

تَقَبَّلَ اللَّهُ بِالغُفرَانِ طَاعَتَكُمْ
وَزَادَكُم بِالتُّقَىٰ عِزًّا وَإِيمَانَا

وكلُّ عِيدٍ وعَينُ اللَّهِ تحرُسُكُم
حتَّىٰ يعُودَ لكُم بالخَيرِ أزمَانَا

عيناكِ والعيدُ معنىً واحدٌ أبدا
لفظانِ ما اختلفا إلا ليتَّحِدا

"قانون عدم المساواة"
لا مساواة على الإطلاق ..
هكذا أراد خالق الكون لخلائقه..
هو أراد - لحكمة يعلمها - أن يخلقنا درجات ..
ولعله خلق فينا القوي والضعيف ليختبرنا وليظهرنا على نفوسنا ..
هل يأكل القوي الضعيف أو يحنو عليه ويعطف عليه ويساعده؟
هل يدرك القوي أن قوته من الخالق ، وأنها هبة بأجل وأن مصيرها لزوال؟
لو أدرك هذا فإنه سيكون المؤمن الذي يوظف قوته لنجدة الضعيف ،لأنه يعلم أنه سيصبح يوماً ما أضعف منه.
د . مصطفى محمود .

الفاتحة على روح المرحوم عبدالزهرة

بِسم الله الرَحمَن الرَحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
صدق الله العلي العظيم .

‏﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ
بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾

‏قَمَرٌ تَفَرَّدَ بالمَحاسِنِ كلِّها
فإليه يُنسَبُ كلُّ حُسْنٍ يُوصَفُ
فَجَبِينُهُ صُبْحٌ و طُرَّتُه دُجًى
و قَوامُه غُصْنٌ رَطيبٌ أهيَفُ
للهِ ذاك الوجهُ كيفَ تألَّفَتْ
فيه بدائِعُ لم تكنْ تَتألَّفُ
وَرْدٌ يُعَصْفِرُهُ الحَياءُ و نَرْجِسٌ
يُغْضي إذا طالَ العِتابُ و يُطْرَفُ

حريتك الأصيلة كامنةٌ في اكتفائك بذاتك، فإن استغنيت عمّن سواك تحرّرتَ من الخضوع لأوهام توقّعاتك، وسَمَوْتَ بروحك فوق قيود الآخرين .

“إذا استحسنتني فجُزيت خيرا
‏وإن ساءت ظنونكَ لا أُبالي

‏أنا طينٌ، جُبلتُ على الخطايا
‏ولستُ البدرَ كي ترجو اكتمالي."