تمنيتُ أن تكون عينيكَ مجرد فيلم،
أغنية على إحدى المقاهي الصباحية،
إعلانًا في زقاقٍ لا يمره أحد،
تصفياتٍ لمحلٍ فقد زبائنه،
حديقة عامة،
خربشات على حائط بعيد،
تمنيتُها شيئًا عابرًا لا أذكره،
لا شيئًا يعبر من خلالي إلي،
هكذا مجرد شئ
لا كل شئ.

‏كيف أنجو منكِ !
أنتِ يا جَرَّحي الغَائِر
يا لَحْن نايٍ حَزين
يا عينان تُحدقان بي
كلوحةٍ بَكْماء
من خلف إِطار هذا العالم.

منذ البداية
‏كنت أعرفُ أنني سأحبك
‏وها أنا الآن
‏امرأة يفيضُ الحب
‏من عينيها🖤

الليلُ يسألُ مَن أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولففتُ قلبي بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون؟
-نازك الملائكة

أحبهُ لأنه يحِب قوتي ، يُحب لِساني الصارم وعَقلي الذي يُريد إدراك كُل شيء، يُحبني لأنني أتعَلم
لا يخَاف مِن ثقافة النِساء ، لأنه رجُل.

‏ضُميني
بأغانيكِ المُفضلة
زاحميني
بتفاصيلِك.

‏حينما اقسو عليكِ
أكون مُمْتَلِئ
بغيرتي
ارجوكِ
لا تخافي من حجم محبتي الهائلة لكِ
أنتِ صغيرتي
ملاكي
وقدّيستي في كُل الأديان.

آنها مرحله ما بعد القرار الصعب، ستبكين كثيراً و تندمين الفاً و تتمنين لو ان الامور بقيت كما كانت، سينساب كل هذا الخوف من عينيك وينتهي، ثم تبدأ حقبة جديده، وستعلمين حينها انك احسنتي صنعاً حين تركتي خلفك ما تركتي، ستعلمين كم ثمنت وعزت عليك نفسك لتقطعي كل تلك المسافه بعيداً عن كل تلك الاشياء البراقه التي تقتلك ببطئ‏ .

حين وقفتُ على الباب لأودعك
لا أخفيكَ سرًا، تنهدتُ حتى تذوقتُ قلبي
قلتُ: فرُجت.
نظرتُ إلى أصابعي لأبدأ عدَّ الأشياء التي
لا أجرؤ على فعلها معك،
لكن فجأة
خانتني أصابعي
أخذت منحدرًا خطيرًا،
وجدتُها تعدُ أيام غيابكَ
بسرعة
بسرعة
لم أستطع أن ألتقط أنفاسي
تركض حتى تصل إليكَ،
توقفي..
لكنها لم تستمع لي،
صوت شاحنة كبيرة
تبيع الغياب بسعرٍ مخفَّض،
دهستها
حتى توقفتْ عن الحركة..
توقفتْ
وهي تكتب "أشـــتـــقـــتُ لــــك"
هكذا طويلة بقدرِ المسافة بيننا.

أحب هذه الزاوية
يظهر المشهدُ واضحًا
هذا ركن عبادتي
كاتدرائيتي ومساجدي،
يمكنني رؤيتكَ بكامل تفاصيلك
حتى خصلة شعرك وخيط حذائك المتدلي..

حلَّ الشتاء
هاهي تثلجُ على لحيتكَ،
نصف مساحتكَ بيضاء،
يروقني الرسم فيها، إياكَ أن تغلق البوابة
معلنًا انتهاء العبث.
يمكنني رؤية حضوركَ وهو يعطيني ظهره،
رغم أنكَ لستَ مفتول العضلات يمكنني رؤية همومكَ على الأرض بعد معركةٍ طويلة
-أحدهم يشبهني تمامًا-
حتى أنني ذهبتُ لتفقد سريري منذ قليل
أتأكد أنني لا أستلقي هناك بجانبهم.

حجزتُ تذكرتين بمقعدٍ واحد،
يروقني رؤية الحزن خلف شباكِ التذاكر،
وأنا الزائرة الوحيدة، يقنعها ببرائته..
يمكننا مشاركة المناديل والدمع،
سأشتري مقرمشاتٍ بالفلفل الحار،
أبكِ وسأخبر الجميع أنكَ تعاني من حساسية مفرطة تجاة الفلفل،
سأدعي بأنني لم أكن أعلم فهذا أول تعارفٍ لنا،
سأعتذر منهم،
سنغادر،
وأنا أمسحُ أنفي المحمر،
أسحبُ الهواء لفمي،
أحاول تهدئة حُرقة لساني،
كاذبون لم أكن وحدي هناك.

‏لو أستطيع
أن أمنحكِ بعضًا من سعادتي يا حبيبتي
ولكنني مثلُكِ؛ بائِسٌ ومُتعب.

بينما أنت تواسي كل من يشكو ضجر الأيام
من يواسيك؟ من يصدق أنك أكثرهم إحباطاً وأقلهم رغبة في الحياة؟.

تجي أبعتلك أُغنية وتبعتلي أُغنية ومِش لازم نتكلم ، نسمع بَس ..

أنا امرأة حُــــــــــرة.

‏تعالي نتراقصُ قليلًا
‏وفوقنا النُجُوم شواهِدُ
‏تعالي
‏وضعي رأسكِ على كتِّفي
‏ودعي
‏خطواتكِ
‏تَنَاغم مع إِيْقاع خطواتي
‏تعالي
‏أهمِس لكِ للمرةَ الأولى
‏أنكِ شَمْسيّ
‏وأنكِ أنتِ قَمَريّ
‏وأن سِعَة السماء
‏أحسُّها
‏حينما تضعي
‏يدكِ على صَدْرِيّ.

بينما أنت تواسي كل من يشكو ضجر الأيام
من يواسيك؟ من يصدق أنك أكثرهم إحباطاً وأقلهم رغبة في الحياة؟.

لديكِ تلك القدرة العجيبة
على رسم الطريق
تهدينَ الحائِر الضال
حتى وأن كُنتِ أنتِ التائِهة