Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
‏"مِنَّةُ المُقْتَدِرِ وَفُيُوضَاتُ المُتَصَدِّر"
مُحَـاضَـرَاتٌ فِـي تَفْسِيرِ القُـرْآنِ الكَرِيـم
سُورَةُ المُرسَلات - المُحاضَرَةُ (٢)

https://linktr.ee/wazeer_alqaed
نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" بتاريخ ٥ / ٣ / ٢٠٢٥
الأسئِلةُ المُجابَةُ مِنْ قِبَلِ سَماحَةِ القائِدِ السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰه) اليَومَ السَبْت ليلةَ ٨ مِن شَهرِ رَمَضانَ المُبارَك ١٤٤٦
المكتب الخاص / النجف الأشرف
بسم الله الرحمن الرحيم
               وصل اللهُم عَلى مُحمّدٍ وعلى آله الأطهار

إن أشد ما يحزن الأرواح الطيبة والقلوب المؤمنة في حال شعورهم بالذنب، هو إبتعاد أهل الإيمان عنهم، وأشد هولاً على ذوي النفوس الطيبة إذا ما فعلوا خطيئة أو ذنباً هو استشعارهم وشعورهم بإبتعادهم عن الله سبحانه وتعالى وإبتعاد الله عنهم، فيشعرون بالندم والضياع.
فإذا أخذتهم الدنيا ولعب بمصيرهم الشيطان فستكون هناك فجوة كبيرة تتسع باتساع خطاياهم وذنوبهم في السر والعلن.
فالطيبون وذوو النفوس المرهفة لا يخافون عذاب الله.. بل قد يتمنون عذاب الله من أجل غفران ذنوبهم وآثامهم وخطاياهم فتضمحل الفجوة ويقترب التلاقي بعد الفراق.
فمن ذاق طعم حبّ الحق والإيمان ثم زل زللاً أو غفل فأخطأ، فلن يخاف هضماً ولا رهقاً.. وسيكون في عقاب الحبيب لذة له، فهو سيأوي إلى أحضان حبيبه فيشعر بدفء الحب وحرارة العشق الإلهي.
لكن جل ما يخافه وجلّ ما يؤلمه .. هو (عتاب) من الله لا (عذاب) فعتاب الحبيب لحبيبه كسقوط بواد سحيق مظلم.. ولا سيما إذا مال عن حبيبه وأشرك به حبيباً آخر.
فلمثل هؤلاء (عتاب شديد) بدل (العذاب الشديد ويومئذ لا يعذب عذابه أحد... فمرارة العتاب أشدّ مضاضة من ألم العذاب، وسيكوى بنار العتاب ولن يهمه عذاب النار.. فلهيب النار تنطفئ جذوتها ولكن غصة العتاب ذات شجون وحزن أليم يترك في القلب أثره. فمن يُعرض عن ذكر حبيبه ومعشوقه فسوف يسلكه عتاباً صعداً، أي عتاباً عالياً علو الجبال الشامخات التي لن تزول إلا برضا الحبيب عن حبيبه.
وإن رضا الله سيكون باباً لزوال العتاب ليحل محله الغفران والحنان والجنان فيتلذذ الحبيب بجنة الرضا بعدما كان يتلوع بنار العتاب.
فجنة الرضا كحلاوة العسل المصفى ولذة الثمالة من خمر تسكر فيه نفس المحب فترقى (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً) فنضرة الرضا توجب سروراً أزلياً ينقش في القلب نقشاً لا يمحى.. فينقلب إلى أهل الإيمان مسروراً ولن يكون قربه للحبيب محظوراً.
اللهم فارزقنا لذة طاعتك.. ونجنا من عتابك بحق أهل الإيمان عليك وبحقهم عليك محمد وآله الأطهار.

- السيد مقتدى الصدر أعزه الله
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"مِنَّةُ المُقْتَدِرِ وَفُيُوضَاتُ المُتَصَدِّر"
مُحَـاضَـرَاتٌ فِـي تَفْسِيرِ القُـرْآنِ الكَرِيـم
سُورَةُ المُرسَلات - المُحاضَرَةُ (4)
للمشاهدة على يوتيوب :
https://youtu.be/fDnkELnnUJc

التيك توك:
https://vt.tiktok.com/ZSMVBMUSD/

https://linktr.ee/wazeer_alqaed
Forwarded from وعد ألآخرة
القائد السيد مقتدى الصدر أعزه الله مغردا
•يا موسى لا تَنْسَني على كل حال، ولا تفرح بكثرة المال، فإن نسياني يُقسي القلوب، ومع كثرة المال كثرة الذنوب.

•يا موسى اجلعني حرزك، وضع عندي كنزك من الصالحات، وخَفْني ولا تَخَفْ غيري، إليَّ المصير.

•يا موسى ضعِ الكِبَر، ودعِ الفخر، واذكر أنك ساكن القبر فليمنعك ذلك من الشهوات.

•يا موسى عجّل التوبة وأخّر الذنب وتأنَّ في المَكث بين يديَّ في الصلاة ولا ترجُ غيري، واتخذني جُنّةً للشدائد وحِصنًا لمُلِمّات الأمور.
مما ينقل عن الامام السجاد عليه السلام، أنه (ماقال لا قط إلا في تشهده.. لو لا التشهد صارت لاؤه نعم)..
هذه الحالة الايجابية في التفاعل مع الاخرين، وتطلعاتهم وآمالهم.. نحتاجها بعمق اليوم..
نحتاج لنعم للحياة، نعم للعطاء، نعم للامل، نعم للطموح والابداع، نعم للاعتدال، نعم لتقبل الآخرين بكل ألوانهم، نعم للآخر الذي يرى الاخطاء فينا ولانراها .
نحتاح أن نستشعر جوهر الرسالة، كل إنسان رسالي لابد أن يستشعرها.. وأن ندرس بعمق القضية التي ضحوا من أجلها سلام الله عليهم.. لا أن نكتفي بما هو بعيد عن الجوهر، فيضمحل فينا الجانب العقلاني في حركتهم ودورهم في تحصين الأمة الاسلامية وبناء مرتكزات ثقافية أمام اي عدو خارجي وداخلي يحاول هدمها، وترك الأمة لايتعدى ذكرها لأهل البيت سوى " عاطفي " لذلك، يقول السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس مضمون كلامه : أن الأمة بحاجة لوعي مستنير لا عاطفة، فالعاطفة تنطفئ جذوتها كلما ابتعد الفرد عن مصدر الطاقة، عكس الوعي.
فلو نظرنا بعين الوعي المستنير لسيرة أهل البيت عليهم السلام وتعاملهم مع الآخرين في كل الجوانب، لوجدنا فلسفة حياة شاملة رسموها لنا هي طريق الخلاص.
قبل فترة، شاهدت حلقة لأحمد الشقيري في اليابان، دخل غرفة إسكان طبية يختبر فيه دماغ الإنسان بعد الصلاة وقبل الصلاة، وقد وجد اختلافاً في الصورتين، حدثه الدكتور عن حالة التأمل والخشوع وما تحدثه من تنشيط لمناطق في الدماغ وإسبات لأخرى، وحدثه عن زيادة عاطفة الرحمة في دماغه بعد أن صلّى، وكذلك بعد أفعال مشابهة للصلاة..
وهذا يعني أن ثمرة العبادات هي التراحم، ومن تتعمق عنده صفة الرحمة يكون أكثر خيراً وأقل شراً، وأقرب إحساناً وأبعد عن الجريمة، فالرحمة أس الأخلاق كلها..
أوضاع الناس المرهقة مادياً تحتاج تراحماً أكثر، والقطيعة وغياب صفة الرحمة بين الناس.. وُلِدت بسبب عدم حضور تأثير الصلاة لداخل الإنسان، الذي يكون مؤثرا على سلوك الانسان الخارجي في تعاملة مع ابناء جنسه..
فالصلاة، رحمة وتراحم بين المؤمنين، وصلاح وإصلاح وفلاح.
ياصائمين ٠٠٠امساك
ينادي المنادي يومياً ((ياصائمين إمساك )) قبل موعد آذان الفجر للتنبيه على قرب الأذان وضرورة الامتناع عن الأكل والشرب ، جزى الله كل منادٍ خيراً ، غير ان هذه الصيغة ليست صحيحة فالامساك للمفطر وليس للصائم ! بمعنى ان المٌنادى في حال إفطار ودعوته بالصائم ليست صحيحة والاولى ان يكون النداء : يا مؤمنين إمساك
نسأل الله عزوجل قبول الأعمال الصالحات من كل مسلم قصد القربة اليه تعالى في صيامه وقيامه ٠

- الشيخ صادق الحسناوي
عمدة السعادة راحة الضمير، المال، والبيت الكبير، ألخ.. كلها أمور تؤثر في السعادة بمستواها الثاني، لكن العمدة في السعادة هي تلك التي تنبع من الذات .

في الفلسفة الغربية ستشرب الخمر ثم يأتي عقلك وضميرك شئت أم أبيت ليعاتبك أشد العتاب لتعيش حالة من التأنيب واللاسعادة .

وهذا ما لايفهمه البعض من العمق الذي نتحدث فيه عن الإسلام الكامل، الذي يجعلك تعيش في صفاء مع نفسك والآخرين، بل حتى مع الجماد، الإسلام الشامل الجميل الذي يقول لك لا تغتاب ولا تزني ولاتؤذي أحدا ولا بكلمة، إبدأ بالسلام وابتسم وأحسن وتصدق وكن معطاء، ولم يغفل حتى الحيوان والشجر فقال بحرمة قتل البهيمة إلا لأكل لحمها، وأمر بعدم اقتلاع الأشجار.. ما هذا الجمال؟ إنه المنهج الذي يجعلك في توافق مع ذاتك وكل ماحولك، وهو المنهج الذي يجعل ضميرك مطمئن أكبر اطمئنان، وهل سعادة وجمال تفوق هذا الجمال ؟

لذلك الامام علي عليه السلام ، يقول : ( لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة مافعلت ) ، لماذا ؟
لأن النتيجة معصية الخالق العظيم، والنتيجة توسيخ للذات، وتأنيب ضمير، وقلق، وإضطراب، ولاسعادة .
2025/03/10 18:21:26
Back to Top
HTML Embed Code: