Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1429 - Telegram Web
Telegram Web

تخيّل إنسانًا منذ عام كامل وهو يركض دون لحظة توقف، ويسهر دون لحظة نوم، ويخاف دون لحظة أمن، ويصرخ دون لحظة هدوء، ويجوع دون لحظة شبع، ويظمأ دون لحظة ارتواء، ويستغيث دون لحظة نجدة، ويحزن دون لحظة جبر، ويموت دون لحظة حياة؛ ذلكم حال مليوني إنسان في غزة. لاوفقكم الله
يا قادةالعرب
🔴مصدر عسكري لإذاعة الجيش: يحيى السنوار واصل إلقاء القنابل اليدوية حتى بعد إصابته في ذراعه
- كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ المُسْلِمُ في سَبيلِ اللَّهِ، يَكونُ يَومَ القِيَامَةِ كَهَيْئَتِهَا، إذْ طُعِنَتْ، تَفَجَّرُ دَمًا، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، والعَرْفُ عَرْفُ المِسْكِ.
المزيد
الراوي : أبو هريرة.
المحدث : البخاري.
المصدر : صحيح البخاري
- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ لا يُكْلَمُ أَحَدٌ في سَبيلِ اللَّهِ، واللَّهُ أَعْلَمُ بمَن يُكْلَمُ في سَبيلِهِ إلَّا جَاءَ يَومَ القِيَامَةِ، واللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، والرِّيحُ رِيحُ المِسْكِ.
الراوي : أبو هريرة.
المحدث : البخاري.
المصدر : صحيح البخاري.
الصفحة أو الرقم: 2803
قالوا: ترجَّل فارسٌ مِغوارُ
فعرفتُ أنَّكَ أيُّها السنوارُ

يمضي الكِريمُ مُدافِعاً يحمي الحمَى
وبأرضِ غزَّةَ يرتقي الأحرارُ
لا تَحسَبِ الأرضَ عَن إنجَابِها عَقِرتْ‏
مِن كُلِّ صَخـرٍ سَـيأتِي لِلفِدا جَبَلُ!‏
فَالغصـنُ يُنبـتُ غصـنًا حِينَ نَقطعُهُ ‏
والليلُ يُنجبُ صُبحًا حِينَ يَكتمِلُ!

#البردوني.
#السنوار .
موتة الأبطال في زمن الذلّ والهوان.. موتة مُحيِيَة في زمن حب الدنيا وكراهية الموت..
نعى عبد اللَّه بن الزبير، أخاه مصعبًا:
إنا واللهِ لا نموت حتف أنوفنا، ولكن نموت قعصًا بأطراف الرماح، وموتًا تحت ظلال السيوف.
استشهد في رفح في قلب المعركة.. بالصدفة، لا بالرصد ولا بالاختراق.. اشتبك ولم يهرب.. في رقبته كوفية، وبين يديه بارود، وفوق صدره جعبة حرب.. صوره الأخيرة بيان ناطق.. استقبل الرصاص في الجبهة والرأس، لا في الظهر ولا في الذراع.. استشهد مقبلا غير مدبر.. أقام الحجة، وبيّن الخذلان، وأكدّ التبعية والمذلة.
لم تصل إليه المخابرات العالمية، لأنهم لم يفهموا شجاعته، ولم يخطر ببالهم أنه في الصف الأول، مرتدياً بزته منتطقًا بسلاحه، استعصيت على هذا العالم الجبان حتى آخر أيامك. وُلدت في الميدان، واستشهدت فيه!
قالوا إنه يختبئ في أنفاق عميقة، وقالوا إنه يختبئ بين النازحين في المناطق الإنسانية.
ثم قالوا إنه يحيط نفسه بالأسرى الإسرائيليين، وقالوا إنهم يعلمون مكانه ولكن لا يريدون اغتياله من أجل الأسرى. قالوا وقالوا وقالوا.

ليخرجوا الآن ويعلنوا أنه استشهد في الخطوط الأولى للقتال، استشهد وهو يرتدي جعبته العسكرية ويحمل سلاحه، ويشتبك بقوة برفقة مجموعة من المقاومين.
استشهد في مكان قريب من دبابتهم، ويقود المعركة من الأمام ، وأغلب المشاهد القادمة من رفح كانت من تخطيطه، استشهد في مبنى وليس في نفق.

وفي النهاية، لم تكن إسرائيل تعلم مكانه وهو يتواجد على بُعد أمتار من دبابتهم، ولم يكن معه أسير إسرائيلي واحد.

القادة في غزة كانوا على رأس القتال وفي مقدمة المقاومين وفي أخطر المناطق وأشدها قصفاً.

وليشهد التاريخ فقد استشهد مقاتلاً في الميدان، ولم تتمكن أكبر التكنولوجيا وأكبر جيوش العالم من اغتياله. استشهد بقراره، لا بقرارهم.
ونِعْمَ تلك الشهادة مقبلاً غير مدبر....
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
‏على مثلِك تبكي البواكي يا أبا إبراهيم.

‏إن غاب السِّنوارُ فغزةُ -نصرَها الله- أرضُ الأحرار.

‏فلا يفُتَّنَّ ارتقاؤه عضدَكم؛ ولا يَكْسِرنَّ رحيلُه إيمانَكم.

‏وإن لله في الأيامِ تصريفاً، وهو أشدُّ بأساً وتنكيلاً.

‏موعودُ الله آتٍ ولا تبديل لكلمات الله، والقوم يعلمون ذلك علم اليقين، لكنهم يظنون أنهم سيمنعون القادمَ أن يقعَ.

‏هيهات!

الشيخ عبد الله رشدي
‏"فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين"
‏رجالٌ يلحقون أسلافَهم من الرجال وهم يدافعون عن أرضِهم ويذودون عن حقِّهم.
‏أكرمَ الله نُزُلَهم وسوَّدَ الله وجوه من شمتُوا بهم.

الشيخ عبد الله رشدي
أبى الله إلا أن يعرف العالم قصة استشهاده حتى يكتمل له الشرف في الدنيا ويفضح الأعداء والمنافقين !
انتهت أسطورة القادة الذين يتركون البسطاء للموت ويقيمون في رفاهية منعمين خارج البلاد، الكذبة التي اخترعناها وصدقناها لنبرر الخذلان ونوجد سببًا يبرر لا مبالاتنا بأطفال تزهق أرواحهم بأعداد غير منطقية و"نزيط" بهواتفنا التي أغرت الجميع بالانجراف المجاني، انتهت الأسطورة وعرف الناس أن قادة المقاومة في مقدمة الصفوف ويضحون بأرواحهم ويدفعون ثمن اجتهادهم قبل أي شخص، اختلِفوا كما شئتم في تقييم القرارات، وتناقشوا كما أردتم في نتائجها وجدواها فهذا شأن يخصكم عاش من عاش ومات من مات، ولكن لا تظلموا الناس لأن الظلم ظلمات.
قصة استشهاد #السنوار مثل حياته مليئة بالبطولة والرجولة والتحدي والتصدي لأعدائه، قتل مثل عز الدين القسام حاملا سلاحه يقاتل أعداءه، لم يكن يعيش في نفق ولا يتخفى وسط المدنيين، وتعرفوا على وجهه بالصدفة، قتل مقبلا غير مدبر؛ مع عجز كامل من إسرائيل بكل ما تملك عن رصد مكانة طيلة أكثر من عام.
Forwarded from ضاد (عبدالله خلف.)
في رثاءِ أبي إبراهيم تقبَّلهُ الله وأعلى درجته:

لعمري -أبَيْتَ اللعنَ- لم تُخلِفِ العهدا
وكنتَ بجُندِ اللهِ أخيرَهُم جُندا

أخذتَ أيا يحيى السلاحَ بقوةٍ
ولم تدّخر في نصرِ دعوتِنا جُهْدا

وهبتَ سنينَ العُمر لله قُربةً
فأفنيتَها سجنًا وأفنيتها عَدَّا

وخُضْتَ سبيلَ الموتِ دونَ تردّدٍ
وما الموتُ إلا -في عقيدتِنا- شَهدا

فماذا وراءَ الموتِ إلا حياتُنا
نعيشُ هنا هَزلًا وبعدَئذٍ جِدّا..

وكنتَ بعيدَ الشّأوِ.. يا خيرَ قائدٍ
ويا خيرَ  صنديدٍ ويا جبلًا طودا

أتيت بطوفانٍ عتيٍّ على العِدى
ولم يُفلحوا -رغمَ العتادِ- لهُ صدّا

فضحتَ به ضُعفَ الكيانِ وكِذْبَهُ
ولم ترَ دونَ الحربِ تُشعلُها بُدّا

فمن كان ذا عزٍّ يرى الحربَ فُرجةً
ومن كان ذا مجدٍ يرى نارَها بردا

ومن يملكُ الليثَ العتيدَ إذا نوى
وإن كان كلُّ العالمينَ لهُ ضدّا

وكم قال فيه الفاسقون مثالبًا
أبى الله إلا أن يُبِينَ لنا الكيدا

فلم يقضِ إلا بعدَ إثخانِهِ العدى
ولم يزدِ القتلُ الهُمامَ سوى مجدا!

• عبدالله خلف«أبو بِشر».
2024/11/16 06:47:49
Back to Top
HTML Embed Code: