Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
3651 - Telegram Web
Telegram Web
﴿فَاصبِر إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاستَغفِر لِذَنبِكَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ بِالعَشِيِّ وَالإِبكارِ﴾ [غافر: ٥٥]


قال ابن القيم:

«بالاستغفار تتم الطاعة، وبالصبر يتم اليقين بالوعد، وقد جمع الله سبحانه بينهما في قوله: ﴿فاصْبِرْ إنَّ وعْدَ اللهِ حَق واستْغَفِرْ لِذَنْبِكَ وسَبِّحَ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالعَشِي والإبْكارِ﴾، وقد ذكر الله سبحانه في كتابه قصص الأنبياء وأتباعهم، وكيف نجاهم بالصبر والطاعة، ثم قال:
﴿لَقَدْ كانَ في قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأولِى الألْبابِ﴾».

وقال القرطبي:

«وقيل: "وسبح بحمد ربك" أي استدم التسبيح في الصلاة وخارجا منها لتشتغل بذلك عن استعجال النصر».
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَقالَ رَبُّكُمُ ادعوني أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذينَ يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتي سَيَدخُلونَ جَهَنَّمَ داخِرينَ﴾ [غافر: ٦١].

قال السيوطي:

«وأخرج سعيد بن منصور، وابن المنذر عن الحسن في قوله ﴿ادعوني أستجب لكم﴾، قال: اعملوا وأبشروا فإنه حق على الله أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله».
2
﴿وَقالَ رَبُّكُمُ ادعوني أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذينَ يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتي سَيَدخُلونَ جَهَنَّمَ داخِرينَ﴾ [غافر: ٦١].


قال الفخر الرازي:

«فكل من دعا الله وفي قلبه ذرة من الاعتماد على ماله وجاهه وأقاربه وأصدقائه وجده واجتهاده، فهو في الحقيقة ما دعا الله إلا باللسان، أما بالقلب فإنه معول في تحصيل ذلك المطلوب على غير الله، فهذا الإنسان ما دعا ربه في وقت، أما إذا دعا في وقت لا يبقى في القلب التفات إلى غير الله، فالظاهر أنه تحصل الاستجابة».
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
[ثمراتُ الإيمان باليوم الآخر]

•مجالس القرآن | فريد الأنصاري -رحمه الله-.
[مسلكُ التخلّق بهدايات الإيمان باليوم الآخر].

مجالس القرآن | فريد الأنصاري -رحمه الله-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف تكف نفسك عن الحسد؟

• بالدعاء بالبركة لصاحب النعمة.

• سؤال الله من فضله.

• الاستعاذة بالله من شر النفس.

وبمكابدة هذه الأعمال لدفع الحسد تضمحل هذه الصفة، حتى يحل محلها إرادة الخير للناس ومحبة نفعهم، وتكون سليم الصدر، طيب القلب.


[مستفادٌ من الشيخ عبد العزيز المطيري].
3
«ما أصبح أحدٌ في الدنيا إلا ضيف وماله عارية؛ فالضيف مرتحل، والعارية مؤدّاة».
1
«إن أعراف المجتمع وعاداته وتقاليده تجعل تقييم أبنائه للسلوكيات العامة واحدًا أو متقاربًا، كما أن الناس يندفعون في اتجاهات موحدة دون الحاجة إلى التفكير؛ إذ تحدد الثقافة غايات السلوك الاجتماعي، بل إنهم يشعرون بالأمان والدفء من خلال الروح الجماعية التي تصنعها الثقافة، ولهذا فإن الإسلام أخذ (عرف أهل البلد) بعين الاعتبار في كثير من المسائل الفقهية، بل إن من الأئمة من يجعل (العرف) واحدًا من مصادر التشريع، ولهذا فإن الأعراف الصالحة ودعمها يشكل واحدًا من الجهود المبذولة في النهوض بالحياة الاجتماعية».

من أجل انطلاقة حضارية شاملة | د. عبد الكريم بكار -حفظه الله-
Forwarded from عِرفان
" يا عبادي! كلكم عارٍ إلا من كسوتُه؛ فاستكسوني أكسُكم"..
الكسوة الإلهية السابغة التي لا يخرقها كيد الرماح، ولا عواصف الرياح!
كسوة العزة التي لا ذل فيها، والنور الذي لا تشوبه ظُلمة، والرفعة التي لا يلحقها هوان!
كسوة الاطمئنان، وعافية الأمان، وسعة البر والحنان!
كسوة أعلى من كسوة الكعبة، لا يقربها شيطان، ولا يحيط بعظمتها إنسان!
5
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَنَجَّينَا الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ﴾ [فصلت: ١٨]

قال البقاعي:

«﴿يتقون﴾ أي: يتجدد لهم هذا الوصف في كل حركة وسكون فلا يقدمون على شيء بلا دليل».
﴿وَنَجَّينَا الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ﴾ [فصلت: ١٨]


قال ابن عاشور:

«وقوله ﴿وكانوا يتقون﴾، أي كان سنتهم اتقاء الله والنظر فيما ينجي من غضبه وعقابه، وهو أبلغ في الوصف من أن يقال: والمتقين».
إيّاك إياك أن تخلو عن مناجاة لـربّك في يومك، فـإنها رِيُّ الروح وسُقيا القلب. حدِّثه عن أمانيّ قلبك وآماله، وعن تَلصُّصه ومكائده الصغيرة! حدِّثه عن الاختلاسات والخوائن، والتطلعات والكوامن، والتقوى والعزائم! خَبِّره وهو بـكلّ ذلك عليم، وإنما أنتَ المحتاج لأن تُقِرَّ وتَبوح وتُواجه!
2
أرىٰ في نفسي تقصيرًا..

في البرامج والمشاريع والعطاء، وحين أراجع نفسي ومساري، يكون المرض أحد أسبابها الخارجة عن الإرادة، وهناك أسباب تحت ظلّ الإرادة، وفي متّسع اليد، لكنّها بشريّة الإنسان ونقصه ومحاولاته، وأرىٰ دائمًا فارقًا واضحًا في إنتاجيّة إيّ إنسان = [عبادته]، بقدر عنايته بها واهتمامه فيها، بقدر ما يتّسع له الوقت ويَمتَدّ، وبقدر إخلاصه فيها يكون التّرتيب

ونحن أهل التّقصير فعلًا، كم للّيل من قلوبنا نصيب! يا طلّاب البرامج، لِنُعِد صياغة الأمر معًا، لنُعِد ترتيب الأولويات، فحَقّ الله قبل حقّك، وكما تعلّمنا "لا يؤخّر ما حقّه التّقديم"، ليخبّئ كُلّ واحدٍ منّا نيّة إعادة الترتيب، نيّة البذل الصّادق، نيّة الصِلّة بالسّماء، نيّة القيام والصيام وكثرة السّجود، علّنا نرىٰ فتحًا يُذهلنا اتّساعه، علّ الخُطوة تصير أمكَن، والبرامج وما فيها أتقَن!

يا الله، بسم الله.
قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي
أرىٰ في نفسي تقصيرًا.. في البرامج والمشاريع والعطاء، وحين أراجع نفسي ومساري، يكون المرض أحد أسبابها الخارجة عن الإرادة، وهناك أسباب تحت ظلّ الإرادة، وفي متّسع اليد، لكنّها بشريّة الإنسان ونقصه ومحاولاته، وأرىٰ دائمًا فارقًا واضحًا في إنتاجيّة إيّ إنسان =…
«فابتغوا عند الله الرزق، واعبدوه، واشكروا له، إليه تُرجعون». [العنكبوت: ١٦].


قال البقاعي:

«﴿واعبدوه﴾ أي: عبادة يقبلها، وهي ما كان خالصا عن الشرك، فإن من يكون كذلك يستحق ذلك ويثيب العابد له، ويعاقب الزاهد فيه، فلا يشغلكم ابتغاء الرزق بالأسباب الظاهرة عن عبادته، فإنها هي الأسباب الحقيقية، فربما حرم العبد الرزق بالذنب يصيبه، ﴿واشكروا﴾ أي: أوقعوا الشكر ﴿له﴾ خاصة على ما أفاض عليكم من النعم؛ ثم علل ذلك بقوله: ﴿إليه﴾ أي: وحده ﴿ترجعون﴾ أي: معنى في الدنيا والآخرة بأنه لا حكم في الحقيقة لأحد سواه، وحسا بالنشر والحشر بعد الموت بأيسر أمر فيثيب الطائع ويعذب العاصي في الدارين».
Forwarded from ميمونـة. (ميمونة ادريدر)
2025/07/14 04:25:16
Back to Top
HTML Embed Code: