Telegram Web
الإبانة عن أصول السُنَّة والديانة
قناة الإبانة عن أصول السُنَّة والدِيانة – تبصير الحيارى بحكم عيد النصارى
فَلَا يحتاج الْعَبْدُ إِلَى أَنْ يَلْتَفِتَ فِي ظاهرهِ وباطنِه إِلَى غَيْرِ هَذَا الدين الْكَامِلِ فِي عقيدته وأخلاقهِ، وَفِي مُعاملاته وعبادتهِ قال الله جل في علاه : (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا) [فاطر: 10]
يقول شيخُ الإســــلام ابن تيمية قدس الله روحه : وكما لا يتشبه باليهود والنصارى والمشركين في الأعياد، فلا يُعان المسلم المتشبه بهم في ذلك بل ينهى عن ذلك..
ولا يهدى لأحد من المسلمين في هذه الأعياد هدية لأجل العيد ونحو ذلك؛ لأنَّ في ذلك إعانة على المنكرات.

[ اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحــــــــــيم صـ١/٢٢٧ ].
اليَومُ :

       -   الأَحَدُ ٢٧ جُمَادَى الآخِرَة ١٤٤٦ -
فعُلِم بخبره الصدق أنه في أُمته قومٌ مُستمسگون بهديه الذي هُو دِين الإسلام محْضًا، وقوم مُنحرفون إلى شُعبة من شُعب اليهود، أو إلى شُعبة من شُعب النصارى.
العلامة عبدالرحمٰن السعدي رحمه الله -تيسير الكريم الرحمٰن-: ﴿آللهُ خيرٌ أمْ ما يُشْرِكون﴾: وهذا استفهامٌ قد تقرَّر وعُرِفَ؛ أي: الله الربُّ العظيم كاملُ الأوصاف عظيمُ الألطاف خيرٌ أم الأصنامُ والأوثانُ التي عَبَدوها معه وهي ناقصةٌ من كلِّ وجه؛ لا تنفعُ ولا تضرُّ ولا تملِكُ لأنفسها ولا لِعابديها مثقالَ ذرَّةٍ من الخير؛ فاللهُ خيرٌ مما يُشْرِكون.
س: كيف نعامل من سب الله ولم يتب؟

ج: يعامل معاملة الكفار، فيفرق بينه وبين زوجه، ولا يلي تزويج المسلمات، ولا يرث ولا يورث، ولا يبتدر بسلام، وإن مات لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن بمقابر المسلمين ولا يترحم عليه.
اليَومُ :

       -   الإِثنَينُ ٢٨ جُمَادَى الآخِرَة ١٤٤٦ -
الاغترار بزخرف الشيء ومظهره الخارجي أكثر ما يهلك الناس ويعميهم عن الحق.

فقد يتقبل أحدهم الشرك والشذوذ والفواحش والتعري إذا جمّلتها وزخرفتها له.

فلا يجد إشكالا في الكريسماس بسبب زينته، ولا الشذوذ بسبب ألوان قوس المطر الجميلة، ولا التعري لأن اسمه غُير إلى "موضة" أو "آوت فيت"!

من شدة ضلال هؤلاء القوم تجد منهم نفورا شديدا منك إذا ذكّرتهم بحقيقة هذه الأمور وقلت لهم حلال وحرام وعيب!

فقد تمكنت الشهوات من قلوبهم وأعمتهم عن الحق حتى صار مجرد تذكيرهم به كالسم الذي يفتك بهم!

هذه هي الفتن، فتعوذوا بالله منها ودافعوها وأنكروا على أصحابها للحد من تأثيرها.
اليَومُ :

• الثُّلاثَاء (جُبَار) ٢٩ جُمَادَى الآخِرَة ١٤٤٦هـ - 🌑 (المَحَاقُ)
المُهمُّ اعرف نفسك ، فإذا اتصفت بهذه الصفاتِ الثلاثِ : الإيمان ، والعِلم بدين الإسلام، والعلم ، بما حدث فيه ، تبين لك ما حصل من البلاء العظيم من فارس والرُوم وما أشبههم.

[ العلامة محمد بن صالح العُثيمين رحمه الله شرح اقتضاء الصراط الُسقيم مخالفة أصحاب الجحيـــــــــم صـ٣٢ - لشيخ الإسلام ابن تيمية الحرانِي قدس الله روحه ].
بداية الحضارات تكون بعد شدة وفرقة وضياع، بيئة قاسية يخرج من رحمها الفرسان والشجعان والحكماء والأبطال.

ثم تتعاقب الأجيال التي تنشأ في بيئة الترف والاسترخاء التي لايخرج من رحمها عادة إلا الضعفاء والسفهاء وعبيد الشهوات، فتنتهي الحضارة لتقوم أخرى.

سنة كونية لا تتبدل.

تهاوت الحضارات الإسلامية رغم أنها كانت في عزة ومنعة وكثرة وقوة بينما استطاع ﷺ وصحابته مع قلة العدد والعدة أن يُركّعوا العرب وفارس والروم في سنوات قليلة.

والأمة اليوم تمر في حالات ضعف وضياع وانهيار، وهذه هي البداية لحضارة قادمة إن شاء الله.

فليس بعد الشدة إلا الفرج إن شاء الله.

كانت السيادة لفارس والروم فأفسد عليهم الترف سيادتهم، فسادت الحضارة الإسلامية التي كان أصحابها يعيشون في شدة وضيق.

فعاش الغرب بعد ذلك في شدة وضيق وذاقوا الأمرين منا ومن الكنيسة، وعشنا نحن في ترف، فعادت السيادة لهم.

وستدور الدائرة عليهم إن شاء الله قريبا، السنن لا تتبدل.
• الأَرْبِعَاء (دُبَار) ٣٠ جُمَادَى الآخِرَة ١٤٤٦هـ - 🌑 (المَحَاقُ).
وفي زماننا هذا قد استولت الكآبةُ والهمُّ والغمُّ والحزن على كل مسلم في قلبه حياة وغَيْرة دينية، وذلك لما يرى من تضعضع الإسلام وأهله، وتداعي الأمم عليهم من كل جانب، ولما يرى من تنافس المسلمين في الأمور الدنيوية، وجدهم واجتهادهم فيما لا يُجدي شيئا، وإعراضهم عما فيه عِزّهم ومَجدهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة، وما أصابهم من الوهن والتخاذل، وتفرق الكلمة، وذهاب الريح، ونزع المهابة من صدور الأعداء.

وكل هذه المصائب المؤلمة من ثمرات الذنوب والمعاصي، ومخالفة السنة النبوية والطريقة السلفية، قال الله تعالى: ?إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ? [الرعد: 11]، وقال تعالى: ?ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ? [الأنفال: 53]، ولا ترى مسلما نوّر الله قلبه بنور العلم والإيمان إلا وهو في زماننا كالقابض على الجمر، لا يزال متألما متوجعا لِما يرى من كثرة النقص والتغيير في جميع أمور الدين، وانتقاض الكثير من عرى الإسلام، والتهاون بمبانيه العظام، ولقلة أعوانه على الخير، وكثرة من يعارضه ويناويه، فإن أَمَر بالمعروف لم يُقبل منه، وإنْ نَهى عن المنكر لم يأمن على نفسه وماله، وأقل الأحوال أن يُسخر منه ويُستهزأ به، ويُنسب إلى الحمق وضعف الرأي، حيث لم يمش حاله مع الناس، وربما قُمع مع ذلك وقُهر واضطهد كما رأينا ذلك، وهذا مصداق ما تقدم في حديث أبي أمامة الذي رواه الطبراني وغيره أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «وإن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة بأسرها حتى لا يرى فيها إلا الفقيه والفقيهان، فهما مقهوران ذليلان، إن تكلما فأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر قُمعا وقُهرا واضُطهدا، فهما مقهوران ذليلان لا يجدان على ذلك أعوانا ولا أنصارا».

وحيث إن الجهل قد عمَّ وطمَّ في هذه الأزمان، وعاد المعروف عند الأكثرين منكرا والمنكر معروفا، وأُطيع الشح، واتُّبِعت الأهواء، وصار القُرّاء الفسقة والمتشبهون بالعلماء ينكرون على من رام تغيير المنكرات الظاهرة، ويعدُّون ذلك تشديدا على الناس ومشاغبة لهم وتنفيرا، وعندهم أن تمام العقل في السكوت ومداهنة الناس بترك الإنكار عليهم، وأن ذروة الكمال والفضل في الإلقاء إلى الناس كلهم بالمودة، وتمشية الحال معهم على أي حال كانوا، وهذا مصداق ما رواه الإمام أحمد في كتاب “الزهد”؛ حدثنا عبد الصمد، حدثنا هشام -يعني الدستوائي- عن جعفر -يعني صاحب الأنماط- عن أبي العالية قال: «يأتي على الناس زمان تخرب صدورهم من القرآن، ولا يجدون له حلاوة ولا لذاذة، إن قصّروا عما أُمروا به قالوا: إن الله غفور رحيم، وإن عملوا بما نُهوا عنه قالوا: سيغفر لنا، إنَّا لم نشرك بالله شيئا، أمرهم كله طمع ليس معه صدق، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أفضلهم في دينه المداهن».

وهذا الأثر مطابق لحال أكثر المنتسبين إلى العلم في زماننا، وقد جاء في حديث رواه الطبراني: «من تحبب إلى الناس بما يحبونه، وبارز الله تعالى لقي الله وهو عليه غضبان».
إذا عرف هذا فينبغي لمن أنقذه الله تعالى من موت الجهل، ونوّر بصيرته بالعلم النافع الموروث عن النبي ? وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، وألهمه رشده، وكرَّه إليه الكفر والفسوق والعصيان أن لا يزال لسانه رطبا بذكر الله، وحمده وشكره على ما أنعم به عليه من هذه النعم العظيمة، وأن يدعو إلى سبيل ربه، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويُغيِّره ما استطاع، ويبذل جهده في نشر السنة، وإصلاح ما أفسده الناس منها، ويصبر على ما يصيبه في ذات الله، ومن فعل ذلك ابتغاء وجه الله تعالى رجى له أن يكون من أئمة الغرباء، الذين غبطهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله في الحديث الصحيح: «طوبى للغرباء».

[ الشيخ العلامة حمود التويجري رحمه الله.
من كتاب غربة الإسلام - ج١ - ١٧٥/١٧٨ ].
اليَومُ :

       • الخَمِيس (مُؤْنِس) ٢ رجَبَ ١٤٤٦هـ - 🌒 (الهِلالُ المُتَزَايِدُ).
✍️ الذريعة إلى بيان مقاصد كتاب الشريعة للإمام الآجري رحمه الله - شرح وتعليق العلامة المُجاهد ربيع بن هادي المدخلي .

🏷️طبعة شرعية فريدة ومصححة ومنقحة - الآن بين يديك! 

📖 حول الكتاب: 

- يعد كتاب "الشريعة" للإمام الآجري موسوعة عظيمة في عقيدة أهل السنة والجماعة، حيث تناول أغلب أبواب العقيدة وفق منهج السلف الصالح. 

- مدعَّم بـ 2075 أثرًا عن الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام، مع نقل النصوص بإسنادها الكامل، مما يضفي عليه طابعًا علميًا موثقًا. 
- الشرح والتعليق من العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، بأسلوب علمي دقيق لتوضيح مقاصد الكتاب وربطه بالكتاب والسنة وأقوال السلف. 

🏷️  إصدار فاخر على ورق شاموا عالي الجودة، في 4 مجلدات، بإجمالي 2591 صفحة. 
🏷️  الطبعة الثانية لسنة 1446-2024

ط دار الميراث النبوي- ٤ مجلدات - ورق فاخر شامواه.

للتواصل( واتس آب - تليجرام )

الهاتف :


0697200920
0770515646

أبو سُهيل السلفي

https://www.tgoop.com/Abu_Souheil

السعر : 11000 دج
• الجُمُعَة (عَرُوبَة) ٣ رجَبَ ١٤٤٦هـ - 🌒 (الهِلالُ المُتَزَايِدُ).
المسارعة للعمل الصالح
العلامة عُبيدالجابري
[ خطبة جمعة بعنوان: المسارعة للعمل الصالح ]- للعلامة عُبيد بن عبدالله الجابِري رحمه الله.

📮https://ⓣ.me/Al_Ibana
2025/01/03 16:05:56
Back to Top
HTML Embed Code: