Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
١٨ ديسمبر، اليوم العالميّ للغةِ العربيَّة.

عن إمَامِنا الصّادِقِ (عَليهِ السّلام):
"تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ، فَإِنَّهَا كَلَامُ اللَّهِ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ خَلْقَهُ".


بارككم الله تعالى يا أبناء العروبة، فهي ليست مجرد لغة وإنما هي إبداع وأصالة، فكلّ عام وأنتم بخير والعربية بألف ألف خير. إنّ لغتنا العربية بأحرفها الثمانية والعشرين تتكفل لنا أن نرسم البهجة والمحبة والفرح والحز والخير والشر وكل الصور على وجوهنا، فهي لغة البيان الذي يصور أجمل الصور🤍...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما يتخلل الصميم

_إذا جلست وبحثت وفكرت في صميم وباطن ما يتخلل -الوفاء والتضحية- فلربما لم تجد في الخلق ولا في الكتب شيئًا يتجاوز وفاء وتضحية السيدة أم البنين (عليها السلام)، الذي تجسد في قول الشاعر:
غيرتج محد عرف سر محتواها... وين أكو مثلج مرة اتضحي بظناها

ويحل أن نذكر مثالاً لعطر الجمال، وهو أن السيدة أم موسى (عليها السلام) لولا أن ربط الله تعالى على قلبها لما ضحت بابنها. وذلك بدليل قوله تعالى: (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِۦ لَوْلَآ أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ) سورة القصص، الآية ١٠.


لكن السيدة أم البنين (عليها السلام) -بإرادتها، قامت بتضحيتها- لأنها أدركت إمام زمانها حينما قالت: إنني لا أسألك عن أبنائي، بل أسألك عن الحسين (هذا الكلام يجب أن يُحلَّل لنصنع منه أرواحًا لإمام زماننا).


يقين محمد
أجد في القراءة والكتابة ما يجعلني أتحلى بمكارم الأخلاق والعفة والحياة.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
آية العفة - علي بوحمد
تأملت في الحجاب، فوجدته مقياسًا
لكل رُقيٍ في الفكر، خلودًا

يقين محمد
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مَزجٌ خَاقَانِيّ فائق الجمال.
مَا كُتِبَ
مَزجٌ خَاقَانِيّ فائق الجمال.
أعطنا تجددًا

من عبير الوجد فينا نتمجد
بزهور الحب فينا نتوقد

يا جميل الروح، يا عذب الفرات
يا أنيس العمر في كل الشتات

أعطنا حبًا جديدًا كي تهون المعضلات
نجري للأمجاد جمعًا بعيون ساهرات

يا حسين، ثورة المجد التي تمحو الطغاة
وسلام لك، تهدي يد كل الكاتبات



يقين محمد
تُفّاحةٌ من تفّاح الجنّة!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وفي ولادة السيدة الزهراء (عليها السلام) لا أرجو إلا أن أكون كربلائيًا.

أماه، امنحي نورك في قلبي.
أماه، اجعليني أهابكِ كأني أراكِ.

لا، لا، لستُ أرجو إلا فكرًا وقلبًا وجسدًا كربلائيًا.

أماه، ألا تجيبيني بحق كربلاء؟


يقين محمد
"اهدنا سبل السلام"
بحثٌ

الواعي باحثٌ، ولكن ليس بحثًا جسديًا.


هو باحث عن قلب كصفاء السماء.

قلب أزرق يتلألأ بنقاء البياض.

قلب يحب الله حبًا حقيقيًا يتجلى في إيمان راسخ.

ويسير في الأرض مُغدِقًا نوره على من حوله.

لأنه داخليًا صافي الإيمان ويسعى لنشر الصفاء.

هكذا يدور ويجول بحثه.

هذا هو بحث الحقيقة، وهنا يكمن الوعي!



يقين محمد
-
كي تكوني زهرائيةً

على كُلِّ واحدةٍ منكن وكي تكونَ زهرائيةً الاهتمامُ بكثيرٍ من الأمورِ أبرزُها:
١) أنْ تفهمَ من أين؟ وإلى أين؟ وكيف؟
تَعي مسؤوليتَها، تعرفُ عظيمَ مقامها، وأنَّ اللهَ (تبارك وتعالى) قد اختارها؛ لتكونَ خليفتَه في أرضه، فلا تبخسُ حقَّ نفسها، ولا تبيعُ دينَها بدُنياها، ولا ترضى بغيرِ الجنةِ دارًا لها.
٢) أنْ تحسبَ خطواتِها، وتُحاسِبَ نفسَها؛ لترى مدى تكامُلِها بعدَ كُلِّ يومٍ يتصرّمُ من عمرها، لتنهضَ في غدِها أفضلَ من أمسها، وترعى مع كُلِّ ما تفعلُه قلبَها، فهو سِرُّ نجاتِها وعنوانُ فلاحها.
٣) أنْ تكونَ قُرّةَ عينٍ لإمامِ زمانِها، وتفهمَ معنى رعايتِه لها، وعدم إهماله لشؤونِ حياتِها، وحرصه الشديد على نجاتها وتكاملها؛ لتُقابلَ ذلك بالعرفانِ والعملِ الذي يُثلِجُ صدرَه، ويفكُّ قيدَ غيابِه، ويهوّنُ عليه عذاباتِ أسره، ويقرّبُ أيامَ بزوغِ شمسِ مُحيّاه وتألُّقِ فجره.
٤) أنْ تكونَ قُرّةَ عينٍ لوالديها، تشكرُ عظيمَ جهدِهما في تربيتها، وتَحمِلُ ذلك الدَينَ في رقبتها، وتفي لهما بجعلِ كُلِّ من يراها يُرسِلُ برحماتِه للأُمِّ التي أنجبتْها والأبِ الذي ربّاها، ومن علومِ الآلِ الكرامِ غذّاها.
٥) أنْ تكونَ قُرّةَ عينٍ لزوجِها في بيتها، تتحمّلُ معه صعوباتِ الحياة، وتقفُ خلفَه في مُنعطفاتها، تُهوِّنُ عليه ما يلقاه بطيبِ كلماتِها، وتشدُّ من أزره بمواقفِها، تُتقِنُ فنَّ الصبرِ والحِكمةِ في مُعالجةِ أيّ أمر؛ حتى يكونَ بيتُها واحةَ حُبٍّ ومرفأ أمانٍ من كُلِّ أوجاعِ الزمان.
٦) أنْ تكونَ الأُمَّ الرؤومَ التي تُدرِكُ أنَّ رعايتَها لأولادِها تفوقُ علوًّا كُلَّ مكانةٍ ومنزلةٍ يُمكِنُ أنْ توهبَ لها في حياتها، وتفهمَ أنّ تربيتَها الحسنةَ لهم أولُ حقوقِهم عليها، وتتسلّح بالزادِ الذي يُعينها على أداءِ عظيمِ مسؤوليتها؛ لتُخرِجَ من فناءِ بيتِها الدافئ بحنانِها ووعيها جيلًا طيّبًا مُباركًا تقرُّ به عينُها في دنياها، ويكونُ رافدَ خيرٍ لها بعد رحيلها، وموضعَ سرورٍ ساعةَ حسابِها وعرضها على بارئها.
٧) أنْ تكونَ المرأةَ الرساليةَ التي تستعذبُ العطاءَ وتستلذُّ التضحيةَ والفداء، تَحمِلُ هَمَّ الرسالةِ حيثُ حلّت، وتنثرُ عبيرَ الوعي أينما نزلت، تتسنّمُ عرشَ القلوبِ بحُسنِ الخلقِ وطيبِ الكلام، وتدعو إلى الالتزامِ بالسلوكِ العملي الذي يعكسُ عُمقَ الفهمِ للإسلام، تكون زينًا لأهلِ البيتِ (عليهم السلام)، ومرآةً تعكسُ جمالَ الدينِ وروعةَ الأحكام.
2024/12/26 13:29:06
Back to Top
HTML Embed Code: