وصية اجعليها نصبُ العين

قَالَ ابنُ القَيم -رحمَهُ الله-:
"لاَ تحسَب أنَّ نَفسَك هيَ التِي ساقَتْكَ إلَى فِعل الخيرَات، بَل إنكَ عَبدٌ أحبكَ الله فلاَ تفرط هذهِ المحبّة فينسَاك"

إياكِ أن تضجري أو يدخل العجب قلبك بأن حفظكِ بجدك أو اجتهادك أو تكرارك.

لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

صباحُ بلجةِ النُّـور 🌤🌿🤎()

ثمّ ..
لا يحزُنكِ تفلّت حفظك وكثرةٌ عثراتك له ، فولله لهو نعيمٌ قرير تسعينَ لأجله!
لعمْركِ إنها دنيا!
ما ضرّك مشقّةُ ساعة ..
القرآن يَرْبُتُ في القلبِ الحنايا ، نعيمٌ أبديّ وأيّما نعيم!
يصلحُ النّفس ويهذّبُ القلب ، يربّيكَ حتى طريق الجِنان ، يقوّم فيكَ اعوجاجًا بتّ ترقُبُ استقامته!

الله الله بنفسك … الله الله بنفسك🌧!()

#رسالة_تحفيزية

-
"ولا يزال القُرآن يأخذ بمجامع قلبِ العبد،
حتى تنصرفَ شعب القلب كلها لله"..

﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾


«حسبُ العبد هذه الآية في كل ما أهمَّه، إذا ما ضاق به الأمر، وتعثّر بهِ الطريـق، وانقطعت به السُّبل، فإذا ما خالط الحزن قلبه، وشعرَ بأنَّ طريقه صعب، وحدَّثه الشيطانُ بالترك ليوهن عزيمته! .. تذَّكر وعد الرحمن بأنَّهُ سيهديه الطريـق إن رأى منه صدقًا وجهادًا وصبرًا وثباتًا، فيهون عليه الأمر، وتتوقدُ شعلة اليقينِ والتوكل والتفويض في قلبه..فيرضى بما هو فيه وإن كانَ يؤلمه، ويتلذَّذُ بمشقة هذا الطريق مُترقِّبًا لحلاوة الإجابة وبلوغ المرام مُصدِّقًا بوعدِ الحقِّ سُبحانه
﴿لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا﴾ ☁️🩶


أذكاركـم | الضحى

حفظ القرآن الكريم

أعظم رحلة بدايتها ( الفاتحة )
ونهايتها ( الناس )

ثبت الله أهيل القرآن وفتح لهم

🌸🌱🌸🌱🌸🌱🌸🌱🌸

‏« القرآن يمنحك الرُّقي ويجعلك تنـــــــظر
للأمور بمقــــــــــاسها الحقيقي ؛ تُقـبل إلى
مصحفك وقد شغــــــلك أمرٌ ما ثم تقيسه
بمعايير القرآن فتجد أنه لا يستـحــــــق كل
هذا ، كـل ما في القرآن يقول لك : ترفَّع! »

قال ابن القيم رحمه الله :
🌤️
فانظر إلى محبة القرآن من قلبك،
والتذاذك بسماعه أعظم من التذاذ أصحاب
الملاهي والغناء المطرب بسماعهم، فإنه
من المعلوم أن من أحب محبوبا
كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه،

ليسَ الزَّمانُ زمانُنا ليسَ المكانُ مَكانْ
دَعنـا لنرحلَ مِن هُنا يا قلبُ للرحمـٰـن

دَعنـا نُهاجِرُ علَّنـا نلقى المُنى نرقى
عندَ الرَّحيمِ بجنةٍ هِيَ أوَّلُ الأوطان

فالشَّوقُ يأخذُنا لها والقـائِـدُ القُــرآن
فاحفظ لِتَعلُـوَ فيهِ للفردوسِ بالإيمان

أقبِـل فؤادي لا تَخَف مِن سَقطَةِ النِّسيان
إنَّ السَّبيلَ مُيَسَّرٌ للحفــظِ والإتقــان

كالنَّبتِ إِنْ داومتَ في سُقياهُ يَخضَرُّ
فأدِمْ سِقـايةَ ذا المُنى تَلقاهُ بالوجدان

فاقرَأ ورَتِّل واستَمِع للآي عُد كرِّر
حتَّى يكونَ كسورةِ الإخلاصِ بالأذهان

عاهِـد وجاهِـد إنَّ مَن جَدُّوا فقد وَجَدُوا
وخُـذِ الكِتَـابِ بـقُـوَّةٍ كالمــاءِ للضَّمْــأن

لا يَمْضِ يوماً دونَ أَنْ تَتلُـوهُ كي تحيا
بربيـعِ قلـبٍ ليسَ في أمثالِـهِ بُستــان

هَـاجِـر بهِ للهِ في عِـلْــمٍ وفي عَـمَـلٍ
أَحسِـن لَهُ في صُحـبَـةٍ تلقى بهِ الإحسان



الجمعة
٢٨ / ٥ / ١٤٤٦هـ.