أحيانًا يمر على قلبي شعور بالحنين الجارف ناحية القرآن، وأودّ لو طويته ووضعته بقلبي على وجه الحقيقة لا المجاز، فيستوعبه قلبي وأرى أثر النور في روحي!

أسأل الله أن يعفو عن تقصيري في حقه، ويسامح غفلتي عنه، وأن يقبضني وأنا واسعة الخطو في السير إليه.

يا رَبّ..

«رَتِّب قلبي، وقتي، يومي، إنجازي، فراغي.»

في دنيا تخلو من الضمانات، أتكأ على رحمتك، فوحدها المضمونة دائمًا.
أقبل على كل خطوة وأنا قلبي مُعبأ بالخوف، ثم أعود وأهدأ لأن أمري كله بيدك، أخشى الغد، لكن سرعان ما يتلاشى خوفي بذِكرك، أحسب ألف حساب لكل أمرٍ، ثم أضعهم جنبًا وأتوكَّل عليك، أعيش مائة سيناريو مرعب في مُخيلتي، وتمحيهم ثقتي اللا منتهية فيك.

أنا يا رب أحيا في كنفك الآمن، وأعلم أنك لن تُضيعني، ولن تَدَعني خائبة الأمل.

‏" صلُّوا عليه وأَكثِروا صلواتِكُم
حتَّى تنالوا مِثلَها أضعَــافا "🕊️

"وامنُنْ بروحٍ وريحانٍ عليَّ إذا
ضاقَ الخِناقُ فهولُ الموتِ أهوالُ!"

مَن تَهاون بمخالطةِ الفُسَّاق استحلىٰ الفسقَ بعد كراهتِه ، وفَسد عَقله بعَد رجاحتِه ، وتَغيرت ٱراؤه حول الأحَداث لِتُطابق آراء أهل الفُسق .

الصاحِبُ " ساحِب " ، وفي تأثيرهِ " ساحِر " !🤎

ولا يَزال المَرء مِنّا يَجُر قَلبهُ وَروحه إلى اللهِ جَرًا؛

لَعلَّهُ يَثبت يومًا .!

‏الفِطرَةُ الأَجمَلُ بَعدَ التَّوحِيدِ؛ هِيَ الأُنُوثَةُ!

˖𓍢ִ໋🦩🦋🪐🩷🕯️

البار بأمه هو نفسه الحنون على اخته
هو نفسه الرفيق بزوجته
ونفسه الأب الصالح الانسان لا يتجزأ ..

‏قال رسول الله ﷺ : (إذا رأى أحدُكم ما يُعجبُهُ في نَفسِهِ، أو مالِهِ فليبرِّكْ علَيهِ فإنَّ العَينَ حقٌّ) صحيح

‏علَّمَ النَّبيُّ ﷺ أُمَّتَه حُسْنَ الأدبِ في كلِّ شَيء، ومِن ذلك: الدعاءُ بالبركةِ والخيرِ عند رُؤيةِ ما يُعجِبُ، حتَّى تندفِعَ العينُ ولا يقعَ التحاسُد بين الناسِ

‏العين حق؛ كم جسد أُنهك بالأمراض وكم دمعة ذُرفت وكم حياة تبدلت والسبب قد يكون أنت وأنت لاتعلم، أذكر الله على ماتراه .. نؤمن بإن الله خير الحافظين ولكن نعلم أننا قد نكون سبب في معاناة شخص دون قصد لذلك

‏نصيحة قلبيّة : من بين زحمة الحياة و ضجيجها وساعات يومك التي تمضي بلا شيء ، لا تنسى نفسك ، لا تنسى أن تخلو بالله، فالنفس تضعف وتتعرّض للذبول ولا شيء يسقيها و يقوّيها كمثل الخلوة مع الله - ولو لدقائق معدودة - هذه الدقائق ستثمر في قلبك ونفسك ودربك وسترى بركاتها كيف تنقذك وتعطيك 🤍

وليسَ عليك بـ عزيز أن ترزُقني ما يتلهَّفُ له
قلبِي كُل شئ عليكَ هيِّن، كُل أمرٍ بيدَك!

سُبحانك إذا أردتَّ فلا مانِع لكَ ولا يحدُّ قدرتك شيء
فـ انظُر في أمرِي وتحنَّن عليَّ.

لا أملِكُ بيدَي شيء
أنا العبدُ الفقِير الضعِيف المُحتاج إليك..
وأنتَ، أنتَ الله!

أُحبُّك، ولا أملك سِوى ذلك..
فـ لا ترُدنِي، لا أنا ولا قلبي ..!💗🦋

تعيش طويلاً في بيئة تجعلك في حالة استنفار دائم، فتظن أن سرعة الانفعال والقلق سمات متأصلة فيك.

ثم تكتشف حين تعيش في بيئة مستقرة؛ بأنك مثال للهدوء والسلام والسكينة.

‏أيقنتُ حقًا بأننا نذبل أو نزهر تبعًا للأرض التي نُزرَع فيها.