اقصد من لا يتركك، هذا الأكبر شارع لك بابه، ولم يسدل عليك حجابه، ولا أغلق دونك بوّابة!

تدبّرات في معنىٰ «الله أكبر» | سعيد الكملي.

لم تزَل عادةُ الرب فيمن أراد تجريد توحيده؛ حمايةَ ظهرِه الأسبابَ أن يستند إليها، وقلبِه الأشخاصَ أن يعتمد عليها، فيَصْفُو بتعسُّر الأسباب تفويضُه إليه، ويَخْلُص بخذلان الأشخاص توكلُه عليه، وبينما هو في عين نفسه منفوضُ الوسائل؛ إذ هو في عين ربه غنيٌّ قادرٌ، ومن أغنى وأقدر من عبدٍ جعل سيدُه عجزه إليه -وحده- دون كل ما عداه! فإذا وجدت ربك سلب يمينك عصاها التي لا تتوكأ في حاجتك إلا عليها؛ فأحسن به الظن عليمًا أن قلبك أحق بالعناية، خبيرًا أن آخرتك أجدر بالرعاية، وأنه لو شاء لم يجعلك من أهل عادة الحماية.

حمزة أبو زهرة.

«مَحبوبات الرّوح لا تُنسىٰ، ولا يُملّ منها، مهما طالت المدة، وقصة يوسف -عليه السلام- مليئة بهذا الجانب، فيعقوب لم يفقِد ابنًا فقط، بل فقد قلبه مع يوسف، ولهذا بكىٰ حتىٰ ابيضّت عيناهُ من الحزن فهو كظيم!...»

- الشيخ: أحمد الهاجري | قصة يوسف -عليه السلام-.

فعلًا؛ محبوبات الرّوح لا تُنسىٰ وإن بقي المرء يبكيها دهرًا، ولا يعوّضها أيّ شيء!

عن برنامج «صناعة عقل»

إيييهٍ والله، الإنسان لم يُجاوز العشر محاضرات إلا ووجد في كل محاضرة معاييرًا تُضبط، وأفكارًا تتغيّر، وعبوديّةً مختلفة يستشعرها في مختلف حياته، كان الإنسان يعاني ويجاهد ليحصل على تلك المعاني -خصوصًا معاني العبودية- وصدقًا حصّلها -بفضل الله- في صناعة عقل، بكل يسرٍ..

البرنامج ليس ثقيلًا من حيث المقررات، بل من حيث المضامين والمعاني التي تُلقى!
برنامج يربي النفس بحق، ويُشعل في قلب المرء الهمة للعمل لهذا الدين، وفق معايير متشربة ومنضبطة من مشكاة الوحي وهدي الأنبياء..

ملاحظة: التسجيل في البرنامج يُغلق بعد يومين..
هنا استمارة التسجيل.
وهنا أهمية برنامج صناعة عقل.
وهنا رسائل وآثار ممن كان مشتركًا في البرنامج.

«الله أكبر» كلمةٌ تُصغِّر الدنيا وما فيها؛ وإذا صغّرنا الدنيا وما فيها استمتعنا بها، وهنا قاعدة مهمة: كلّما كبّرتَ الدنيا عَظُم انزعاجك وقَلّ استمتاعك بها، وكلّما صغّرت الدنيا بقلبك استمتعت.

الشيخ: عبد الكريم الحازمي | أهازيج الجلال.

«لا إله إلا الله»؛ تُـداويـنـا من الشتات!

الشيخ: عبد الكريم الحازمي | أهازيج الجلال.

https://youtu.be/PYOw_Exj2Bk?si=257PmlJs4Pexm2b5

لقاءٌ حلّقت فيه الأرواح، وذُرفت الدموع، واستشعر المرء بقلبه معنى «واسوأتاه منك وإن عفوت»، وعُقدت فيه النيّات أن لا أبرح حتى تعتقني، واجتُمع فيه على «هو عليّ هيّن»، قِف معهم، وأرعهم سمعك وقلبك، واحرص أشد الحرص ألا يفوتك قبل يوم عرفة؛ ففيه من الجمال والاستشعار للمعاني والنِّعم والرحمات في هذا اليوم ما فيه!

قال عبدالله بن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاث على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالتفت إلي، فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالًا؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له!

لماذا نُركّز على قضية الفرح؟
- لأنّ الفرح يُحرّك دوافع النّفس للعمل ويدفع للمزيد من العمل، ومصيبة الحزن تُقعِد عن العمل والإنتاج!

• الشيخ: عبد الكريم.

جاء العيد اللي كنتَ مسوّي قائمة قِرائية أو بودكاست.. إلخ لتنجزها في هذه الأجواء البديعة "))🤍

شاركونا يا كرام، قصيدة أو أناشيد تحبّونها، بلا موسيقىٰ :)🤍

الفراقيّة قريبة لقلبي وبتّ أحفظها من كثرة التكرار، فيها مواعظ وفوائد وتسلية وحزن ")
أحب لمسة الحزن الطفيف في القصيدة أو التعبير عمومًا!

أحسن الله إليكم، أكرمتمونا 🤍.

وهل نأسىٰ وباب الله وجهتنا ومسعانا! ☁️🩵

تحتاج إلى قوّة نفسيّة هائلة..

تتّكئ على عبادة سِرٍّ خفيّة، وتزكيةٍ قلبيّة دائمة، وجدولة وقتيّةٍ واضحة، وانضباطٍ تام = حتى تستطيع حَمل أثقال الحياة، وإنجاز مهامها، وإتمام متطلباتها، حتّى لا تنقطع أنفاسُك، ولا تقف في المنتصف، ولا تنطفئ يومًا شمعتك!

ليس الأمر سهلًا أن تكون المؤمن القوِيّ، أن تحمل المسؤوليّة، وتكون جادًّا بها، وتسيرَ قاصدًا لها، تبدأ الرّحلة بقلبك، ثمّ دربك، وصدقٍ يختبئ بصدرك، وإيمانٍ عميقٍ وعمل.

يا ربّ آتِنِي القُوّة لإتمام الرّسالة، وإكمال الطّريق.

أ.قصي العسيلي

الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاءً ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورةٌ من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودّعها هناك، ثم يغلق دونها بابًا من الصمت والكتمان، ثم يصعد إلى الناس باشّ الوجه باسم الثغر متطلقًا متهلّلًا، كأنه لا يحمل بين جنبيه همًّا ولا كمدًا!

- المنفلوطي | العَبرات.

يحاول إقناع نفسه بأنه مشغولٌ، لئلا يجلده سوط التقصير، يتخفّف من واجباتٍ كثيرة بحجة إكمال أولوياتٍ يزعمها، ثم لا هو أنجز ما كان عليه، ولا أوفى بما ادّعاه من أولويّاته! ولو نظرت في وقته، لوجدته مليئًا بما لا ينفع، أو بما لا يعنيه أصلًا!
ومع ذلك، يكرر: "أنا مشغول"
ليته يفهم.
ليته يفهم قبل أن يندم، ولات حين مندم...


كلنا هذا الشخص!