Telegram Web
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ ، وَاللهِ مَا أخْشَى عَلَيْكُمُ الفَقْرَ وَلَكِنِّي أخْشَى عَلَيْكُمُ التَّكَاثُرَ ، وَمَا أخْشَى عَلَيْكُمُ الْخَطَأ وَلَكِنْ أخْشَى عَلَيْكُمُ العَمْدَ".

[مسند الإمام أحمد].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :

بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : كَمَا لَا يَسْتَطِيعُ أحَدُكُمْ أنْ يَبْنِيَ عَلَى مَوْجِ البَحْرِ دَارًا كَذَلِكُمُ الدُّنْيَا لَا تَتَّخِذُوهَا قَرَارًا.

[الزهد للإمام أحمد].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :

بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ يَا مَعْشَرَ الحَوَارِيِّينَ : إنَّ أطْيَشَ النَّاسِ لَصَاحِبُ الدُّنْيَا ؛ إنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلَكِنَّهَا فِي أمَاكِنَ كَثِيرَةٍ ، حَيْثُمَا طَاشَتْ طَاشَ صَاحِبُهَا مَعَهَا .. مَنْ ذَا الَّذِي يَخُوضُ النَّهْرَ كُلَّ يَوْمٍ لَا يُصِيبُهُ نَضْحُ المَاءِ؟ ، كَذَلِكَ مَنْ أحَبَّ الدُّنْيَا لَا يَنْجُو مِنَ الخَطَايَا .. بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : لَا يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قَلْبٌ مُحِبٌّ لِلدُّنْيَا.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

روى ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا أن عيسى ابن مريم قال : كَمَا لَا يَسْتَقِيمُ النَّارُ وَالمَاءُ فِي إنَاءٍ كَذَلِكَ لَا يَسْتَقِيمُ حُبُّ الآخِرَةِ وَالدُّنْيَا فِي قَلْبِ المُؤْمِنِ.
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
‏فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ۝
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ۝ وَنَرَاهُ قَرِيبًا..
﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ﴾.

«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

لَمَّا أنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ أتَى النَّبِيُّ ﷺ الصَّفَا فَصَعِدَ عَلَيْهِ ثُمَّ نَادَى : "يَا صَبَاحَاهُ". فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إلَيْهِ بَيْنَ رَجُلٍ يَجِيءُ إلَيْهِ وَبَيْنَ رَجُلٍ يَبْعَثُ رَسُولَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا بَنِي عَبْدِالمُطَّلِبِ ، يَا بَنِي فِهْرٍ ، يَا بَنِي لُؤَيٍّ ، أرَأيْتُمْ لَوْ أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلًا بِسَفْحِ هَذَا الجَبَلِ تُرِيدُ أنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ صَدَّقْتُمُونِي؟". قَالُوا : نَعَمْ. قَالَ : "فَإنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ". فَقَالَ أبُو لَهَبٍ : تَبًّا لَكَ سَائِرَ اليَوْمِ! ، أمَا دَعَوْتَنَا إلَّا لِهَذَا؟!. فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾.

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

لَمَّا نَزَلَتْ ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ جَعَلَ يَدْعُو بُطُونَ قُرَيْشٍ بَطْنًا بَطْنًا : "يَا بَنِي فُلَانٍ ، أنْقِذُوا أنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ". حَتَّى انْتَهَى إلَى فَاطِمَةَ فَقَالَ : "يَا فَاطِمَةُ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ ، أنْقِذِي نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ ؛ لَا أمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا ، غَيْرَ أنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأبُلُّهَا بِبَلَالِهَا"

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ دَعَا رَسُولُ اللهِ ﷺ قُرَيْشًا فَعَمَّ وَخَصَّ فَقَالَ : "يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، أنْقِذُوا أنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ ، يَا مَعْشَرَ بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، أنْقِذُوا أنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ ، يَا مَعْشَرَ بَنِي عَبْدِمَنَافٍ ، أنْقِذُوا أنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ ، يَا مَعْشَرَ بَنِي هَاشِمٍ ، أنْقِذُوا أنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ ، يَا بَنِي عَبْدِالمُطَّلِبِ ، أنْقِذُوا أنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ ، يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ، أنْقِذِي نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ ، فَإنِّي وَاللهِ لَا أمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا ، إلَّا أنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأبُلُّهَا بِبَلَالِهَا".

[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ • أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.

- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
﴿إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليمًا﴾..
2025/01/03 17:29:48
Back to Top
HTML Embed Code: