السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أحببت أن أشارككم اليوم قصة مؤثرة حدثت لي بالأمس، مع أحد الإخوة الذين أنعم الله عليهم باعتناق الإسلام، لعلها تكون دافعًا لنا جميعًا لبذل المزيد في سبيل الدعوة.

بدأت القصة برسالة من هذا الأخ، يسأل فيها عن عقيدة المسلمين في عيسى عليه السلام، وكان سؤاله:

"لماذا أنتم - يا مسلمون - لا تؤمنون بألوهية يسوع، بل تؤمنون بأنه نبي فقط؟"

رغم أن سؤاله كان في البداية يبدو كدفاع عن معتقده، إلا أنني شعرت أنه سؤال صادق يبحث عن الحقيقة. فلم أبدأ بتعريف الإسلام كما أفعل عادة، بل وجدت أن من واجبي أن أجيبه بإجابة واضحة ومقنعة.

فقلت له:

> نعم، نحن نؤمن أن عيسى عليه السلام نبيٌ عظيم، وليس إلهًا. وهذا ليس قولًا جديدًا أو غريبًا، بل هو ما نجده بوضوح حتى في الكتاب المقدس نفسه.
بل إن تلاميذ عيسى أنفسهم كانوا يرونه نبيًا مرسلًا من عند الله، وليس إلهًا يُعبد.



ثم ذكرت له بعض النصوص من كتبه التي يعرفها، والتي تبين أن عيسى عليه السلام كان يعبد الله، ويدعو إليه، ويُخبر بأنه لا يعمل من نفسه شيئًا بل بإذن الله.

بعد ذلك، طلبت منه أن يقرأ مقالة تعريفية بسيطة عن الإسلام. فقرأها بعناية، ثم شكرني وقال:

"أود حقًا أن أكون واحدًا من المسلمين، لكني لا أفهم اللغة، أو بالأحرى، أحتاج من يترجم لي."

فقلت له:

> يا صديقي، الملايين من الناس في الغرب اعتنقوا الإسلام وهم لا يعرفون اللغة العربية، لكنهم بدأوا خطوة بخطوة، والله أعانهم وفتح عليهم. ما يهم هو الإيمان الصادق، والله يُعلّم من يُخلص في طلبه.



ثم بدأت أشرح له كيف يمكنه الدخول في الإسلام، وهنا جاء رده الذي هز قلبي وأبكاني من شدة الفرح:

> "أنا وُلدتُ مستعدًا، وأؤمن أن الله سيعتني بي دائمًا، وبوالدتي أيضًا، وبكل من يعرفني، وهو يفعل ذلك الآن."



وبفضل الله… نطق الشهادتين ودخل في دين الله تعالى.


---

💬 رسالة إلى كل داعية:

يا أحباب، لا تستصغروا أي جهد في الدعوة، ولا تظنوا أن الناس بعيدون عن الإسلام. فربما يكون هناك قلب نقي ينتظر كلمة، أو تفسير بسيط، أو صدق نية من قلبك… فيكون سببًا لهداية إنسان، وتفتح له أبواب الجنة.

🌱 "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" – فاحرص على الدعوة، ولو بكلمة.

☝️ أخي الداعية هل تعلم ان هذه المجموعة فتحتها مسلمة جديده معنا قبل أكثر من أربع سنوات

اليك القصة أحد الدعاة الأبطال معنا في مجموعة الإسلام كان سبباً في إسلام امرأة من البرازيل وتعليمها الإسلام وتشجيعها على الدعوة حتى فتحت هذه المجموعة التي امامك التي كانت سبباً في نشر الإسلام وإسلام بعض الناس وهذه المرأة التي اعتنقت الإسلام قد توفاها الله ولكن إلى اليوم ومجموعتها مستمره في نشر الإسلام وفيها ١٣٩ عضو وإلى اليوم والناس تتناقش فيها عن الإسلام وتتعلم سبحان الله انظروا لهذا العمل العظيم الذي مستمر لهذه المراه وهي قد ماتت قبل ثلاث سنوات الشاهد الهمة الهمة في تشجيع غير المسلميين بعد اسلامهم في فتح المجموعات واضافت فيها اهلهم واصحابهم وجيرانهم وكل من يعرفون من أجل دعوتهم للإسلام



#تحفيز
#رسالة_إلى_الداعية

🌟 من أروع وأجمل وأفضل القنوات 🌟

قصة إسلامه
قبل حوالي ثلاثه أشهر
أحد الأخوه الدعاه انشاء مجموعة للناطقين باللغة البرتغالية
وقد اضافني فيها والاخ الداعيه نشر الرابط في مجموعات عديده لغير المسلمين وانظم العديد من النصارى الى المجموعة
وبدأنا الدعوة في المجموعة وكما تعودت كنت كل يوم اعطي للنصارى درس في المجموعة وبدأت في شرح لهم معنى كلمة الاسلام لمدة اسبوع وفي الاسبوع التالي شرحت لهم ان الكتاب المقدس ينفي ألوهية عيسى عليه السلام والهوية  الروح القدس واستمريت معهم حتى انتهيت بهذا الموضوع وقبل شهرين دخل لي الاخ فابريسيو البرازلي على الخاص ويطلب مني كتاب ترجمة القرآن الكريم باللغة البرتغالية وارسلت له الكتاب وفي الأمس تفاجأت برده لي عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم يقول فيها بأنه يؤمن بأن القرآن الكريم هو كلام الله ولم تمسة يد البشر لتشويهه كما فعلوا مع الكتاب المقدس وسألته عن ما إذا كان يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال لي نعم بأنه يؤمن بأن الله أرسله بعد ان حرفت تعاليم يسوع الصحيحة
وطلبت منه ان ينطق شهادة التوحيد الإسلامية وكان متردد وهنا تذكرت نصيحة الشيخ حيان اليافعي قرأت له منشور على الفيس بوك بأن نسمعهم تلاوة الآيات القرآنية وتسميع غير المسلم بعض التلاوات الخاشعة فإن الشيطان يفر من ذكر الله تعالى والقرآن الكريم من أقوى الأسلحة الفتاكة التي تضعف كيد الشيطان وتجعله يولي الأدبار نافراً ذليلاً حقيراً.



نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويجعلها في ميزان حسناتنا