📢 - قال العلّامةُ الشّيخُ [ مُحَمَّد علّيش ] مفتي السّادةِ المالكيّة : (( وأَمْرُ عَوَامِّ النَّاسِ باتِّباعِ الكتابِ والسُّنَّةِ كلمةُ حَقٍّ أُريدَ بها باطلٌ ، إذ مُرادُهُ تَركُ المذاهبِ المُتَّبَعةِ وأَخْذُ الأحكامِ مِنَ الكتابِ والسُّنَّة بِلَا واسطةٍ ، وهَذا ضلالٌ ، والأَمْرُ به أدلُّ دليلٍ على الجهلِ إذْ مِنَ المَعلومِ لكل أَحَدٍ أنَّ النُّصوصَ مِنها المنسوخُ ومنها المَردودُ لِطَعْنٍ في رُوَاتِهِ ، ومنها ( أي : النّصوص ) ما عَارَضَه أقْوَى منه فتُرِك ، ومنها المُطلَقُ في مَحَلٍّ وقَدْ قُيِّدَ في مَحَلٍّ آخَرَ ، ومنها المَصْروفُ عَن ظاهرِه لأَمْرٍ اقتضى ذلك ومنها و منها... ولا يُحَـقِّـقُ ذلكَ إلَّا الأئمةُ المجتهدونَ ، وأَعظمُ ما حُرِّرَ مِنَ مَذاهبِ المُجتهدينَ مذاهبُ الأئمةِ الأربعةِ المُتَّبَعينَ ، لِكثرةِ المُحَقِّقِين فيها مَع سَعة الاِطِّلاعِ وطُولِ البَاعِ ، فالخروجُ عن تقليدِهم ضَلالٌ ، والأَمرُ بِـهِ جَهْـلٌ وَعِصْـيَـان )) .
فتحُ العَليِّ المَالِك ( ١ / ١٠٩ ) .
فتحُ العَليِّ المَالِك ( ١ / ١٠٩ ) .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
جابر بن حيان الصوفي🤍
يدعي عثمان الخميس أن العالم جابر بن حيان شخصية وهمية لا وجود لها، وهذا محض افتراء، فجابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الأزدي الكوفي الملقب بأبي الكيمياء من مفاخر الإسلام، ومن أعظم علماء العصر الذهبي للإسلام، وأحد أهم العلماء العرب، كان حياً في أواخر القرن الثاني الهجري.
ولعل عثمان الخميس سار على خطى الشيخ ابن تيمية في تبني هذه الإدعاءات🤷
حيث يقول ابن تيمية: "وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية، فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم، ولا بين أهل الدين"🤦
ولكن كلام ابن تيمية هذا، يأتي في سياق الجهل بحال ابن حيان من ناحية الجرح والتعديل عند علماء الشريعة المختصين بعلم الرجال، وليس من ناحية إنكار وجوده كما فعل عثمان الخميس🤷
وتعليقاً على هذا الشك، قالَ ابن النديم:«ان رجلا فاضلاً يجلس ويتعب، فيصنف كتاباً يتعب قريحته وفكره بإخراجه، ويتعب يده وجسمه بنسخه، ثم ينحله إلى غيره -إما موجودا أو معدوما- ضرب من الجهل، وإن ذلك العمل لايدخل تحته من تحلى ساعة واحدة بالعلم، وأي فائدة من ذلك أو عائدة؟»
يدعي عثمان الخميس أن العالم جابر بن حيان شخصية وهمية لا وجود لها، وهذا محض افتراء، فجابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الأزدي الكوفي الملقب بأبي الكيمياء من مفاخر الإسلام، ومن أعظم علماء العصر الذهبي للإسلام، وأحد أهم العلماء العرب، كان حياً في أواخر القرن الثاني الهجري.
ولعل عثمان الخميس سار على خطى الشيخ ابن تيمية في تبني هذه الإدعاءات🤷
حيث يقول ابن تيمية: "وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية، فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم، ولا بين أهل الدين"🤦
ولكن كلام ابن تيمية هذا، يأتي في سياق الجهل بحال ابن حيان من ناحية الجرح والتعديل عند علماء الشريعة المختصين بعلم الرجال، وليس من ناحية إنكار وجوده كما فعل عثمان الخميس🤷
وتعليقاً على هذا الشك، قالَ ابن النديم:«ان رجلا فاضلاً يجلس ويتعب، فيصنف كتاباً يتعب قريحته وفكره بإخراجه، ويتعب يده وجسمه بنسخه، ثم ينحله إلى غيره -إما موجودا أو معدوما- ضرب من الجهل، وإن ذلك العمل لايدخل تحته من تحلى ساعة واحدة بالعلم، وأي فائدة من ذلك أو عائدة؟»
ولم يكن ابن النديم هو أول من أشار لجابر بن حيان في مؤلفاته،
بل أشار إليه جمع غفير من علماء المسلمين منهم:
١- أبو بكر بن أحمد بن علي بن قيس الكسداني، المعروف بابن وحشية النبطي (ت بعد سنة ٢٩١هـ)، وهو عالم بالكيمياء أي نفس التخصص المعروف عن ابن حيان، وولد في قسين من نواحي الكوفة بالعراق، أي نفس مدينة ابن حيان فهو من أهل الكوفة، ولذا هو الأعلم بحاله، وقد ذكره في "شوق المستهام فى معرفة رموز الاقلام"
حيث قال: "فمن أراد أن يطلع على حقائق علم الأقلام فليراجع كتاب (حل الرموز ومفاتيح الكنوز) لجابر بن حيان الصوفي فإنه استوفي ما يلزم هذه الصناعة من اللوازم تفصيلاً و إجمالاً".
ومرفق صورة النص من المخطوط.
٢-أبو بكر الرازي (ت٣١١هـ) وهو كيميائي أيضاً، وكان ببغداد، يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة : "قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان".
٣- أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي (ت ٤٤٠هـ) في كتابه "الجماهر في معرفة الجواهر " وسماه جابر بن حيان الصوفي.
٤- ترجم له أبو القاسم صاعد بن أحمد الأندلسي القرطبي (٤٦٢ هـ) في كتابه "طبقات الأمم" حيث قال: "جابر بن حيان الصوفي الكوفي كَانَ متقدماً فِي العلوم الطبيعية بارعاً منها فِي صناعة الكيمياء وَلَهُ فِيهَا تآليف كثيرة ومصنفات مشهورة وَكَانَ مع هَذَا مشرفاً عَلَى كثير من علوم الفلسفة ومتقلداً للعلم المعروف بعلم الباطن وهو مذهب المتصوفين من أهل الإسلام كالحارث بن أسد المحاسبي، وسهل بن عبد الله التستري ونظرائهم .. وذكر محمد بن سعيد السرقسطي المعروف بابن المشاط الاسطرلابي الأندلسي أنه رأي لجابر بن حيان بمدينة مصر تآليفاً فِي عمل الاسطرلاب يتضمن ألف مسألة لا نظير لَه".
ونقله ترجمته تلك جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني القفطي (ت ٦٤٦ هـ) في كتابه "إخبار العلماء بأخبار الحكماء".
٥- وقد أشار له أحد أكابر فلاسفة الإسلام، موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي البغدادي، (ت ٦٢٩هـ)، قال: "وحصلت كثيراً من كتب جابر بن حيان الصوفي".
وأشار له ونقله عنه الشريف أبي جعفر محمد بن عبد العزيز الإدريسي الحسني (ت ٦٤٩ هـ) في كتابه "أَنوارٍ عُلْوِي الْأَجْرَامِ في الكشف عن أسرار الأهرام".
٦- ذكره المؤرخ ابن خلكان (ت٦٨١هـ) في ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه، قال: "وكان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي قد ألف كتاباً يشتمل على ألف ورقة تتضمن رسائل جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة".
٧- قال عنه عالم الكيمياء علي الجلدكي (ت٧٤٣هـ) في كتابه "البرهان في أسرار علم الميزان": "الأستاذ الكبير جابر بن حيان ولد في الكوفة، وهو من قبيلة أسد فهو طوسي الأصل، صوفي المذهب، تتلمذ في صباه على حرابي حميرات أحد المعمرين".
٨- وصفه العلامة ابن خلدون (ت٨٠٨هـ) في مقدمته وهو بصدد الحديث عن علم الكيمياء فقال: "إمام المدونين جابر بن حيّان حتى إنهم يخصونها به فيسمونها علم جابر وله فيها سبعون رسالة كلها شبيهة بالألغاز".
كما أن كثير من علماء الغرب تحدثوا عنه منهم:
١- الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس بيكون: «إن جابر بن حيّان هو أول من علّم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء».
٢- وقال عنه العالم الكيميائي الفرنسي مارسيلان بيرتيلو في كتابه (كيمياء القرون الوسطى): "إن لجابر بن حيان في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق"
أي مثل ما أن أرسطو ابدع في الفلسفة وكان نابغةً بها مثل الأمر مع جابر بن حيّان بالكيمياء.
٣- ويقول ماكس مايرهوف: "يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة"
وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية.
وفي النهاية عزيزي القارئ: الوهابية والعلمانية وجهان لعملة واحدة
هدفهم هدم التراث الإسلامي بكل نواحيه🤷
بل أشار إليه جمع غفير من علماء المسلمين منهم:
١- أبو بكر بن أحمد بن علي بن قيس الكسداني، المعروف بابن وحشية النبطي (ت بعد سنة ٢٩١هـ)، وهو عالم بالكيمياء أي نفس التخصص المعروف عن ابن حيان، وولد في قسين من نواحي الكوفة بالعراق، أي نفس مدينة ابن حيان فهو من أهل الكوفة، ولذا هو الأعلم بحاله، وقد ذكره في "شوق المستهام فى معرفة رموز الاقلام"
حيث قال: "فمن أراد أن يطلع على حقائق علم الأقلام فليراجع كتاب (حل الرموز ومفاتيح الكنوز) لجابر بن حيان الصوفي فإنه استوفي ما يلزم هذه الصناعة من اللوازم تفصيلاً و إجمالاً".
ومرفق صورة النص من المخطوط.
٢-أبو بكر الرازي (ت٣١١هـ) وهو كيميائي أيضاً، وكان ببغداد، يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة : "قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان".
٣- أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي (ت ٤٤٠هـ) في كتابه "الجماهر في معرفة الجواهر " وسماه جابر بن حيان الصوفي.
٤- ترجم له أبو القاسم صاعد بن أحمد الأندلسي القرطبي (٤٦٢ هـ) في كتابه "طبقات الأمم" حيث قال: "جابر بن حيان الصوفي الكوفي كَانَ متقدماً فِي العلوم الطبيعية بارعاً منها فِي صناعة الكيمياء وَلَهُ فِيهَا تآليف كثيرة ومصنفات مشهورة وَكَانَ مع هَذَا مشرفاً عَلَى كثير من علوم الفلسفة ومتقلداً للعلم المعروف بعلم الباطن وهو مذهب المتصوفين من أهل الإسلام كالحارث بن أسد المحاسبي، وسهل بن عبد الله التستري ونظرائهم .. وذكر محمد بن سعيد السرقسطي المعروف بابن المشاط الاسطرلابي الأندلسي أنه رأي لجابر بن حيان بمدينة مصر تآليفاً فِي عمل الاسطرلاب يتضمن ألف مسألة لا نظير لَه".
ونقله ترجمته تلك جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني القفطي (ت ٦٤٦ هـ) في كتابه "إخبار العلماء بأخبار الحكماء".
٥- وقد أشار له أحد أكابر فلاسفة الإسلام، موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي البغدادي، (ت ٦٢٩هـ)، قال: "وحصلت كثيراً من كتب جابر بن حيان الصوفي".
وأشار له ونقله عنه الشريف أبي جعفر محمد بن عبد العزيز الإدريسي الحسني (ت ٦٤٩ هـ) في كتابه "أَنوارٍ عُلْوِي الْأَجْرَامِ في الكشف عن أسرار الأهرام".
٦- ذكره المؤرخ ابن خلكان (ت٦٨١هـ) في ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه، قال: "وكان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي قد ألف كتاباً يشتمل على ألف ورقة تتضمن رسائل جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة".
٧- قال عنه عالم الكيمياء علي الجلدكي (ت٧٤٣هـ) في كتابه "البرهان في أسرار علم الميزان": "الأستاذ الكبير جابر بن حيان ولد في الكوفة، وهو من قبيلة أسد فهو طوسي الأصل، صوفي المذهب، تتلمذ في صباه على حرابي حميرات أحد المعمرين".
٨- وصفه العلامة ابن خلدون (ت٨٠٨هـ) في مقدمته وهو بصدد الحديث عن علم الكيمياء فقال: "إمام المدونين جابر بن حيّان حتى إنهم يخصونها به فيسمونها علم جابر وله فيها سبعون رسالة كلها شبيهة بالألغاز".
كما أن كثير من علماء الغرب تحدثوا عنه منهم:
١- الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس بيكون: «إن جابر بن حيّان هو أول من علّم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء».
٢- وقال عنه العالم الكيميائي الفرنسي مارسيلان بيرتيلو في كتابه (كيمياء القرون الوسطى): "إن لجابر بن حيان في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق"
أي مثل ما أن أرسطو ابدع في الفلسفة وكان نابغةً بها مثل الأمر مع جابر بن حيّان بالكيمياء.
٣- ويقول ماكس مايرهوف: "يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة"
وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية.
وفي النهاية عزيزي القارئ: الوهابية والعلمانية وجهان لعملة واحدة
هدفهم هدم التراث الإسلامي بكل نواحيه🤷
اين كان الله قبل خلق السموات و الأرض...
هو على ماعليه كان قبل ما يكون المكان و الزمان و لم يزدد من خلقه شئ قبلهم ولا بعدهم...
الفلسيين يقولوا جالس...
و الجلوس يأتى بعد الرقود و ليس القعود بعد القيام ...
حتى اللفظ خطأ ...
مجسة ولا يعلمون..
هو على ماعليه كان قبل ما يكون المكان و الزمان و لم يزدد من خلقه شئ قبلهم ولا بعدهم...
الفلسيين يقولوا جالس...
و الجلوس يأتى بعد الرقود و ليس القعود بعد القيام ...
حتى اللفظ خطأ ...
مجسة ولا يعلمون..
فلَا يَاسَمين سُوريا مات
ولَا زيتُون فلسـطينُ انحنى!
الحمد لله الحمد لله
ولَا زيتُون فلسـطينُ انحنى!
الحمد لله الحمد لله
سلامًا على غزة في الصابرين
سلامًا على غزة في الصادقين
سلامًا على غزة في المجاهدين
سلامًا على شهداء غزة في عليين
تمم الله لكم الخير يا روح الروح
سلامًا على غزة في الصادقين
سلامًا على غزة في المجاهدين
سلامًا على شهداء غزة في عليين
تمم الله لكم الخير يا روح الروح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كم يليق بك الفرح يا غزة، كم تليق بك السعادة، يارب لك الحمد على عظيم فضلك !!
التهليلات والتكبيرات في غزة وفلسطين كافه
466 يوم.
إنتهى العد، مُبارك يا شعب عْرْة. 🇵🇸❤️
466 يوم.
إنتهى العد، مُبارك يا شعب عْرْة. 🇵🇸❤️
Forwarded from أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
حَقيقَةُ مَذهبِ السَّلفِ في التَّفويضِ
جاء في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٣/ ٤٨٠ ):
"أَخْبَرَنَا أحمد بن محمَّد بْنِ حَفْصِ ، قَالَ : ثنا محمد بن أحمد بنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبو محمد سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَكِيمِ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ المُهْدِي بْنِ يُونُسَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ دَاوُدَ بْنَ طَلْحَةَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ أَبِي حَنِيفَةَ الدَّوْسِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ محمَّد بْنَ الْحَسَنِ ، يَقُولُ : " اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ كُلُّهُمْ مِنَ الْمُشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ عَلَى الْإِيمَانِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَحَادِيثِ الَّتِي جَاءَ بِهَا الثَّقَاتُ عَنْ رَسُول اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَةِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ تَغْبِيرِ وَلَا وَصْفِ وَلَا تَشْبِيهِ ، فَمَنْ فَسَّرَ الْيَوْمَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ، فَقَدْ خَرَجَ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ ، فَإِنَّهُمْ لَمْ يَصِفُوا وَلَمْ يُفَسِّرُوا ، وَلَكِنْ أَفْتَوْا بِمَا فِي الْكِتَابِ والسُّنَّة ثمَّ سَكَتُوا ، فَمَنْ قَالَ بِقَوْل جَهُم فَقَدْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ وَصَفَهُ بِصِفَةِ لَا شَيْءَ " .
وجاء في كتاب الأسماء والصفات للبيهقي (٢/ ١٥٨) ." :
" قَالَ أَبو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ رَحِمَهُ اللهُ : ليسَ فِيمَا يُضَافُ إِلَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ صِفَةِ الْيَدَيْنِ شِمَالٌ ، لِأَنَّ الشَّمَالَ مَحَلُ النَّقْصِ وَالضَّعْفِ ، وَقَدْ رُوِيَ كِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينُ ، وَلَيْسَ مَعْنَى الْيَدِ عِنْدَنَا الْجَارِحَةَ ، إِنَّمَا هُوَ صِفَةٌ جَاءَ بِهَا التَّوْقِيفُ ، فَنَحْنُ نُطْلِقُهَا عَلَى مَا جَاءَتْ وَلَا نُكَيَّفُهَا ، وَنَنْتَهِي إِلَى حَيْثُ انْتَهَى بِنَا الْكِتَابُ وَالْأَخْبَارُ المأثورَةُ الصَّحِيحَةُ وَهُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّة وَالجَمَاعَةِ "
وكذلك قال الإمام البيهقي أيضاً في كلامه على حديث : " يَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْل الْآخِرِ فَيَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلْنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ " . قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَهَذَا حَدِيثُ صَحِيحٌ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ فِيمَا وَرَدَ بِهِ الْكِتَابُ والسُّنَّةِ مِنْ أَمْثَالِ هَذَا ، وَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي تَأْوِيلِهِ ، ثمَّ إِنَّهُمْ عَلَى قِسْمَيْنِ : مِنْهُمْ مَنْ قَبِلَهُ وَآمَنَ فِي اللُّغَةِ وَلَا يُنَاقِضُ التَّوْحِيدَ " . انظر : الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث (ص١١٦).
وقال الإمام ابن عبد البر : " الَّذِي عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّةَ وَأَئِمَّةُ الْفِقْهِ وَالْأَثَرِ فِي هَذِهِ المُسْأَلَةِ وَمَا أَشْبَهَهَا الْإِيمَانُ بِمَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا ، وَالتَّصْدِيقُ بِذَلِكَ ، وَتَرْكُ التَّحْدِيدِ وَالْكَيْفِيَّةِ فِي شَيْءٍ مِنْهُ . أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهَ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أحمد بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحمد بنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَحمد بنِ نَصْرٍ أَنَّهُ سَأَلَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَجْعَلُ السَّمَاءَ عَلَى أُصْبُعِ " ، وَحَدِيث : " إِنَّ قلوب بني آدَمَ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحمن " ، وَإِنَّ اللَّهَ يَعْجَبُ أَوْ يَضْحَكُ مِمَّنْ يَذْكُرُهُ فِي الْأَسْوَاقِ " ، " وَأَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ ، وَنَحْوُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ، فَقَالَ : هَذِهِ الْأَحَادِيثُ نَرْوِيهَا ، وَنُقِرُّ بِهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْفَ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ محمد ، قَالَ : سَمِعْتُ الهُيْثَمَ بْنَ خَارِجَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ ، وَسُفْيَانَ الثوري ، وملك بْنَ أَنَسٍ ، وَاللَّيْـتَ بنَ سَعْدٍ عَنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي جَاءَتْ فِي الصَّفَاتِ ، فَقَالُوا : أَمِرُوهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْفِ ، وَذَكَرَ عَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : شَهِدْتُ زَكَرِيَّا بْنَ عَدِيٌّ سَأَلَ وَكِيعَ بنَ
جاء في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٣/ ٤٨٠ ):
"أَخْبَرَنَا أحمد بن محمَّد بْنِ حَفْصِ ، قَالَ : ثنا محمد بن أحمد بنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبو محمد سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَكِيمِ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ المُهْدِي بْنِ يُونُسَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ دَاوُدَ بْنَ طَلْحَةَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ أَبِي حَنِيفَةَ الدَّوْسِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ محمَّد بْنَ الْحَسَنِ ، يَقُولُ : " اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ كُلُّهُمْ مِنَ الْمُشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ عَلَى الْإِيمَانِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَحَادِيثِ الَّتِي جَاءَ بِهَا الثَّقَاتُ عَنْ رَسُول اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَةِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ تَغْبِيرِ وَلَا وَصْفِ وَلَا تَشْبِيهِ ، فَمَنْ فَسَّرَ الْيَوْمَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ، فَقَدْ خَرَجَ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ ، فَإِنَّهُمْ لَمْ يَصِفُوا وَلَمْ يُفَسِّرُوا ، وَلَكِنْ أَفْتَوْا بِمَا فِي الْكِتَابِ والسُّنَّة ثمَّ سَكَتُوا ، فَمَنْ قَالَ بِقَوْل جَهُم فَقَدْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ وَصَفَهُ بِصِفَةِ لَا شَيْءَ " .
وجاء في كتاب الأسماء والصفات للبيهقي (٢/ ١٥٨) ." :
" قَالَ أَبو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ رَحِمَهُ اللهُ : ليسَ فِيمَا يُضَافُ إِلَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ صِفَةِ الْيَدَيْنِ شِمَالٌ ، لِأَنَّ الشَّمَالَ مَحَلُ النَّقْصِ وَالضَّعْفِ ، وَقَدْ رُوِيَ كِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينُ ، وَلَيْسَ مَعْنَى الْيَدِ عِنْدَنَا الْجَارِحَةَ ، إِنَّمَا هُوَ صِفَةٌ جَاءَ بِهَا التَّوْقِيفُ ، فَنَحْنُ نُطْلِقُهَا عَلَى مَا جَاءَتْ وَلَا نُكَيَّفُهَا ، وَنَنْتَهِي إِلَى حَيْثُ انْتَهَى بِنَا الْكِتَابُ وَالْأَخْبَارُ المأثورَةُ الصَّحِيحَةُ وَهُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّة وَالجَمَاعَةِ "
وكذلك قال الإمام البيهقي أيضاً في كلامه على حديث : " يَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْل الْآخِرِ فَيَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلْنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ " . قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَهَذَا حَدِيثُ صَحِيحٌ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ فِيمَا وَرَدَ بِهِ الْكِتَابُ والسُّنَّةِ مِنْ أَمْثَالِ هَذَا ، وَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي تَأْوِيلِهِ ، ثمَّ إِنَّهُمْ عَلَى قِسْمَيْنِ : مِنْهُمْ مَنْ قَبِلَهُ وَآمَنَ فِي اللُّغَةِ وَلَا يُنَاقِضُ التَّوْحِيدَ " . انظر : الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث (ص١١٦).
وقال الإمام ابن عبد البر : " الَّذِي عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّةَ وَأَئِمَّةُ الْفِقْهِ وَالْأَثَرِ فِي هَذِهِ المُسْأَلَةِ وَمَا أَشْبَهَهَا الْإِيمَانُ بِمَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا ، وَالتَّصْدِيقُ بِذَلِكَ ، وَتَرْكُ التَّحْدِيدِ وَالْكَيْفِيَّةِ فِي شَيْءٍ مِنْهُ . أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهَ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أحمد بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحمد بنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَحمد بنِ نَصْرٍ أَنَّهُ سَأَلَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَجْعَلُ السَّمَاءَ عَلَى أُصْبُعِ " ، وَحَدِيث : " إِنَّ قلوب بني آدَمَ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحمن " ، وَإِنَّ اللَّهَ يَعْجَبُ أَوْ يَضْحَكُ مِمَّنْ يَذْكُرُهُ فِي الْأَسْوَاقِ " ، " وَأَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ ، وَنَحْوُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ، فَقَالَ : هَذِهِ الْأَحَادِيثُ نَرْوِيهَا ، وَنُقِرُّ بِهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْفَ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ محمد ، قَالَ : سَمِعْتُ الهُيْثَمَ بْنَ خَارِجَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ ، وَسُفْيَانَ الثوري ، وملك بْنَ أَنَسٍ ، وَاللَّيْـتَ بنَ سَعْدٍ عَنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي جَاءَتْ فِي الصَّفَاتِ ، فَقَالُوا : أَمِرُوهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْفِ ، وَذَكَرَ عَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : شَهِدْتُ زَكَرِيَّا بْنَ عَدِيٌّ سَأَلَ وَكِيعَ بنَ
Forwarded from أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
الجَرَّاحِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا سُفْيَانَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ ، يَعْنِي مِثْلَ : الْكُرْسِيُّ مَوْضِعَ الْقَدَمَيْنِ ، وَنَحْوِ هَذَا ، فَقَالَ : أَدْرَكْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ ، وَسُفْيَانَ ، وَمِسْعَراً يُحَدِّثُونَ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ ، وَلَا يُفَسِّرُونَ شَيْئاً .
قَالَ عَبَّاسُ بْنُ محمد الدُّورِيُّ : وَسَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدِ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ وَذَكَرَ لَهُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تُرْوَى فِي الرُّؤْيَةِ ، وَالْكُرْسِيِّ مَوْضِعَ الْقَدَمَيْنِ ، وَضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عباده ، وأَنَّ جهنم لتمتلىء ، وَأَشْبَاهُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ، وَقَالُوا : إِنَّ فُلَانًا يَقُولُ : يَقَعُ فِي قُلُوبِنَا أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ حَقٌّ ، فَقَالَ : ضَعَفْتُمْ عِنْدِي أَمْرَهُ ، هَذِهِ الْأَحَادِيثُ حَقٌّ لَا شَكٍّ فِيهَا ، رَوَاهَا الثَّقَاتُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ إِلَّا أَنَّا إِذَا سُئِلْنَا عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ لَنُفَسِّرْهَا ، وَلَمْ نَذْكُرُ أَحَداً يُفَسِّرُهَا ، وَقَدْ كَانَ مَالِكٌ يُنْكِرُ عَلَى مَنْ حَدَّثَ بِمِثْل هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ..." .
انظر : التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (١٤٨/٧ - ١٥٠ ) ، وانظر : تفسير القرآن ، السمعاني (٣٦٦/٢) ، معالم التنزيل في تفسير القرآن ( تفسير البغوي) (۱۹۷۲) ، وانظر : (١ (٢٥) ، مشارق الأنوار على صحاح الآثار (۳۰۳/۲) ، الملل والنحل (۱/ ۹۱) ، مفاتيح الغيب (التفسير الكبير) (٣٩٥/١٢) ، ذم التأويل (ص ۲۳) ، فتاوى ابن الصلاح (۱/ ۸۳) ، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٤٢/٣ ) ، الجامع لأحكام القرآن (١٤/٤) ، المجموع شرح المهذب (٤٨/٤) ، سير أعلام النبلاء (٥٠٦/١٠) ، العلـو للعــلي الـغـفــار في إيضاح صحيح الأخبار وسقيمها ( ص ١٤٦) ، سير أعلام النبلاء (۸/ (١٠٥) ، طبقات الشافعية الكبرى (١٩١/٥-١٩٢) ، فضل علم السلف على الخلف ( ص ٤ ) ، الإتقان في علوم القرآن (١٤/٣) ، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (١٦٢/١) ، (٩٢٤/٣) ،
قَالَ عَبَّاسُ بْنُ محمد الدُّورِيُّ : وَسَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدِ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ وَذَكَرَ لَهُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تُرْوَى فِي الرُّؤْيَةِ ، وَالْكُرْسِيِّ مَوْضِعَ الْقَدَمَيْنِ ، وَضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عباده ، وأَنَّ جهنم لتمتلىء ، وَأَشْبَاهُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ، وَقَالُوا : إِنَّ فُلَانًا يَقُولُ : يَقَعُ فِي قُلُوبِنَا أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ حَقٌّ ، فَقَالَ : ضَعَفْتُمْ عِنْدِي أَمْرَهُ ، هَذِهِ الْأَحَادِيثُ حَقٌّ لَا شَكٍّ فِيهَا ، رَوَاهَا الثَّقَاتُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ إِلَّا أَنَّا إِذَا سُئِلْنَا عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ لَنُفَسِّرْهَا ، وَلَمْ نَذْكُرُ أَحَداً يُفَسِّرُهَا ، وَقَدْ كَانَ مَالِكٌ يُنْكِرُ عَلَى مَنْ حَدَّثَ بِمِثْل هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ..." .
انظر : التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (١٤٨/٧ - ١٥٠ ) ، وانظر : تفسير القرآن ، السمعاني (٣٦٦/٢) ، معالم التنزيل في تفسير القرآن ( تفسير البغوي) (۱۹۷۲) ، وانظر : (١ (٢٥) ، مشارق الأنوار على صحاح الآثار (۳۰۳/۲) ، الملل والنحل (۱/ ۹۱) ، مفاتيح الغيب (التفسير الكبير) (٣٩٥/١٢) ، ذم التأويل (ص ۲۳) ، فتاوى ابن الصلاح (۱/ ۸۳) ، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٤٢/٣ ) ، الجامع لأحكام القرآن (١٤/٤) ، المجموع شرح المهذب (٤٨/٤) ، سير أعلام النبلاء (٥٠٦/١٠) ، العلـو للعــلي الـغـفــار في إيضاح صحيح الأخبار وسقيمها ( ص ١٤٦) ، سير أعلام النبلاء (۸/ (١٠٥) ، طبقات الشافعية الكبرى (١٩١/٥-١٩٢) ، فضل علم السلف على الخلف ( ص ٤ ) ، الإتقان في علوم القرآن (١٤/٣) ، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (١٦٢/١) ، (٩٢٤/٣) ،