Forwarded from مقاطع قصيرة للشيخ أحمد الطيار
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
طريق السعادة #مقطع_قصير
Forwarded from خطب أحمد بن ناصر الطيار
📻 | خطبة الجمعة
🗓 | ٢٦ / ٦ / ١٤٤٦ هـ
🎙 | أحمد الطيار
📝 | (إسبالُ الثوب) معصيةٌ تساهل بعض الناس بها.
https://youtu.be/FKv3Z4xasPA
🗓 | ٢٦ / ٦ / ١٤٤٦ هـ
🎙 | أحمد الطيار
📝 | (إسبالُ الثوب) معصيةٌ تساهل بعض الناس بها.
https://youtu.be/FKv3Z4xasPA
YouTube
إسبالُ الثوب، معصيةٌ تساهل بعض الناس بها للشيخ أحمد الطيار
Forwarded from مكتبة أحمد بن ناصر الطيار
[أثرُ أهل الصلاح من ضعفاء المسلمين، ومنزلتهم عند ربّ العالمين]
إن الضعفاء بدنيًا أو ماليًا ليس لهم شأن يذكر عند عامة الأمم، ولكن في الإسلام لهم منزلة وشأن؛ فنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم نبّه صحابته الكرام رضي الله عنهم إلى علو منزلة هؤلاء الضعفة وعِظَمِ قدرهم وأثرهم على الأمة الإسلامية، وهذا مما اختصت به شريعة الإسلام، فأمة الإسلام أمة عظيمة متعاضدة متكاملة، وكل فرد من أفرادها الصادقين له أثرٌ وشأن في نصرتها، وتماسك بنيانها وتلاحم أفرادها؛ فالعالم وطالب العلم الشرعي لهما أثر في نشر العلم وتعليم الناس تعاليم دينهم، وبيان ما ينفعهم، وتحذيرهم مما يضرهم من البدع والمعاصي، والقائد المحنّك له دور في التخطيط والقيادة، والشجاع المقدام له دور عظيم في خوض المعارك ومقارعة الأعداء والدفاع عن ثغور البلاد، والغني الباذل له دور الإنفاق في وجوه الخير ونفع المجتمع، وكذلك الضعيف الصالح له دور مهم جدا يتجلى في إخباته ودعائه واهتمامه بشأن أمته؛ فدعاؤه حريٌّ بالإجابة لصدق توجهه وإقباله على الله، مع تواضع نفسه وانكسار قلبه وسلامته من الكبر، فدورُه في الأمة كبير وأثره عظيم؛ لأنه من أعظم أسباب النصر والتمكين للأمة، ومن أسباب الأرزاق التي يفتحها الله بفضله على من يشاء من عباده، فهو سرٌّ وسببٌ قد يغفل عنه كثير من الناس، فدعاء المستضعفين من الصالحين، الذين طهرت قلوبهم من غش المسلمين وحسَدهم وعداوتهم، وامتلأت بمحبة دين الله ونصرته، ولكن لضعفهم ما استطاعوا أن ينصروه بأنفسهم، ولفقرهم ما استطاعوا أن ينصروه بأموالهم، ولا جاه لهم ينصرونه به، فنصروه بصدق دعائهم ليلا ونهارًا، سرًّا وجهارًا.
جاء في صحيح البخاري عن مصعب بن سعد قال: رأى سعد رضي الله عنه أنَّ له فضلاً على من دونه، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هَلْ تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟)، أي: بدعائهم وإخلاصهم.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "إنْ كان القويُّ يترجّح بفضل شجاعته فإنّ الضّعيف يترجّح بفضْل دعائه وإخْلاصِه".
وقال العلماء: إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا الحديث كيلا يتكبر المجاهدون على الضعفاء الذين لا يقدرون على الجهاد؛ يعني: هم معذورون في تخلُّفهم لضعفهم، وقلوبهم مع المجاهدين يدعون لهم بالنصر والتمكين، فلهم أجر المجاهدين والمنفقين، بصدق نيّاتهم ودعواتهم.
فهنيئًا للمسلمين بهم، وهنيئًا لهم بأجورٍ مثل أجور المجاهدين الفاتحين، فقد كانوا السبب في النصر والرزق والخير.
وهؤلاء الصالحون المستضعفون ليسوا أهلَ رياء حتى يُجاهروا بما فعلوا، بل كتموا ذلك بينهم وبين الله، فلا يعرفهم إلا الله، ولا يُجازيهم إلا هو، ويوم القيامة سيُكرَّمون بحسنات كالجبال، وسيتبَوّؤون منازلَ رفيعةً لم ينالوها بأعمالهم، بل بصدق نيّاتهم، وصالح دعواتهم.
فيا أخي المسلم: إن عجزت عن القيام بأعمال عظيمة تشق عليك ولا تطيقها، فاصدُقِ الله في رغبتك وعزمِك في القيام بها، واسأله الإعانة عليها، وأكثر من الدعاء للمسلمين بالنصر والفتح والرزق والهداية، فإن استجاب الله دعوتك فنصر أمةً بسبب دعوتك فلك مثل أجر المجاهدين الفاتحين، وإن استجاب الله دعوتك فهدى أناسًا بسبب دعوتك فلك أجر هدايتهم التي هي خير من حمْر النَّعم من عتاق الإبل وأصايل الخيل.
ويا لفرحتك يوم القيامة وأنت ترى أعمالاً صالحة عظيمة كُتبت في صحيفتك لم تنَلْها بعمل عملته، لكنك نلتها بحبك الخير للمسلمين بملازمة الدعاء لهم بصدق وصلاح نية .
اللهم اجعلنا من عبادك الصادقين، وألْهِمْنا الإلحاح بالدعاء للمسلمين.
إن الضعفاء بدنيًا أو ماليًا ليس لهم شأن يذكر عند عامة الأمم، ولكن في الإسلام لهم منزلة وشأن؛ فنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم نبّه صحابته الكرام رضي الله عنهم إلى علو منزلة هؤلاء الضعفة وعِظَمِ قدرهم وأثرهم على الأمة الإسلامية، وهذا مما اختصت به شريعة الإسلام، فأمة الإسلام أمة عظيمة متعاضدة متكاملة، وكل فرد من أفرادها الصادقين له أثرٌ وشأن في نصرتها، وتماسك بنيانها وتلاحم أفرادها؛ فالعالم وطالب العلم الشرعي لهما أثر في نشر العلم وتعليم الناس تعاليم دينهم، وبيان ما ينفعهم، وتحذيرهم مما يضرهم من البدع والمعاصي، والقائد المحنّك له دور في التخطيط والقيادة، والشجاع المقدام له دور عظيم في خوض المعارك ومقارعة الأعداء والدفاع عن ثغور البلاد، والغني الباذل له دور الإنفاق في وجوه الخير ونفع المجتمع، وكذلك الضعيف الصالح له دور مهم جدا يتجلى في إخباته ودعائه واهتمامه بشأن أمته؛ فدعاؤه حريٌّ بالإجابة لصدق توجهه وإقباله على الله، مع تواضع نفسه وانكسار قلبه وسلامته من الكبر، فدورُه في الأمة كبير وأثره عظيم؛ لأنه من أعظم أسباب النصر والتمكين للأمة، ومن أسباب الأرزاق التي يفتحها الله بفضله على من يشاء من عباده، فهو سرٌّ وسببٌ قد يغفل عنه كثير من الناس، فدعاء المستضعفين من الصالحين، الذين طهرت قلوبهم من غش المسلمين وحسَدهم وعداوتهم، وامتلأت بمحبة دين الله ونصرته، ولكن لضعفهم ما استطاعوا أن ينصروه بأنفسهم، ولفقرهم ما استطاعوا أن ينصروه بأموالهم، ولا جاه لهم ينصرونه به، فنصروه بصدق دعائهم ليلا ونهارًا، سرًّا وجهارًا.
جاء في صحيح البخاري عن مصعب بن سعد قال: رأى سعد رضي الله عنه أنَّ له فضلاً على من دونه، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هَلْ تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟)، أي: بدعائهم وإخلاصهم.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "إنْ كان القويُّ يترجّح بفضل شجاعته فإنّ الضّعيف يترجّح بفضْل دعائه وإخْلاصِه".
وقال العلماء: إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا الحديث كيلا يتكبر المجاهدون على الضعفاء الذين لا يقدرون على الجهاد؛ يعني: هم معذورون في تخلُّفهم لضعفهم، وقلوبهم مع المجاهدين يدعون لهم بالنصر والتمكين، فلهم أجر المجاهدين والمنفقين، بصدق نيّاتهم ودعواتهم.
فهنيئًا للمسلمين بهم، وهنيئًا لهم بأجورٍ مثل أجور المجاهدين الفاتحين، فقد كانوا السبب في النصر والرزق والخير.
وهؤلاء الصالحون المستضعفون ليسوا أهلَ رياء حتى يُجاهروا بما فعلوا، بل كتموا ذلك بينهم وبين الله، فلا يعرفهم إلا الله، ولا يُجازيهم إلا هو، ويوم القيامة سيُكرَّمون بحسنات كالجبال، وسيتبَوّؤون منازلَ رفيعةً لم ينالوها بأعمالهم، بل بصدق نيّاتهم، وصالح دعواتهم.
فيا أخي المسلم: إن عجزت عن القيام بأعمال عظيمة تشق عليك ولا تطيقها، فاصدُقِ الله في رغبتك وعزمِك في القيام بها، واسأله الإعانة عليها، وأكثر من الدعاء للمسلمين بالنصر والفتح والرزق والهداية، فإن استجاب الله دعوتك فنصر أمةً بسبب دعوتك فلك مثل أجر المجاهدين الفاتحين، وإن استجاب الله دعوتك فهدى أناسًا بسبب دعوتك فلك أجر هدايتهم التي هي خير من حمْر النَّعم من عتاق الإبل وأصايل الخيل.
ويا لفرحتك يوم القيامة وأنت ترى أعمالاً صالحة عظيمة كُتبت في صحيفتك لم تنَلْها بعمل عملته، لكنك نلتها بحبك الخير للمسلمين بملازمة الدعاء لهم بصدق وصلاح نية .
اللهم اجعلنا من عبادك الصادقين، وألْهِمْنا الإلحاح بالدعاء للمسلمين.
Forwarded from مكتبة أحمد بن ناصر الطيار
[نهايةُ وعاقبةُ الظالِم الباغي]
تأملتُ في عامّة العلماء الذين ظُلموا وبُغي عليهم من قِبل أعدائهم أو أقرانهم حسدًا وبغيًا، فرأيت أنّ الله رفعهم وأبقى ذكرهم ورَزَقهم القبول بين الأمة.
وما رأيتُ ظالِمًا باغيًا – ولو كان عالِمًا – رفعه الله وأبقى ذكره ورَزقه القبول بين الأمة.
فهذا الإمام مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم، والمجدّد محمد بن عبد الوهاب – رحمهم الله – وغيرهم، قد رفعهم الله وأبقى ذكرهم ورَزَقهم القبول بين الأمة.
وأين أعداؤهم؟
أين الذين ظَلموهم وتسلّطوا عليهم من المنتسبين للعلم في أزمانهم؟
ذهبوا ومُحيت من الأرض آثارُهم، كما مُحيت من القلوب محبّتهم.
وصدق الله تعالى: {وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ}.
إنه وعدٌ من الله الذي لا يُخالف الميعاد، أن ينصر عبده المظلوم المبغيّ عليه، فكيف إذا كان هذا العبد من أولياء الله الصالحين، وحزْبه المفلحين؟
خاب والله وخسر من عاداه، وقذَف اللهُ في قلوب عباده كراهةَ رؤيةِ محيّاه، وتوعّد بمحاربته ومجازاته يوم يلقاه، قال الله تعالى في الحديث القدسيّ: "من عادى لي وليًّا فقد آذَنْته بالحرب".
والمعنى: "من نصبَ العداء لوليٍّ من أوليائي لأجل صلاحه واستقامته، فقد أعْلمُته بأني حربٌ عليه"، وإذا ثبت هذا في جانب المعاداة، ثبت في جانب الموالاة، فمن والى أولياء الله أكرمه الله ووالاه.
وإنّ الله تعالى إذا أحبّ وليًّا ابتلاه وسلّط عليهم ظالِمًا؛ لتزداد حسنات الوليّ، وتعظم رفعته في الدنيا والآخرة، وليزداد الظالم في الانحطاط والسُّفول، ويعظم عذابه يوم القيامة.
والمؤمن العارف بالله لا يتسخّط من المصائب التي يُجريها الله على أيدي الناس؛ لأنه يعلم أنها منحةٌ من الله ونعمة.
قال ابن رجب رحمه الله: "إنّ نعم الله عَلَى عبده المؤمن بالبلاء أعظم من نعمه في الرخاء".
وكلما عظمت عليه المحنة: تمّت عليه النعمة، ونال بسببها القبول والمحبة، واستحق لأجلها الكرامةَ والرفعة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "جعل اللهُ سبحانه وتعالى عبادَه المؤمنين بكل منزلة خيرًا منه، فهم دائمًا في نعمةٍ من ربهم، أصابَهم ما يُحِبُّون أو ما يكرهون، وجعل أقضيته وأقداره التي يقضيها لهم ويُقدرها عليهم متاجرَ يَربحون بها عليه، وطُرُقًا يصلون منها إليه، كما ثبت في الصحيح عَن إمامهم ومتبوعهم - الذي إذا دُعي يوم القيامة كل أناسٍ بإمامهم دُعُوا به صلواتُ الله وسلامه عليه - أنه قال: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله عجب، ما يقضي الله له من قضاء إلاّ كان خيرًا له، إن أصابته سرَّاءُ شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضرَّاءُ صَبَر فكان خيرًا له".
فهذا الحديث يَعمُ جميعَ أَقضيتِه لعبده المؤمن، وأنها خير له إذا صبر على مكروهها وشكرَ لمحبوبها".
اللهم رضِّنا بك وعنك، وزدنا إيمانًا وردّنا إليك، إنك ربنا برٌّ رؤوف رحيم ودُود.
تأملتُ في عامّة العلماء الذين ظُلموا وبُغي عليهم من قِبل أعدائهم أو أقرانهم حسدًا وبغيًا، فرأيت أنّ الله رفعهم وأبقى ذكرهم ورَزَقهم القبول بين الأمة.
وما رأيتُ ظالِمًا باغيًا – ولو كان عالِمًا – رفعه الله وأبقى ذكره ورَزقه القبول بين الأمة.
فهذا الإمام مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم، والمجدّد محمد بن عبد الوهاب – رحمهم الله – وغيرهم، قد رفعهم الله وأبقى ذكرهم ورَزَقهم القبول بين الأمة.
وأين أعداؤهم؟
أين الذين ظَلموهم وتسلّطوا عليهم من المنتسبين للعلم في أزمانهم؟
ذهبوا ومُحيت من الأرض آثارُهم، كما مُحيت من القلوب محبّتهم.
وصدق الله تعالى: {وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ}.
إنه وعدٌ من الله الذي لا يُخالف الميعاد، أن ينصر عبده المظلوم المبغيّ عليه، فكيف إذا كان هذا العبد من أولياء الله الصالحين، وحزْبه المفلحين؟
خاب والله وخسر من عاداه، وقذَف اللهُ في قلوب عباده كراهةَ رؤيةِ محيّاه، وتوعّد بمحاربته ومجازاته يوم يلقاه، قال الله تعالى في الحديث القدسيّ: "من عادى لي وليًّا فقد آذَنْته بالحرب".
والمعنى: "من نصبَ العداء لوليٍّ من أوليائي لأجل صلاحه واستقامته، فقد أعْلمُته بأني حربٌ عليه"، وإذا ثبت هذا في جانب المعاداة، ثبت في جانب الموالاة، فمن والى أولياء الله أكرمه الله ووالاه.
وإنّ الله تعالى إذا أحبّ وليًّا ابتلاه وسلّط عليهم ظالِمًا؛ لتزداد حسنات الوليّ، وتعظم رفعته في الدنيا والآخرة، وليزداد الظالم في الانحطاط والسُّفول، ويعظم عذابه يوم القيامة.
والمؤمن العارف بالله لا يتسخّط من المصائب التي يُجريها الله على أيدي الناس؛ لأنه يعلم أنها منحةٌ من الله ونعمة.
قال ابن رجب رحمه الله: "إنّ نعم الله عَلَى عبده المؤمن بالبلاء أعظم من نعمه في الرخاء".
وكلما عظمت عليه المحنة: تمّت عليه النعمة، ونال بسببها القبول والمحبة، واستحق لأجلها الكرامةَ والرفعة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "جعل اللهُ سبحانه وتعالى عبادَه المؤمنين بكل منزلة خيرًا منه، فهم دائمًا في نعمةٍ من ربهم، أصابَهم ما يُحِبُّون أو ما يكرهون، وجعل أقضيته وأقداره التي يقضيها لهم ويُقدرها عليهم متاجرَ يَربحون بها عليه، وطُرُقًا يصلون منها إليه، كما ثبت في الصحيح عَن إمامهم ومتبوعهم - الذي إذا دُعي يوم القيامة كل أناسٍ بإمامهم دُعُوا به صلواتُ الله وسلامه عليه - أنه قال: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله عجب، ما يقضي الله له من قضاء إلاّ كان خيرًا له، إن أصابته سرَّاءُ شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضرَّاءُ صَبَر فكان خيرًا له".
فهذا الحديث يَعمُ جميعَ أَقضيتِه لعبده المؤمن، وأنها خير له إذا صبر على مكروهها وشكرَ لمحبوبها".
اللهم رضِّنا بك وعنك، وزدنا إيمانًا وردّنا إليك، إنك ربنا برٌّ رؤوف رحيم ودُود.
Forwarded from مكتبة أحمد بن ناصر الطيار
[أتدري لماذا يُهاجِم المبتدعةُ علماء أهل السنة والجماعة؟]:
إنّ أهل السنة والجماعة, المتّبعون للكتاب والسنة، على فهم سلف الأمة: هم أعلم الناس بالحقّ وأرحمهم بالخلق، كما وصف الله تعالى به المسلمين بقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}، قال أبو هريرة رضي الله عنه: "كنتم خير الناس للناس".
فهم لا يظلمون من خالفهم، ولا يبخسونه حقّه، ولا يجحدون صوابًا جاء به، بخلاف غيرهم، فأكثر أصحاب الفرق الضالة، والأهواء والبدع يظلمون أهل السنة والجماعة، ويبخسونهم حقّوقهم، ويجحدون الصواب الذي جاؤوا به، ويلمزون علماءهم وينْتقصونهم، بل ويكذبون عليهم.
فهذا يقول: ابن عثيمين – رحمه الله – يكفّر علماء الأزهر، والآخر ينْتقص المحدّث العلامة الألباني – رحمه الله – ويقول: من يتبنّى منهج الألباني فقد ضعّف ((السنة كلّها))!!
هل يقول هذا عاقل؟
وهل ينطق بهذا من عنده ذرّة من إنصاف ودين؟
وأين التثبّت؟ والله قد أمرنا أن نتثبّت.
وأين العدل الذي أمرنا الله به في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.
وما جمل ما قاله ابن القيم رحمه الله عن هؤلاء الذين يطعنون في أهل السنة لأجل تمسّكهم بالسنة، وعدم الأخذ بالآراء المخالفة لها: "فإذا كان الله قد نهى عبادَه أن يحملهم بغضهم لأعدائهم على أن لا يعدلوا عليهم، مع ظهور عداوتهم ومخالفتهم وتكذيبهم لله ورسوله، فكيفَ يسوغُ لمن يدِّعي الإيمانَ أن يحمله بغضُه لطائفةٍ منتسبةٍ إلى الرسول تصيبُ وتخطئ على أن لا يعدلَ فيهم، بل يجرِّد لهم العداوة وأنواع الأذى، ولعله لا يدرى أنهم أولى بالله ورسوله وما جاء به منه علمًا وعملًا ودعوةً إلى الله على بصيرة، وصَبْرًا من قومهم على الأذى في الله، وإقامةً لحجةِ الله، ومعذرةً لمن خالفهم بالجهل، لا كمن نصبَ مقالةً صادرةً عن آراءِ الرجال، فَدَعَا إليها، وعاقَبَ عليها، وعادَى من خالفها بالعصبية وحمية الجاهلية، والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به". [بدائع الفوائد (2/ 650)].
وإنّ من انحرف في علاقته مع الله علمًا وعملا واعتقادًا سينْحرف – ولابدّ – في علاقته مع عبادِه ظلمًا وبغيًا وجورًا.
فالتّقْصير في حقوق الناس هو فرْعٌ عن التّقصير في حقّ الله.
ومن كمُل أدبُه مع الله علمًا وعملا واعتقادًا وحالاً كمُل أدبُه مع عباده، ولذلك لَمَّا كان النبيّ صلى الله عليه وسلم أكملَ الناس أدبًا مع الله كان أكمل الناس أدبًا مع الناس.
وكلّ هذا الحقد من هؤلاء علينا وعلى علمائنا إنما هو لأجل تمسّكنا بالكتاب والسنة، وأخذنا بفهم وعلم وعمل سلف الأمة بحمد الله ومِنَّتِه وفضلِه.
نسأل الله الثبات على دينه، والعصمة من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
إنّ أهل السنة والجماعة, المتّبعون للكتاب والسنة، على فهم سلف الأمة: هم أعلم الناس بالحقّ وأرحمهم بالخلق، كما وصف الله تعالى به المسلمين بقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}، قال أبو هريرة رضي الله عنه: "كنتم خير الناس للناس".
فهم لا يظلمون من خالفهم، ولا يبخسونه حقّه، ولا يجحدون صوابًا جاء به، بخلاف غيرهم، فأكثر أصحاب الفرق الضالة، والأهواء والبدع يظلمون أهل السنة والجماعة، ويبخسونهم حقّوقهم، ويجحدون الصواب الذي جاؤوا به، ويلمزون علماءهم وينْتقصونهم، بل ويكذبون عليهم.
فهذا يقول: ابن عثيمين – رحمه الله – يكفّر علماء الأزهر، والآخر ينْتقص المحدّث العلامة الألباني – رحمه الله – ويقول: من يتبنّى منهج الألباني فقد ضعّف ((السنة كلّها))!!
هل يقول هذا عاقل؟
وهل ينطق بهذا من عنده ذرّة من إنصاف ودين؟
وأين التثبّت؟ والله قد أمرنا أن نتثبّت.
وأين العدل الذي أمرنا الله به في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.
وما جمل ما قاله ابن القيم رحمه الله عن هؤلاء الذين يطعنون في أهل السنة لأجل تمسّكهم بالسنة، وعدم الأخذ بالآراء المخالفة لها: "فإذا كان الله قد نهى عبادَه أن يحملهم بغضهم لأعدائهم على أن لا يعدلوا عليهم، مع ظهور عداوتهم ومخالفتهم وتكذيبهم لله ورسوله، فكيفَ يسوغُ لمن يدِّعي الإيمانَ أن يحمله بغضُه لطائفةٍ منتسبةٍ إلى الرسول تصيبُ وتخطئ على أن لا يعدلَ فيهم، بل يجرِّد لهم العداوة وأنواع الأذى، ولعله لا يدرى أنهم أولى بالله ورسوله وما جاء به منه علمًا وعملًا ودعوةً إلى الله على بصيرة، وصَبْرًا من قومهم على الأذى في الله، وإقامةً لحجةِ الله، ومعذرةً لمن خالفهم بالجهل، لا كمن نصبَ مقالةً صادرةً عن آراءِ الرجال، فَدَعَا إليها، وعاقَبَ عليها، وعادَى من خالفها بالعصبية وحمية الجاهلية، والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به". [بدائع الفوائد (2/ 650)].
وإنّ من انحرف في علاقته مع الله علمًا وعملا واعتقادًا سينْحرف – ولابدّ – في علاقته مع عبادِه ظلمًا وبغيًا وجورًا.
فالتّقْصير في حقوق الناس هو فرْعٌ عن التّقصير في حقّ الله.
ومن كمُل أدبُه مع الله علمًا وعملا واعتقادًا وحالاً كمُل أدبُه مع عباده، ولذلك لَمَّا كان النبيّ صلى الله عليه وسلم أكملَ الناس أدبًا مع الله كان أكمل الناس أدبًا مع الناس.
وكلّ هذا الحقد من هؤلاء علينا وعلى علمائنا إنما هو لأجل تمسّكنا بالكتاب والسنة، وأخذنا بفهم وعلم وعمل سلف الأمة بحمد الله ومِنَّتِه وفضلِه.
نسأل الله الثبات على دينه، والعصمة من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
Forwarded from قناة الهُمَامة
حين قرأت قول الله تعالى ( : فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّآ أُرْسِلْتُ بِهِۦٓ إِلَيْكُمْ ۚ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّى قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُۥ شَيْـًٔا ۚ)
أحسست بالرهبة والخوف بأن يستبدلني الله، لكسلي وفتور همتي ، فأحاط بي الحزن من كل مكان ، وضاقت علي نفسي ، وخفت أن أكون ممن استبدلهم ربهم لعدم رضاه عنهم، فأكملت قراءة الوجه فمررت بقول الله تعالى:( فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)
قريب مجيب !
قريب ..
يسمع صوتي
يعلم حالي
وما يجول بخاطري
مجيب ..
لمن دعاه بقلب حاضر
ودمع صادق
وإخلاص ويقين
فجاءتني العزيمة على ألا أترك ما غرسني الله به، وأنها مهما اعوجت بي الدنيا، وتغير بي الحال، سأضل أدعوا الله؛ لأني بحاجة إلى الله وهو سبحانه غني عني.
الحمدلله أنك لي رب ، وأني لك عبد .
#خواطر
أحسست بالرهبة والخوف بأن يستبدلني الله، لكسلي وفتور همتي ، فأحاط بي الحزن من كل مكان ، وضاقت علي نفسي ، وخفت أن أكون ممن استبدلهم ربهم لعدم رضاه عنهم، فأكملت قراءة الوجه فمررت بقول الله تعالى:( فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)
قريب مجيب !
قريب ..
يسمع صوتي
يعلم حالي
وما يجول بخاطري
مجيب ..
لمن دعاه بقلب حاضر
ودمع صادق
وإخلاص ويقين
فجاءتني العزيمة على ألا أترك ما غرسني الله به، وأنها مهما اعوجت بي الدنيا، وتغير بي الحال، سأضل أدعوا الله؛ لأني بحاجة إلى الله وهو سبحانه غني عني.
الحمدلله أنك لي رب ، وأني لك عبد .
#خواطر
Forwarded from مكتبة أحمد بن ناصر الطيار
أقسام الناس في تعاملهم مع الدنيا:
الناس في تعاملهم مع الدنيا على قسمين:
قسمٌ يأخذ من الدنيا ما يأخذه من مال ومنصب ومسكن ومتاع ليستعين به على الوصول إلى لذّته ومتعته.
وقسمٌ إنما يأخذ من الدنيا ما يأخذه ليستعين به على الوصول إلى خالقه وربِّه ووليِّه، قد ارتفعت همّته، وشرُفت نفسُه، فشمَّر إلى الرفيق الأعلى، فهِمَّتُه في أمرين:
الأول: تحصيل العلم النافع الذي يدلّه على الله, وعلى ما يحبّه ليعمل به، وعلى ما يكرهه ليبتعد عنه، ليس همّه جمع العلم فقط.
الثاني: زيادة إيمانه، ومحبته لله تعالى، والإنابة إليه، والطمأنينة به، والسكون إليه، وإيثار محبته ومرضاته.
وهذا هو الذي عرف حقيقة الدنيا، وسببَ وجوده فيها، وأنّ أيامه فيها محدودة، وأنفاسه فيها معدودة, وسيندم على كل شيء صرفه لغير وجه الله.
وصدق الله تعالى: {إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}. أي متعة إلى حين ثم تنقطع.
فالدُّنيا متاعٌ نتَمتعُ بها إلى غيرها، والآخرة هي المستقرُّ والغاية.
فإياك أن تجعل الدنيا همك, وتشغلك عن ربك, وتُنسيك دار القرار, التي أعدّ الله فيها لعِبَاده الصالحين ما لا عينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سمعتْ، ولا خطر على قلب بشرٍ».
اللهم أيقظ قلوبنا, ونوّر بصائرنا، وأحسن ختامنا، واجعل الفردوس دارنا وقرارنا.
{تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا}.
الناس في تعاملهم مع الدنيا على قسمين:
قسمٌ يأخذ من الدنيا ما يأخذه من مال ومنصب ومسكن ومتاع ليستعين به على الوصول إلى لذّته ومتعته.
وقسمٌ إنما يأخذ من الدنيا ما يأخذه ليستعين به على الوصول إلى خالقه وربِّه ووليِّه، قد ارتفعت همّته، وشرُفت نفسُه، فشمَّر إلى الرفيق الأعلى، فهِمَّتُه في أمرين:
الأول: تحصيل العلم النافع الذي يدلّه على الله, وعلى ما يحبّه ليعمل به، وعلى ما يكرهه ليبتعد عنه، ليس همّه جمع العلم فقط.
الثاني: زيادة إيمانه، ومحبته لله تعالى، والإنابة إليه، والطمأنينة به، والسكون إليه، وإيثار محبته ومرضاته.
وهذا هو الذي عرف حقيقة الدنيا، وسببَ وجوده فيها، وأنّ أيامه فيها محدودة، وأنفاسه فيها معدودة, وسيندم على كل شيء صرفه لغير وجه الله.
وصدق الله تعالى: {إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}. أي متعة إلى حين ثم تنقطع.
فالدُّنيا متاعٌ نتَمتعُ بها إلى غيرها، والآخرة هي المستقرُّ والغاية.
فإياك أن تجعل الدنيا همك, وتشغلك عن ربك, وتُنسيك دار القرار, التي أعدّ الله فيها لعِبَاده الصالحين ما لا عينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سمعتْ، ولا خطر على قلب بشرٍ».
اللهم أيقظ قلوبنا, ونوّر بصائرنا، وأحسن ختامنا، واجعل الفردوس دارنا وقرارنا.
{تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا}.
خصم على كتاب (تقريب فتاوى ورسائل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله)، وقيمته الآن (270)، وينتهي العرض اليوم..
خلال هذا الرابط
Ibnaljawzi.com
استعن بالله واقرأ التقريب، وسيصدر قريبا بمشيئة الله تعالى المجموعة الثانية والثالثة من سلسلة (تقريب تراث شيخ الإسلام ابن تيمية)، الذي يضم كل كتبه، قد لخصتها لك، ورتبتها، وجمعت النظير إلى نظيره، وعلقت على كثير من كلامه..
أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
خلال هذا الرابط
Ibnaljawzi.com
استعن بالله واقرأ التقريب، وسيصدر قريبا بمشيئة الله تعالى المجموعة الثانية والثالثة من سلسلة (تقريب تراث شيخ الإسلام ابن تيمية)، الذي يضم كل كتبه، قد لخصتها لك، ورتبتها، وجمعت النظير إلى نظيره، وعلقت على كثير من كلامه..
أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
خطبة مختصرة بعنوان:
(التحذير من الظلم في توزيع الميراث).
ملتقى الخطباء:
https://2u.pw/hjZ4xPa3
التلقرام:
https://www.tgoop.com/ktab_ahmdty/103
أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
(التحذير من الظلم في توزيع الميراث).
ملتقى الخطباء:
https://2u.pw/hjZ4xPa3
التلقرام:
https://www.tgoop.com/ktab_ahmdty/103
أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
Forwarded from مقاطع قصيرة للشيخ أحمد الطيار
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
علاج الوسواس #مقطع_قصير
Forwarded from خطب أحمد بن ناصر الطيار
📻 | خطبة الجمعة
🗓 | ٣ / ٧ / ١٤٤٦ هـ
🎙 | أحمد الطيار
📝 | التحذير من الظلم في توزيع الميراث
https://youtu.be/8i8mfOIs00k
🗓 | ٣ / ٧ / ١٤٤٦ هـ
🎙 | أحمد الطيار
📝 | التحذير من الظلم في توزيع الميراث
https://youtu.be/8i8mfOIs00k
YouTube
التحذير من الظلم في توزيع الميراث للشيخ أحمد الطيار
Forwarded from مكتبة أحمد بن ناصر الطيار
يا أهل العلم، يا طلاب العلم، إليكم هذه العظة والعبرة:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن أحد العلماء: (الإمام الذي له (400) مصنف، وكان من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد)، ومع ذلك فقد فقدت مؤلفات هذا العالم، ولم يتناقلها الناس، ولم تنتشر الرواية عنه، ولم يتتلمذ عليه طلاب العلم، ولم ينشروا علمه..
أتدرون لماذا؟
قال الخطيب البغدادي: (لأنه كان صلب الدين، خشن الطريقة، شرس الأخلاق)..
فكونوا هينين، لينين، بشوشين، حليمين، رفيقين، مع طلابكم ومع جميع الناس.
وتأملوا فيمن نشر الله علمه وأبقاه تجدونه من أحسن خلقا وأدبا ورفقا مع طلابه ومع عموم الناس..
نفع الله بكم.
اللهم حسن أخلاقنا، وحبب الناس بنا وحببنا إليهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن أحد العلماء: (الإمام الذي له (400) مصنف، وكان من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد)، ومع ذلك فقد فقدت مؤلفات هذا العالم، ولم يتناقلها الناس، ولم تنتشر الرواية عنه، ولم يتتلمذ عليه طلاب العلم، ولم ينشروا علمه..
أتدرون لماذا؟
قال الخطيب البغدادي: (لأنه كان صلب الدين، خشن الطريقة، شرس الأخلاق)..
فكونوا هينين، لينين، بشوشين، حليمين، رفيقين، مع طلابكم ومع جميع الناس.
وتأملوا فيمن نشر الله علمه وأبقاه تجدونه من أحسن خلقا وأدبا ورفقا مع طلابه ومع عموم الناس..
نفع الله بكم.
اللهم حسن أخلاقنا، وحبب الناس بنا وحببنا إليهم.
قناتي عبر الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaGSO7c0G0XYy0qcV73a
https://whatsapp.com/channel/0029VaGSO7c0G0XYy0qcV73a