Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني الي نفسي طرفه عينٍ. ᡴꪫ🧡
يوصي الشيخ حبيب الكاظمي بتوديع شهر رمضان بالإكثار من قول؛ لاحول ولاقوة إلّا  بالله؛ وبالتعزية بقول إنّا لله وإنّا اليه راجعون، وكأنك مفجوع بفقد عزيز عليك!💔

يقول الإمام السجاد في دعاء وداع شهر رمضان: فَنَحْنُ مُوَدِّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزَّ فِرَاقُهُ عَلَيْنَا، وَ غَمَّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنَّا.. السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَيْكَ، وَ أَشَدَّ شَوْقَنَا غَداً إِلَيْكَ.
دُعَاء اليوم الثَامن والعشرُون مِن شَهَر رمضَان:

اَللّهُمَّ وَفِّرْ حَظّي فيهِ مِنَ النَّوافِلِ، وَأَكْرِمْنِي فِيهِ بِإِحْضارِ الْمَسائِلِ، وَقَرِّبْ فيهِ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْوَسائِلِ، يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إِلْحاحُ الْمُلِحّينَ.

فِي ثوَاب الشَّهِيدَة مَيسُون الأسَدي❤️‍🩹.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجبُر مُصِيبَتنَا بِشَهرِنَا وَبَارِك فِي يَومِ عِيدِنَا وَفِطرِنَا وَاجعَلهُ مِن خَيرِ يَوم مَرَّ عَلَينَا أَجلَبِهِ لِعَفو، وَأَمحَاهُ لِذَنبِ، وَاغفِر لَنا ما خَفِيَ مِن ذُنُوبِنَا وَمَا عَلَنَ..
• أعمال ليلة العيد :

هي من الليالي الشريفة وقد وردت في فضل العبادة فيها واحيائها أحاديث كثيرة، وروي أنّها لا تقلّ عن ليلة القدر ولها عدّة أعمال:

- الأول: الغسل إذا غربت الشمس.

- الثاني: احياؤها بالصلاة والدّعاء والاستغفار والبيتوتة في المسجد.

- الثالث: أن يقول في أعقاب صلوات المغرب والعشاء والصبح وعقيب صلاة العيد:
اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ وَللهِ الحَمدُ، الحَمدُ للهِ عَلى ما هَدانا، وَلهُ الشُّكرُ عَلى ما أَوْلانا.

- الرابع: أن يرفع يديه الى السّماء إذا فرغ من فريضة المغرب ونافلته ويقول:

يا ذا المَنِّ وَالطَّولِ، يا ذا الجودِ، يا مُصطَفيَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَناصِرَهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ أحصَيتَهُ وَهُوَ عِندَكَ في كِتابٍ مُبينٍ.

ثمّ يسجد ويقول في سجوده مائة مرّة: أتوب إلى الله. ثمّ يسأل الله تعالى ما يشاء، يقضى إن شاء الله تعالى.

وعلى رواية الشيخ يسجد بعد صلاة المغرب ويقول: يا ذا الحَولِ، يا ذا الطَّولِ، يا مُصطَفياً مُحَمَّداً وَناصِرَهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ وَنَسيتُهُ أنا وَهُوَ عِندَكَ في كِتابٍ مُبينٍ، ثمّ قل مائة مرّة: أتوبُ إلى اللهِ.

- الخامس: زيارة الامام الحسين (عليه السلام) فإنّ لها فضلاً عظيماً وسياتي في باب الزيارات ما يخصّ هذه اللّيلة من الزيارة.

- السادس: أن يدعو عشر مرّات بالدعاء: يا دائِمَ الفَضلِ، الّذي مضى في أعمال ليلة الجمعة.

- السابع: أن يصلّي العشر ركعات الّتي مضت في أعمال اللّيلة الأخيرة من شهر رمضان.

- الثامِن: يصلّي ركعتين يقرأ في الاُولى بعد الحمد التوحيد ألف مرّة ويقرأها في الثّانية مرّة واحدة ويسجد بعد السلام فيقول: أتوبُ إلى اللهِ.

ثمّ يقول: يا ذا المَنِّ وَالجودِ، يا ذا المَنِّ وَالطَّولِ، يا مُصطَفيَ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه و آله) صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَافعَل بي كَذا وَكَذا ، ويسأل حاجته.

وروي أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يصلّيها كما ذكر فإذا رفع رأسه يقول: والّذي نفسي بيده لا يفعلها أحد يسأل الله تعالى شيئاً إلاّ أعطاه ولو اتاه من الذّنوب عدد رمل الصحراء غفر الله له.

ووردت التوحيد في رواية اُخرى مائة مرةٍ عوض الألف مرةٍ ولكن على هذه الرواية يصلّي هذه الصلاة بعد فريضة المغرب ونافلته.

وقد روى الشيخ والسيّد بعد هذه الصلاة هذا الدّعاء:
يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ، يا رَحمنُ يا اللهُ، يا رَحيمُ يا اللهُ، يا مَلِكُ يا اللهُ، يا قُدّوسُ يا اللهُ، يا سَلامُ يا اللهُ، يا مُؤمِنُ يا اللهُ، يا مُهَيمِنُ يا اللهُ، يا عَزيزُ يا اللهُ، يا جَبَّارُ يا اللهُ، يا مُتَكَبِّرُ يا اللهُ، يا خالِقُ يا اللهُ، يا بارئُ يا اللهُ، يا مُصَوِّرُ يا اللهُ، يا عالِمُ يا اللهُ، يا عَظيمُ يا اللهُ، يا عَليمُ يا اللهُ، يا كَريمُ يا اللهُ، يا حَليمُ يا اللهُ، يا حَكيمُ يا اللهُ، يا سَميعُ يا اللهُ، يا بَصيرُ يا اللهُ، يا قَريبُ يا اللهُ، يا مُجيبُ يا اللهُ، يا جَوادُ يا اللهُ، يا ماجِدُ يا اللهُ، يا مَليُّ يا اللهُ، يا وَفيُّ يا اللهُ، يا مَولى يا اللهُ، يا قاضي يا اللهُ، يا سَريعُ يا اللهُ، يا شَديدُ يا اللهُ، يا رَؤوفُ يا اللهُ، يا رَقيبُ يا اللهُ، يا مَجيدُ يا اللهُ، يا حَفيظُ يا اللهُ، يا مُحيطُ يا اللهُ، يا سَيِّدَ السَّاداتِ يا اللهُ، يا أوَّلُ يا اللهُ، يا آخِرُ يا اللهُ، يا ظاهِرُ يا اللهُ، يا باطِنُ يا اللهُ، يا فاخِرُ يا اللهُ، يا قاهِرُ يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا وَدودُ يا اللهُ، يا نورُ يا اللهُ، يا رافِعُ يا اللهُ، يا مانِعُ يا اللهُ، يا دافِعُ يا اللهُ، يا فاتِحُ يا اللهُ، يا نَفَّاحُ يا اللهُ، يا جَليلُ يا اللهُ، يا جَميلُ يا اللهُ، يا شَهيدُ يا اللهُ، يا شاهِدُ يا اللهُ، يا مُغيثُ يا اللهُ، يا حَبيبُ يا اللهُ، يا فاطِرُ يا اللهُ، يا مُطَهِّرُ يا اللهُ، يا مَلِكُ يا اللهُ، يا مُقتَدِرُ يا اللهُ، يا قابِضُ يا اللهُ، يا باسِطُ يا اللهُ، يا مُحييُ يا اللهُ، يا مُميتُ يا اللهُ، يا باعِثُ يا اللهُ، يا وارِثُ يا اللهُ، يا مُعطيُ يا اللهُ، يا مُفضِلُ يا اللهُ، يا مُنعِمُ يا اللهُ، يا حَقُ يا اللهُ، يا مُبينُ يا اللهُ، يا طَيِّبُ يا اللهُ، يا مُحسِنُ يا اللهُ، يا مُجمِلُ يا اللهُ، يا مُبدئُ يا اللهُ، يا مُعيدُ يا اللهُ، يا بارئُ يا اللهُ، يا بَديعُ يا اللهُ، يا هادي يا اللهُ، يا كافي يا اللهُ، يا شافي يا اللهُ، يا عَليُّ يا اللهُ، يا عَظيمُ يا اللهُ، يا حَنَّانُ يا اللهُ، يا مَنَّانُ يا اللهُ، يا ذا الطَولِ يا اللهُ، يا مُتَعالي يا اللهُ، يا عَدلُ يا اللهُ، يا ذا المَعارِجِ يا اللهُ، يا صادِقُ يا اللهُ، يا صَدوقُ يا اللهُ، يا دَيانُ يا اللهُ، يا باقي يا اللهُ، يا واقي يا اللهُ، يا ذا الجَلالِ يا اللهُ، يا ذا الإكرامِ يا اللهُ، يا مَحمودُ يا اللهُ، يا مَعبودُ يا اللهُ، يا صانِعُ يا اللهُ، يا مُعينُ يا اللهُ، يا مُكَوِّنُ يا اللهُ، يا فَعَّالُ يا اللهُ، يا لَطيفُ يا اللهُ، يا غَفورُ يا اللهُ ، يا شَكورُ يا اللهُ، يا نورُ يا اللهُ، يا قَديرُ يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا رَبَّاه يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا رَبَّاهُ يا اللهُ، يا رَبَّاه يا اللهُ، أسألُكَ أن تُصَلّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَمُنَّ عَلَيَّ بِرِضاكَ، وَتَعفو عَنّي بِحِلمِكَ، وَتوَسِّعَ عَلَيَّ مِن رِزقِكَ الحَلالِ الطَّيِّبِ مِن حَيثُ أحتَسِبُ وَمِن حَيثُ لا أحتَسِبُ فَإنّي عَبدُكَ لَيسَ لي أحَدٌ سِواكَ، وَلا أحَدٌ أسألُهُ غَيرُكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ، ما شاءَ الله لا قوَّةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيمِ.

ثمّ تسجد وتقول: يا اللهُ، يا اللهُ، يا اللهُ، يا رَبُّ يا رَبُّ يا رَبُّ، يا مُنزِلَ البَرَكاتِ بِكَ تُنزَلُ كُلُّ حاجَةٍ أسألُكَ بِكُلِّ اسمٍ في مَخزونِ الغَيبِ عِندَكَ وَالأسماء المَشهورَةِ عِندَكَ المَكتوبَةِ عَلى سُرادِقِ عَرشِكَ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وأن تَقبَلَ مِنّي شَهرَ رَمَضانَ وَتَكتُبَني مِنَ الوافِدينَ إلى بَيتِكَ الحَرامِ وَتَصفَحَ لي عَنِ الذُّنوبِ العِظامِ وَتَستَخرِجَ لي يا رَبِّ كُنوزَكَ يا رَحمنُ.

- التاسع: يصلّي أربع عشرة ركعة يقرأ في كلّ ركعة الحمد وآية الكرسي وثلاث مرّات سورة قل هو الله أحد ليكون له بكلّ ركعة عبادة أربعين سنة وعبادة كلّ من صام وصلّى في هذا الشّهر.

- العاشر: قال الشيخ في المصباح: اغتسل في آخر الليل واجلس في مصلّاك الى طلوع الفجر.

📚مفاتيح الجنان.

https://www.tgoop.com/ZakatAlayam
Forwarded from شبكة المعارف الإسلامية (شبكة المعارف الإسلامية)
«كان النبي (صلى الله عليه وآله) قبل المبعث موصوفا بعشرين خصلة من خصال الأنبياء، لو انفرد واحد بأحدها لدل على جلاله، فكيف من اجتمعت فيه! كان نبياً أميناً صادقاً، حاذقاً، أصيلاً نبيلاً، مكيناً، فصيحاً، نصيحاً، عاقلاً، فاضلاً، عابداً، زاهداً، سخياً، مكياً، قانعاً، متواضعاً، حليماً، رحيماً، غيوراً، صبوراً، موافقاً، مرافقاً، لم يخالط منجماً ولا كاهناً ولا عيافاً».

الشيخ محمد الريشهري (رضوان الله عليه) - ميزان الحكمة ج 4
دعاء الإمام السجاد في وداع شهر رمضان



قال الإمام زين العابدين (عليه‌السّلام) في وداع شهر رمضان: اللّهُمَّ يا مَن لايَرغَبُ فِي الجَزاءِ، ويا مَن لايَندَمُ عَلَى العَطاءِ، ويا مَن لا يُكافِئُ عَبدَهُ عَلَى السَّواءِ، مِنَّتُكَ ابتِداءٌ، وعَفوُكَ تَفَضُّلٌ، وعُقوبَتُكَ عَدلٌ، وقَضاؤُكَ خِيَرَةٌ، إن أعطَيتَ لَم تَشُب عَطاءَكَ بِمَنٍّ، وإن مَنَعتَ لَم يَكُن مَنعُكَ تَعَدِّياً، تَشكُرُ مَن شَكَرَكَ وأنتَ ألهَمتَهُ شُكرَكَ، وتُكافِئُ مِن حَمدِكَ وأنتَ عَلَّمتَهُ حَمدَكَ.

يا مَن لايَرغَبُ فِي الجَزاءِ، ويا مَن لايَندَمُ عَلَى العَطاءِ، ويا مَن لا يُكافِئُ عَبدَهُ عَلَى السَّواءِ، مِنَّتُكَ ابتِداءٌ، وعَفوُكَ تَفَضُّلٌ، وعُقوبَتُكَ عَدلٌ، وقَضاؤُكَ خِيَرَةٌ، إن أعطَيتَ لَم تَشُب عَطاءَكَ بِمَنٍّ، وإن مَنَعتَ لَم يَكُن مَنعُكَ تَعَدِّياً، تَشكُرُ مَن شَكَرَكَ وأنتَ ألهَمتَهُ شُكرَكَ، وتُكافِئُ مِن حَمدِكَ وأنتَ عَلَّمتَهُ حَمدَكَ.
تَستُرُ عَلى مَن لَو شِئتَ فَضَحتَهُ، وتَجودُ عَلى مَن لَو شِئتَ مَنَعتَهُ، وكِلاهُما أهلٌ مِنكَ لِلفَضيحَةِ وَالمَنعِ، غَيرَ أنَّكَ بَنَيتَ أفعالَكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وأجرَيتَ قُدرَتَكَ عَلَى التَّجاوُزِ، وتَلَقَّيتَ مَن عَصاكَ بِالحِلمِ، وأمهَلتَ مَن قَصَدَ لِنَفسِهِ بِالظُّلمِ، تَستَنظِرُهُم بِأَناتِكَ إلَى الإِنابَةِ، وتَترُكُ مُعاجَلَتَهُم إلَى التَّوبَةِ لِكَيلا يَهلِكَ عَلَيكَ هالِكُهُم، ولايَشقى بِنِعمَتِكَ شَقِيُّهُم إلاّ عَن طولِ الإِعذارِ إلَيهِ، وبَعدَ تَرادُفِ الحُجَّةِ عَلَيهِ، كَرَماً مِن عَفوِكَ يا كَريمُ، وعائِدَةً (العائدة: التعطّف والإحسان. وعاد إليه بعائدة: أي تكرّم عليه بكرامة
[۱]
) مِن عَطفِكَ يا حَليمُ. أنتَ الَّذي فَتَحتَ لِعِبادِك باباً إلى عَفوِكَ وسَمَّيتَهُ التَّوبَةَ، وجَعَلتَ عَلى ذلِكَ البابِ دَليلاً مِن وَحيِكَ لِئَلاّ يَضِلّوا عَنهُ، فَقُلتَ تَبارَكَ اسمُك: «تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّـتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَـنِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَ اغْفِرْ لَنَآ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ»
[۲]
 فَما عُذرُ مَن أغفَلَ دُخولَ ذلِكَ المَنزِلِ بَعدَ فَتحِ البابِ، وإقامَةِ الدَّليلِ. وأنتَ الَّذي زِدتَ فِي السَّومِ (ساومت: غاليت، والسوم: ذكر الثمن
[۳]
) عَلى نَفسِكَ لِعِبادِكَ تُريدُ رِبحَهُم في مُتاجَرَتِهِم لَكَ، وفَوزَهُم بِالوِفادَةِ عَلَيكَ وَالزِّيادَةِ منِكَ، فَقُلتَ تَبارَكَ اسمُكَ وتَعالَيتَ: «مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا»
[۴]
 وقلتَ: «مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَ لَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَـعِفُ لِمَن يَشَآءُ»
[۵]
 وقُلتَ: «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضا حَسَنا فَيُضَـعِفَهُ لَهُ أَضْعَافا كَثِيرَةً»
[۶]
 وما أنزَلتَ مِن نظائِرِهِنَّ فِي القُرآنِ مِن تَضاعيفِ الحَسَناتِ. وأنتَ الَّذي دَلَلتَهُم بِقَولِكَ مِن غَيبِكَ وتَرغيبِكَ الَّذي فيهِ حَظُّهُم عَلى ما لَو سَتَرتَهُ عَنهُم لَم تُدرِكهُ أبصارُهُم، ولَم تَعِهِ أسماعُهُم، ولَم تَلحَقهُ أوهامُهُم، فَقلتَ: اذكُروني أَذكُركُم وَاشكُرُوا لي ولا تَكفُرونِ وقُلتَ: «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ»
[۷]
 وقُلتَ: «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»
[۸]
 فَسَمَّيتَ دُعاءَكَ عِبادَةً وتَركَهُ استِكباراً، وتَوَعَّدتَ عَلى تَركِهِ دُخولَ جَهَنَّمَ داخِرينَ، فَذَكَروكَ بِمَنِّكَ، وشَكَروكَ بِفَضلِكَ، ودَعَوكَ بِأَمرِكَ، وتَصَدَّقوا لَكَ طَلَباً لِمَزيدِكَ، وفيها كانَت نَجاتُهُم مِن غَضَبِكَ، وفَوزُهِم بِرِضاكَ. ولَو دَلَّ مَخلوقٌ مَخلوقاً مِن نَفسِهِ عَلى مِثلِ الَّذي دَلَلتَ عَلَيهِ عِبادَكَ مِنكَ، كانَ مَوصوفاً بِالإِحسانِ، ومَنعوتاً بِالاِمتِنانِ، ومَحموداً بِكُلِّ لِسانٍ، فَلَكَ الحَمدُ ما وُجِدَ في حَمدِكَ مَذهَبٌ، وما بَقِيَ لِلحَمدِ لَفظٌ تُحمَدُ بِهِ، ومَعنىً يَنصَرِفُ إلَيهِ، يا مَن تَحَمَّدَ إلى عِبادِهِ بِالإِحسانِ وَالفَضلِ، وغَمَرَهُم بِالمَنِّ وَالطَّولِ، ما أفشى فينا نِعمَتَكَ، وأسبَغَ عَلَينا مِنَّتَكَ، وأخَصَّنا بِبِرِّكَ، هَدَيتَنا لِدينِكَ الَّذِي اصطَفَيتَ، ومِلَّتِكَ الَّتِي ارتَضَيتَ، وسَبيلِكَ الَّذي سَهَّلتَ، وبَصَّرتَنَا الزُّلفَةَ لَدَيكَ، وَالوُصولَ
إلى كَرامَتِكَ.
اللّهُمَّ وأنتَ جَعَلتَ مِن صَفايا تِلكَ الوَظائِفِ، وخَصائِصِ تِلكَ الفُروضِ شَهرَ رَمَضانَ الَّذي اختَصَصتَهُ مِن سائِرِ الشُّهورِ، وتَخَيَّرتَهُ مِن جَميعِ الأَزمِنَةِ وَالدُّهورِ، وآثَرتَهُ عَلى كُلِّ أوقاتِ السَّنَةِ بِما أنزَلتَ فيهِ مِنَ القُرآنِ وَالنّورِ، وضاعَفتَ فيهِ مِنَ الإِيمانِ، وفَرَضتَ فيهِ مِنَ الصِّيامِ، ورَغَّبتَ فيهِ مِنَ القِيامِ، وأجلَلتَ فيهِ مِن لَيلَةِ القَدرِ الَّتي هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ. ثُمَّ آثَرتَنا بِهِ عَلى سائِرِ الاُمَمِ، وَاصطَفَيتَنا بِفَضلِهِ دونَ أهلِ المِلَلِ، فَصُمنا بِأَمرِكَ نَهارَهُ، وُقمنا بِعَونِكَ لَيلَهُ مُتَعَرِّضينَ بِصِيامِهِ وقِيامِهِ لِما عَرَّضتَنا لَهُ مِن رَحمَتِكَ، وتَسَبَّبنا إلَيهِ مِن مَثوبَتِكَ. وأنتَ المَليءُ بِما رُغِبَ فيهِ إلَيكَ، الجَوادُ بِما سُئِلَت مِن فَضلِكَ، القَريبُ إلى مَن حاوَلَ قُربَكَ. وقَد أقامَ فينا هذَا الشَّهرُ مُقامَ حَمدٍ، وصَحِبَنا صُحبَةَ مَبرورٍ، وأربَحَنا أفضَلَ أرباحِ العالَمينَ، ثُمَّ قَد فارَقَنا عِندَ تَمامِ وَقتِهِ وانقِطاعِ مُدَّتِهِ، ووَفاءِ عَدَدِهِ، فَنَحنُ مُوَدِّعوهُ وَداعَ مَن عَزَّ فِراقُهُ عَلَينا، وغَمَّنا وأوحَشَنَا انصِرافُهُ عَنّا، ولَزِمَنا لَهُ الذِّمامُ المَحفوظُ وَالحُرمَةُ المَرعِيَّةُ، وَالحَقُّ المَقضِيُّ، فَنَحنُ قائِلونَ: السَّلامُ عَلَيكَ يا شَهرَ اللّه ِ الأَكبَرَ ويا عيدَ أولِيائِهِ. السَّلامُ عَلَيكَ يا أكرَمَ مَصحوبٍ مِنَ الأَوقاتِ، ويا خَيرَ شَهرٍ في الأَيّامِ وَالسّاعاتِ. السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهرٍ قَرُبَت فيهِ الآمالُ، ونُشِرَت فيهِ الأَعمالُ. السَّلامُ عَلَيكَ مِن قَرينٍ جَلَّ قَدرُهُ مَوجوداً، وأفجَعَ فَقدُهُ مَفقوداً ومَرجُوٍّ آلَمَ فِراقُهُ. السَّلامُ عَلَيكَ مِن أليفٍ آنَسَ مُقبِلاً فَسَرَّ، وأوحَشَ مُنقَضِياً فَمَضَّ. السَّلامُ عَلَيكَ مِن مُجاوِرٍ رَقَّت فيهِ القُلوبُ، وقَلَّت فيهِ الذُّنوبُ. السَّلامُ عَلَيكَ مِن ناصِرٍ أعانَ عَلَى الشَّيطانِ، وصاحِبٍ سَهَّلَ سُبَلَ الإِحسانِ.
السَّلامُ عَلَيكَ ما أكثَرَ عُتَقاءَ اللّه ِ فيكَ، وما أسعَدَ مَن رَعى حُرمَتَكَ بِكَ. السَّلامُ عَلَيكَ ما كانَ أمحاكَ لِلذُّنوبِ وأستَرَكَ لِأَنواعِ العُيوبِ. السَّلامُ عَلَيكَ ما كانَ أطولَكَ عَلَى المُجرِمينَ، وأهيَبَكَ في صُدورِ المُؤمِنينَ. السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهرٍ لا تُنافِسُهُ الأَياّمُ. السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهرٍ هُوَ مِن كُلِّ أمرٍ سَلامٌ. السَّلامُ عَلَيكَ غَيرَ كَريهِ المُصاحَبَةِ، ولا ذَميمِ المُلابَسَةِ (الملابَسَة: المخالطة
[۹]
). السَّلامُ عَلَيكَ كَما وَفَدتَ عَلَينا بِالبَرَكاتِ، وغَسَلتَ عَنّا دَنَسَ الخَطيئاتِ. السَّلامُ عَلَيكَ غَيرَ مُوَدِّعٍ بَرَما (بَرَماً: مصدر برم: إذا سئمه وملّه
[۱۰]
)، ولامَتروكٍ صِيامُهُ سَأَماً. السَّلامُ عَلَيكَ مِن مَطلوبٍ قَبلَ وَقتِهِ، ومَحزونٍ عَلَيهِ قَبلَ فَوتِهِ. السَّلامُ عَلَيكَ كَم مِن سوءٍ صُرِفَ بِكَ عَنّا، وكَم مِن خَيرٍ اُفيضَ بِكَ عَلَينا. السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى لَيلَةِ القَدرِ الَّتي هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ. السَّلامُ عَلَيكَ ما كانَ أحرَصَنا بِالأَمسِ عَلَيكَ، وأشَدَّ شَوقَنا غَداً إلَيكَ. السَّلامُ عَلَيكَ وعَلى فَضلِكَ الَّذي حُرِمناهُ، وعَلى ماضٍ مِن بَرَكاتِكَ سُلِبناهُ. اللّهُمَّ إنّا أهلُ هذَا الشَّهرِ الَّذي شَرَّفتَنا بِهِ، ووَفَّقتَنا بِمَنِّكَ لَهُ، حينَ جَهِلَ الأَشقِياءُ وَقتَهُ، وحُرِموا لِشَقائِهِم فَضلَهُ. أنتَ وَلِيُّ ما آثَرتَنا بِهِ مِن مَعرِفَتِهِ، وهَدَيتَنا لَهُ مِن سُنَّتِهِ، وقَد تَوَلَّينا بِتَوفيقِكَ صِيامَهُ وقِيامَهُ عَلى تَقصيرٍ، وأدَّينا فيهِ قَليلاً مِن كَثيرٍ. اللّهُمَّ فَلَكَ الحَمدُ إقراراً بِالإِساءَةِ، وَاعتِرافاً بِالإِضاعَةِ، ولَكَ مِن قُلوبِنا عَقدُ النَّدَمِ، ومِن ألسِنَتِنا صِدقُ الاِعتِذارِ، فَأجُرنا عَلى ما أصابَنا فيهِ مِنَ التَّفريطِ، أجراً نَستَدرِكُ بِهِ الفَضلَ المَرغوبَ فيهِ، ونَعتاضُ بِهِ مِن أنواعِ الذُّخرِ المَحروصِ عَلَيهِ، وأوجِب لَنا عُذرَكَ عَلى ماقَصَّرنا فيهِ مِن حَقِّكَ، وابلُغ بِأَعمارِنا ما بَينَ أيدينا مِن شَهرِ رَمَضانَ المُقبِلِ، فَإِذا بَلَّغتَناهُ فَأَعِنّا عَلى تَناوُلِ ما أنتَ أهلُهُ مِنَ العِبادَةِ، وأدِّنا إلَى القِيامِ بِما يَستَحِقُّهُ مِنَ الطّاعَةِ، وأَجرِ لَنا مِن صالِحِ العَمَلِ ما يَكونُ دَرَكاً لِحَقِّكَ فِي الشَّهرَينِ مِن شُهورِ الدَّهرِ. اللّهُمَّ وما ألمَمنا (ألممنا: قاربنا. وقيل: اللَّمَمُ: مقاربة المعصية من غير إيقاع فعل. وقيل: هو من اللَّمَم: صغار الذنوب
[۱۱]
) بِهِ في شَهرِنا هذا مِن لَمَمٍ أو إثمٍ، أو واقَعنا فيهِ مِن ذَنبٍ، وَاكتَسَبنا فيهِ مِن خَطيئَةٍ عَلى تَعَمُّدٍ مِنّا، أو عَلى نِسيانٍ ظَلَمنا فيهِ أنفُسَنا، أوِ انتَهَكنا بِهِ حُرمَةً مِن غَيرِنا؛ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاستُرنا بِسِترِكَ، وَاعفُ عَنّا بِعَفوِكَ، ولا تَنصِبنا فيهِ لِأَعيُنِ الشّامِتينَ، ولاتَبسُط عَلَينا فيهِ ألسُنَ الطَّاغينَ، وَاستَعمِلنا بِما يَكونُ حِطَّةً وكَفّارَةً لِما أنكَرتَ مِنّا فيهِ، بِرَأفَتِكَ الَّتي لاتَنفَدُ وفَضلِكَ الَّذي لايَنقُصُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاجبُر مُصيبَتَنا بِشَهرِنا، وبارِك لَنا في يَومِ عيدِنا وفِطرِنا، وَاجعَلهُ مِن خَيرِ يَومٍ مَرَّ عَلَينا، أجلَبِهِ لِعَفوٍ وأمحاهُ لِذَنبٍ، وَاغفِر لَنا ماخَفِيَ مِن ذُنوبِنا وما عَلَنَ. اللّهُمَّ اسلَخنا بِانسِلاخِ هذَا الشَّهرِ مِن خَطايانا، وأخرِجنا بِخُروجِهِ مِن سَيِّئاتِنا، وَاجعَلنا مِن أسعَدِ أهلِهِ بِهِ وأجزَلِهِم قِسماً فيهِ، وأوفَرِهِم حَظّاً مِنهُ. اللّهُمَّ ومَن رَعى (في مصباح المتهجّد: «رعى حرمة هذا الشهر»، وفي المصادر الاُخرى: «رعى حقّ هذا الشهر».) هذَا الشَّهرَ حَقَّ رِعايَتِهِ، وحَفِظَ حُرمَتَهُ حَقَّ حِفظِها، وقامَ بِحُدودِهِ حَقَّ قِيامِها، وَاتَّقى ذُنوبَهُ حَقَّ تُقاتِها، أو تَقَرَّبَ إلَيكَ بِقُربَةٍ أوجَبَت رِضاكَ لَهُ، وعَطَفَت رَحمَتَكَ عَلَيهِ، فَهَب لَنا مِثلَهُ مِن وُجدِكَ، وأعطِنا أضعافَهُ مِن فَضلِكَ، فَإِنَّ فَضلَكَ لايَغيضُ، وإنَّ خَزائِنَكَ لاتَنقُصُ بَل تَفيضُ، وإنَّ مَعادِنَ إحسانِكَ لاتَفنى، وإنَّ عَطاءَكَ لَلعَطاءُ المُهَنَّأُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاكتُب لَنا مِثلَ اُجورِ مَن صامَهُ، أو تَعَبَّدَ لَكَ فيهِ إلى يَومِ القِيامَةِ. اللّهُمَّ إنّا نَتوبُ إلَيكَ في يَومِ فِطرِنَا الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُؤمِنينَ عيداً وسُروراً، ولِأَهلِ مِلَّتِكَ مَجمَعاً ومُحتَشَداً مِن كُلِّ ذَنبٍ أذنَبناهُ، أو سوءٍ أسلَفناهُ، أو خاطِرِ شَرٍّ أضمَرناهُ، تَوبَةَ مَن لا يَنطَوي عَلى رُجوعٍ إلى ذَنبٍ، ولا يَعودُ بَعدَها في خَطيئَةٍ، تَوبَةً نَصوحاً خَلَصَت مِنَ الشَّكِ وَالاِرتِيابِ، فَتَقَبَّلها مِنّا وَارضَ عَنَّا وثَبِّتنا عَلَيها. اللّهُمَّ ارزُقنا خَوفَ عِقابِ الوَعيدِ، وشَوقَ ثَوابِ المَوعودِ، حَتّى نَجِدَ لَذَّةَ ما نَدعوكَ بِهِ وكَآبَةَ ما نَستجيرُكَ مِنهُ، وَاجعَلنا عِندَكَ مِنَ التَّوّابينَ الَّذينَ أوجَبتَ لَهُم مَحَبَّتَكَ، وقَبِلتَ مِنهُم مُراجَعَة طاعَتِكَ، يا أعدَلَ العادِلينَ. اللّهُمَّ تَجاوَز عَن آبائِنا واُمَّهاتِنا وأهلِ دينِنا جَميعاً مَن سَلَفَ مِنهُم ومَن غَبَرَ (غَبَرَ: بَقِي، والغابر: الباقي
[۱۲]
) إلى يَومِ القِيامَةِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّنا وآلِهِ كَما صَلَّيتَ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ، وصَلِّ عَلَيهِ وآلِهِ كَما صَلَّيتَ عَلى أنبِيائِكَ المُرسَلينَ، وصَلِّ عَلَيهِ وآلِهِ كَما صَلَّيتَ عَلى عِبادِكَ الصّالِحينَ، وأفضَلَ مِن ذلِكَ يا رَبَّ العالَمينَ، صَلاةً تَبلُغُنا بَرَكَتُها، ويَنالُنا نَفعُها، ويُستَجابُ لَها دُعاؤُنا، إنَّكَ أكرَمُ مَن رُغِبَ إلَيهِ، وأكفى مَن تُوُكِّلَ عَلَيهِ، وأعطى مَن سُئِلَ مِن فَضلِهِ، وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ
اللَّهُمَّ طهَّر قلوبنا من كُل ضيق، وجدِّد فينا روح الرِّضا، واملأ صدورنا يقيناً بك، وأبعد عنا كل همٍّ وغمٍّ لا نطيقه. اللهم اجعل شهر رمضان شاهداً لنا لا علينا، واكتب لنا فيه الرحمة والمغفرة والنَّجاة مِن النار، وأعِده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة في طاعتك... عيد فطر مُبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات وكل عامٍ وأنتم بخير 💗.
{﷽} 💙

📌 يبدأ الـآن دعـم صَبراً وَ نَصراً تثبيت اللستة نصف ساعة بدون نشر لطفاً.
#لستة_ودعم_صبراً_ونصراً
للقنوات الدينية فقط _مساءً 1


💙 @dhulfakari ☞︎︎︎ بقايا.
💙 @hope314 ☞︎︎︎ ثمرة النبوة
💙 @my_father_mahdi255 ☞︎︎︎ القائم
💙 @hussanashq ☞︎︎︎ انصارالحجه (عج)
💙 @mmolllii ☞︎︎︎ خادمه اباب ألأمير


💚 @LH313LH ☞︎︎︎ الإسلامُ يعلُو،ولَا يُعْلَى عَلَيْهِ
💚 @re313s ☞︎︎︎ الحسين عشق لا ينتهي
💚 @h_khardal ☞︎︎︎حبة من خردل
💚 @mahdi313q ☞︎︎︎ عشقي حسيني
💚 @mahdwyai ☞︎︎︎ ريحانة الزهراء
💚 @mmmhhhasdrty ☞︎︎︎وارث فاطمة الزهراء(ع)


💐 @lamawe313 ☞︎︎︎ درة ڪربلاء
💐 @al_mhadi_98 ☞︎︎︎ أمل الإنتظار
💐 @ko_ka023 ☞︎︎︎ بإنتظار الحجة
💐 @taahr0 ☞︎︎︎ طُهر غيمة
💐 @jsxkdnbxn ☞︎︎︎ لمرتضى حرب
💐 @vsmsnbdg ☞︎︎︎ حُب عاشور


🦋 @spiritmhadi313 ☞︎︎︎ ياروح نرجس
🦋 @zszs5643 ☞︎︎︎ موطن غرامي
🦋 @wreeff9 ☞︎︎︎ على خطى فاطم
🦋 @ahobalhosseinyajmeauna ☞︎︎︎ حب الحسين يجمعنا
🦋 @Alhosnu7 ☞︎︎︎ الرفق رسالة


💙 @zabargady ☞︎︎︎ زَبــرجَــدي
💙 @mamedmmm ☞︎︎︎ قصائد حسينية
💙 @muntazarm ☞︎︎︎ قصائد محمد الجنامي
💙 @thehjtithe313 ☞︎︎︎ وألحقني بالصالحين
💙 @tulsaiiq ☞︎︎︎ فأني﮼قريب
💙 @frqsfgjjg ☞︎︎︎ -دِرةُ الزّهرٓاء


❍ للاشتراك باللستة والدعم مراسلة المعرّف ☜︎︎︎ @sabeb_w (ملاحظة فقط للقنوات الدّينية)

❍ فريق صبرًا ونصرا. @sabran_w_nasra

❍ قناة التّجمع @canter_chanel

⧫ نشر اللستة يكون ⊰ الساعة ٧:٠٠ مساءً إلى السّاعة ٩:٠٠ مساءً ⊱
• و التثبيت نصف ساعة بعد النشر
• والمخالف يستبعد من الدعم
"إن أنبل ما يهبك الله إياه كإنسان هو أن يجعلك ليّن الجانب، لا يُخشى منك غدرًا ولا قسوةً ولا سوءًا ولا جفاءً، لا يحترمك الآخرون رغمًا عنهم إنما بإرادتهم، ولا يقدّرونك مخافةً إنما محبة"
▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️
بعض الرسائل تمنح الطاقة وتعكس اللطافة وتهيأ جواً من الأنس والحب والراحة....
#هرمون السعادة
2025/04/02 22:11:44

❌Photos not found?❌Click here to update cache.


Back to Top
HTML Embed Code: