ومن يتأمل في نصوص القرآن المتعلقة بالصراع مع هؤلاء القوم نجد أن الله سبحانه ينسب أفعال قمعهم وقتالهم وعقوبتهم إليه سبحانه، فنجد فيها قوله: (أطفأها الله) وقوله (بعثنا عليكم) وقوله: (وإن عدتم عدنا) وقوله: (ليبعثن عليهم) وقوله: (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) إلى غير ذلك.
وحين نقول ذلك، فنحن لا ننتظر صاعقة تنزل عليهم من السماء -فحتى في زمن النبي ﷺ لم تنزل عليهم بل سلط الله عليهم جنده ورسوله والمؤمنين وقذف في قلوبهم الرعب- ولا نهوّن من واجب التكليف الحالي الذي يقع على عاتق الأمة ونخبها والقادرين من أبنائها، ولكننا نبثّ الأمل ونعزز اليقين وندعو إلى حسن الظن بالله، ونؤمن أنه لا يعلم جنود ربنا إلا هو سبحانه، وندعو إلى الفقه بسنن الله تعالى، ونحرّص على جعل قضية هذا الصراع قضية مركزية ومحورية،
وختاماً، فإننا بتنا أقرب من أي وقت مضى لكل ما سبق ذكره، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وحين نقول ذلك، فنحن لا ننتظر صاعقة تنزل عليهم من السماء -فحتى في زمن النبي ﷺ لم تنزل عليهم بل سلط الله عليهم جنده ورسوله والمؤمنين وقذف في قلوبهم الرعب- ولا نهوّن من واجب التكليف الحالي الذي يقع على عاتق الأمة ونخبها والقادرين من أبنائها، ولكننا نبثّ الأمل ونعزز اليقين وندعو إلى حسن الظن بالله، ونؤمن أنه لا يعلم جنود ربنا إلا هو سبحانه، وندعو إلى الفقه بسنن الله تعالى، ونحرّص على جعل قضية هذا الصراع قضية مركزية ومحورية،
وختاماً، فإننا بتنا أقرب من أي وقت مضى لكل ما سبق ذكره، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
من سُننِ اللهِ في الصراع بين الحقِّ والباطل:
لا تمكِينَ بلا امتحَان، ولا أمنَ إلا ويسبقُه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصّحابة الحناجر،
الأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الدّاخل
راهنوا جميعاً أنها أيام الإسلام الأخيرة!
بعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون امبراطوريتي الرُّوم والفرس!
هذا الدّين باقٍ فلا تقلق عليه
الشيء الوحيد الذي عليك أن تقلقك بشأنه هو : موقعك من هذا الصِّراع!
لا تمكِينَ بلا امتحَان، ولا أمنَ إلا ويسبقُه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصّحابة الحناجر،
الأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الدّاخل
راهنوا جميعاً أنها أيام الإسلام الأخيرة!
بعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون امبراطوريتي الرُّوم والفرس!
هذا الدّين باقٍ فلا تقلق عليه
الشيء الوحيد الذي عليك أن تقلقك بشأنه هو : موقعك من هذا الصِّراع!
من سُننِ اللهِ في الصراع بين الحقِّ والباطل:
لا تمكِينَ بلا امتحَان، ولا أمنَ إلا ويسبقُه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصّحابة الحناجر،
الأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الدّاخل
راهنوا جميعاً أنها أيام الإسلام الأخيرة!
بعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون امبراطوريتي الرُّوم والفرس!
هذا الدّين باقٍ فلا تقلق عليه
الشيء الوحيد الذي عليك أن تقلقك بشأنه هو : موقعك من هذا الصِّراع!
لا تمكِينَ بلا امتحَان، ولا أمنَ إلا ويسبقُه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصّحابة الحناجر،
الأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الدّاخل
راهنوا جميعاً أنها أيام الإسلام الأخيرة!
بعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون امبراطوريتي الرُّوم والفرس!
هذا الدّين باقٍ فلا تقلق عليه
الشيء الوحيد الذي عليك أن تقلقك بشأنه هو : موقعك من هذا الصِّراع!
دونالد ترامب للعَقَارات!
الأتراك عندهم مثلٌ شَعبيٌّ جميل يقول: إذا وصل المُهرِّجُ إلى القصر فإنَّه لا يتحوَّلُ إلى مَلِك، ولكنَّ القصرَ هو الذي يتحوّل إلى سيرك!
فأهلاً بكم في سيرك البيت الأبيض!
العربُ عندهم مثلٌ جميلٌ أيضاً يقول: من تكلَّمَ في غير فنِّه أتى بالعجائب!
فلعلَّكم نسيتم حين اقترحَ دونالد ترامب في ولايته الأولى، حقن المصابين بالكورونا بالكلور والديتول مباشرة في الوريد بدل تناولهم الأدوية!
فأهلاً بكم في عجائب البيت الأبيض!
الأمريكان أيضاً لا يخلون من ظُرفٍ في التسويق، صاحب محطة وقودٍ كتبَ إعلاناً يقول فيه: الوقود مجّانيّ في اليوم الذي لا يُدلي فيه ترامب بتصريحٍ غبيٍّ!
فأهلاً بكم في هذا العرض التجاريِّ الذي لن يحصل عليه أحد!
أصدقُ جملةٍ قالها دونالد ترامب في حياته: الهجرة غير الشَّرعيَّة تجلبُ معها المجرمين، والعنف، والمخدَّرات!
يصِفُ لكم فخامة المهرِّج حاله وحال أجداده!
كان الهُنود الحُمر، السُّكان الأصليُّون، يعيشون في أمريكا بأمان الله لآلاف السنين، يزرعون أرضهم، ويرعون ماشيتهم، ويكتبون الشِّعر، ويُنشدون الأهازيج حول النَّار في الليل، وأهم شيءٍ كانوا يفعلونه هو أنهم كانوا تاركين خلق الله في حالهم!
ثمَّ قرَّر الأوروبيون أن يُحوِّلوا بلاد الهنود الحُمر إلى مكبِّ نفاياتٍ بشريَّة! إذ نفُوا إليها المجرمين، والقتلة، واللصوص، والمغتصبين، والشَّاذين جنسيًّا!
في محاولة منهم لتطبيق قول جدّتي رحمها الله: الباب اللي بجيك منه ريح سِدّه واستريح!
ولكن الأوروبيين الذين تنقصهم حكمة جدّتي، لم ينتبهوا إلى تفصيلٍ صغيرٍ، أو ربما كبير: ماذا سيفعل هؤلاء المجرمين حين يصلون إلى هناك، وأي شرٍّ يمكن أن ينتج عن إطلاق قطيعٍ لم يرحم قومه من قبل!
أباد هؤلاء المجرمون وأحفادهم الذين تبنتهم أوروبا رسمياً بعد ذلك الهنود الحمر عن بكرة أبيهم، وسموا هذه الحرب التي استمرت طويلاً: بحرب الاستقلال!
ولا أحد يعرف حتى اللحظة عمَّن استقلوا!
هذا هو ببساطة تاريخ أمريكا، حفنة قتلة، أبادوا شعباً، وسرقوا أرضه، وأقاموا دولة!
ومن هؤلاء ينحدر ترامب، وعلى خطاهم يسير!
وبالعودة إلى تصريح ترامب الشَّهير حول حقن المرضى بالكلور والديتول، لا زلتُ أذكر وجه فاوتشي المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، حين سمع هذا الكلام، ولا أدري ما الذي منعه أن يشدَّ شعره، ولكنه والشهادة لله تماسكَ كي لا يفعل!
الأمريكان، ساستهم وعسكرهم، لا يُفكِّرون بجدوى خططهم، ولا بمدى قابليتها للتطبيق، المهم عندهم أن يكون عندهم خطة!
يذكرونني بالذي تقدَّم إلى وظيفة محاسبة، وكان من متطلباتها القدرة على الحساب السريع للأرقام!
في المقابلة سألوه: هل تجيد الحساب السريع؟
فقال: طبعاً!
أعطوه رقماً كبيراً ليضربه برقم كبيرٍ آخر!
فأعطى إجابة في ثانية!
فقالوا له: الإجابة خطأ!
فقال: بغض النَّظر، ولكن ما رأيكم بالسرعة!
في الحربِ العالمية الثانية، قام أسطول غوَّاصات هتلر بتدمير أساطيل الحلفاء في المحيط الأطلسي!
آلاف السفن غرقت، وصار الحلفاء أمام معضلة حقيقية!
وبينما الأمر كذلك، وصل رجل إلى البنتاغون وطلب لقاء قائد الأسطول. وقال إن لديه فكرة لتدمير كل أسطول غواصات هتلر.
تم اصطحابه إلى مكتب الأدميرال المعني، فقال دون مقدمات: ما عليكم سوى غليَ ماء المحيط الأطلسي كله، وبحسب قوانين الفيزياء، ستطفو جميع الغواصات على سطح المياه فوراً. وعندما تصبح مكشوفة، يمكن تدميرها بسهولة، كما لو كانت بطاً في ميدان رماية. أمر بسيط وسهل!
قال له الأدميرال: فكرة رائعة، ولكن كيف يمكننا غليَ ماء المحيط الأطلسي كله؟
فقال له: هذه مشكلتكم أنتم، ليست مشكلتي. أنا فقط جلبت لكم الفكرة!
فكرة دونالد ترامب لتهجير أهل غزَّة، تُشبه إلى حدٍّ بعيد، فكرة غليَ ماء المحيط الأطلسي، لتطفو الغواصات، ويتم اصطيادها كالبط!
لا يهم مدى واقعية الفكرة، أو قابليتها للتنفيذ، والأهم مدى عدالتها!
المهم أنَّ المهرِّج البرتقالي لديه فكرة!
ترامب يتعامل في السياسة بمبدأ "البيزنيس"!
كل شيء يقيسه بمبدأ الاستثمار والرّبح!
البارحة مثلاً، أعلنَ أنّه سيغلق وزارة التعليم في أمريكا!
وعلل قراره العظيم هذا، بأن ميزانيتها ضخمة، بينما أمريكا تحتل المرتبة الأربعين عالمياً في جودة التعليم!
هناك مصطلح اسمه الإصلاح، لم يسمع به ترامب يوماً!
إذا ازدادت أعداد الوفيات في المستشفيات فإننا نُحاول أن نعثر على الأسباب، ونعالجها! لا يوجد عاقل يقول إن الحل هو إغلاق المستشفيات!
كثرة حوادث الطائرات، تُعالج بشيءٍ غير إغلاق المطارات!
الرسوب المرتفع في مرحلة دراسية ما، يضع له التربويون الذين يفهمون خططاً علاجية، ترامب أول ما يخطر له هو إغلاق المدارس!
تفكير ترامب قائم على مبدأ: نضحي بالأم والجنين، ثم نحتفل بنجاح العمليّة!
الأتراك عندهم مثلٌ شَعبيٌّ جميل يقول: إذا وصل المُهرِّجُ إلى القصر فإنَّه لا يتحوَّلُ إلى مَلِك، ولكنَّ القصرَ هو الذي يتحوّل إلى سيرك!
فأهلاً بكم في سيرك البيت الأبيض!
العربُ عندهم مثلٌ جميلٌ أيضاً يقول: من تكلَّمَ في غير فنِّه أتى بالعجائب!
فلعلَّكم نسيتم حين اقترحَ دونالد ترامب في ولايته الأولى، حقن المصابين بالكورونا بالكلور والديتول مباشرة في الوريد بدل تناولهم الأدوية!
فأهلاً بكم في عجائب البيت الأبيض!
الأمريكان أيضاً لا يخلون من ظُرفٍ في التسويق، صاحب محطة وقودٍ كتبَ إعلاناً يقول فيه: الوقود مجّانيّ في اليوم الذي لا يُدلي فيه ترامب بتصريحٍ غبيٍّ!
فأهلاً بكم في هذا العرض التجاريِّ الذي لن يحصل عليه أحد!
أصدقُ جملةٍ قالها دونالد ترامب في حياته: الهجرة غير الشَّرعيَّة تجلبُ معها المجرمين، والعنف، والمخدَّرات!
يصِفُ لكم فخامة المهرِّج حاله وحال أجداده!
كان الهُنود الحُمر، السُّكان الأصليُّون، يعيشون في أمريكا بأمان الله لآلاف السنين، يزرعون أرضهم، ويرعون ماشيتهم، ويكتبون الشِّعر، ويُنشدون الأهازيج حول النَّار في الليل، وأهم شيءٍ كانوا يفعلونه هو أنهم كانوا تاركين خلق الله في حالهم!
ثمَّ قرَّر الأوروبيون أن يُحوِّلوا بلاد الهنود الحُمر إلى مكبِّ نفاياتٍ بشريَّة! إذ نفُوا إليها المجرمين، والقتلة، واللصوص، والمغتصبين، والشَّاذين جنسيًّا!
في محاولة منهم لتطبيق قول جدّتي رحمها الله: الباب اللي بجيك منه ريح سِدّه واستريح!
ولكن الأوروبيين الذين تنقصهم حكمة جدّتي، لم ينتبهوا إلى تفصيلٍ صغيرٍ، أو ربما كبير: ماذا سيفعل هؤلاء المجرمين حين يصلون إلى هناك، وأي شرٍّ يمكن أن ينتج عن إطلاق قطيعٍ لم يرحم قومه من قبل!
أباد هؤلاء المجرمون وأحفادهم الذين تبنتهم أوروبا رسمياً بعد ذلك الهنود الحمر عن بكرة أبيهم، وسموا هذه الحرب التي استمرت طويلاً: بحرب الاستقلال!
ولا أحد يعرف حتى اللحظة عمَّن استقلوا!
هذا هو ببساطة تاريخ أمريكا، حفنة قتلة، أبادوا شعباً، وسرقوا أرضه، وأقاموا دولة!
ومن هؤلاء ينحدر ترامب، وعلى خطاهم يسير!
وبالعودة إلى تصريح ترامب الشَّهير حول حقن المرضى بالكلور والديتول، لا زلتُ أذكر وجه فاوتشي المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، حين سمع هذا الكلام، ولا أدري ما الذي منعه أن يشدَّ شعره، ولكنه والشهادة لله تماسكَ كي لا يفعل!
الأمريكان، ساستهم وعسكرهم، لا يُفكِّرون بجدوى خططهم، ولا بمدى قابليتها للتطبيق، المهم عندهم أن يكون عندهم خطة!
يذكرونني بالذي تقدَّم إلى وظيفة محاسبة، وكان من متطلباتها القدرة على الحساب السريع للأرقام!
في المقابلة سألوه: هل تجيد الحساب السريع؟
فقال: طبعاً!
أعطوه رقماً كبيراً ليضربه برقم كبيرٍ آخر!
فأعطى إجابة في ثانية!
فقالوا له: الإجابة خطأ!
فقال: بغض النَّظر، ولكن ما رأيكم بالسرعة!
في الحربِ العالمية الثانية، قام أسطول غوَّاصات هتلر بتدمير أساطيل الحلفاء في المحيط الأطلسي!
آلاف السفن غرقت، وصار الحلفاء أمام معضلة حقيقية!
وبينما الأمر كذلك، وصل رجل إلى البنتاغون وطلب لقاء قائد الأسطول. وقال إن لديه فكرة لتدمير كل أسطول غواصات هتلر.
تم اصطحابه إلى مكتب الأدميرال المعني، فقال دون مقدمات: ما عليكم سوى غليَ ماء المحيط الأطلسي كله، وبحسب قوانين الفيزياء، ستطفو جميع الغواصات على سطح المياه فوراً. وعندما تصبح مكشوفة، يمكن تدميرها بسهولة، كما لو كانت بطاً في ميدان رماية. أمر بسيط وسهل!
قال له الأدميرال: فكرة رائعة، ولكن كيف يمكننا غليَ ماء المحيط الأطلسي كله؟
فقال له: هذه مشكلتكم أنتم، ليست مشكلتي. أنا فقط جلبت لكم الفكرة!
فكرة دونالد ترامب لتهجير أهل غزَّة، تُشبه إلى حدٍّ بعيد، فكرة غليَ ماء المحيط الأطلسي، لتطفو الغواصات، ويتم اصطيادها كالبط!
لا يهم مدى واقعية الفكرة، أو قابليتها للتنفيذ، والأهم مدى عدالتها!
المهم أنَّ المهرِّج البرتقالي لديه فكرة!
ترامب يتعامل في السياسة بمبدأ "البيزنيس"!
كل شيء يقيسه بمبدأ الاستثمار والرّبح!
البارحة مثلاً، أعلنَ أنّه سيغلق وزارة التعليم في أمريكا!
وعلل قراره العظيم هذا، بأن ميزانيتها ضخمة، بينما أمريكا تحتل المرتبة الأربعين عالمياً في جودة التعليم!
هناك مصطلح اسمه الإصلاح، لم يسمع به ترامب يوماً!
إذا ازدادت أعداد الوفيات في المستشفيات فإننا نُحاول أن نعثر على الأسباب، ونعالجها! لا يوجد عاقل يقول إن الحل هو إغلاق المستشفيات!
كثرة حوادث الطائرات، تُعالج بشيءٍ غير إغلاق المطارات!
الرسوب المرتفع في مرحلة دراسية ما، يضع له التربويون الذين يفهمون خططاً علاجية، ترامب أول ما يخطر له هو إغلاق المدارس!
تفكير ترامب قائم على مبدأ: نضحي بالأم والجنين، ثم نحتفل بنجاح العمليّة!
الحمد لله وحده.
(وبعد؛ فإنَّ ممَّا يؤسَف له أنَّ كثيرًا مِن النَّاس لا يفطنون - ومِنهم مَن يُنكِر - أن يكون المسلمون في نازِلة الآن! والنَّوازِل قد حاقَت بالعالَم الإسلاميّ أجمَع؛ فلم تكَد بقعةٌ منه تَسْلَم! والمستمسِكون بحبل الله ينالهم النَّصيب الأوفَى مِن العذاب والتَّنكيل والتَّشريد والاعتقال والإبادة، كما لا يخفى على أحد!
فالدُّعاء لهؤلاء المُستضعَفين مِن المسلمين في السُّجود وقيام اللَّيل، والقُنوت مِن أجلهم؛ مِن أدنى الواجبات التي بمقدور الجميع أن يقدِّمها لهم؛ فهي [أخفُّ على النُّفوس التي يضنُّ أصحابها أن يَشْرُوها لبارِئها تبارك وتعالى]؛ ظفرًا بجواره في جنَّة الخُلْد؛ فماذا بقيَ إذن لم نبخَل به؟!
وقد قال المعصوم صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّما ينصر الله هذه الأمَّة بضَعيفها؛ بصلاتهم ودعوتهم وإخلاصهم»، وقال: «ابغوني في ضُعَفائكم؛ فإنَّما تُرزَقون وتُنصَرون بضُعَفائكم».
والمشاهَد أنَّ المسلمين الآن قد ألهتهم مطالِبُ الحياة وتحصيلُ الدُّنيا والسَّعيُ مِن أجلها، واللَّهو واللَّعِب فيها - بل قد أُلهوا عَمدًا؛ بناءً على تخطيط خبيث كما يعلَم الفُطَناء - عن التَّفكير في فَكِّ رقابهم أوَّلًا، واستِنقاذ إخوانهم المنكوبين بالدُّعاء والدَّعْوة والبَذل!
فمتى نفلح ونحن لا نعيش إلَّا مِن أجل أنفسنا؟!
نسأل الحقَّ تعالى أن يرزُقنا الإيثارَ والكدَّ لصالح هذا الدِّين، والقُنوتَ من أجل المعذَّبين المزلزَلين في أرجاء الأرض مِن أجل العقيدة، وفي سبيل الحقِّ العليِّ الكبير! آمين).
شيخنا محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله - تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة، (2/ 98)، المنشور عام 1410 هـ، 1990 م.
(وبعد؛ فإنَّ ممَّا يؤسَف له أنَّ كثيرًا مِن النَّاس لا يفطنون - ومِنهم مَن يُنكِر - أن يكون المسلمون في نازِلة الآن! والنَّوازِل قد حاقَت بالعالَم الإسلاميّ أجمَع؛ فلم تكَد بقعةٌ منه تَسْلَم! والمستمسِكون بحبل الله ينالهم النَّصيب الأوفَى مِن العذاب والتَّنكيل والتَّشريد والاعتقال والإبادة، كما لا يخفى على أحد!
فالدُّعاء لهؤلاء المُستضعَفين مِن المسلمين في السُّجود وقيام اللَّيل، والقُنوت مِن أجلهم؛ مِن أدنى الواجبات التي بمقدور الجميع أن يقدِّمها لهم؛ فهي [أخفُّ على النُّفوس التي يضنُّ أصحابها أن يَشْرُوها لبارِئها تبارك وتعالى]؛ ظفرًا بجواره في جنَّة الخُلْد؛ فماذا بقيَ إذن لم نبخَل به؟!
وقد قال المعصوم صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّما ينصر الله هذه الأمَّة بضَعيفها؛ بصلاتهم ودعوتهم وإخلاصهم»، وقال: «ابغوني في ضُعَفائكم؛ فإنَّما تُرزَقون وتُنصَرون بضُعَفائكم».
والمشاهَد أنَّ المسلمين الآن قد ألهتهم مطالِبُ الحياة وتحصيلُ الدُّنيا والسَّعيُ مِن أجلها، واللَّهو واللَّعِب فيها - بل قد أُلهوا عَمدًا؛ بناءً على تخطيط خبيث كما يعلَم الفُطَناء - عن التَّفكير في فَكِّ رقابهم أوَّلًا، واستِنقاذ إخوانهم المنكوبين بالدُّعاء والدَّعْوة والبَذل!
فمتى نفلح ونحن لا نعيش إلَّا مِن أجل أنفسنا؟!
نسأل الحقَّ تعالى أن يرزُقنا الإيثارَ والكدَّ لصالح هذا الدِّين، والقُنوتَ من أجل المعذَّبين المزلزَلين في أرجاء الأرض مِن أجل العقيدة، وفي سبيل الحقِّ العليِّ الكبير! آمين).
شيخنا محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله - تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة، (2/ 98)، المنشور عام 1410 هـ، 1990 م.
(ونسألك من اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدنيا)
"يا لعظمة هذا الدعـاء!
القلب إذا امتلأ يقين هانَ عليه كُلّ شيء، حتى أنه يمرّ بالمصائب العظام وتمرّ على قلبه يسيرة وخفيفة، تمرّ مرورًا عابرًا، يطمئنه اليقين الكامل بالله ، والثقة التامّة بحسن تدبيره ولطفه الخفي
🌼🌼
"يا لعظمة هذا الدعـاء!
القلب إذا امتلأ يقين هانَ عليه كُلّ شيء، حتى أنه يمرّ بالمصائب العظام وتمرّ على قلبه يسيرة وخفيفة، تمرّ مرورًا عابرًا، يطمئنه اليقين الكامل بالله ، والثقة التامّة بحسن تدبيره ولطفه الخفي
🌼🌼
سورة ( مريم ) ❤️ سورة تحقيق المعجزات ( كاملة ) القارئ بلال دربالي|…
سورة ( مريم )
( كاملة ) القارئ بلال دربالي| تلاوة خاشعة هادئة🌻
( كاملة ) القارئ بلال دربالي| تلاوة خاشعة هادئة🌻
وردكم من القرآن خيرُ زادٍ لمواجهة الفتن ومشاق الحياة، هو الأُنس والسكينة، هو البركة والثبات هو راحة القلب. 🪴
🔥 هل تعبت من خسارة أموالك بسبب إشارات ضعيفة؟ في قناتي إشارات دقيقة مجانًا، مع روبوت ذكي ونسخ تداول. التفاصيل في الزر أدناه 👇
https://www.tgoop.com/+bvcb-vwObl4wNzY0
https://www.tgoop.com/+bvcb-vwObl4wNzY0
🔥 هل تعبت من خسارة أموالك بسبب إشارات ضعيفة؟ في قناتي إشارات دقيقة مجانًا، مع روبوت ذكي ونسخ تداول. التفاصيل في الزر أدناه 👇
https://www.tgoop.com/+bvcb-vwObl4wNzY0
https://www.tgoop.com/+bvcb-vwObl4wNzY0
مَن تسلَّلَ اليأسُ إلى قلبه بسبب كثرة المصائب على الأمة وتأخُّرِ النصر عنها فليتفكر في السؤال التالي جيدا -وهو متعلق بقول الله سبحانه-: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾
السؤال: ما طبيعة الابتلاء وشدته ومدته التي جعلت (الرسول والذين آمنوا معه) يقولون (متى نصر الله)؟
وقِسْ على نفسك وأنت تتفكر في الجواب:
متى ستقول هذا السؤال؟ وكم ستصبر دون قول هذه الجملة؟ وما طبيعة البلاء ومدته التي يجعلك تقولها؟
أليس إذا استحكم الإغلاق وانتهت الأسباب وطالت المدة وعظمت الخطوب؟
حسناً إذا كان هذا في حالك؛ فكيف إذا كان القائل الرسول والذين آمنوا معه؟
ألا يعني هذا أنهم مروا بأشد من ذلك؟
ثم تأمل قوله سبحانه (ألا إن نصر الله قريب) حتى تعلم أن معيار الزمن مختلف عن حساباتنا القاصرة.
ومن يفقه هذا فإنه لن يسيء الظن بربه؛ لأنه أخبرنا بذلك، وبيّنه لنا قبل وقوعه، بل ودفع عنا ما قد يتوهم من خلافه فقال (أم حسبتم)..؟
وبين لنا أنها سنة ماضية فقال (مثل الذين خلوا من قبلكم)
وهذا إنما هو للمؤمنين العاملين، وليس للمفرطين الغافلين..
فاصبر أيها المؤمن وصابر ورابط على ثغرك واثبت واحتسب وتوكل على الحي الذي لا يموت، ولا تخش أحداً غيره، حتى يقضي الله ويفتح بالحق وهو خير الفاتحين.. سبحانه.
السؤال: ما طبيعة الابتلاء وشدته ومدته التي جعلت (الرسول والذين آمنوا معه) يقولون (متى نصر الله)؟
وقِسْ على نفسك وأنت تتفكر في الجواب:
متى ستقول هذا السؤال؟ وكم ستصبر دون قول هذه الجملة؟ وما طبيعة البلاء ومدته التي يجعلك تقولها؟
أليس إذا استحكم الإغلاق وانتهت الأسباب وطالت المدة وعظمت الخطوب؟
حسناً إذا كان هذا في حالك؛ فكيف إذا كان القائل الرسول والذين آمنوا معه؟
ألا يعني هذا أنهم مروا بأشد من ذلك؟
ثم تأمل قوله سبحانه (ألا إن نصر الله قريب) حتى تعلم أن معيار الزمن مختلف عن حساباتنا القاصرة.
ومن يفقه هذا فإنه لن يسيء الظن بربه؛ لأنه أخبرنا بذلك، وبيّنه لنا قبل وقوعه، بل ودفع عنا ما قد يتوهم من خلافه فقال (أم حسبتم)..؟
وبين لنا أنها سنة ماضية فقال (مثل الذين خلوا من قبلكم)
وهذا إنما هو للمؤمنين العاملين، وليس للمفرطين الغافلين..
فاصبر أيها المؤمن وصابر ورابط على ثغرك واثبت واحتسب وتوكل على الحي الذي لا يموت، ولا تخش أحداً غيره، حتى يقضي الله ويفتح بالحق وهو خير الفاتحين.. سبحانه.
*⤾ عـجـبـاً لـشـأن الـقـࢪآن👑 :*
*مـا خـالـط قـلـبـاً إلا نـوّࢪه، ولا حـزنـاً إلا أذهـبـه، ولا هـمـاً إلا بـدده، ولا داءًا إلا ࢪفـعـه، ولا ڪـسـࢪاً إلا جـبـࢪه، ولا صـعـبـاً إلا هـونـه، ولا وقـتـاً إلا بـاࢪڪـه🎀👑
*مـا خـالـط قـلـبـاً إلا نـوّࢪه، ولا حـزنـاً إلا أذهـبـه، ولا هـمـاً إلا بـدده، ولا داءًا إلا ࢪفـعـه، ولا ڪـسـࢪاً إلا جـبـࢪه، ولا صـعـبـاً إلا هـونـه، ولا وقـتـاً إلا بـاࢪڪـه🎀👑
من ظنَّ أنَّ كلَّ هذا سيمضي دون عقاب
فقد أساء الأدب مع الله
ويلهم من يوم الثأر إذا حان!
🌴🌴
فقد أساء الأدب مع الله
ويلهم من يوم الثأر إذا حان!
🌴🌴
دع البكاء لأهله!؟
الحارث بن حبيب الباهلي فقَدَ ثمانيةً من بنيه، ثم رأى رجلًا يبكي على شاةٍ أكلها الذئب!! فمنحه ناقته، وقال له: خذ الناقة بشاتك، ولكن دع البكاء لأهله!؟
مشهدٌ يقف على قمة المآسي البشرية، حتى كان الأمس، حين رأينا الطبيبة المسكينة، تستقبل جثامين تسعة من أبنائها دفعةً واحدة! تسعة أرواح.. كانت يوماً يملأون بيتها ضجيجًا، وفرحًا، وآمالًا! تسعة، حملتهم في رحمها، وربّتهم على صدرها، ودفأتهم بكفّيها، وعلّقت بهم عمرها!! سبع سنين من التكوين، وثماني عشرة من التربية، انتهت بلحظة فاجعة لا تُقاس!!
يا رب المساكين.. أنت الوكيل!
الحارث بن حبيب الباهلي فقَدَ ثمانيةً من بنيه، ثم رأى رجلًا يبكي على شاةٍ أكلها الذئب!! فمنحه ناقته، وقال له: خذ الناقة بشاتك، ولكن دع البكاء لأهله!؟
مشهدٌ يقف على قمة المآسي البشرية، حتى كان الأمس، حين رأينا الطبيبة المسكينة، تستقبل جثامين تسعة من أبنائها دفعةً واحدة! تسعة أرواح.. كانت يوماً يملأون بيتها ضجيجًا، وفرحًا، وآمالًا! تسعة، حملتهم في رحمها، وربّتهم على صدرها، ودفأتهم بكفّيها، وعلّقت بهم عمرها!! سبع سنين من التكوين، وثماني عشرة من التربية، انتهت بلحظة فاجعة لا تُقاس!!
يا رب المساكين.. أنت الوكيل!
معاي تقدر تنسخ صفقاتي على البيتكوين أو الفوركس بدون أي تدخل منك وبنسبة ربح عالية (مجاني 100٪). ادخل وشوف النتائج بنفسك، ما راح تخسر شيء! 🇸🇦
https://www.tgoop.com/+bvcb-vwObl4wNzY0
https://www.tgoop.com/+bvcb-vwObl4wNzY0
حالات⭕️واتس تجنن
https://www.tgoop.com/joinchat-SPr-CNYvuETYeC3A
• 01h » مُنَ جَمِيلّةوعّاتٌ😍❤️!
• 01h » قدري...🖤
• 02h » تصاميم عبارات وصور شاشة س
• 02h » ❣قناة متنوعة💞
• 02h » شظايا
• 02h » ♪ألَيـ♥ـف آلَــروٌوٌح✨
• 03h » خواطر لما في القلب ❤️
• 03h » تحميل انمى برابط واحد
• 03h » احاديث الرسول💐🌾اللهم صل ع
• 05h » لِ سيّد قلبي💙 🥺
• 08h » امنيات مبعثرة 🍁
• 09h » ˚₊· ͟͟͞͞➳❥❬ 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒊𝒂𝒕 ヅ⇣⇡ ❭
• 01k » عالم الكتب
• 01k » شہوٌيہه حہ♥️ ٻً
• 02k » 《شــريـانــہـ٨ـــ٨ـــ💜ـہہ
• 03k » لا تثـق بأحد☠
• 03k » ✨Anime stories✨
• 07k » صغيرتي💛🙈
• 90k » متجر بيع حسابات ببجي وشحن
https://www.tgoop.com/joinchat-SPr-CNYvuETYeC3A
• 01h » مُنَ جَمِيلّةوعّاتٌ😍❤️!
• 01h » قدري...🖤
• 02h » تصاميم عبارات وصور شاشة س
• 02h » ❣قناة متنوعة💞
• 02h » شظايا
• 02h » ♪ألَيـ♥ـف آلَــروٌوٌح✨
• 03h » خواطر لما في القلب ❤️
• 03h » تحميل انمى برابط واحد
• 03h » احاديث الرسول💐🌾اللهم صل ع
• 05h » لِ سيّد قلبي💙 🥺
• 08h » امنيات مبعثرة 🍁
• 09h » ˚₊· ͟͟͞͞➳❥❬ 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒊𝒂𝒕 ヅ⇣⇡ ❭
• 01k » عالم الكتب
• 01k » شہوٌيہه حہ♥️ ٻً
• 02k » 《شــريـانــہـ٨ـــ٨ـــ💜ـہہ
• 03k » لا تثـق بأحد☠
• 03k » ✨Anime stories✨
• 07k » صغيرتي💛🙈
• 90k » متجر بيع حسابات ببجي وشحن