Telegram Web
‎⁨بيان_حول_تصريحات_خامنئي_حول_حقيقة_صراعهم_ومن_هم_أعداؤهم!⁩.pdf
314.3 KB
‎⁨(بيان حول تصريحات خامنئي حول حقيقة صراعهم ومن هم أعداؤهم)!⁩
هذا هو الفرق بين (المسلم) و(الشيعي) في التعامل مع اليهود..
فإيران بمقدرات الدولة التي تملكها، وبحرسها الثوري وجيوشه الجرارة، وبفيلقها المزعوم للقدس؛ لم تخدش ظفرَ قدمِ يهوديٍّ واحد، وانحصرت نكايتها المزعومة في اليهود- بعد أكثر من عشرين سنة من الجعجعة بشعارات المقاومة والممانعة والموت لإسرائيل- في عامود لم يتحطم، وبضع دجاجات ربما أصيبت الآن باضطراب ما بعد الصدمة جراء أصوات مئات الصواريخ والمسيرات الشيعية المتفق على إطلاقها مسبقاً؛ لذر الرماد في العيون، واستلطاخ حمقى الإسلاميين.. بينما مسلمٌ واحد ربما لم يقرأ كتاباً، أو يمسك قلماً، أو يَتَرَزّزَ في مؤتمرات المكلمة الفارغة؛ يقتل ثلاثة صهاينة بمسدس جيب!!
مسلمٌ واحد انخلع من قيود أنظمة العمالة وداسها بقدميه؛ يحقق ما لم يحققه الشيعة مع كل تلك الجعجعات التي سحرت أعين حمقى الإسلاميين واسترهبتهم، ومع كل تلك القوة التي استُخدمت فقط لقتل ملايين المسلمين وتهجيرهم بالاتفاق مع مَن يسمونه الشيطان الأكبر وقوى الاستكبار العالمي.. وقديماً قال شارون في مذكراته:" لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد"!!
ثم يأتينا مُتأيرنون أجراء يدلسون عامدين متعمدين؛ فيعتبرون الأنظمة العربية الكُفرية أنظمة سُنِّية، ثم يشهدون شهادة زور مدعين أن الشيعة دافعوا ويدافعون عن فلسطين، وأنَّ السُنَّة لم يفعلوا شيئاً.. وهم يعرفون- قبل غيرهم- أنَّ هذه الأنظمة ليست مسلمة أصلاً فضلاً عن أن تكون سُنيَّةً، وأنها في خندق واحد- مع إيران والنظام العالمي- في حرب المسلمين وقتل المجاهدين، ومنعهم مِن أن تكون لهم دولة سُنيَّة حقيقية تكسر هيمنةَ إيران الممنوحةَ لها من قِبلِ الأمريكان والروس والنظام العالمي.

إنَّ مَثَلَ هؤلاء المتأيرنين في مدحهم لإيران بعد كل مجازرها التي ارتكبتها في حق المسلمين كَمَثَلِ امرأةٍ مُغتَصَبَة تعترف بالفضل لمغتصِبِ أختها لأنه لم يغتصبهما معاً!!
ذَكَّرَنِي حديثُ الأستاذ (وضاح خنفر) عن التحالف مع إيران بعد كل ما فعلت بالمسلمين، واتهامِه الرافضين لذلك بالغباء، وتنزيله المُذهل لتحالف النبي صلى الله عليه وسلم مع مشركي (خُزاعة) على واقعنا الحالي؛ ذَكَّرَنِي بمقالٍ قديمٍ لي سَميته: (المستهبلون في الأرض)، وصَدًّرتُه بالآتي:
_ ماذا سيفعلون حين يتوقفون عن الركض؟
_ سيركضون مجدداً!!
_ وماذا سيحدث حين تنتهي مأساتُهم؟!
_ سيبحثون عن مأساةٍ أخرى!!
_ ولماذا لم يتعظوا بغيرهم؟!
_ لأنهم كغيرهم!!
سهولة اصطياد إسرائيل لخنازير حزب اللات تدل على أنَّ (حسن نصر الله) نفسه ليس حَيَّاً حتى الآن إلا لأنَّ إسرائيل تريد ذلك؛ لا لأنه يُعجزها أو يستعصي عليها.. كما أنَّ حجم اختراق إسرائيل لهذا الحزب الملعون يكاد يُشعرك أنَّ جاسوسها داخل الحزب هو حسن نصر الله ذاته!!
ربما أكون مخطئاً..
ولكني أظن أنَّ عملية (ذات البياجر) هذه ليست مرادةً لذاتها وإنما هي تمهيد لما يُمكن أن يأتي بعدها.. وحتى لو كانت مرادةً لذاتها فهي كافية وافية يمكن لإسرائيل التوقف عندها أو الاكتفاء بها في الوقت الحالي إن ضغطت واشنطن في اتجاه التهدئة والتوقف..
بيد أني أظن أنها شيء أشبه بالضربة الإسرائيلية للطائرات والمطارات المصرية في (هزيمة يونيو 67).. تلك الضربة التي لم تكن مقصودة لذاتها بقدر ما كانت فاتحة وتمهيداً لما جاء بعدها.. فقد أرادت إسرائيل وقتها- كما هو معروف الآن- إخراج القوات الجوية المصرية (طائرات ومطارات) من المعركة لتعربد في سماء مصر كما تشاء، وتستفرد بالفيالق والألوية في صحراء سيناء- بل في مصر كلها- وهي عارية تماماً دون غطاء جوي يدفع عنها أو يحميها.. وقد كان!!
وعليه- إن صح هذا التوقع-؛ فإن الهدف من عملية (ذات البياجر) الآن ضد هذا الحزب الملعون (ربما) يكون إخراج قواته البرية- التي هي قوته الأساسية- من المعركة وتحييدها تماماً تمهيداً للاجتياح البري الإسرائيلي لقواعد الحزب الملعون في الجنوب اللبناني..
تخيلوا أنَّ هذه العملية حولت- وفي دقيقة واحدة- أكثر من أربعة آلاف مجرم شيعي- بحسب الأرقام المعلنة حتى الآن- إلى كُتلة لحم معطوبة؛ إما بفقد ساق أو ذراع أو عين أو كف.. (بحسب القناة السابعة العبرية فإن خمسمائة مجرم شيعي فقدوا أعينهم في هذه العملية).. مما يعني أنَّ هؤلاء المعطوبين لن يستطيعوا حمل أنفسهم فضلاً عن حمل قطعة سلاح ليصمدوا بها أمام الهجمة البرية الإسرائيلية إن حدثت..
بالتأكيد هناك مجرمون شيعة آخرون لا نعرف عددهم منضوون تحت لواء حزب اللات الملعون.. بيد أنَّ إعطاب هؤلاء بهذه الطريقة، واصطياد القادة مجرماً تلو مجرمٍ في الشهور السابقة سيجعل من مقاومة الحزب للاجتياح البري عملاً انتحارياً..
أضف إلى ذلك الشعور القاتل لنفسية المجرم الشيعي الحزبالي ببشاعة اختراق اسرائيل (للقرص الصلب) في حزبه وفي دولة حزبه إيران.. تلك الدولة التي صرح رئيسها الأسبق أحمدي نجاد ذات قرفٍ قائلاً: (إن رئيس قسم مكافحة التجسس الإسرائيلي في المخابرات الإيرانية كان هو نفسه جاسوساً لإسرائيل)!!
أخيراً.. إياك أن تنسى أنَّ هؤلاء المعطوبين عادوا بالأمس فقط من الشام والعراق وربما اليمن بعدما ذبحوا أطفال المسلمين، وقتلوا رجال المسلمين، واغتصبوا نساء المسلمين.. لا لشيء إلا لأنهم فقط مسلمون!!
فَرَحُكَ بإعطابِ هؤلاء- حتى لو كان هذا الإعطاب بيد عدوك- هو فرحٌ بنجاة أطفالٍ مسلمينٍ كانوا سيُذبحون في المستقبل، ورجالٍ مسلمين كانوا سُيقتلون في المستقبل، ونساء مسلمات كُن سيُغتصبن في المستقبل..
وحتى يَمنَّ اللهُ علينا بعودة الأشعث الأغبر الذي لم يقف أحدٌ في وجه الشيعة كما وقف هو؛ فلا بأس بفرح العاجز بضرب الله المشركين بالكافرين.. ولا عزاء للمنبطحين المتأيرنين
في هذا الزمن.. تعامل مع البشر بحذر؛ فليس كل إنسانٍ في ظاهره سيكون بالضرورة إنساناً في باطنه.. تخيل أنك في فيلم (زومبي) وتحرك بحذر.. أنت لا تعرف متى سيتحول جارُك أو صديقُك أو حتى شيخُك إلى خنزير متوحش يُحدثك عن عدم أخلاقية الشماتة في ملاعين الرافضة قبل أن يغرس أنيابَه في رقبتك!!
هذا يومٌ من أيام الله والله.. حتى لو لم يكن ذلك بأيدينا..
القيادة العليا لوحدة الـ(رضوان) الرافضية تم ترحيلها اليوم بالكامل إلى (مالك).. وإنَّهم- إنْ شاء اللهُ- (ماكثون)!!
هذه الوحدة تحديداً كانت أشدَّ الوحدات بشاعةً ودمويةً ضد أهلنا المسلمين في الشام..
تسويغ تميم البرغوثي بأنَّ شَتمَهُ لبني أمية رحمهم الله جاء على لسان شخصية القصيدة (زينب) رحمها الله؛ عذرٌ مُضحكٌ أقبح من ذنب.. وهو شَبيهٌ بكلام الفنانات حين يُسألن عن مَشَاهِدِهِنَّ القذرةِ في الأفلام؛ فيقلن: هذه أعمال شخصيات الرواية وليست أعمالنا.. نحن فقط نُمَثِّل!!
لا أدرى متى سيكف هؤلاء الحمقى عن استحماق الناس!!
هذا الكلام منذ أربعة أشهر تقريباً.. أي في عز حرب الإبادة التي يمارسها الصهاينة على أهلنا في غزة.. والتي كان من المفترض بهذا الخنزير أن ينصرهم بحسب وعوده وشعاراته وشعارات محوره السابقة..
وسبحان الله.. أهله وحاضنته الشعبية تنزح إلى سوريا الآن!!
ثم يلوموننا في الشماتة في هذا الخنزير، ويصورون أنها شماتة في الأطفال والنساء والأبرياء في لبنان!!👇
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نشر موقع العربي ٢١ في مايو ٢٠٢٤ اي بعد نشوب حرب غزة بسبعة أشهر هذا الجزء من خطاب دجال الضاحية .... اليوم يطالبكم المتأيرنون بدعمه.
وصف أحدُ الظرفاء مِن ذوي البصيرة حربَ الصهاينة ضد الشيعة بأنها (حربٌ أهلية).. كان هذا الوصف أروع وأصدق وصفٍ قراتُه حتى الآن!!
"فبذلك فليفرحوا"
***
كانوا سابقاً يشتمونني بالبلاغة..
يقولون: إنما هو بليغ يتلاعب بالكلمات.. وكنتُ أعجبُ لقومٍ يرون البلاغة- إنْ وُجِدَتْ- عيباً!!
فالآن أُبَشِّرُهم؛ فليطمئنوا.. حتى البلاغة التي كانوا يشتمونني بسببها فقدتُها.. لم أعد أجد في قواميس اللغةِ، وفصيحِ اللغةِ، وبليغِ اللغةِ، وجوامعِ كَلِم اللغة؛ كلمةً تعبر عن فرحي بهلاك الخنزير حسن!!
كُلًّ ما أشعر به الآن أنني أريد أن أنزل إلى الشوارع أصرخ في الناس: لقد هلك الملعون ابن الملاعين.. هلك القاتل ابن القتلة.. هلك السفاح ابن السفاحين.. هلك المشرك ابن المشركين.. هلك أبو لؤلؤة المجوسي.. هلك ابن السوداء ابن سبأ.. هلك القرمطي الذي قتل الحُجاج في صحن الكعبة ورماهم في بئر زمزم واقتلع الحجر الأسود.. هلك ابن العلقمي وأستاذه نصير الكفر الطوسي.. هلك الحشاش الحسن الصباح.. هلك الفضل بن حوشب، وعلي بن الفضل.. هلك عبد الله بن حمزة.. هلك ابن ميمون القداح اليهودي.. هلك المعز العُبيدي الذي سلخ الإمام النابلسي حياً.. هلك الحاكم بأمر الشيطان.. هلك محمد بن إسماعيل الدرزي.. هلك محمد بن نصير العبدي.. هلك الخصي مؤتمن الخلافة.. هلك إسماعيل الصفوي، وعباس الصفوي.. هلك شيطان العصر الخميني..
هلك كل هؤلاء القتلة والسفاحين والمجرمين والمشركين مرةً أخرى حين هلك هذا القاتل السفاح المجرم المشرك الذي تلبست روحه بأرواحهم كحلقةٍ نجسةٍ في سلسلةٍ نجسة!!
يا الله.. يا الله.. يا الله..
أخيراً.. أخيراً.. أخيراً..
(يا الله.. يا الله.. ما لنا غيرك يا الله)..
الآن عرفت عَظَمَة هذا الشعار الذي صدحت به أفواه الملايين من مسلمي الشام المقهورين..
الآن عرفت معنى الخروج من كل حولٍ وقوةٍ للركونِ إلى حول الله وقوته..
(ما لنا غيرك يا الله).. إي والله ما أعظم هذا الشعار وأصدقه وأجلهَّ وأشد تعبيره عن الواقع..
أهل الشام الذين تآمر عليهم العالم كله وأسلمهم إلى أشد الطوائف بشاعة وحقداً ولؤماً وكفراً؛ لم يكن الله جل وعلا لينساهم وهم يقولون (ما لنا غيرك يا الله).. اتخذ الله من أهل الشام شهداء واستدرج الشيعة من حيث لا يعلمون؛ فأمدهم ببعض العلو على يد أسيادهم وحلفائهم الصهاينة والصليبيين، ثم قتلهم بيد حلفائهم الصهاينة والصليبيين.. وما كان ربك نسياً..
ما أكثر ما كنتُ أُصاب سابقاً ببعض الحزن حين يُقتل هؤلاء على يد أعدائنا.. الآن واللهِ لم يَعُد يهمني على يد أيٍّ مِن أعدائنا يُقتل أعداؤنا.. مالي وللاشتراطِ على الله!! مَن نحن لنشترط على الله.. ليس لنا من الأمر شيء.. فهو الذي يدبر الأمر.. وتدبيره جل وعلا خيرٌ كله.. يسلط الله أعداءنا علينا لنفيق ونصحو، ثم يسلط أعداءنا على أعدائنا لينتقم بهم منهم.. ثم يُسلطنا- إنْ أفقنا وصحونا- على أعدائه وأعدائنا ليُعيد بنا راية التوحيد بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك!!
يا أهل الإسلام..
إني والله لأعلم أننا سنسمع من الذين (نافقوا)، و(جهلوا)، و(خانوا) و(تأيرنوا) و(ادعوا الفهم والواقعيةَ) أذى كثيراً.. وما مَثَلُ هؤلاء ومثل الأمة إلا كَمَثَلِ مَن يعصب عينيك حتى لا ترى أمامك!!
يا أهل الإسلام
ستسمعون (إخواناً) و(سلفيين) بل و(جهاديين سابقين) يتفيهقون بالواقعية، ويتشدقون بالمآلات، ويخوفون الناس من التغول الصهيوني.. وأنا والله لا أدري أيَّ تغول هذا الذي كان يمنعه أو يقف في وجهه هذا الخنزير وحزبه.. وهل كان هذا الخنزير وحزبه بالنسبة للصهاينة إلا مجرمين قتلوا بهم ثم قتلوهم!!
يا أهل الإسلام..
أكنتم تظنون أنَّ مَن يقتل إخوانكم في الشام والعراق واليمن؛ سينصر إخوانكم في فلسطين.. ألا تعرفون ماذا فعل هذا الحزب وأمثاله من مليشيات العراق الشيعية في الفلسطينيين؟!
ألا تعرفون ماذا فعلت منظمة بدر بقيادة هادي العامري، ومنظمة جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر في الفلسطينيين في العراق؟!
لقد كانوا يهاجمون منازل الفلسطينيين في بغداد ويخطفون رجالهم وشبابهم ثم يعيدونهم إلى أهليهم بعد تقطيع أجسادهم بالمنشار الكهربائي وثقب رؤوسهم بالدريل، ثم يجبرون تلك العائلات الفلسطينية اللاجئة من أيام صدام على دفع ثمن الكهرباء والدريل، ثم يهجرون العوائل إلى الصحراء!!
إن الذين يدعون الفهم والواقعية وفقه الواقع وضرورة النظر في المآلات يستخدمون كل هذه الكلمات والمصطلحات الضخمة كعصابة يعصبون بها أعينكم حتى لا تقرؤوا تاريخ الشيعة الحديث الذي لم يمت أصحابه بعد؛ فضلاً عن قراءة تاريخهم القديم أو عقائدهم الشركية!!
يا أهل الإسلام..
لقد قلنا مراراً وتكراراً: "لم تكن القدس في يومٍ من الأيام هَمَّاً من هموم إيران.. اللهم إلا على الصعيد الإعلامي والدعائي..👇
كانت لحناً يفتتح به حسن نصر الله وَصَلَاتِه الكربلائية أمام الجماهير قبل أن يذبح أطفال سوريا بخنجر عبد الرحمن بن ملجم، وكوفيةً مهترئة يرتديها خامنئي في لقاءاته الرسمية بينما جنوده يقطعون رقابَ المسلمين في العراق بسيف شمر بن ذي الجوشن، وكَاباً عسكرياً يَعتَمِرُه قاسم سليماني وهو يستبيح حلب بجيش عبيد الله بن زياد!!"..
قلنا ذلك وأكثر منه.. ولا يزال كثيرٌ من الإسلاميين يجهلون ويستجهلون ويرون أنَّ الكلب الذي أُصيب بداء الكَلَب فنبح على سيده، أو خدش يد سيده يمكن أن يكون درعاً لنا في وجه سيده أو سيفاً لنا ضد سيده!!
إيران (ترس) في المنظومة
الشيعة (ترس) في المنظومة
و(كثيرٌ من الإسلاميين) اليوم يعملون (كبغال جر) يجرونكم للمنظومة أو يجرون المنظومة إليكم..
يا أهل الإسلام..
افرحوا بفضل الله وبرحمته.. فإن من أعظم الرحمة هلاك مَن نُزعت مِن قلبه الرحمة!!
لا يخدعنكم بعض إسلاميي هذا الزمان فإنهم (إسلاميو تيه) يدورون كحمار الرحى والمكان الذي وصلوا إليه هو الذي انطلقوا منه!!
لا يخدعنكم من يتهمكم بالفرح في الأطفال والنساء فما أحدٌ شمت أو فرح في الأطفال والنساء أصلاً.. بل هذا القاتل وحزبه هم الذين ذبحوا الأطفال واغتصبوا النساء..
لا يخدعنكم مَن يتهمكم بالتصهين؛ فإنَّ الفرح بقتل مجرم اغتصب أمك وزوجك وبنتك وأختك لا يعني التصهين.. هم يعرفون ذلك ولكنهم يستهبلون.. وقد فرح المؤمنون قديماً بانتصار الروم على الفرس؛ فهل كان ذلك (تَرَوُّماً) من المؤمنين؟!
لا يخدعنكم من يقول (سيأتينا الدور).. يا للعجب والله.. وهل انتقل الدور إلى الشيعة إلا بعدنا؟!
لقد كنا نحن الدور الأول.. وكان الشيعة رأس الحربة في ذلك الدور.. رأس الحربة في بغداد، وكابل، والموصل، والأنبار، وحلب، والباغوز، والرقة، وصنعاء، بل وفي إدلب الآن.. فما زالوا يقصفونها كلما قصفهم الصهاينة!!
أي دور يتحدثون عنه.. لقد وُصل إلى الشيعة بعد الفراغ منا على أيدي الشيعة..
وإني والله لا أستبعد أن تكون إيران قد باعت كلبها حسن لتقبض ثمنه، ولن يكون ثمنه- إن صح ذلك- في صالحنا.. بيد أنَّ وضوح المعركة وتمايز العدو من الصديق؛ أأمن للمقاتل وأقوى للمجاهد..
فالآن يجب ألا يكون لنا هم إلا رفع العصابة عن أعين المغفلين من أبنائنا..
الآن: (ما حكَّ جلدك مثلُ ظفرك)..
الآن: (ما لا تستطيع إنجازه بالعنف تستطيع إنجازه بعنفٍ أكبر)..
وإني والله لعلى يقين أن القادم القريب فيه خير كبير للمسلمين إن ظل شعار (يا الله.. ما لنا غيرك يا الله) نُصب أعيننا، ودِفء قلوبنا، ودافع حركتنا؛ فإننا ما دخلنا إلى التيه إلا بسبب غياب حقيقة هذا الشعار وأمثاله عن قلوبنا وأرواحنا، وتعلقنا بالقوميات والوطنيات والأيدلوجيات التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
فالآن فليسقط كل هذا حتى لا يبقى إلا (ما لنا غيرك يا الله).. وأول علامات الخروج من التيه هي سقوط الأفكار التي أدخلتك فيه!!
" يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
يا الله..
شيخكم القرضاوي نفسُه اعترف بعد أكثر من ثلاثين سنة من التقريب بين المسلمين والشيعة بأنه كان مخدوعاً ومضحوكاً عليه، وأنَّ مشايخ الوهابية التي تسبونها وتسبونهم صباح مساء كانوا أعقل وأنضج منه.. وسمى حسن نصر الله (نصر الشيطان).. وسمى حزبه (حزب الشيطان).. فهل تصهين شيخكم؟!

الشيخ الشعراوي سجد لله شكراً بعد هزيمة يونيو ٦٧ وعلل ذلك بأنَ انتصار عبد الناصر- إن كان انتصر- انتصارٌ للشيوعية وللأفكار الإلحادية.. فهل تصهين الشيخ الشعراوي؟!

أزيدكم أم يكفي؟!
بل أزيدكم..
الدكتور عصام العريان- وهو (وش الطبق) في سياسيي الإخوان المسلمين (بتوع الواقعية والمآلات وكده)؛ قال بعد استشهاد (أسامة) عليه من الله شآبيب الرحمة: (بمقتل أسامة أصبح العالم أكثر أمناً).. وأسامة كما هو معروف استشهد على يد أمريكا.. فهل تأمرك العريان؟!
ما هذا السفه الذي تتقلبون فيه..
ما زلت والله أصفكم بالحمق والغفلة والغباء والتضعضع تحت ضغط الواقع، ولا أريد أن أصل إلى وصفكم بالعمالة والخيانة والنفاق.. وأخشى إن طال حمقكم هذا أن توصلوني به إلى ما لا أحب لكم وإلى ما لا يليق بي..
ملخص ورسائل اقرأها وتفكر فيها ...

يعتقد فريق المنافحة عن حزب إيران:

١- ان ايران اسلامية وان ما استمعوا له في جلسات خاصة ضمتهم مع اشخاص من فلسطين وغيرها لهم علاقات بالمقاومة ان مشروعها مشروع تحرر من خلال اشعال حرب واسعة في الاقليم، وان ايران جزء من الأمة يعتمد عليه، منهم من يؤمن بهذا ومنهم من يرى تقاطع المصالح مفيد. هذه هي الفكرة المسيطرة عليهم.

٢- ما أقوله ليس تخمين ... بل هذا بالضبط ما يجعلهم يتشددون جدا في كلامهم ويهاجمون كل من يخالفم

٣- يتصورون ان امثالنا ممن ينتقدون هذا الخط اغبياء او عملاء واننا ننظر اسفل أقدامنا ولا نرى الصورة الكلية ولقد سيطرت تماما هذه الفكرة عليهم.

٤- وانا اقول بوضوح ومن سنوات : تصوركم غلط! ونحن نفهمه منذ البداية وظنكم ان جميع نقادكم اما اغبياء او عملاء نوع من الانغلاق الفكري والكبر

٥- من سيحرر الأمة ليست جماعات هذا صراع كبير جدا اكبر من جماعتكم المخترقة المتنازعة المنغلقة المتعالية على الأمة، الله هو الذي يدبر الأمر ...

٦- توكلكم على ايران تسبب في شرخ كبير جدا نراه جميعا الآن، تسببتم في نزاع كبير جدا وفتنة ضخمة توسعت لتصل الى العقائد فشتت الناس، كل هذا تحت زعم انكم تسيرون في طريق تحرر وان الامة اغبياء لا يعرفون مصلحتهم.

٧- كتاباتكم تنضح بالكبر والاستعلاء الفارغ على الامة التي قابلت افكاركم بالاستهجان

٨- واستغلال المنابر الممولة لن يفيد ولن يجدي نفعا ... فعقلاء الأمة لن يقبلوا بما تستميتون في تمريره وغاية ما تفعلون هو اثارة القلاقل والبلبلة والشكوك في ثوابت الناس.

٩- التباكي والتماوت واستخدام مغالطة الركون للعاطفة لن ينفعكم فكتاباتكم موجودة ومعروف توجهكم وقد انكشف تماما لمن يفهمون حقيقة كتاباتكم، تهليل الأتباع لن يفيدكم والاولى الاعتراف بالخطأ والتراجع لا التكبر والاستمرار في مناطحة الناس.

والله من وراء القصد او هكذا أزعم.
لم يأمرِ اللهُ جل وعلا نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم بمطلق القراءة؛ بل أَمَرَهُ أن يقرأ (باسم الله)؛ لأنه لا عاصمَ- في القراءة- مِن الزلل، ولا رؤيةَ للحقائق بها؛ إلا أن تكون (باسم الله).. فما أكثر القُرَّاء الذين رأوا (الدَّجالَ) ولم يَرَوا أو يَقرؤوا ما بين عينيه!!
تَخَيَّلوا.. أنَّ أعظم فتحٍ في تاريخ الإسلام كله- وهو فتح مكة- كان سببٌه المباشر سفكَ دماء مشركي (خزاعة) حلفاءِ رسول الله صلى الله عليه وسلم على يد بني (الدئل بن بكر) حلفاء قريش، ومعهم بعض قريش!!
أي أنَّ هذا الفتح- الذي سماه الله (فتحاً مبيناً)- لم يكن بسبب قتل مسلمين، أو ذبح أطفالهم، أو اغتصاب نسائهم، أو تفجير مساجدهم ومنازلهم فوق رؤوسهم، أو تهجير من تبقى منهم والاستيلاء على أراضيهم وأموالهم.. بل كان بسبب نقض العهد بقتل مشركين حالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ثم يأتي (المستهبلون في الأرض) ليخادعوا العامة عن دينهم؛ فيكتفون بذكر تحالف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خزاعة المشركة- على طريقة (لا تقربوا الصلاة)- دون أن يذكروا بقية القصة، أو طبيعة التحالف، أو من كان هو السيد الآمر الناهي في ذلك التحالف، أو ماذا حدث بعد ذلك حين اعتُدي على أحد أطراف ذلك التحالف..
لا يذكرون لهم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جهز- على إثر ذلك- عشرة آلاف مقاتل من أصحابه الكرام رضوان الله عليهم؛ فغزا بهم قريش، وفتح بهم مكة؛ غضباً للعهدِ الذي نُقض بقتل مشركين في حِلفه لا مسلمين في دينه!!
ثم يأتي أوشابٌ من أدعياء فقه الواقع، ومدعي التحليل الاستراتيجي، والنظر المابعدي، والتفكير الماورائي؛ ليستدلوا بدليلٍ هو ضدهم أصلاً؛ ليقنعونا أن نتحالف أو نتوحد أو ندعو أو نناصر أسوأ أنواع المشركين؛ فنضع أيدينا في أيدي الرافضة الذين قتلوا منا أكثر من أربعة ملايين مسلم، وهَجَّروا أكثر من ثمانية عشر مليوناً آخرين، وكانوا خنجراً مسموماً حقيراً في يد كل أعدائنا قديماً وحديثاً!!
يا لَلَّهِ للأمخاخِ حين تُنْتَعَل، وللنِّعالِ حين تُعْتَمّ !!
الحمد لله الذي لم يجعل لديننا العظيم (بَابَا) كبابا النصارى، أو (وَصِيَّاً) كوصي الشيعة؛ يقول فيَكفر مَن لم يستمع لقوله، ويأمر فيُلحِدُ من لم ينفذ أمره.. بل جعل المسلمين جميعاً تحت أمره ونهيه تعالى، وفَهَّمَ سلفَ الأمة الصالح أنَّ كلاً يؤخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب المقام الشريف صلى الله عليه وسلم..

وقد يزل العالم ويضل الفاهم ويعمى ذو البصيرة؛ فيأثم المسلمون إن سكتوا عنه أو لم يأخذوا على يديه حتى يعود إلى الحق أو يسقط بالحق..

وقد سرني والله هذا التسجيل من الأخ الكريم الأستاذ ممدوح إسماعيل لما فيه من قوة الحجة وصفاء العقيدة وفهم الواقع.. فأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته وأن ينفعه وينفع به..
شاهدوه ففيه خير كثير.

https://www.facebook.com/share/p/Teqz1bUdeKxiB5jR/
البارحة سَمعتُ أحدَهم ينعى (السيد الشهيد إسحاق رابين).. اندهشتُ فأنصَتُ لأتأكد؛ فسمعته يقول (السيد الشهيد حسن نصر الله).. اندهشتُ فأنصتُ ثانيةً؛ فسمعتها (إسحاق رابين).. وهكذا دواليك.. مرةً أسمعها (حسن) ومرةً أسمعها (رابين)؛ فعلمتُ أنها ساعة شيطان؛ فاستعذت بالله ولعنتُ الاثنين، وتوضأت، وخرجت للصلاة.
2024/10/09 01:18:31
Back to Top
HTML Embed Code: