كتاب "فاطمة من المهد إلى اللحد".

إننا في دُنيا لم تذق فيها مولاتنا فاطمة الزهراء "عليها السلام" طعم الراحة.

الشهيد حسين أحمد أخضر.

"نَوح المُؤمن عَلى مُصابِنا أَفضل العِبادة".

ألامام الصادق "عليه السلام".

بعد ١٤٠٠ سنة
لا يزال يُسألُ الأسيرُ في الشَّام
أنت "شيعي"!؟

نحن مقبلون على أحداث يتزلزل منها ناقص الإيمان وقاصر الوعي ومن لا يعد نفسه سيخسر يجب أن نهيئ أنفسنا لنكون في مستوى عالٍ من الوعي والفهم والبصيرة.

السيد الخامنئي "دام ظله".

في ظل ما تشهده الساحة من تطوّرات وأحداث متسارعة، لا خيار أمامنا سوى التمسك بعترة الرسول (عليهم السلام) والمرجعية الرشيدة، لما يمثلونه من نهج قويم وركيزة ثابتة في مواجهة التحديات.

هل البراءة مهمة كالولاية..؟

أن ولاية اهل البيت "عليهم السلام"والبراءة من اعدائهم ليستا فقط من الواجبات بل من الاساسيات للدين الاسلامي، وان معنى الولاية انها هي الطاعة المطلقة لاهل البيت "عليهم السلام" واتباع نهجهم والتسليم المطلق لاوامرهم كذلك ضدها البراءة من اعدائهم تتحقق بمعناها فلا طاعة لهم، ولا اتباع لنهجهم، ولا تسليم لامرهم.
وقد جاء في بعض الروايات الشريفة أن أحدهم سأل الإمام الصادق "عليه السلام" فقال له: إن فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم.؟
فأجابه "عليه السلام" بقوله: "هيهات، كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا".

كما جاء عن الإمام الرضا "عليه السلام": "كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا".

وكما الولاية لاهل البيت "عليهم السلام" فنحب اهل البيت "عليهم السلام" ونتولاهم باليد واللسان والقلب كذلك لابد ان نتبرأ من اعدائهم ونخالفهم باليد واللسان والقلب.

كيفَ يُفكّرُ إبليس؟ وما هي أساليبه في خداع المؤمنين؟ هل حقًّا له القُدرة على السيطرة عليهم؟ أم أن القرار عائدٌ لهم؟!

أحمد صِدّيق

.
يعتقد البعض بأن التربية هي:
الإهتمام بملابس الأولاد، وأكلِهِم، وصحتِهم، ونومِهِم..
وهذه تُسمىٰ رعاية وليست تربية.

أمّا التربية هي: الإهتمام بدينهم، وعقولِهم، وسلوكِهم، وأخلاقِهم..

والكثير من الناسِ اليوم لا يفرقون بين الرعاية والتربية،وهنا يكمن الخلل ويحدث التّقصير.