Telegram Web
عَرفتكِ بابًا للوسيلةِ مُـشرعًا
فهاكِ أيا أم البنينِ وِعائيا

قصدُتكِ مراتٍ فما عُدتُ خائِبًا
وها أنا يا أماهُ أطرقُ ثانِيا
💠من هي ام البنين
السَّلامُ عَلَيكِ يَا أُمَّ البُدُورِ السَّوَاطِع
يا أيها النّورُ المعلّق بالسّما
كيف اختصرتَ مواجعَ الأضواءِ
أَقُولُ بمولدِ الزهراءِ شِعراً
ولي بمحمدٍ والآلِ زُودُ
⭐️ اللهم وصل على وليك المحيي سنّتك ، القائم بأمرك ، الداعي إليك ، الدليل عليك ، حجّتك على خلقك ، وخليفتك في أرضك ، وشاهدك على عبادك ،
جمعة مباركة بتعجيل الفرج
قالَ الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) : من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار.

📚المصدر: بحار الأنوار ج ٢٧ ص ١١٦
حُسَيْنٌ... حِكَايَةُ الحُبِّ الأَبَدِيِّ.

حُسَيْنٌ... ذَلِكَ الاِسْمُ الَّذِي يَخْفِقُ لَهُ القَلْبُ، وَيَنْبِضُ بِهِ الوِجْدَانُ. هُوَ الأَمَلُ الَّذِي يَتَجَدَّدُ فِي أَرْوَاحِهِمْ، وَالنُّورُ الَّذِي يُضِيءُ ظُلُمَاتِ حَيَاتِهِمْ. حِينَ تَشْتَدُّ المِحَنُ، وَتَتَرَاكَمُ الهُمُومُ، يَكْفِي أَنْ تَلْهَجَ أَلْسِنَتُهُمْ بِاِسْمِهِ الشَّرِيفِ: حُسَيْنٌ... حُسَيْنٌ... حُسَيْنٌ. وَكَأَنَّ ذِكْرَهُ بَلْسَمٌ لِلْجِرَاحِ، وَعَزَاءٌ لِلرُّوحِ، وَطَرِيقٌ لِلْخَلَاصِ. هُمْ لَا يُنَادُونَهُ فَحَسْبُ، بَلْ يَعِيشُونَهُ فِي كُلِّ نَفَسٍ، فِي كُلِّ خُطْوَةٍ، فِي كُلِّ لَحْظَةٍ. فَكَيْفَ لَا يَسْتَلِذُّونَ بِذِكْرِهِ، وَهُوَ الَّذِي عَلَّمَهُمْ مَعْنَى الصَّبْرِ، وَأَوْرَثَهُمْ دَرْبَ الكَرَامَةِ إِنَّهُ حُسَيْنٌ... وَمَا أَرْوَعَ أَنْ تَكُونَ قُلُوبُهُمْ نَابِضَةً بِحُبِّهِ أَبَدَ الدَّهْرِ. إِنَّهُ الرُّوحُ الَّتِي تُحَلِّقُ بِهِمْ فَوْقَ آلامِ الحَيَاةِ، وَالقُوَّةُ الَّتِي تَرْفَعُهُمْ عَنْ ضَعْفِهِمْ. بِذِكْرِهِ تُجَدِّدُ أَرْوَاحُهُمْ عَهْدَهَا مَعَ الأَمَلِ، وَبِحُبِّهِ يَزْرَعُونَ فِي أَيَّامِهِمْ زُهُورَ الصَّبْرِ وَالتَّفَاؤُلِ. حُسَيْنٌ... هُوَ الطُّرُوسُ الَّتِي سَطَّرَتْ مَعَانِي الكَرَامَةِ، وَهُوَ السَّبِيلُ إِلَى الإِبَاءِ وَالعِزَّةِ. كُلَّمَا نَادَوْا بِاِسْمِهِ، أَحَسُّوا أَنَّ جِبَالَ الهُمُومِ تَتَهَاوَى، وَأَنَّ فُرَادِيسَ الرَّاحَةِ تَقْتَرِبُ. يَا حُسَيْنُ، اِسْمُكَ لَيْسَ مُجَرَّدَ حُرُوفٍ، إِنَّهُ أُغْنِيَةُ الحَيَاةِ، وَرُوحُ الصَّبْرِ، وَرَمْزُ الحُبِّ الَّذِي لَا يَذْبُلُ.
بِذِكْرِكَ تَسْتَقِيمُ طَرِيقُ النَّجَاةِ، وَتَهْدَأُ زَوَابِعُ القُلُوبِ، وَتَصْبِحُ الدُّنْيَا أَكْثَرَ جَمَالًا وَأَمَانًا. يَا حُسَيْنُ، ذِكْرُكَ صَحْوَةٌ فِي عَتَمَةِ اللَّيَالِي، وَحُبُّكَ جَذْوَةٌ لَا تَنْطَفِئُ فِي أَعْمَاقِ العُشَّاقِ.
وَ يَا أَعْطَفَ مَنْ أَوَى إِلَيْهِ طَرِيد
أعمال ليلة #الرغائب المباركة

🔸معنى ليلة الرغائب.
ليلة الرغائب معناها ليلة العطاء الكثير، حيث أن لهذه الليلة المباركة منزلة كبيرة عند الله وفيها يتضاعف الأجر والثواب لمن صام نهارها وقام ليلها وأحياها بالصلاة والدعاء والعبادة والعمل الصالح.

🔸متى تكون ليلة الرغائب :
هي أول ليلة جمعة من شهر رجب من كل سنة.

🔸من أعمال ليلة الرغائب.
🔹الصُومُ🍜 (أَوَّل خَمِيسٍ مِنْ رَجَبٍ)
🔹الصــلاة🕋 (ما بين العشاءين ) صلَاة اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، (كل ركعتين بتسليمة)
في كل ركعة سورة الفاتحة + سورة القدر (3 مرات) سورة التوحيد (12 مرة)
قول سبعين مرة : (اللهم صلِّ على مُحَمَّدٍ النبيِّ الأُمِّيِّ وعلى آلِه)
ثمَّ تسْجُدُ🕋 وَ تقُولُ فِي سُجُودِك سَبْعِينَ مَرَّةً : (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ)
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَك وَتقُولُ سبعين مرة : (رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْظَمُ).
ثُمَّ تسْجُدُ سَجْدَةً أخرى وَتقُولُ فِيهَا كمَا قَلت فِي الأُولَى : (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ).
رِسَالَةٌ بِمَاي ..

كَانَتْ هِيَ، رِسَالَةٌ تُخَطُّ بِمَاءِ الْقَلْبِ، تُحْمَلُ عَلَى أَجْنِحَةِ الرَّجَاءِ لِتَصِلَ إِلَى ذَاكَ الْحَاضِرِ الْغَائِبِ، الَّذِي تَنْتَظِرُ الْأَرْوَاحُ رُؤْيَتَهُ بِشَوْقٍ لَا يَهْدَأُ، وَأَمَلٍ لَا يَخْبُو. كُلُّ حَرْفٍ فِيهَا يَقْطُرُ حَنِينًا، وَكُلُّ كَلِمَةٍ تَرْتَعِشُ بِرَغْبَةِ اللِّقَاءِ. اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الْفَرَجَ، تَتَرَدَّدُ هَذِهِ الْكَلِمَاتُ كَأَنَّهَا نَبْضٌ فِي قُلُوبِ الْمُحِبِّينَ، الَّذِينَ تَتَسَابَقُ دُمُوعُهُمْ مَعَ أَنْفَاسِهِمْ بِالدُّعَاءِ. فِي كُلِّ مَرَّةٍ يَشْتَدُّ الْبَلَاءُ، تَزْدَادُ الْأَيَادِي ارْتِفَاعًا نَحْوَ السَّمَاءِ، تَحْمِلُهَا إِيمَانٌ عَمِيقٌ بِأَنَّ مَوْلَانَا هُوَ أَمَلُ الْأَرْضِ وَفَرَحُ السَّمَاءِ. هُمْ لَا يَرَوْنَهُ، وَلَكِنَّهُمْ يَشْعُرُونَ بِهِ قَرِيبًا، كَأَنَّ كُلَّ لَحْظَةِ أَلَمٍ تُجَابَهُ بِابْتِسَامَةٍ خَفِيَّةٍ مِنْهُ، كَأَنَّ كُلَّ ضَيَاعٍ يَجِدُ بُوصَلَتَهُ فِي اسْمِهِ.وَكَمْ تَفِيضُ أَعْيُنُهُمْ شَوْقًا عِنْدَمَا يَمُرُّ ذِكْرُهُ، كَأَنَّهُمْ يُعِيدُونَ رَسْمَ صُورَتِهِ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَّةً أُخْرَى، يُعِيدُونَ بِنَاءَ الْحُلْمِ فِي انْتِظَارِ ذَاكَ الْفَرَجِ الْعَظِيمِ. رِسَالَةٌ بِمَاءِ قَدْ تُخْفِي الْكَلِمَاتِ، وَلَكِنَّهَا تَحْمِلُ الْمَعَانِيَ الَّتِي لَا تَتَبَدَّدُ، كَأَنَّهَا وَعْدٌ بِأَنَّ اللَّيْلَ مَهْمَا طَالَ، فَإِنَّ فَجْرَكَ، يَا ابْنَ الْحَسَنِ، قَرِيبٌ.اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الْفَرَجَ، وَامْلَأْ قُلُوبَنَا بِضِيَاءِ رُؤْيَتِهِ، وَارْزُقْنَا نَعِيمَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْهِ، لِنُحَدِّثَهُ عَنْ شَوْقِنَا الَّذِي لَا يَنْطَفِئُ، وَعَنْ قُلُوبِنَا الَّتِي كَانَتْ دَائِمًا مُسْتَعِدَّةً لِاسْتِقْبَالِهِ مَهْمَا طَالَ الْانْتِظَارُ ..

اللهم عجل لوليك الفرج
قناة مراسل الركب الحسيني ٦١ هـج
@aLRukab_313
2025/06/25 09:19:59
Back to Top
HTML Embed Code: